وادي السبوع

وادي السبوع أو وادي الأسود (يسمى بسبب طريق الكباش الموجود في صرح مدخل المعبد) هو موقع اثنين من المعابد المصرية الحديثة. [1] تم بناء المعبد الأول من قبل فرعون الأسرة الثامنة عشرة أمنحتب الثالث وتم ترميمه لاحقًا بواسطة رمسيس الثاني. [2] في مرحلته الأولى، كان المعبد يتألف من ملجأ صخري (حوالي 3 أمتار في مترين) أمام صرح من الطوب وصالة وقاعة مطلية جزئياً بلوحات جدارية. [3] ربما كان المعبد مخصصًا لأحد الأشكال النوبية المحلية لحورس، لكن تم تغييره إلى آمون في وقت لاحق. [4] خلال فترة العمارنة، تعرضت صور آمون للهجوم وتدهورت الزخارف. والمعبد الثاني بناه فرعون الأسرة التاسعة عشرة رمسيس الثاني في النوبة السفلى وأعاد بناء وتوسيع معبد أمنحتب الثالث ببناء الهياكل أمام الصرح.

وادى السبوع
معلومات عامة
نوع المبنى
البلد
 مصر
التقسيم الإداري
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
رقم التعريف
88-003
الأبعاد
المساحة
التفاصيل التقنية
جزء من
معلومات أخرى
الإحداثيات
صورة لمعبد وادي السبوع بالنوبة

معبد آمون رمسيس الثاني

تمثال لأبي رمسيس الثاني من معبد وادي السبوع
الفناء الأمامي لوادي السبوع
نقش رمسيس الثاني يقدم قربانا للآلهة في وادي السبوع

معبد رمسيس الثاني تم بناؤه من أجل تقديس المعبودين الكبيرين آمون رع ورع حور آختى [5]يتقدم مدخله طريق يزين جانبيه مجموعة من تماثيل أبو الهول في هيئة سباع رابضة. معبد وادى السبوع واحد من ثلاثة معابد انشأها الملك رمسيس الثاني في النوبة.[6]

ويتخذ المعبد تصميم معماري مميز حيث أن الجزء الأمامي منه وواجهته الأمامية شيدا من الحجر بينما نقر الجزء الداخلي منه في الصخر. في الجزء الأول من المعبد؛ تقع غرفة تعبد صخرية يبلغ طولها 3 أمتار، وعرضها 2 متر، وفي مواجهاتها فناء به صرح مبني من الطوب وقاعة نصف مرسومة، وينتهي المعبد بقدس الأقداس.[7]

تحويله إلي كنيسة

لوحة القديس بطرس ، أواخر القرن السابع أو أوائل القرن الثامن

في القرن الخامس الميلادي استخدم المعبد ككنيسة في فترة الاضطهاد الروماني فتم تدمير التماثيل الموجودة به وتغطية بعض النقوش المعبد بطبقة من الملاط مما أدى إلى حفظ الكثير من المناظر والنقوش المصرية القديمة. ساعدت هذه الطبقة في الحفاظ على النقوش الأصلية للأجيال القادمة ؛ توجد أفضل الأمثلة هنا في الحرم والمعابد المصاحبة لمعبد رمسيس حيث تصور المشاهد الملونة رمسيس وهو يعبد القوارب المقدسة لأمون. [8] وتم تحويل وجه آمون، الكائن بالفناء الخارجي للمعبد إلى القديس بيتر، وعندما تم إزالة طبقات المحارة أظهرت الرسوم رمسيس الثاني يقدم الزهور إلى القديس بيتر.

نقل المعبد

.عندما تم تهديد معابد وادي السبوع بسبب الفيضانات من بناء مشروع سد أسوان ، تم تفكيك المعبد في عام 1964 بدعم من الولايات المتحدة من قبل خدمة الآثار المصرية وأعيد تركيب المعبد على بعد 4 كم من موقعه الأصلي مع معبدي الدكة والمحرقة في المنطقة التي أطلق عليها وادي السبوع [9]

تطوير المعبد

بدأت وزارة الآثار تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير معبد وادي السبوع الأثري بجنوب أسوان، والذي يعد من أهم معابد النوبة القديمة الذي تم إنقاذه من قبل منظمة اليونسكو عقب بناء السد العالي.

المراجع

  1. Wilkinson, Richard H. (2003). The Complete Temples of Ancient Egypt. Thames & Hudson. p. 220
  2. Rosalie David, Discovering Ancient Egypt, Facts on File, 1993. p.106
  3. John Baines & Jaromír Málek, Atlas of Ancient Egypt, Facts on File Publications New York, 1982. p.182
  4. Baines & Málek, p.182
  5. "معبد وادي السبوع وتمصير بلاد النوبة خلال عهد رمسيس الثانى"، صدى العرب، مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2020.
  6. "صفحة تفاصيل المواقع الاثرية"، www.antiquities.gov.eg، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2020.
  7. "«وادي السبوع».. معبد نوبي قديم تحول إلى كنيسة - بوابة الشروق"، www.shorouknews.com، مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2020.
  8. Oakes, p.203
  9. Baines & Málek, p.183
  • بوابة علم الآثار
  • بوابة مصر القديمة
  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.