هيلينا جوالينجا
سوماك هيلينا سيرين جوالينجا (بالإنجليزية: Sumak Helena Sirén Gualinga) (من مواليد 27 فبراير 2002) هي ناشطة في الشبكة البيئية للشعوب الأصلية (بالإنجليزية: Indigenous environmental)، وناشطة في مجال حقوق الإنسان. هي من مجتمع كيشوا ساراياكو (بالإنجليزية: Kichwa Sarayaku) في باستازا في الإكوادور.[1]
هيلينا جوالينجا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: Sumak Helena Sirén Gualinga) |
الميلاد | 27 فبراير 2002 (20 سنة) |
مواطنة | الإكوادور |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة حقوق الإنسان، وعالمة بيئة |
اللغات | الإسبانية، والإنجليزية، والسويدية، والفنلندية |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
الحياة المبكرة
ولدت هيلينا جوالينجا يوم 27 فبراير 2002، في مجتمع كيتشوا ساراياكو للسكان الأصليين الواقع في مقاطعة باستازا في الإكوادو. والدتها هي نويمي جوالينجا (بالإنجليزية: Noemí Gualinga)، وهي رئيسة إكوادورية من السكان الأصليين سابقة لجمعية نساء كيتشوا.[2] أختها الكبرى هي الناشطة نينا كوالينجا (بالإنجليزية: Nina Gualinga). تدافع عمتها باتريشيا جوالينجا (بالإنجليزية: Patricia Gualinga)، [3] وجدتها كريستينا جوالينجا (بالإنجليزية: Cristina Gualinga) عن حقوق الإنسان للنساء من السكان الأصليين في منطقة الأمازون، وعن الأسباب البيئية.[4] والدها هو أندرس سيرين (بالإنجليزية: Anders Sirén)، وهو أستاذ فنلندي في علم الأحياء في قسم الجغرافيا، والجيولوجيا في جامعة توركو.[5]
ولدت جوالينجا في إقليم ساراياكوو في باستازا في الإكوادور. أمضت معظم سنوات مراهقتها في بارغاس (بالإنجليزية: Pargas) ثم في توركو بفنلندا حيث ينتمي والدها. التحقت بالمدرسة الثانوية في المدرسة الكاتدرائية في أوبو.[6]
شهدت جوالينجا منذ صغرها اضطهاد عائلتها لوقوفها ضد مصالح شركات النفط الكبرى، وتأثيرها البيئي على أراضي السكان الأصليين.[2][7] لقد فقد العديد من قادة مجتمعها حياتهم في نزاعات عنيفة ضد الحكومة والشركات. صرحت لأوليسراديو أنها ترى أن تربيتها الغير الطوعية في مثل هذه البيئة المضطربة، هي فرصة.[7]
النشاط
أصبحت جوالينجا متحدثة باسم مجتمع ساراياكو للسكان الأصليين. يشمل نشاطها فضح الصراع بين مجتمعها، وشركات النفط من خلال حمل رسالة تمكينية بين الشباب في المدارس المحلية في الإكوادور.[7] كما أنها ترسل بنشاط هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي أملا في الوصول إلى صناع القرار.[8]
تصف هي وعائلتها العديد من الطرق التي عانوا من خلالها كأعضاء في مجتمعات السكان الأصليين في منطقة الأمازون من تغير المناخ ، بما في ذلك انتشار حرائق الغابات والتصحر، والدمار المباشر، وانتشار الأمراض بسبب الفيضانات، وذوبان الثلوج بشكل أسرع على قمم الجبال. وتقول إن هذه التأثيرات كانت ملحوظة بشكل مباشر في حياة شيوخ المجتمع. تقول جوالينجا أن هؤلاء الشيوخ أصبحوا على دراية بتغير المناخ بغض النظر عن افتقارهم إلى الخلفية العلمية.[7]
حملت جوالينجا لافتة كتب عليها "sangre indígena، ni una sola gota más" (دم السكان الأصليين، ليس قطرة واحدة أخرى) خارج مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في مظاهرة مع مئات آخرين من النشطاء البيئيين الشباب خلال قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي 2019.[7][9]
المراجع
- "Helena Gualinga, la adolescente que desde Ecuador eleva su voz por el clima"، El Universo (باللغة الإسبانية)، 11 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
- "Helena Gualinga, la adolescente que desde Ecuador eleva su voz por el clima"، El Universo (باللغة الإسبانية)، 11 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019."Helena Gualinga, la adolescente que desde Ecuador eleva su voz por el clima". El Universo (in Spanish). 2019-12-11. Archived from the original on 12 December 2019. Retrieved 2019-12-12.
- Castro, Mayuri (13 ديسمبر 2020)، "'She goes and helps': Noemí Gualinga, Ecuador's mother of the jungle"، Mongabay (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
- Carlos Fresneda, Puerto (2020)، Ecohéroes: 100 voces por la salud del planeta، RBA Libros، ISBN 9788491877172،
En la Amazonia, las guardianas de la Pachamama (Madre Tierra) han sido secularmente las mujeres. Nina Gualinga (nacida en 1994) es la heredera de una largea tradición que viene de su abuela Cristina, de su madre Noemí y de su tía Patricia, amenazada de muerte por defender su tierra frente al hostigamiento de las grandes corporaciones petroleras, mineras or madereras.
- "Helena Gualinga: Who is the young voice against climate change?"، Ecuador Times (باللغة الإنجليزية)، 13 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2021.
- Koutonen, Jouni (11 أكتوبر 2019)، "Helena Sirén Gualinga, 17, taistelee ilmastonmuutosta vastaan Greta Thunbergin taustalla: "Tämä ei ollut valinta, synnyin tämän keskelle""، Yle Uutiset (باللغة الفنلندية)، مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
- Koutonen, Jouni (11 أكتوبر 2019)، "Helena Sirén Gualinga, 17, taistelee ilmastonmuutosta vastaan Greta Thunbergin taustalla: "Tämä ei ollut valinta, synnyin tämän keskelle""، Yle Uutiset (باللغة الفنلندية)، مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.Koutonen, Jouni (11 October 2019). "Helena Sirén Gualinga, 17, taistelee ilmastonmuutosta vastaan Greta Thunbergin taustalla: "Tämä ei ollut valinta, synnyin tämän keskelle"". Yle Uutiset (in Finnish). Archived from the original on 6 November 2019. Retrieved 2019-12-12.
- Foggin, Sophie (31 يناير 2020)، "Helena Gualinga is a voice for indigenous communities in the fight against climate change"، Latin America Reports (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2020.
- "La adolescente Helena Gualinga, activista del pueblo Sarayaku, arremetió contra el Gobierno de Ecuador en la COP25 de Madrid"، El Comercio، 11 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2019.
- بوابة تاريخ معاصر
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة طبيعة
- بوابة علم البيئة
- بوابة الإكوادور