ناتئ رهابي

النَّاتِئُ الرَّهابِيّ أو الرَّهابَة (بالإنجليزية: Xiphoid process أو xiphisternum) هي عبارة عن بروز غضروفي يمتد من الجزء السفلي لعظمة القص، وغالباً ما تتعظم في الإنسان البالغ.[1] تعرف أحياناً بالناتئ الخنجري لعظمة القص. كلاً من الكلمتين Xiphoid المشتقة من اليونانية وensiform المشتقة من اللاتينية تعنيان «شبيه بالسيف».

الناتئ الرهابي
الاسم العلمي
processus xiphoideus
موقع الناتئ الرهابي (مبين باللون الأحمر).

السطح الخلفي لعظمة القص. مشار للرهابة في الأسفل.
السطح الخلفي لعظمة القص. مشار للرهابة في الأسفل.

تفاصيل
نوع من ناتئ 
جزء من عظم القص 
معرفات
غرايز ص.121
ترمينولوجيا أناتوميكا 02.3.03.007  
FMA 7488 
UBERON ID 0002207 
ن.ف.م.ط.
ن.ف.م.ط. D014989 

التركيب

تقع الرهابة عند مستوى الفقرة الصدرية التاسعة والقطاع الجلدي السادس.

النمو

في الأطفال حديثي الولادة والرضع خاصة النحيلين منهم، قد يُرى ويُحس الناتئ الرهابي على أنه كتلة أسفل الشق القصي. في سن 15 إلى 29، عادة ما يلتحم الناتئ الرهابي بجسم القص بمفصل ليفي. يعتبر المفصل الليفي من المفاصل غير المتحركة، بعكس المفاصل حرة الحركة أو المفاصل الزلالية التي تشمل أكبر مفاصل الجسم. يبدأ تعظم الناتئ الرهابي حول سن الأربعين.[2]

التنوع

قد يكون الناتئ الرهابي منقسماً أو متشعباً وفي بعض الأحيان قد يكون مثقوباً. هذه الفروق في التشكل تكون وراثية، والتي من الممكن أن تساعد لم شمل أفراد أسرةٍ ما معاً عند التعامل مع بقايا مدفونة. وكثل تلك الاختلافات المورفولوجية لا تشكل أية مخاطرٍ صحية، ولكنها ببساطة اختلاف في الشكل.

الحيوانات الأخرى

في الطيور، توجد الرهابة على هيئة تركيب طويل وغالباً ما تتبع اتجاه رافدة القص.

الأهمية الطبية

عند إجراء الإنعاش القلبي والرئوي يجب تجنب الضغط على الرهابة، لأن ذلك قد يؤدي لكسرها مما قد يحدث ثقب وتتزقات في الحجاب الحاجز. بالإضافة إلى أنه قد يؤدي لثقب الكبد الأمر الذي يؤدي لحدوث نزيف قاتل.

وجع الرهابة (بالإنجليزية:Xiphoidalgia) هي متلازمة تتميز بحدوث ألم وإيلام لعظمة القص. في حين تصف بعض المصادر أن ذلك الاضطراب نادر الحدوث، إلا إن البعض الآخر يشير إلى أنه أمر شائع الحدوث نسبياً ولكن يتم تجاهله من قبل الأطباء.[3] تشمل الأعراض آلام في البطن، آلام في الصدر، الغثيان، ويشع الألم إلى الظهر والرقبة والكتفين. رفع الأشياء الثقيلة أو الصدمة إلى الصدر قد يكونا سبب هذا الاضطراب العضلي الهيكلي وقد بتفاقم الألمت عن طريق الانحناء أو الالتواء. استخدام الحقن لمخدرة والستيرويدات شائع لعلاج هذه الحالة الطبية.[4] أقدم حالة معروفة لذلك الاضطراب موثقة في عام 1712.[3]

بعد سن الأربعين، قد يلاحظ الشخص الناتئ الرهابي المتعظم ويعتقد بوجود خللٍ ما به.[2]

بزل التأمور(بالإنجليزية: Pericardiocentesis).هو إجراء يتم فيه بزل غشاء التامور من أجل استحضار عينة من السائل التأموري. غالباً ما يتم استخدام الرهابة كمعلم تشريحي عند إجراء البزل.[5]

التسمية

كلمة xiphoid مشتقة من الكلمة اليونانية xiphos والتي تعني سيف مستقيم، حيث تشبه الرهابة طرفه إلى حدٍ ما. الناتئ الرهابي هي ترجمة لprocessus xiphoides باللاتينية.[6][7] كتابات الطبيب اليوناني جالينوس[8] تشير إلى Os xyphoides وهي ترجمة لكلمة ξιφοειδές ὀστοῦν.[8] كلا من الكلمتين Os باللاتينية الكلاسيكية وὀστοῦν باليونانية تعنيان عظم، في حين أن ξιφοειδές تعني شبيه السيف.[8]

صور إضافية

المراجع

  1. Muscolino, Joseph E. (2008)، The Muscle and Bone Palpation Manual with Trigger Points, Referral Patterns and Stretching، Elsevier Health Sciences، ص. 104، ISBN 978-0323051712، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  2. Moore, Keith L. (2014)، Moore Clinically Oriented Anatomy (ط. 7)، LWW، ص. 84، ISBN 9781451119459.
  3. Xiphodynia: A diagnostic conundrum نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. major causes of musculoskeletal chest pain نسخة محفوظة December 13, 2010, على موقع واي باك مشين.
  5. Sam, Amir H.؛ James T.H. Teo (سبتمبر 2010)، Rapid Medicine، Wiley-Blackwell، ISBN 1-4051-8323-3.
  6. Siebenhaar, F.J. (1850). Terminologisches Wörterbuch der medicinischen Wissenschaften. (Zweite Auflage). Leipzig: Arnoldische Buchhandlung.
  7. Triepel, H. (1910). Die anatomischen Namen. Ihre Ableitung und Aussprache. Mit einem Anhang: Biographische Notizen.(Dritte Auflage). Wiesbaden: Verlag J.F. Bergmann.
  8. Liddell, H.G. & Scott, R. (1940). A Greek-English Lexicon. revised and augmented throughout by Sir Henry Stuart Jones. with the assistance of. Roderick McKenzie. Oxford: Clarendon Press.
  • بوابة طب
  • بوابة تشريح
  • بوابة علم الحيوان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.