نيكولاي تشاوتشيسكو

نيكولاي تشاوتشيسكو (بالرومانية: Nicolae Ceaușescu)‏ (ولد 26 يناير 1918 [16][17] - 25 ديسمبر 1989) هو سياسي روماني راحل، وكان الأمين العام للحزب الشيوعي الروماني في الفترة من 1965 إلى 1989، وكان هو الزعيم الشيوعي الثاني والأخير في البلاد. وكان أيضا رئيس جمهورية رومانيا الاشتراكية من عام 1967 حتى محاكمته وإعدامه في 25 ديسمبر 1989.

نيكولاي تشاوتشيسكو
(بالرومانية: Nicolae Ceaușescu)‏
مناصب
رئيس رومانيا (1 )
في المنصب 29 أبريل 1974  – 22 ديسمبر 1989
إيون إيليسكو
معلومات شخصية
الميلاد	26 يناير 1918 [1][2][3][4][5][6][7]
الوفاة	25 ديسمبر 1989 (71 سنة) ترجوفيشت
سبب الوفاة	إصابة بعيار ناري
مواطنة	مملكة رومانيا (–1947) جمهورية رومانيا الاشتراكية
لون الشعر	شعر أسود
الزوجة	إلينا تشاوشيسكو
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس
المهنة	سياسي[8]،  وعسكري،  وإسكافي
الحزب	الحزب الشيوعي الروماني (1937–)[9]
اللغة الأم	الرومانية
اللغات	الرومانية[10]
مجال العمل	سياسة،  وعسكرية
تهم
التهم	إساءة إستخدام السلطة ( في: 1989) إبادة جماعية ( في: 1989) اختلاس ( في: 1989)
الخدمة العسكرية
الولاء	جمهورية رومانيا الاشتراكية
الرتبة	فريق أول
الجوائز
الوسام الأولمبي الذهبي ‏ (1985)[11]  وسام الاستحقاق المدني  ‏ (1979)[12]  وسام المُحرر الجنرال سان مارتين (1974)[13]  نيشان خوسيه مارتي (1973)  وسام الصليب الأعظم الخاص من درجة استحقاق لجمهورية ألمانيا الاتحادية ‏ (1971)  وسام لينين  (1971)  النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا ‏  (1969)[14]  الطوق الأعظم للنيشان العسكري للقديس يعقوب صاحب السيف ‏[15]  وسام الصليب الأعظم المُطوَّق من رتبة استحقاق للجمهورية الإيطالية ‏  فارس الصليب الأعظم لرهبانية الحمام ‏  نيشان سيكاتونا   وسام فرسان الفيل  نيشان تاج المملكة   ميدالية الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الإمبراطورية الإيرانية ‏  وسام اليوبيل "أربعون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" ‏  وسام سيرافيم   نيشان النجم الأعظم اليوغوسلافي ‏ الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية ‏   نيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم ‏   وسام صليب القديس أولاف من رتبة فارس أعظم ‏  نيشان كارل ماركس   نيشان جوقة الشرف من رتبة ضابط  ‏   نيشان الجبل القديم ‏   وسام ثورة أكتوبر   ميدالية تعزيز رابطة أخوة السلاح ‏  ميدالية اليوبيل "ثلاثون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" ‏  ميدالية اليوبيل "للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد فلاديمير إيليتش لينين" ‏  ميدالية اليوبيل "عشرون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" ‏ الدكتوراة الفخرية من جامعة بوينس آيرس ‏
التوقيع
المواقع
الموقع	الموقع الرسمي
IMDB	صفحته على IMDB

ولد تشاوتشيسكو في عام 1918 في بلدة سكورنيسستي في مقاطعة أولتينيا، وكان عضوا في حركة الشباب الشيوعي الروماني، وارتقى في حكومة الزعيم الاشتراكي غورغي غورغيو ديج، ثم تولى قيادة الحزب الشيوعي الروماني كأمين عام بعد وفاة غورغيو ديج في عام 1965.[18]

وبعد فترة وجيزة من سياسة الحكم المعتدلة نسبيا، أصبح تشاوتشيسكو أكثر وحشية وقمعية. وتذكر عنه بعض السجلات أن حكمه كان الأقسى بين الحكومات الستالينية في الكتلة السوفيتية.[19] ووضع ضوابط على حرية الكلام ووسائل الإعلام والتي كانت صارمة جدا حتى بمعايير الاتحاد السوفييتي، ولم يبد أي تسامح مع المعارضة الداخلية. وكانت الشرطة السرية، واسمها سيكوريتات، إحدى أعنف وأقسى قوات الشرطة السرية في العالم. وفي عام 1982، أمر تشاوتشيسكو بتصدير الكثير من الإنتاج الزراعي والصناعي للبلاد، وذلك بهدف دفع الدين الخارجي الكبير. وأدى النقص الشديد الناتج في الغذاء والوقود والطاقة والأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية إلى انخفاض مستويات المعيشة بشكل حاد وتفاقم الاضطرابات. وتميز حكم تشاوتشيسكو أيضا بتمجيده لصورته الشخصية، والنزعة القومية، وكما تدهورت علاقات رومانيا الخارجية حتى مع الاتحاد السوفيتي، وانتشرت المحسوبية في البلاد.

تظاهر المحتجون المناهضون للحكومة في تيميشوارا في ديسمبر 1989، واعتبر تشاوتشيسكو أن هذه المظاهرات تشكل تهديدا سياسيا وأمر القوات العسكرية بفتح النار على المتظاهرين في 17 ديسمبر، مما تسبب في وقوع العديد من القتلى والجرحى. وعندما اكتشف الشعب أن تشاوتشيسكو كان مسؤولا عن إطلاق النار انتشرت أعمال الشغب والاضطرابات المدنية في جميع أنحاء البلاد.[20] وصلت المظاهرات إلى بوخارست، وأصبحت تعرف بالثورة الرومانية، وكانت الاضطرابات العنيفة الوحيدة ضد الحكومات الشيوعية في ثورات 1989.[21] فر تشاوتشيسكو مع زوجته إلينا من العاصمة في طائرة هليكوبتر إلا أن القوات المسلحة ألقت القبض عليهما لاحقا. عقدت محكمة عسكرية خاصة وسريعة في 25 ديسمبر وتمت إدانتهم بتهمة الإبادة الجماعية وتخريب الاقتصاد الروماني في محاكمة شكلية استمرت لساعة واحدة تقريبا.[22] تم إعدام تشاوتشيسكو وزوجته على الفور رميا بالرصاص.[23]

نيكولاي تشاوتشيسكو مع دولوريس إيباروري رئيس الحزب الشيوعي الإسباني أثناء زيارتها لرومانيا عام 1972.