واحة الغروب
رواية واحة الغروب هي رواية صادرة عن دار الشروق سنة 2008م للروائي المصري بهاء طاهر
واحة الغروب | |
---|---|
غلاف الرواية | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | بهاء طاهر |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الشروق |
تاريخ النشر | 2008 |
النوع الأدبي | اجتماعي تاريخي |
التقديم | |
عدد الصفحات | 345 |
المواقع | |
ردمك | 6221102019422 |
كاتب الرواية
بهاء طاهر روائي وقاصّ ومترجم مصريّ، ولد في صعيد مصر عام 1935م، حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956م، ودبلومي الدراسات العليا في الإعلام والتاريخ الحديث في نفس العام. ، سافر إلى جنيف ليعمل في الأمم المتحدة منذ عام 1981م وحتى عام 1995م، وكانت أول مجموعة القصصية لبهاء طاهر بعنوان الخطوبة عام 1972م، وقد حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1998م، وجائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية عن روايته خالتي صفية والدير في عام 2000م
موضوع الرواية
تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي. ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.
في تنويه في أول الكتاب يقول الكاتب أن الاسم الحقيقي لمأمور واحة سيوة في آخر القرن التاسع عشر هو «محمود عزمي»، وفي آخر الكتاب وتحت فصل بعنوان «على هامش الرواية» يورد كتاب «واحة سيوة» من تأليف د. أحمد فخري(1) كمرجع لما قام به محمود عزمي في واحة سيوة.[1]
جوائز
فازت رواية واحة الغروب بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008م.
وصلات خارجية
هوامش
- 1 «وقد صودر منزل حسونة منصور عام 1896 م وقام محمود عزمي الذي كان يشغل منصب المأمور في ذلك الوقت بتحويله إلى مركز للشرطة. ولكنه ارتكب في عام 1897 جريمة وضع مواد متفجرة تحت قدس أقداس معبد أم عبيدة فنسف أحد جدرانه وسقفه للحصول على أحجار لبناء درجات سلم مكتبه ومنزله الخاص، وتوضح الصورة التي التقطها هوايت عام 1898 حالة المعبد بعد تدميره.[2]»، وفي الهامش التعليق التالي: «ولما استفسر هوايت عن سبب تدمير هذا المعبد أخبره الأهالي أن ذلك كان بسبب زلزال وقع في العقد الثاني من القرن وكانوا يشيرون بذلك إلى الزلزال الذي حدث عام 1891م وفي نفس الكتاب يقول هوايت انه حينما قارن الصورة التي التقطها بتلك التي التقطها الرحالة السابقون وجد أن التدمير "كان شاملا حتى خلال العشرين سنين الأخيرة"[3]»
مراجع
- بهاء طاهر (2006)، واحة الغروب (ط. الأولى)، دار الهلال، ص. 288، ISBN 9770712264.
- د. أحمد فخري: واحات مصر، المجلد الأول واحة سيوة. ترجمة: د. جاب الله علي جاب الله. مراجعة: د. محمد جمال الدين مختار. وزارة الثقافة هئية الآثار المصرية.ص 147
- Arthur Silva White: From Sphinx to Oracle: Through the Libyan Desert to the Oasis of Jupiter Ammon. London 1899. P 224كتب جوجل نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- بوابة كتب
- بوابة عقد 2000
- بوابة أدب
- بوابة أدب عربي
- بوابة مصر