هانئ بن قبيصة الشيباني

أسره وديعة اليربوعي يوم (الغبيطين) في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ. قال جرير:
«حوت هانئاً يوم الغبيطين خيلنا *** وأدركن بسطاماً وهن شوارب»
وأقام في الأسر مدة القيظ : «وقاظ أسيراً هانئ، وكأنما *** مفارق مفروق تغشين عَندما»
أو مدة الصيف والربيع:
«دعا هانئ بكراً، وقد عض هانئياً *** عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا»
وافتدى بذلك:
«رجعن بهانئ، وأصبن بشراً *** وبسطاماً تعض به القيود»

أدرك هانئ الإسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك، قال المصرفي: «جاهلي لم يدرك الإسلام، وإنما المتوفى بالكوفة هانئ بن العروة».

• رغبة الآمل 4:199
• جمهرة الأنساب 305
• البيان والتبيين 3:161

• بوابة الجاهلية
• بوابة أعلام