هو ذا الإنسان
يعد هذا الكتاب ذا أهمية خاصة للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه حيث أنه أشبه بالسيرة الذاتية من ناحية المحتوى ففيه كتب نيتشه عن أسلوب حياته وذوقه في طعامه والطقس المفضل لديه والمدن الأوروبية التي يفضل البقاء فيها وتلك التي يبغضها فجعل باريس وبعض المدن الفرنسية الأخرى على رأس القائمة وكالعادة لم يتوقف عن ذم ألمانيا ومدنها و شعبها وثقافتها.[1][2][3]
Ecce Homo: How One Becomes What One Is Ecce Homo: Wie man wird, was man ist ![]()
|
و لم يخلو الكتاب من حكم نيتشه وتأملاته الفلسفية ذات الطابع التهكمي الساخر ، لذلك نلحظ فيه قدر كبير من الجنون والسخرية والسخط والغضب على الأخلاق الزائفة و المتدينين المسيحيين و الألمان.
احتوى الكتاب أيضا على رد نيتشه على بعض الانتقادات الموجهة إليه فقدم فصلا خاصا بكل عمل من أعماله والفترة التي كتبه فيها ومدى أهميته في مشروع قلب كل القيم.
وفي حديثه عن فكرة ما بعد الإنسان: أو نحو فاعل بشري جديد؛ يرى البروفيسور الجزائري بقسم الفلسفة "عبد الرزاق بلعقروز" أن التحدي الأكبر الذي يواجه نيتشه هو القيام بتحويل جذري وكلي للقيم أملاً في تأسيس تراتب جديد، وفي ولادة إنسان جديد هو الإنسان الأسمى "Surhomme" على أنقاض الإنسان الأخير Dernier homme والإنسان المتفوق L'homme supérieur[4]
مراجع
- "معلومات عن هو ذا الإنسان على موقع philpapers.org"، philpapers.org، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2019.
- "معلومات عن هو ذا الإنسان على موقع gutenberg.org"، gutenberg.org، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2020.
- "معلومات عن هو ذا الإنسان على موقع catalogue.bnf.fr"، catalogue.bnf.fr، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2019.
- عبد الرزاق بلعقروز (2010)، نيتشه ومهمة الفلسفة -قلب تراتب القيم والتأويل الجمالي للحياة- (ط. الأولى)، بيروت - الجزائر - الإمارات العربية المتحدة: الدار العربية للعلوم ناشرون -منشورات الاختلاف - مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ص. 204.
وصلات خارجية
- هو ذا الإنسان على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- بوابة ألمانيا
- بوابة القرن 19
- بوابة كتب
- بوابة فلسفة