هيذر ميلز

هيذر آن ميلز (بالإنجليزية: Heather Anne Mills)‏ (12 يناير 1968) كانت عارضة أزياء إنكليزية في ما مضى، وشخصية إعلامية وسيدة أعمال وناشطة.[1]

هيذر ميلز
(بالإنجليزية: Heather Anne Mills)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Heather Ann Mills)‏ 
الميلاد 12 يناير 1968
ألدرشوت
الإقامة ألنويك 
مواطنة المملكة المتحدة 
لون الشعر شعر أشقر 
الزوج بول مكارتني (11 يونيو 2002–17 مارس 2008) 
الحياة العملية
المهنة عارضة،  وسيدة أعمال،  وتاجرة،  وناشِطة،  ورائدة أعمال،  وراعي فنون،  وعارضة أزياء 
اللغة الأم إنجليزية بريطانية 
اللغات الإنجليزية 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 

لفتت ميلز انتباه الجمهور عندما كانت عارضة أزياء في عام 1993. تعرضت لحادث اصطدام مروري مع دراجة نارية تابعة للشرطة في لندن. أسفر الحادث عن بتر ساقها اليسرى من تحت الركبة، ولكنها واصلت عرض الأزياء بمساعدة طرف صناعي، وباعت قصتها فيما بعد إلى صحيفة نيوز أوف ذه وورلد.

جلبت علاقتها مع السير بول مكارتني المزيد من اهتمام الجمهور في عام 2000.[2] تزوجا في يونيو عام 2002 وأنجبت ميلز بياتريس ميلي مكارتني في 28 أكتوبر عام 2003. انفصل الزوجان في عام 2006 وانتهيا من طلاقهما في عام 2008. أصبحت ميلز مدافعة عن حقوق الحيوان بعد زواجها من مكارتني، وأصبحت منذ عام 2012 أيضًا أحد الرعاة في مجموعة فيفا! (صوت النباتيين الدولي للحيوانات) ومؤسسة النباتية والخضرية، وهي أيضا نائبة رئيس جمعية فاقدي الأطراف.

النشاطية

أصبحت ميلز من رعاة منظمة حقوق الحيوان البريطانية فيفا! في عام 2005 ومؤسسة النباتية والخضرية، اللتان تديرهما جولييت جلاتلي.[3]

سافر كل من مكارتني وميلز في مارس عام 2006 إلى كندا للفت الانتباه إلى عملية صيد الفقمة السنوية في البلاد.[4] اشتكيا من أن الصيد هو شيء غير إنساني، ودعا الحكومة الكندية إلى وضع حد له، وذلك برعاية جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة.[5] أثار وصولهم إلى الجبال الجليدية في نيوفاوندلاند ولابرادور المزيد من الاهتمام حيث يعيش 90% من صيادي الفقمات. احتج كل من مكارتني وميلز على ضرب الفقمات حتى الموت، وثقبها بخطافات القوارب وسلخ جلدها أحيانًا على قيد الحياة.[5]

ناقش رئيس نيوفاوندلاند لابرادور، داني ويليامز، بالقضية معهما في برنامج لاري كينغ لايف التلفزيوني، وتجسدت بأن الفقمات لم تعد تتعرض للصيد بهذه الطريقة، ولم تكن تتعرض له منذ فترة.[6] انضمت ميلز إلى فريق التصوير في مجموعة فيفا! في مزرعة للخنازير في سومرست في فبراير عام 2007، وذلك للترويج لاستخدام صناديق الحمل التقييدية، والتي تُستخدم من أجل إناث الخنازير اللواتي يرضعن الخنازير الصغيرة. نُشِر مقطع فيديو للتحقيق بتلك القضية على الإنترنت.[7]

انتهت علاقة ميلز مع منظمة بيتا في عام 2007، وذلك عندما اُختيرت ماري ابنة مكارتني مكانها.[8][9]

ظهر مقطع فيديو قديم عن ميلز في عام 2008 وهي ترتدي معطفًا من فرو المنك كانت تمتلكه في عام 1989، ولكنها أوضحت للصحفيين أنها اشترته قبل سنوات من الانخراط في منظمات حقوق الحيوان أو النباتية.[10] قالت ميلز على الرغم من انفصالها عن مكارتني: «تمكنت منذ معرفتي بمكارتني فقط من فهم كيف أن النباتية لا تفيد صحتك بشكل كبير فحسب، بل أنها تُحدث أيضًا فرقًا كبيرًا على الكوكب والحيوانات وإطعام العالم».[11] كرمتها منظمة حركة حقوق حيوانات المزارع في أغسطس عام 2008 بجائزة الناشط المشهور في مجال حقوق الحيوان، والتي قُدِمت لها في المؤتمر الوطني لحقوق الحيوان.[12]

تعهدت ميلز بعد طلاقها بمنح «جزء كبير» من أموال تسوية الطلاق الخاصة بها والتي تبلغ 24.3 مليون جنيه إسترليني إلى منظمة تبنّ حقل ألغام الخيرية، ولكن لم تتلق المؤسسة الخيرية أيًا من هذه الأموال حتى سبتمبر عام 2008.[13]

طُلب من ميلز التحدث في حفل في نيويورك حول قسوة مزارع الجراء والترويج لكتابها عن الحيوانات في يونيو عام 2008. غضبت من الضيوف الذين يتحدثون خلال خطابها، وقالت: «اسمعوا يا من تجلسون في الخلف، لم أنم منذ 24 ساعة وسافرت من لندن لتتجاهلوني الآن».[14] توقفت مديرة أعمال ميلز، ميشيل إليزابيث، عن تمثيلها لمدة أربع سنوات في 25 يوليو من ذلك العام.[15][16]

المشاركة في الفن الحديث

كانت ميلز جزءًا من سلسلة منحوتات جسدية صنعها النحات البريطاني المعاصر لويز غيبلين في عام 2012.[17]

فريق التزلج البارالمبي البريطاني

نشرت مجلة هيلو! في مايو عام 2011 مقالًا عن طموحات ميلز في دورة الألعاب البارالمبية لعام 2014، وذلك بالإضافة إلى جهودها للحفاظ على لياقتها وصحتها مع أسلوب حياتها النباتي بعد الحادث الذي تعرضت له.

أُعلن في 17 ديسمبر عام 2013 غياب ميلز عن دورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 في سوتشي في روسيا. طُلب منها المغادرة بسبب تداعيات وشكاوى من سلوكها تجاه المسؤولين.[18]

روابط خارجية

مراجع

  1. Heather Mills 2017 Interview transforming adversity | PBN Spotlight #4 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020
  2. "McCartney denies love affair", BBC News, 7 November 1999.
  3. "Day of Action Against M&S' Use of the Farrowing Crate"، Viva!، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  4. O'Neil, Peter (02 يوليو 2008)، "McCartney joins headliners for Quebec City anniversary"، The Gazette (Montreal)، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  5. "McCartneys step into seal hunt controversy"، إن بي سي نيوز، 03 مارس 2006، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  6. "Interview With Paul McCartney, Heather Mills McCartney"، CNN، 03 مارس 2006، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  7. "Heather Mills Investigates the Farrowing Crate"، Viva!، 15 مارس 2007، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  8. Eden (02 أبريل 2007)، "Charity drops Heather Mills for a McCartney"، The Daily Telegraph، London، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  9. "Heather Mills on PETA Dropping Her"، TTT West Coast, Inc.، 16 فبراير 2007، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  10. "Heather Mills's fur shock"، Female First، 03 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  11. Viva!Life, Issue 29, Summer 2005.
  12. "National Animal Rights Conference 14–18 Aug"، Dawn Watch، 01 أغسطس 2008، مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  13. "'Gold-digger' breaks promise"، The Age، Melbourne, Australia، 09 سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  14. "Heather Mills reportedly flew into a rage when partygoers refused to listen to her speech"، Die Welt، 09 يونيو 2008، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  15. "Heather Mills's publicist resigns"، Die Welt، 25 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  16. "Ex-Publicist Agrees With British Press About Heather Mills"، Fox News Channel، 25 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2011.
  17. "info@louisegiblin.co.uk"، sculptors.org.uk (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2019.
  18. Gibson, Owen (19 ديسمبر 2013)، "Heather Mills alleged to have 'verbally abused' Paralympic official"، Theguardian.com، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2016.
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.