وليد فارس

وليد فارس (بالإنجليزية: Walid Phares)‏ (المولود عام 1957 في قضاء البترون) هو أستاذ جامعي لبناني-أمريكي في جامعة الدفاع الوطنية وكبير الباحثين في «هيئة الدفاع عن الديمقراطيات» في الولايات المتحدة الأمريكية ومستشار للكونغرس في الإرهاب ومختص في الإرهاب والجهاد. يتقن فارس العربية والإنجليزية والفرنسية. عمل بين 2003 - 2006 كخبير في ما يسمى بالإرهاب، بالـ أن بي سي، ويشغل منذ سنة 2007 كمحلل في شبكة فوكس نيوز.

وليد فارس
معلومات شخصية
الميلاد 1957
قضاء البترون
الإقامة الولايات المتحدة
الجنسية  لبنان  الولايات المتحدة
الديانة المارونية
الحياة العملية
التعلّم الجامعة اللبنانية
جامعة القديس يوسف
جامعة ليون
جامعة ميامي
المدرسة الأم الجامعة اللبنانية 
المهنة أستاذ جامعي
اللغات الإنجليزية[1] 
مجال العمل علاقات دولية 
المواقع
الموقع http://www.walidphares.com/

مسيرته

ولد ونشأ وليد فارس في لبنان، وتعلم في مدرسة يسوعيّة تخرج من جامعات بيروت في تخصص القانون والعلوم السّياسيّة وأيضًا شهادات في علم الاجتماع. وحصل على شهادة في القانون الدولي في فرنسا وشهادة في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية من جامعة ميامي.

عمل كمحامي في بيروت، خدم كناشر ومحلل، واهتم بقضايا مسيحيي المشرق، حيث أصدر مطبوعة تحمل اسم «صوت المشرق» ونشر المقالات في العديد من المجلات والنشرات بالعربية. ونشر كتابه حول صراع الهويّات والحضارات و«الخصوصية المسيحية» في لبنان والعالم العربي، بالإضافة إلى العديد من المقالات في الصحافة العربية والدوليّة منذ 1980. شارك بالمناقشات العامة مع المفكرين الوطنيين العرب والأصوليين الإسلاميين في الثمانينيات.

أسس «الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي المسيحي» ونشر أطروحة الفصل بين المجتمعين المسيحي والإسلامي في لبنان كما يتبين من كتابه المنشور عام 1982 بعنوان «الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب». كما انه بين في مؤلفاته ان هوية المسيحيين ليست عربية وانما مسيحية-لبنانية.

ومن ثم توثقت علاقاته مع الدكتور سمير جعجع وإنضم للقوات اللبنانية وتم تعيينه عضواً في مجلس قيادة القوات، وكان من أبرز منظري جعجع عن الفيدرالية والخصوصية المسيحية. ومع اندلاع الحرب بين الجيش اللبناني والقوات اللبنانية، ترك القوات وأعلن تأييده لحركة العماد ميشال عون. وبقي مع عون حتى سقوط قصر بعبدا يوم 13 تشرين الأول 1990.

بعد لجوء العماد عون إلى فرنسا، انتقل الدكتور فارس إلى الولايات المتحدة في العام 1990، وكان من الداعمين من موقعه في واشنطن لانسحاب الجيش السوري من لبنان وكان من الساعين المهمين من أجل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 في مجلس الأمن عام 2004، كما عبّر مرارا عن دعمه لـ ثورة الأرز وحركة 14 آذار ومناهضته لسلاح حزب الله وامتهن التدريس في جامعة فلوريدا الدولية وجامعة ميامي ثمّ اُسْتُؤْجِرَ بـ جامعة فلوريدا أتلانتيك أستاذاً في قضايا الشرق الأوسط والنزاعات الدينية والعرقية. كما ظهر في العديد من المحطات الفضائية الدولية بتحليلاته عن الشرق الأوسط والعالم العربي.

عُرف فارس بمواقفه المعادية للإسلام وعروبة لبنان؛ بالإضافة لموالاته للصهيونية وكان يُنَظَّر لإقامة وطن مسيحي في الشريط المحتل جنوب لبنان قبل الانسحاب الإسرائيلي أنذاك يكون عمقه إسرائيل.[2][3][4]

كان فارس مستشارا للمرشح الجمهوري الأميركي ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2012 واختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كأحد أبرز مستشاريه في الشؤون الخارجية خصوصا شؤون الشرق الأوسط ولعب دور مهم في الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة بسبب خبرته في عدة هيئات أميركية ودولية مثل وزارة الخارجية ووزارة العدل، والأمن القومي والكونغرس الأميركي بصفته خبيرا في الشرق الأوسط والعالم العربي ومكافحة الإرهاب.

مؤلفاته

  • التعددية في لبنان، 1978
  • الفكر المسيحي اللبناني الديمقراطي بوجه التعريب والتذويب، 1982
  • الثورة القادمة: النضال من أجل الحرية في الشرق الأوسط

انظر أيضًا

مراجع

  1. المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسيةhttp://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12573786z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. "وليد فارس .. نشأة مشبوهة وتاريخ مظلم"، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2021.
  3. "وليد فارس مستشاراً لترامب: إسرائيلي من أصل لبناني!"، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2021.
  4. "لوبي عربي صهيوني يهاجم المسلمين في أمريكا"، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة أعلام
  • بوابة لبنان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.