هيدرا
الهيدرا أو العُدار (مفردها عُدارة) هي حيوان من أكثر الجوفمعويات شيوعاً ويكثر في مياه البرك العذبة، ويمثل حيوان الهيدرا نموذجاً بسيطاً لتركيب الحيوان الجوفمعوي أسطواني الجسم. يبلغ طوله 2-20 مم ويلتصق بالأعشاب المائية وله 9 رؤوس، يلتصق بالأحجار بواسطة مادة لزجة تفرزها قاعدة الحيوان القرصية، وتوجد فتحة الفم على قمة ارتفاع يعرف بالمخروط الفموي Oral Cone ويحيط بفتحة الفم عدد من اللوامس الطويلة يتراوح عددها من 6-8 لوامس. يتركب جدار الجسم في حيوان الهيدرا من طبقتين هما الاكتودرم والإندودرم يوجد بينهما مادة جيلاتينية تعرف بالميزوجليا وتتكون طبقة الاكتودرم من أنواع الخلايا الآتية: ـ خلايا طلائية عضلية ـ خلايا معوضة ـ خلايا حسية ـ خلايا عصبية ـ خلايا تناسلية – خلايا مخاطية ـ وخلايا لاسعة. أما الإندودرم فتتكون من خلايا غذائية عضلية.
عدار (هيدرا) | |
---|---|
نوع من العدار | |
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | حيوان |
العويلم: | بعديات حقيقية |
الشعبة: | لاسعات |
الشعيبة: | ميدوزوزا |
الطائفة: | عداريات |
الطويئفة: | Leptolinae |
الرتبة: | لاغمديات |
الرتيبة: | Capitata |
الفصيلة: | هيدرا (عدارية) |
الجنس: | Hydra عدار لينيوس, 1758[2] |
الاسم العلمي | |
Hydra[1] كارولوس لينيوس ، 1758 | |
نوع (تصنيف)[2] | |
القائمة ..
| |
العُدار (الهيدرا) في الأساطير
جاء في الأساطير الإغريقية القديمة أن حيوان الهيدرا كانت تعيش في المستنقعات بالقرب من مدينة تسمى ليرنا بالقرب من أرجوليس وكان لديها جسم ثعبان والعديد من الرؤوس اختلفت من نسخة إلى نسخة ففي بعض نسخ الأسطورة كانت 5 رؤوس ووصلت في البعض الآخر لمائة رأس ولكن يمكنا أن نقول أنها عشرة رؤوس وإذا قطع لها رأس فإنها ينموا لها رأس آخر وفي بعض الروايات ينموا لها رأسان ولا يؤثر فيها سلاح مهما كان لأنها قادرة على معالجة نفسها وكانت قادرة على قتل أي رجل أو وحش وكانت تهاجم قطعان الغنم... إلخ، وجاء هرقل وقتلها بمساعدة أيولاس [3]
و تقول الأسطورة أن لديها القدرة على التجدد إذ أنها - وفقاً للأسطورة - ينموا لها رأس جديد في كل مرة يقطع لها رأس ولها نفس الاسم ويعتقد بأن الذي اكتشف الهيدرا الحقيقة إنما سماها هيدرا تيمناً بالأسطورة حيث لديهما القدرة على التجدد والهيدرا الحقيقة لديها من 5 إلى سبعة لوامس (قرون) بينما الأسطورية لديها عدة رؤوس أيضاً.
و في أساطير العرب، العُدار دابة في اليمن لها شيء أعظم من رؤوس عدار اليونان.[4]
ظاهرة التجدد
ظاهرة التجدد كما وصفها العلماء المعاصرون، تشيع هذه الطريقة في كثير من النباتات وبعض الحيوانات كالأسفنج والهيدرا وبعض الديدان كالبلاناريا ونجم البحر والتي تمتلك القدرة على تجديد الأجزاء المفقودة منها عند تعرضها لحادث أو تمزق وفي بعض الحيوانات عندما يقطع الجسم إلى عدة أجزاء إن كلا منها ينمو إلى فرد كامل جديد ولكن هذه القدرة تقل بزيادة رقي الكائن حيث يقتصر في يعض القشريات والبرمائيات على تجديد واستعاضة الأجزاء المفقودة أما في الفقاريات العليا مثل الإنسان فإن هذه الخاصية تقتصر فقط على التئام الجروح وخاصة السطحية منها.
بعض مظاهر التجدد المثيرة:
- أولاً دودة البلاناريا: وجد أن دودة البلاناريا إذا قطعت لعدة أجزاء على مستوى عرضي أو لجزئين على مستوى طولي فإن كل جزء سينموا إلى فرد جديد
- ثانياً العدارة: إذا قطعت لعدة أجزاء ينمو كل جزء إلى فرد مستقل
- ثالثاً نجم البحر: إذا قطع أحد أذرع نجم البحر مع جزء من قرصه الوسطي يمكن لهذا الذراع أن ينمو إلى فرد جديد مستقل
انظر أيضاً
مراجع وهوامش
- العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2005 — وصلة : مُعرِّف أصنوفة في نظام المعلومات التصنيفية المتكامل (ITIS TSN) — تاريخ الاطلاع: 22 أكتوبر 2013
- Schuchert, P. (2011)، P. Schuchert (المحرر)، "Hydra Linnaeus, 1758"، World Hydrozoa database، السجل الدولي للأنواع البحرية، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2011.
- ترجمة وتلخيص من مقال بعنوان هيدرا لرون ليدبتر "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 فبراير 2007.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - معجم الحيوان للفريق أمين معلوف دار الرائد العربي بيروت لبنان الطبعة الثالثة 1985 ص 129
- بوابة علم الحيوان
- بوابة الأساطير