هنري غورو
الجنرال هنري جوزيف أوجين غورو (بالفرنسية: Henri Joseph Eugène Gouraud) (17 نوفمبر 1867 - 16 سبتمبر 1946)، ولد في باريس وبها تلقى علومه. أسرته مكونة من ستة أبناء كان هنري فيها أكبر إخوته. انتسب إلى مدرسة سان سير العسكرية وتخرج فيها برتبة ضابط عام 1888، خدم بسلاح القناصة، وظهرت موهبته عسكرياً واستراتيجياً في أثناء خدمته العسكرية في مالي، وكان من أنصار النظرية العسكرية الفرنسية القائمة على «الهجوم حتى الإبادة».
الجنرال | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
(بالفرنسية: Henri Gouraud) | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | (بالفرنسية: Henri Joseph Eugène Gouraud)[1] | |||
الميلاد | 17 نوفمبر 1867 باريس، فرنسا | |||
الوفاة | 16 سبتمبر 1946 (78 سنة) الدائرة السابعة في باريس[1] | |||
الجنسية | فرنسي | |||
اللقب | جنرال | |||
عضو في | أكاديمية علوم أقاليم ما وراء البحار ، وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة | |||
[2] | ||||
في المنصب 9 أكتوبر 1919 – 23 نوفمبر 1922 | ||||
|
||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | مدرسة سان سير العسكرية كلية ستانيسلاس في باريس | |||
المهنة | سياسي، وعسكري | |||
اللغات | الفرنسية[3] | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الفرع | القوات البرية الفرنسية | |||
الرتبة | مشير | |||
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى، وحرب الاستقلال التركية، والحرب السورية الفرنسية | |||
الجوائز | ||||
وهو القائد العسكري الفرنسي الذي قاد الجيش الفرنسي في نهاية الحرب العالمية الأولى في الحرب التركية الفرنسية (1919 - 1923).
اشتهر الجنرال غورو بكونه المندوب السامي للانتداب الفرنسي على لبنان وسوريا، وبكونه من تولى إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920 بعد فصله عن سوريا بموجب إتفاقية سايكس-بيكو بين فرنسا والمملكة المتحدة.
ذُكر أن غورو ذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي، ثم ركله، وقال: «استيقظ يا صلاح الدين. لقد عدنا. وجودي هنا يكرس انتصار الصليب على الهلال.»[4]
استعانت إدارة غورو في سوريا بالكثير من وقته كما كان في المغرب، حيث كانت سياسته الاستعمارية تركز على السيطرة على البلاد من خلال التلاعب بالقبائل والصوفيين وسكان البربر في الريف.[5] أما في سوريا، اتخذ هذا شكل إدارات منفصلة للمجتمعات الدرزية والعلوية، بهدف تقسيم مصالحهم عن مصالح القوميين الحضريين.[6]
محاولة اغتيال
نفذ البطل الشعبي أدهم خنجر محاولة اغتيال لهنري غورو، في 22 حزيران عام 1921 أثناء مروره في القنيطرة، إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته. ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش، الذي كان في رحلة صيد. لكن الفرنسيين اعتقلوا ادهم باشا خنجر في 7 يوليو 1922 في غياب سلطان باشا، مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعًا جديدًا أثار غضب ثوار الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز في جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.
روابط خارجية
- هنري غورو على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
مراجع
- https://archives.paris.fr/arkotheque/visionneuse/visionneuse.php?arko=YTo2OntzOjQ6ImRhdGUiO3M6MTA6IjIwMjItMDUtMjUiO3M6MTA6InR5cGVfZm9uZHMiO3M6MTE6ImFya29fc2VyaWVsIjtzOjQ6InJlZjEiO2k6NDtzOjQ6InJlZjIiO2k6MjAzMjI5O3M6MTY6InZpc2lvbm5ldXNlX2h0bWwiO2I6MTtzOjIxOiJ2aXNpb25uZXVzZV9odG1sX21vZGUiO3M6NDoicHJvZCI7fQ
- الصفحة: 1225
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12032776q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Karl Ernest؛ Brysac, Shareen Blair (2008)، Kingmakers: The Invention of the Modern Middle East (باللغة الإنجليزية)، W. W. Norton & Company، ISBN 9780393061994، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
- Eugene L.، The War for Palestine، Cambridge: Cambridge University Press، ص. 104–124، ISBN 9781139167413، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- Rogan, Eugene (2011). The Arabs: A History. Penguin. p. 226.
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة فرنسا
- بوابة لبنان
- بوابة سوريا
- بوابة الحرب العالمية الأولى
- بوابة باريس