يحيى بن تميم
صاحب إفريقية، يحيى أبو علي بن تميم ، سادس سلاطين الدولة الزيرية، تم توليته أميرا و سلطانا لبلاد إفريقية خلفا لأبيه تميم بن المعز يوم الجمعة 4 من شهر ذي الحجة 479هـ -1108م و هو يومئذ بعمر 43 سنة و ستة أشهر، و حكم إلى غاية وفاته سنة 1116م.
سلطان الدولة الزيرية | |
---|---|
يحيى بن تميم | |
سلطان الدولة الزيرية | |
فترة الحكم 1108م-1116م | |
ألقاب | حاكم افريقية |
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | أبو علي يحيى بن تميم |
تاريخ الميلاد | (غير معروف) |
تاريخ الوفاة | 1116م |
الأب | تميم بن المعز |
سلالة | زيريون |
نسبه
هو يحيى بن تميم بن المعز بن باديس بن منصور بن المنصور بن بلكين بن زيري بن مناد بن منكوش بن صنهاج الأصغر بن أسفاك بن جبريل بن يزيد بن وصلي بن سمليل بن جعفر بن إلياس بن عثمان بن سكاد بن ملكان بن كرت بن صنهاج الأكبر، من عائلة بني زيري، وهي عائلة من قبيلة صنهاجة الامازيغية.
يوم البيعة
وكان عمر الأمير يحيى يوم مبايعته ثلاثاً وأربعين سنة وستة أشهر وعشرين يوماً، وركب على العادة، وأهل دولته محتفون به، ورجع إلى قصره فغير لباس أهل الدولة من الخواص والجند بخلع سنية، وكانوا قد غيروا لباسهم لموت أبيه، ووهب للأجناد والعبيد أموالاً كثيرة، ووعدهم مواعد سارة.
سن علاقته مع الفاطميين في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله وأرسل له الرسائل والهدايا.
إهتم بتطوير الجيش و خاصة بسلاح البحرية فاستكثر منها واستبلغ في اقتناء القطع البحرية. انشئ الأساطيل البحرية لصد هجمات الفرنج و الرد على هجماتهم . و لعل أشهرها حين أرسل عدة حملات بحرية ضد الفرنسيين والجنويين والسردينيين، وبذلك اكتسب سمعة كبيرة.
في أبريل 1116م، توفي فجأة في قصره. وبحسب ابن عذاري، فقد قُتل على يد اثنين أو ثلاثة من إخوته الذين نفيهم من قبل. خلفه ابنه علي بعد وفاته.
قصة دخول أمه لقصر والده تميم :
ذُكر أن الأمير تميماً قبل وفاته بمدة يسيرة ودعا ولده يحيى، وكان في دار الإمارة مع خاصته وجلسائه، فمضى يحيى ومن معه إليه، فوجدوا تميماً في بيت المال، فأمرهم بالجلوس ثم قال لأحدهم: قم فادخل ذلك البيت وخذ منه الكتاب الذي صفته كذا في مكان كذا (3) ، فقام وأتى به، فإذا هو كتاب ملحمة، فقال له:
حكمه
- منذ بداية عهده، بدأ يحيى بالاستيلاء على قليبية، وهي مدينة بحصن تمرد قائدها وأعلن نفسه مستقلا. بعد أن ولى ابنه علي حاكما على مدينة صفاقس، تمرد أهل المدينة وخلعوا ابنه الا انه تمكن من إعادتهم إلى طاعته.
- حسن علاقته مع الفاطميين في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله وأرسل له الرسائل والهدايا.
- إهتم بتطوير الجيش و خاصة بسلاح البحرية فاستكثر منها واستبلغ في اقتناء القطع البحرية. انشئ الأساطيل البحرية لصد هجمات الفرنج و الرد على هجماتهم . و لعل أشهرها حين أرسل عدة حملات بحرية ضد الفرنسيين والجنويين والسردينيين، وبذلك اكتسب سمعة كبيرة.
- في أبريل 1116م، توفي فجأة في قصره. وبحسب ابن عذاري، فقد قُتل على يد اثنين أو ثلاثة من إخوته الذين نفيهم من قبل. خلفه ابنه علي بعد وفاته.
المراجع
- ابن خلدون، كتاب الأمثلة التاريخية (كتاب العبر)
سبقه تميم بن المعز |
الدولة الزيرية | تبعه علي بن يحي |
- بوابة أعلام
- بوابة الأمازيغ
- بوابة التاريخ
- بوابة الجزائر
- بوابة المغرب العربي
- بوابة تونس