ولاية إبراء

من أبرز المعالم الأثرية في ولاية ابراء قرية المنزفة والسوق القديم والمسجد الجامع بالقناطر سفالة ابراء وفي ابراء الكثير من الأبراج والحصون التاريخية منها حصن فريفر والبيت الكبير في العلاية، وبرج الوقيف، برج الغبيراء، وبرج الصفح (عين الحلالي) في منطقة اللماع، وقرية المنزفة الأثرية في السفالة و(حصن اليحمدي) ومجموعة البروج في اليحمدي.

وتضم ولاية إبراء عدداً من المعالم الأثرية والمنتشرة في مختلف أنحائها، متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد. وتضم ولاية إبراء موقعاً متميزاً هو سيح اليحمدي في ولاية إبراء، وفي هذا الموقع يلتقي جلالة السلطان بشيوخ وأعيان ووجهاء المنطقة الشرقية، الذين هم في موعد مع جلالته ليعبروا عن ولائهم واعتزازهم للنهج الذي اختطه جلالة السلطان في بناء الوطن وخدمة مواطنيه، وليترجموا امتنانهم لسياسة اللقاء المباشر التي تلغي الحواجز بين القائد والمواطن، وتفترش بساط الحوار المفتوح. وبالإضافة إلى ذلك هناك مواقع أخرى متميزة وهي سيح الحسنات في ولاية صور وسيح العلا في ولاية جعلان بني بو علي. وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والأسمنت العماني قديماً والتي تحتوي على عض النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الأثرية في الولاية. ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة الظاهر في منطقة اليحمدي، وقد رممتها وزارة التراث القومي والثقافة مؤخراً. وهناك خمسة حصون هي : الشباك ( البيت الكبير ) الذي بناه الشيخ أحمد بن ربيعة الإسماعيلي في عهد الامام سلطان بن سيف الثاني اليعربي، فريفر، الدغشة، اليحمدي، وبيت القاسمي. وتسعة أبراج : القطبي، الناصري، القلعة، المنصور، النطالة، القرين، صنعاء، الصفح، برج القرون. ومن أهم المساجد الأثرية في ولاية إبراء : مسجد «العقبة» والمبني على سفح جبل الناصري، حيث يتجه محرابة إلى قبلة بيت المقدس، وقد إخذت منه الولاية شعاراً لها، وكذلك مسجد الخروس بعلاية.إبراء وقد بناه الشيخ علي بن عامر بن سيف المسكري. المصدر : إبراء عبر التاريخ.

تزخر ولاية ابراء وتفخر بأعراف الخيل وأعناق الإبل، فقد توارثت الأجيال جيلا بعد جيل هذه الموروثات العريقة وللهجن والخيول العربية الأصيلة أكثر من قصة عاشها وعشقها الإنسان العماني من القدم فعلى ظهورها نشأ الفرسان، يسابقون الريح والأحلام والطموحات، وعملا بقول عمر بن الخطاب (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، من أجل ذلك يقام ركض العرضة في المناسبات والأعياد، يختلط فيهاء رغاء الإبل وصهيل الخيل، ويتم إحياء هذه المناسبة بالأهازيج الشعبية وهمبل الخيل والإبل.وتتوزع ميادين ركض العرضة في اليحمدي والثابتي ومركاض الولاية الواقع في منطقة اللماع شمال فريق اللماع الرياضي وخلف مدرسة الألباب التعليم الأساسي، كما كانت تقام سباقات الفروسية في الولاية ويعتبر ميدان «زاد الراكب» الواقع في سيح اليحمدي هو الميدان المعتمد من لجنة الفروسية سابقا لإقامة سباقات الخيل السنويه.

تتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف، ومن أهم العيون : أبوصالح – الضيان – شبيهات – وجميعها تصلح مياهها للشرب، أما عين المليح فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية. ورغم وجود 64 فلجاً وفي ولاية إبراء، إلا أن ما تبقى منها حالياً هو 34 فقط، ومن أهم الأفلاج الجارية : العفريت – المسموم – الثابتي - اللماع - النصيب – أبو مخزين. ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف جرف رجيب. إضافة إلى ذلك هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية، والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها مثل فج مجازة في منطقة الحائمة، والهدمة في منطقة اليحمدي، وقصيبة في جنوب قفيفة.

تتنوع الحرف والصناعات التقليدية في ولاية إبراء، فمن أهم الحرف : النسيج وخاصة نسيج الملبوسات العمانية التقليدية، والغزل من صوف الأغنام، وصياغة الخناجر والحلى النسائية، وصناعة الدعون من سعف النخيل، والحبال والسميم ومظاريف التمور، ودبغ الجلود وصناعة الأحذية. ومن الصناعات : تجفيف التمور – البسر وتجفيف الليمون – السعفيات والخوصيات – الجلديات التقليدية. ومن أهم الفنون التقليدية : الرزحة، القصافية، الهمبل، العازي، التشح شح. كما تشتهر الولاية بعدد من المنتجات الزراعية أبرزها : المانجو العماني، الموز، العنب، التمور والخضروات.

الموقع : قرية اليحمدي هي إحدى قرى ولاية إبراءوأكبرها حيث تقع في النصف الشمالي من الولاية الواقع ما بين قرية الحائمة وقرية علاية إبراء وقرية الثابتي. حيث يحدها من الشمال قرية الحائمة ومن الجنوب الغربي قرية النصيب، ومن الجنوب الشرقي قرية الثابتي، ومن الغرب قرية الجديعية، ومن الشرق فج العقيدة، وتعتبر قرية اليحمدي أكبر قرى ولاية إبراء مساحة وأكثر سكانا.

سبب تسميتها : في سنة من السنوات عما الجدب (الجفاف / القحط) في هذه المنطقة، حتى جفت جميع الأفلاج والآبار، ولم يتبقى منها إلا فلج اليحمدي، لذلك لم تتأثر بالجدب، وفي وقت الصيف قدم إليها الكثير من الناس من البلدان المجاورة، والبعيدة حتى بلغ عددهم ألف نسمة تقريبا فرحب بهم أهل القرية، وشاركوهم في غلل الأموال، فبارك الله في ثمار النخيل في تلك السنة، وبعد انتهاء الصيف وذلك بعد نهاية جني الثمار حمد الناس الله على ما منا عليهم من البركة وقالوا هذه قرية محمودة ومن ذلك الوقت أطلق عليها اسم اليحمدي، وهو اسم مشتق من الحمد.

الطبيعية الجغرافية : تتكون طبيعتها الجغرافية من سيوح مستوية تتخللها مجموعة من الأودية والشعاب المتفرقة بين جنباتها، وهي محاطة بسلسلة من الجبال من الشرق، والغرب والشمال وتتميز أرضها بالخصوبة.

الطبيعة الزراعية : تشتهر قرية اليحمدي بمساحات زراعية خصبة كانت ولا تزال يستغل جز منها لزراعة شجر النخيل، وبعض الفواكه والخضروات المشهورة والمعروفة في معظم قرى ولايات سلطنة عمان، وكان في الماضي تستغل هذه الأراضي لزراعة الحنطة المعرفة حاليا بالبر، وزراعة الشعير وقصب السكر.

أهم ما تشتهر به قرية اليحمدي. القلاع والحصون : حيث تحتوي على مجموعة من القلاع والحصون الأثرية وأهمها. 1 حصن الحوش أو بيت اليحمدي ويعود بناؤه إلى عهد الأمام السيد أحمد بن سعيد البوسعيدي وقد بناه الشيخ / حافظ بن سعيد بن مسعود بن راشد المسكري. 2 قلعة أولاد جمعه : وهم بيت من بيوت قبيلة المساكرة، وقد تم بناؤه قبل 270 سنة تقريبا. 3 قلعة السور وقد تم بناها جد أولاد سعد وهم بيت من بيوت قبلة المساكرة.

البروج الأثرية المحيطة بالقرية من جميع الجهات هي : 1 برج داهش. 2 برج الوارية. 3 برج القرون. 4 برج سلمان. 5 برج الرفيعة.

تربية الحيوانات / يعتني أهل قرية اليحمدي منذ القدم بتربية الخيل والإبل والماشية. الصناعات اليدوية. يمارس أهل قرية اليحمدي مجموعة من الصناعات اليدوية منذ القدم بعضها لا يزال يمارس حتى يومنا هذا مثل صناعة السعفية أما بقيتها قد اندثرت وهي الآتي : 1 صناعة النسيج. 2 صناعة النجارة. صناعة الخناجر والحلي من الذهب والفضة. صناعة الجص لبناء الحصون والقلاع والبيوت. صناعة عتاد الخيل والإبل. صناعة إنتاج السكر فقد كانت توجد في القرية سبع معاصر يدوية لعصر السكر.

نبذه مختصرة عن فلج قرية اليحمدي المسمى (العفريت)أو فلج(الجن) فلج العفريت بقرية اليحمدي يعد واحد من أشهر أفلاج السلطنة ويسقي الآلاف من النخيل والأشجار ويتميز بعذوبة مائه وسرعة جريانه، إلا إنه في تأثر في الآونة الأخيرة بسبب قلة الأمطار.

سبب تسميته بهذا الاسم : جاءت التسمية لهذا الفلج التي أعطته الشهرة الكبير ة بسبب نزاع وقع بين جماعتين هم أهالي قرية اليحمدي وأهالي قرية الجديعية، والذين تنافسوا على شق قنوات لمجرة الفلج اتجاه البئر الرئيسية التي تسمى الأم، حيث يتوقعون وجود مياه غزيرة في تلك البئر حيث كل منهم يريد أن يشق الساقية اتجاه تلك البئر ووقع بينها نزاع، ولكن تدخل أهل الخير لفض النزاع حيث اتفقوا على وقف العمل واللجوء إلى القاضي ليحكم في القضية شرعا.فوعده بالحضور في اليوم الثاني، ولما عرف أهل قرية اليحمدي بالموعد عمدو إلى التوجه ليلا لشق قنوات أرضية، وحفر الآبار وذلك لتكون آخر بئر قريبة من المكان المتوقع وجود الماء الكثير فيه، ويقال أنهم حفروا سبع آبار تقريبا في تلك الليلة، ولما جاء القاضي وجد أن آبار أهل قرية اليحمدي أقرب إلى المكان المتنازع عليه، فحكم لهم فقال أهالي القرية الأخرى إن هذه الآبار لم يحفرها إلا عفاريت، فمنذ ذلك اليوم سمي فلج اليحمدي (فلالعفريت)

كما تحتضن قرية اليحمدي أجمل المعالم وهو (سيح اليحمدي) المخيم الذي تفتخر القرية فيه بالمقدم السامي لمولانا السلطان ويرعاه في لقاءه بأبناء الشعب وتعيش القرية ابهى حللها وأجمل أيامها بمعية جلالته في هذا السيح المبارك كما أن القرية توجد بها معالم أكاديمية عليها ففيها الكلية التقنية وفيها جامعة الشرقية الصرح العلمي الكبير الذي سيفتح أبوابه هذا العام لاستقبال الوفود الطلابية وفي قرية اليحمدي مدرسة اليحمدي للتعليم الأساسي الحلقة الأولى وتعد صرحا علميا نافعا لأبناء القرية، وفي قرية اليحمدي من الصروح العلمية المتينة مدرسة المتنبي الثانوية وهي من أكبر المدارس في الولاية والسلطنة، ويوجد ف شرق قرية اليحمدي ميدان زاد الراكب للفروسية حيث يستضيف فعاليات سنوية لسباق الخيل على مستوى السلطنة بإشراف الاتحاد العماني للفروسية.

تعتبر من القرى القديمة في ولاية ابرا وسميت بهذا الاسم كنية بفلجها الذي ياتي من اطراف قرية الثابتي وهو من الإفلاج القديمة. توجد بها عدة أماكن قديمه كالحصن والمدخل الشمالي وبيوت يعود قدمها إلى مئات السنين ولكن مع التقدم العمراني اندثرت وغابت ملالمحها. يشتهر اهلها بتربية الخيول العربية الأصيلة وتربية المواشي والزراعة. كانت سابقا تلعب دورا كبيرا في الاحداث والتي حدثت في العهود القديمة. وهذه القرية وغيرها من قرى ولاية ابرا لهن من القدم الكثير نظرا لتاريخ آلة لالية الذي يمتد عميقا في التاريخ ويسكن حي اللماع عددا من القبائل مثل الجهضمي والمغيري واليزيدي والإسماعيلي والجلنداني والغنيمي وغيرهم.

الموقع الجغرافي لقرية سيح العافية : يوجد العديد من القرى في ولاية إبراء الواقعة في شمال الشرقية حيث انها تعد المركز في شمال الشرقية كما انها تحتوي على 70 قرية ،وتعد قرية سيح العافية من اشهر هذه القرى واقدمها وبعض سكانها يلفظونها ب (ساح العافية) وتبعد عن مركز المحافظة حوالي 185 كم ، تحد منطقة قرية سيح العافية ثلاث اتجاهات من الشوارع ف من جهة الشمال يحدها الشارع العام الذي يؤدي لولاية صور ومن الشرق شارع يؤدي لقرية السباخ ومن الغرب الان فتمتد مساحتها لتصل لشارع العام ومازالت القرية تمتد وتتوسع بسبب الكثافة السكانية والتوسع العمراني .كما ان قرية سيح العافية يحدها بعض من القرى المشهورة مثل قرية المنزفة والسباخ ، قناطر.

يرجع تسمية قرية سيح العافية بهذا الاسم على انها العافية بحد ذاتها ، فهي تقع بمنطقة مرتفعة نوعا ما عن باقي القرى مما منحها جو عليل وبارد، أيضا وجود اشعه الشمس ويقول بعض من سكانها انها سميت ب سيح العافية بسبب ماء البئر العذب فمن شدة عذوبة ماءه سمي ب طوي سكيكرة حيث اتى هذا الاسم من السكر فهو كان دواء لكل داء لذلك حظى باهتمام كبير من قبل سكان القرية وتسمية المنطقة باسمه ، والسيح يعني ان الأرض منبسطة وسهلة. كما عرف عن أهلها بانهم اهل كرم وعافية ف كانو يستقبلون الناس المرضى للعلاج بوجوه رحبه.

سكان القرية: بلغ عدد سكان قرية سيح العافية عام 2018 الي 2100 نسمة وهذا عدد يعتبر كبير نوعا ما ، وأول من سكن قرية سيح العافية واسسها هم الحرث من قبيلة السناوي تحديدا ، فمنذ عام1975م سكنها اكثر من 90% من السناويون ويرجع نسب هذه القبيلة  الى الحارث بن كعب بن اليحمد بن عبدالله بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد, و تنقسم قبيلة الحارثي الى السناوي والغيثي والعيسري و  البرواني والمحرمي و الطوقي و العيسري  وهي قبيلة ازدية قحطانية ، أيضا يوجد للقبيلة فروع في مناطق أخرى من شمال الشرقية واما الان ف يوجد مجموعة من القبائل الأخرى مثل قبيلة البلوشي والحبسي والدويكي والبرواني أيضا قبيلة الصوافي والسويدي. فمعظم المساكن كانت تنحصر بين المقبرة الحدرية والعلوية ويوجد مجرى وادي يفصل المنطقة السكنية عن المنطقة الزراعية المسماة ب البلاد أيضا يوجد بها مجموعة من الطويان.

ويقال انه يرجع الفضل ل قبيلة البراوني و المعمري (أولاد عم) انهم هم من بدأوا بتعمير القرية لاسميا بانهم كانوا الأثرياء ويرجع ذلك بسبب الهجرة ل شرق افريقيا آنذاك .

المعالم الاثرية والتاريخية واشهر الشخصيات : يوجد العديد من المعالم الاثرية والتاريخية في قرية سيح العافية وذلك لتمتعها بموقع جغرافي جيد وسكان ذو همة ونشاط ويوجد العديد من النشاطات والاثار الباقية التي تستطيع مشاهدتها عند زيارتها أيضا تنوع الزراعة فيها بسبب وفرة المياه فيها حيث يوجد ثلاث اودية تصب فيها ( وادي الشرقي، وادي الغيل، وادي بو صالح ) وشرجة البلوش ز

الدروازة العلوية:عند دخول قرية سيح العافية اول ما يواجهك هو هذه الدروازة حيث تعتبر البوابة للقرية حيث كان بابها كبير من الخشب ولاكن بسبب حشرة الرمة فقد تأكل واندثر ومع هذا ف مساحة الباب كبيرة تتسع لمرور سيارة من نوع الصالون ، واستخدم الأهالي الحصى والحص لبناء قوس هذه الدروازة أيضا كان الشكر لنساء المنطقة في حراسة البوابة بسبب انشغال الرجال ف ذلك الوقت حيث كان جميع الاشغال مقسمة على افراد المجتمع من نساء ورجال كبار او صغار . ويوجد بيت على يمين الدروازة مطابق له ويقال بانه كان ورث لاحد أبناء القبيلة. 

الدروازة الحدرية:كانت هذه الدروازة واجه القرية من جهة الغرب ولاكن للأسف بسبب التوسع العمراني والسكاني فقد ازيلت وهي كانت تقع عند مسجد المجانين او المسجد الحدري وتعتبر هذه الدروازة الفاصل بين المزارع والمنطقة السكانية. وتعتبر هذه الدروازة مثلها مثل باقي الدراويز التي تم اندثارها وازالتها لنفس السبب . مثل دروازة السبلة والتي كانت تقع عند بداية او مدخل السبلة وازيلت أيضا لتكبير السبلة أي انه عند تحديثها ، وتوجد دروازة أخرى قبل مسجد الغافه وكما قال العم بدوي السناوي رحمة الله علية ان هذه الدروازة تم هدمها في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات .

سدرة عمر:من اهم المعالم الاثرية والتاريخية في قرية سيح العافية هي سدرة عمر فكانت هذه السدرة مكان لتجمع اهل القرية مثال على ذلك تجمعهم لأداء صلاة العيد او تأدية واجب العزاء حيث كان الناس يستظلون بظلها قبل وبعد الصلوات ولاكن ليس لها وجود الان فقد تمت ازالتها بعد ان انقطع وجف عنها فلج المجانين.

فلج المجانين: يعتبر فلج المجانين الفلج الوحيد في قرية سيح العافية حيث جف هذا الفلج عدة مرات ولاكن بسبب الامطار والاودية يرجع كالسابق فهو الفلج الذي يغذي المناطق الزراعية في قرية سيح العافية ويرجع تسمية هذا الفلج بسبب صعوبة شقة ف هو مر بصخور صلبة جدا فكان المارة من السكان يقولون عن أهالي القرية عند شقهم لهذا الفلج بانهم مجانيين لذلك انطبق هذا الاسم على الفلج ويمكننا رؤية جنوب المستشفى القديم بالقرب من محل الجودة

بيت نصير: بيت نصير من اهم معالم البيوت الاثرية في القرية ويعود الي مالكه نصير بن سعيد بن نصير بن أحمد بن سعيد السناوي، البيت يتكون من طابقين ومصنوع من الحص والحصى أيضا يتميز بشكلة المصمم على شكل قلعة لاسيما لحماية القرية من جهة الشمال كما يوجد تجت البيت مجرى فلج المجانين ومكان المسمى بالشريعة للاغتسال وتم ترميمه سنة 2018 من قبل الأحفاد.

بيت محمد: بيت محمد بن رشيد حيث يعتبر بيت تجمع عائلة رشود حيث معروف وكان معروف عنها انها عائلة كبيرة بالإضافة الي مهاجرة بعضهم الي فليج الرشاشدة وعز أيضا الي الدريز وبعض منهم تركزوا في اوغندا في افريقيا .حيث عادو في أواخر الستينات

بيت البراونة: بيت البراونة حيث اول من سكن منهم في سيح العافية هو سعيد بن احمد بن خميس بن عايش بن حجي بن محمد بن سعيد البرواني وأولاده. وقد بناه سعيد بن احمد قبل عام 1301هجري. ثم قام أحد احفاده بهدمه. ويقع شمال بيته في سيح العافية بيت ابنه احمد بن سعيد الذي يسكنه الان محمد بن احمد بن محمد بن خالد البرواني. وهو بيت مطل على الوادي.

السبلة القديمة: في الماضي كان مكان لتجمع اهل القرية أيضا لحضور العزاء وعقد القران

كان للسيد حمود بن ناصر السناوي فضل كبير بتعليم اهل القرية اللغة العربية وعلوم القران الكريم فقد ساهم في محو الأميه حيث كان يقوم ب حلقات علم في المساجد والمدارس المتواجدة أيضا كانت زوجته سعدة بنت سعيد السناوي  تعاونه على ذلك فقد تلقى العديد من سكان القرية التعليم على يدها بعد وفاة المعلم حمود رحمهم الله . أيضا كانت الجدة موزة بن حميد الحارثية مشهورة في علم الرقية الشرعية

الحرف والصناعات التقليدية: يوجد العديد من الحرف في قرية سيح العافية من ضمنها المشغولات اليدوية التقليدية مثل السفيف والخياطة العمانية أيضا مهنة رعي الأغنام وبعض الحيوانات مثل الابقاروأيضا مهنة الزراعة حيث كانت مدرسة سيح العافية منطقة زراعية وبها بئر ماء وكانت المياه تزف منه عن طريق المنجور حيث انه يوصل الدلو المصنوع من الجلد بالحبل ومن ثم الي اكتاف الثيران الي تقوم بالحركة، وبسبب خصوبة الأرض تنوعت فيها المحاصيل الزراعية من أهمها أشجار الفيفاي والمانجو أيضا تنوع أشجار النخيل وتنوع تمورها إضافة الي الليمون والخس والجوافة ، الفلفل الحلو.في كل محافظة و ولاية من ولايات السلطنة نوع مختلف من أنواع التمور والمحاصيل حيث قرية سيح العافية تتميز بتمور النغال، الهلالي ، الخنيزي ،المبسلي والمدلوكي وغيرها أيضا سكان قرية سيح العافية استخدموا بعض من أنواع التمور مثل المدلوكي والمبسلي لعمل الفاغور ، ويعرف الفاغور بانه عملية لطبخ التمور الغير مكتملة النضج وتنتج هذه العملية تمور خفيفة ذات قواي سكري لذيذ. كما  في الصورة ادناه مكان لعمل الفاغور قديما تستمر عملية طبخ الفاغور لمدة 4 ساعات حيث يتم ذلك عن طريق وضع كميات كبيرة من التمور مع الماء في قدر ويترك ويكون عبارة عن حوض واسع وكبير ذو فتحة صغيرة لتسمح بالحرارة في الخروج وتحته موقد النار .

الفنون والالعاب التقليدية: يوجد العديد من الفنون والألعاب الشعبية في ولاية ابراء حيث كل قرية من قراها تشتهر بفن خاص وتتميز سيح العافية بفن الرزحة وهو فن قديم منتشر في جميع محافظات السلطنة ويقدمه الرجال في اغلب الاحتفالات الوطنية والمناسبات مثل الزواجات وغيرها و يتم عن طريق صف متساوية من الرجال ويتقدم بعض من الرجال للمبارزة بالسيوف والتروس وهو عادة ما يعبر عن الشجاعة والفخر ويتم عن طريق الاشعار والكلمات مع استخدام الطبل العماني .

فن العازي، يتميز هذا الفن بقوه صوت المؤدي حيث يتم عن طريق اشعار غير متناغمة او الغناء في المدح والفخر .

ومن الألعاب التي لاتزال تمارس من قبل بعض الأجداد هي : الحويليس، وتتم عن طريق تقسيم الرمال الي 9 اقسام (حفر) وكل لاعب يقوم برمي الحصى في مكان الحفر وتتكون من لاعبين فقد لعبة العنبر :عبارة عن فريقين ويوضع زجاجه فارغه في المنتصف تملى بالتراب وهي لعبة لاتزال تمارس الي يومنا هذا .

لعبة هورو (وسط): تتكون من فريقين ، فريق يكون ماسك الكره في الطرفين في كلا الجهتين ويقوموا بتمريرها ،والفريق الثاني يكون في الوسط بحيث يتجنب اصابته بالكره واي لاعب تصيبه الكره يكون قد خسر ويخرج خارج اللعبة ويكمل باقي فريقة اللعب وتكون هناك فرصة لامساك الكره حيث تعتبر فرصة جديدة للعب .

ملامح النهضة والمعالم السياحية: تم انشاء مدرسة  سيح العافية للتعليم الأساسي  للبنات من الصف (5-9) حيث كانت مزرعة وبها طوي. وهذا لا يعني ان سكان القرية كانوا غير متعلمين فهم ركزوا في بداياتهم على تعليم القران واللغة حيث كانت السيدة سعده رحمة الله عليها هي من تقوم بتعليم الأطفال وبعد توفيها تولى الأمور المعلم حمود رحمه الله . وكان اهل القرية ينطقونها باسم المدراسة  .بعد تولي صاحب الجلالة الحكم تم انشاء هذه المدرس بالإضافة الي تمتع المنطقة بالكهرباء دون انقطاع وانشاء الأسواق والمراكز الصحية . حيث تم انشاء منتزه عن طريق تبرعات الأهالي والأرض من الحكومة ويوجد ممشى جميل و واسع للممارسة رياضة المشي والجري ويضم بعض من الجلسات والألعاب لاستمتاع أهالي القرية.

المرجع: مقابلات للاهالي

-كتاب: المنزفة بيوتها الأثرية وتراجم أعلامها” ليعقوب بن سعيد بن يحيى البرواني (2017)

-موقع ذكريات سيح العافية للكاتب عبدالله السناوي (12/6/2022)

-بحث الطالب الخطاب بن سالم بن علي الحارثي (2022)  والطالب ناصر بن حمود بن ناصر السناوي (2020)

• بوابة سلطنة عمان