يوم أستراليا الوطني

يوم أستراليا (بالإنجليزية: Australia Day)‏ هو العطلة الوطنيَّة الرسميَّة لأستراليا. يُحتفل بها سنويًا في يوم السادس والعشرين من يناير حيث تُخلِّد ذكرى وصول أول أسطول إنجليزيّ إلى بورت جاكسون في نيو ساوث ويلز، وقيام الحاكم أرثر فيليب برفع علم بريطانيا العظمى في سيدني كوف عام 1788.[1] تعكس احتفالات اليوم الوطنيّ في الوقت الحاضر تنوع المجتمع والمعالم الطبيعيَّة للبلاد. وتتميز هذه المناسبة بإقامة الفعاليات العائليَّة والاجتماعيَّة، واحتفالات التجنيس المُرحِّبة بالمواطنين الجدد، ومنح الجوائز الرسميَّة للمبادرات والإسهامات الاجتماعيَّة، فضلًا عن التفكر في التاريخ الأستراليّ.[2]

يوم أستراليا
عيد أستراليا الوطني
جانب من الاحتفالات بيوم أستراليا في ميناء سيدني عام 2004

يسمى أيضًا يوم التأسيس، يوم النجاة، يوم الغزو
يحتفل به المواطنون الأستراليون، والسكان، والمغتربون
نوعه يوم وطني
أهميته يحتفل بتاريخ نزول الأسطول الأول في بورت جاكسون عام 1788.
الاحتفالات اجتماع العائلات، ألعاب نارية، نزهات في الهواء الطلق، حفلات شواء، عروض ومواكب، مراسم منح المواطنة والتجنيس، تقديم جوائز ورتب شرفية
اليوم السنوي 26 يناير 

تغيَّر معنى يوم أستراليا وتطور بمرور الوقت ولم تحتفل به جميع ولايات الاتّحاد في نفس هذا اليوم.[3] كما اختلفت التسميات المُستعملة للإشارة إلى هذه المناسبة وتعدَّدت من الناحيتين غير الرسميَّة أو التاريخيَّة فعُرِف بأسماء عدة مثل يوم الذكرى أو يوم التأسيس أو يوم الرابطة الأستراليَّة للسكان الأصليين.[4] كما أشار إليه البعض بأسماء مثل يوم الغزو أو يوم الحداد الوطنيّ.[5] يصادف يوم 26 يناير عام 1788 إعلان البريطانيين سيادتهم على الضفة الشرقيَّة لقارة أستراليا (كان يُطلق عليها آنذاك اسم هولندا الجديدة).[6] تشير السجّلات التاريخيَّة إلى أنَّ تقليد الاحتفال بيوم السادس والعشرين من يناير يعود فعليًا إلى مطلع القرن التاسع عشر في عام 1808، وهذا على الرغم من أنَّ هذا اليوم لم يحمل اسمه الحالي إلَّا بعد مُضي نحو قرن من تاريخ تأسيس نيو ساوث ويلز. تأسَّست دولة أستراليا الحديثة بعدما قامت المستعمرات البريطانيَّة في أستراليا بتشكيل اتّحاد فيما بينها في أول أيام سنة 1901. ومن هنا بدأت المساعي الراميَّة لتحقيق فكرة اعتماد عيد وطنيّ احتفالًا بوحدة البلاد. لم تتخذ الولايات والأقاليم الأستراليَّة من "يوم أستراليا" اسمًا للإشارة إلى هذا التاريخ إلَّا حتى عام 1935. ولم تتفق جميع ولايات وأقاليم البلاد على اعتماده عطلة رسميَّة بثبات دون طروء تغييرات عليه من قِبل أحدها إلَّا بدءًا من عام 1994.[7]

يُصادف وقوع العطلة في الوقت الحاضر إقامة حفل جوائز " أستراليّ العام" في ليلة يوم أستراليا، ويُصاحبه الإعلان عن قائمة بالمراتب والألقاب الشرفيَّة، وإلقاء كل من الحاكم العام ورئيس الوزراء لكلمتين يوجِّهانها للأمّة في هذه المناسبة. يُعدّ يوم أستراليا حاليًا عطلة رسميَّة عامّة في جميع الولايات والأقاليم الأستراليَّة. تشهد جميع أنحاء البلاد من مدن وبلدات شتّى أشكال الفعاليات الاحتفاليَّة المُختلفة من مهرجانات، وحفلات موسيقيَّة، واحتفالات منح المواطنة.[8]

كما تُقام بعض الفعاليات الخاصّة بالأستراليين الأصليين في هذا اليوم، ولكن يعتبر الكثير من الأستراليين الأصليين والمتعاطفين معهم منذ عام 1938 على أقل تقدير[9] أنَّ هذا التاريخ يُمثِّل يوم حداد، وإحياء لذكرى غزو البريطانيين للأرض، وبداية العهد الاستعماريّ حيث يعترضون على الاحتفال باليوم كعطلة رسميَّة. تُشير هذه المجموعات إلى يوم أستراليا بأسماء مثل يوم الغزو أو يوم النجاة أو يوم الحداد ويقيمون ما يمكن وصفه بالاحتفال المضاد يدعون فيه إلى تغيير هذا التاريخ[10][11] أو حتى إلغاء هذه العطلة.[12][13]

لمحة تاريخية

وصول الأسطول الأول

بعثت الأميرالية البريطانيَّة أسطولًا بحريًا مؤلَّفًا من أحد عشر سفينة من إنجلترا إلى هولندا الجديدة. انطلق هذا الأسطول الذي سيُعرف لاحقًا باسم "الأسطول الأول" يوم 13 مايو عام 1787. كان مهمة الأسطول الواقع تحت أمرة العقيد أرثر فيليب إقامة مستعمرة جزائيَّة في منطقة خليج بوتاني على ساحل نيو ساوث ويلز. كان النقيب جيمس كوك قد استكشف هذه المنطقة وأدَّعى سيادة بلاده عليها في عام 1770. أعلت بريطانيا من شأن وأهمية هذه المستوطنة بسبب خسارتها لمستعمراتها الثلاثة عشر في أمريكا الشماليَّة بعد الحرب الثورية الأمريكيَّة.[14] وصل الأسطول إلى اليابسة بين يوم الثامن عشر والتاسع عشر من يناير عام 1788، ولكن سرعان ما اتضح للأسطول عدم ملائمة منطقة خليج بوتاني للاستيطان البشري.

سافر فيليب وبرفقته عدد من الجنود شمالًا إلى بورت جاكسون الواقعة على بعد 12 كيلومتر (7.5 أميال) لرؤية إذا ما كانت تلك المنطقة أكثر ملائمة لاتخاذها موقعًا للاستيطان. مكثَ الرجال في الموقع بعد وصولهم إليه حتى يوم 23 يناير، ليعلن بعدها فيليب إطلاقه على الموقع اسم "سيدني كوف" تيمنًا باسم مسقط رأس الوزير توماس تاونزهيند فسيكونت سيدني الأول. كما احتك القادمون الجدد مع السكان الأصليين.

عاد بعدها الرجال إلى خليج بوتاني ليلة يوم 23 يناير ليوجّه فيها فيليب أوامره بتوجه الأسطول صوب موقع سيدني كوف في صباح اليوم التالي الذي صادف يوم 24 يناير. وقعت في ذلك اليوم رياح عاتية هوجاء مما جعل مهمة الإبحار أشبه بالمستحيلة على الأسطول. وهكذا تقرر الانتظار ريثما تهدأ الرياح في اليوم التالي. وخلال نفس اليوم وقعت أعين الطاقم على سفينتين ترفعان العلم الفرنسيّ (الأسترولاب والبوسول) في مدخل خليج بوتاني حيث كانوا هم الآخرون يواجهون نفس الصعوبات التي عثَّرت على الأسطول الأول خروجه من خليج بوتاني مثلما عثَّرت على الفرنسيين نزولهم فيه.[15]

رسم زيتيّ لألغيرنون تالماج يعود لثلاثينات القرن العشرين يُظهر العقيد أرثر فيليب وهو يرفع العلم البريطانيّ في سيدني كوف بتاريخ 26 يناير عام 1789.

لم تهدأ الرياح الشديدة بحلول اليوم التالي ولكن هذه المرة اعتزم الأسطول الخروج من الخليج ولكن لم يفلح في ذلك سوى سفينة واحدة حملت على متنها أرثر فيليب، وغيدلي كينغ، وبرفقتهما بضعة بحّارين، ونحو أربعين مدان. وصلت السفينة إلى الموقع المنشود بحلول فترة ما بعد الظهيرة. أمَّا في خليج بوتاني فكان العقيد جون هانتر قد تواصل من السفينتين الفرنسيتين وتبادل مع القائد دو كلورنار التحية. أشار كلونار إلى أنَّ قائد أسطولهم كان كونت بيروس، جان فرنسوا دو غالوب. استطاعت سفينة أخرى من الأسطول الأول الخروج من الخليج واللحاق بالأول، ولكن واجهت السفن الأخرى صعوبات كبيرة ولم تستطع جميعها الخروج من الخليج حتى يوم 26 يناير. وصلت آخر السفن إلى الموقع الجديد الساعة الثالثة مساءً في ذلك اليوم.[16]كان يوم 26 يناير اليوم الذي نزل فيه الأسطول عند سيدني كوف وسرعان ما بدأ العمل على قدمٍ وساق لتنظيف الأرض من أجل العسكرة في الموقع الجديد. وفقًا لما ورد في رواية فيليب للأحداث:[17]

أعقب تأسيس فيليب لمستوطنة بورت جاكسون إرسال الأخير لبعثة مؤلَّفة من فيليب غيدلي كينغ، وثمانية رجال أحرار، ومعهم عدد من المُدانين لتأسيس مستوطنة بريطانيَّة ثانيَّة في جزيرة نورفولك. وكان السبب في ذلك أن يمنع فيليب الفرنسيين من الاستيلاء على الجزيرة قبل البريطانيين، ولجعلها مصدر بديل للغذاء يزود المستعمرة الأساسيَّة بحاجاتها.[18]

لم يكن التأسيس الرسمي لمستعمرة نيو ساوث ويلز في هذا اليوم على عكس الافتراضات الشائعة حيث لم يُقرأ إعلان قيام المستعمرة رسميًا وتعيين أرثر فيليب حاكمًا عليها حتى يوم السابع من فبراير عام 1788. كما يرجع تاريخ إعلان تبعية هذه جميع الأراضي باسم الملك جورج الثالث إلى ذات التاريخ.[19][20][21]

الخمسين سنة الأولى (1788-1838)

لم يكن هناك اعتراف رسميّ بذكرى تأسيس مستعمرة نيو ساوث ويلز حيث لم يعطي التقويم الخاصّ بالمستعمرة لكل من عام 1806 وعام 1808 أي أهمية تُذكر بشأن يوم 26 يناير.[22] ولكن بدءًا من عام 1808، بدأ المهاجرون الذي عاشوا في المستعمرة والمُدانين الذين أُعفِي عنهم باستخدام هذا التاريخ للاحتفال بحبهم للأرض التي عاشوا فيها[23] من خلال احتسائهم للشراب، والتعبير عن فرحتهم.[24] كانت احتفالات عام 1808 تتبع هذا النمط حيث تبدأ في مغيب يوم 25 يناير وتستمر حتى الليل، واُختتِمت بإلقاء نخب باسم الرائد جورج جونستون. كان ما يميّز جونستون هو كونه أول مسؤول من الأسطول ظل في المنطقة. قادَ جونستون ضباط فيلق نيو ساوث ويلز في تمرد اعتقلوا فيه الحاكم ويليام بلاي في اليوم التالي، وهذا رغم ما عاناه الأول من ألم على أثر سقوطه من عربته خلال عودته من الحفلة إلى منزله في أنانديل. أصبح يُشار إلى هذا التمرد الذي وقع بتاريخ 26 يناير عام 1808، فيما بعد باسم تمرد الرم.[25][26]


كما أصبحت التقاويم المُستخدمة تذكر هذا اليوم مشيرةً إليه بأسماء مثل "أول يوم نزول" أو "يوم التأسيس" وأصبح المهاجرون الجدد يقيمون مأدوبات عشاء احتفالًا بالمناسبة.[3] في عام 1817، نقلت صحيفة سيدني غازيت المحليَّة عن وقائع تجمعات غير رسميَّة وقعت في منزل إسحاق نيكولاس:[27]

«أٌجريت حفلة عشاء يوم الاثنين الموافق للسابع والعشرين في منزل السيد إسحاق نيكولاس بغرض الاحتفال بذكرى تأسيس هذه المُستعمرة تحت إشراف الحاكم فيليب في يوم 26 يناير عام 1788، ولكن أقيم العشاء هذا العام يوم الأحد حيث أُجِّلَ يوم التذكار لليوم التالي. اُنتقي حضور الحفلة المُجتمِعة وبلغ عددهم الأربعين. كان العشاء جاهزًا على الطاولة في الخامسة بعد الظهر، ولاقى الحضور ترفيهًا لا يمكن للمرء توقع رفضه. وأعلن عن عدد من أَنخاب الشراب اِحتفاءً بالولاء وإنشادًا للأغاني الاحتفاليَّة، وافترقوا في سبيلهم حوالي العاشرة مستمتعين بطيب اللقاء.»

كان عام 1818 يصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس المستعمرة، وعليه فقد قرَّر الحاكم لاكلن مكويري الاحتفال بالمناسبة من خلال إقامة المستعمرة لأولِ احتفالٍ رسميّ[28] حيث أعلنَ الحاكم جعل اليوم عطلة لجميع العاملين في الحكومة، ومنح الجميع رطلًا إضافيًا من السمك الطازج (450 غرام)، وأمر بتحية ناريَّة تطلقها المدفعية ثلاثين مرة تُمثِّل كل واحدة منها عامًا من الأعوام الثلاثين التي تواجدت خلالها المستعمرة.[29] كانت هذه السنة بداية التقليد الذي سار عليه حكام المستعمرة ممن جاء من بعده.[23]

أول إعلان لسباق الريغاتا للقوارب الذي سيصبح فيما بعد تقليدًا خاصّا بالمناسبة، بتاريخ 26 يناير عام 1838.

واظبت نيو ساوث ويلز على الاحتفال بيوم التأسيس (كما أُطلِقَ عليه حينها)، وغدا نتيجةً لذلك مرتبطًا بالأنشطة والفعاليات الرياضيَّة.[28] استمرت واحدة من هذه النشاطات التي ظهرت نتيجة الاحتفال بيوم التأسيس حتى يومنا هذا ألا وهي الريغاتا. في عام 1837، انطلقت أول دورة من الريغاتا في مرفأ سيدني[23][30] حيث شاركت في المسابقة خمس فئات مختلفة من القوارب بدءًا من سفن إبحار الدرجة الأولى وصولًا إلى قوارب الأنهار الصغيرة. وشاهد الناس الاحتفالات من قواربهم أو من الميناء وكانت عدة سفن تجول حتى أنَّ أحدها ارتطمت باليابسة وعلِقت فيها إلى حين إصلاح الأمر في اليوم التالي.[31] وفي النهاية، عزم المنظمون على جعل سباق الريغاتا فعالية سنويَّة،[30] وجاء هذا على خلفية سعادتهم بما لاقته هذه الفعالية من نجاح. في حين كان لبعض الفعاليات الاحتفاليَّة المقامة خلال اليوم طابع نخبوي بحت مثل عشاء "الأستراليين المتَّحدين" الذي اقتصر الحضور فيه على أولئك الذين ولدتهم أمهاتهم في أستراليا.[23] برَّرت صحيفة سيدني هيرالد السبب الكامن وراء هذا القرار فيما يتعلق بالعشاء كالآتي:[32]

«واجهت الأطراف التي ربطت نفسها بالأستراليين المتَّحدين انتقادات بسبب حصريتها. ليس من المنصف انتقادهم. فإذا هم دعوا المهاجرين للانضمام إليهم، فهذا من شأنه إهانة طبقة أخرى من الأشخاص. أمَّا حين قيامهم بدعوة الجميع فهذا سيجعلهم عرضة لحضور أشخاص قد لا يرغبون بأن يربطوا أنفسهم بهم. وإنَّ هذا لسببٌ وجيه. من حق "الأستراليين" الكامل تناول العشاء مع بعضهم إذا ما أرادوا ذلك، وليس لأحد الحق في التذمر.»

صادفت السنة التاليَّة (عام 1838) الذكرى الخمسين على تأسيس المستعمرة، وكان جزء من الاحتفالات إعلان اليوم أول عامة في تاريخ أستراليا. أقيم سباق الريغاتا للمرة الثانية وتجمع الناس على الشاطئ لمتابعة الفعالية التي شاركت فيها خمسة سفن بخاريَّة. ومع مع حلول منتصف اليوم، أطلقت المدفعية نيرانها خمسين مرة مع ارتفاع العلم الملكي احتفالًا بالمناسبة. كما أُطلِقت الصواريخ والألعاب الناريَّة في المساء.[32][33] كان حفل العشاء أصغر من السنة السابقة حيث لم يحضره سوى أربعين شخصًا بالمقارنة مع المئة والستين شخصًا الذين حضروه في عام 1837، وعمومًا فقد وصِفت فعالية اليوم بأنها كانت "يومًا خاصّا بالجميع".[28]

الاحتفال بالذكرى المئوية (1839-1935)

المأْدُبة التي أقامتها ولاية نيو ساوث ويلز للاحتفال بذكرى مرور "المئة عام الأولى على الاستيطان الأستراليّ" بتاريخ 26 يناير 1888.

كان يوم السادس والعشرون من يناير قبل عام 1888 عبارة عن مهرجان خاص بولاية نيو ساوث ويلز على اعتباره يحتفلُ بتأسيسها. ولذلك فقد احتفلت كل ولاية بذكرى إعلان تأسيسها. فمثلًا في جزيرة تاسمانيا كان سباق الريغاتا يُقام بالأصل في شهر ديسمبر احتفالًا بذكرى وصول أبل تاسمان للجزيرة.[34] في حين احتفلت جنوب أستراليا بيوم إعلان قيامها الذي صادف 28 ديسمبر، بينما احتفلت غرب أستراليا بيوم تأسيسها المصادف لواحد يونيو (يُطلق عليه الآن اسم يوم غرب أستراليا).[23]

في عام 1888، احتفلت جميع عواصم المستعمرات الأستراليَّة عدا أديلايد بـ"يوم الذكرى". اعتمدت ولاية جنوب أستراليا يوم السادس والعشرين من يناير عطلة تحت مسمَّى "يوم التأسيس" في عام 1910،[23] وبذلك استعاضت الولاية بهذا اليوم الجديد عن عطلة سابقة حملت اسم "يوم الارتقاء" التي كان يُحتفل بها سنويًا يوم 22 يناير احتفالًا بذكرى ارتقاء الملك إدوارد السابع للعرش الذي توفي في شهر مايو من عام 1910.[35]

جاء اعتماد يوم أستراليا رسميًا كعطلة على مشاركة البلاد في الحرب العالميَّة الأولى. في عام 1915، جاءت سيدة كان شبابها الأربعة يقاتلون في الحرب، بفكرة اعتماد عطلة وطنيَّة. ورمت من ذلك تحديدًا إلى جمع التبرعات للجنود المصابين، هذا وقد كان قد جِيء بهذا الاسم بغية إثارة المشاعر الوطنيَّة.[36][35] وفي عام 1915، شُكِّلت لجنة للبحث في أمر استحداث العطلة، ووقع الاختيار على يوم 30 يوليو[37] الذي جرت فيه جهود كبيرة لجمع التبرعات دعمًا للجهود الحربيَّة.[38] كما أُقِيم اليوم خلال باقي سنوات الحرب العالميَّة الأولى في شهر يوليو حيث نُظِّم بتاريخ 28 يوليو عام 1916،[38] وفي يوم 27 يوليو في عام 1917،[39] وفي يوم 26 يوليو في عام 1918.[40]

اختارت فيكتوريا يوم 26 يناير للاحتفال بـ"يوم أستراليا" في عام 1931.[28] وبحلول عام 1935، تبعتها جميع الولايات الأخرى لتتخذ من 26 يناير عيدً وطنيًا تحت الاسم الجديد (عدا ولاية نيو ساوث ويلز التي بقيت تُشير إليه باسم "يوم الذكرى").[23] كما ظلت تسمية "يوم التأسيس" شائعة التداول محليَا من أجل الإشارة إلى العطلة.[41]

الذكرى المئة والخمسون

موكب في سيدني احتفالًا بالذكرى المئة والخمسون لتأسيس أستراليا بتاريخ 26 يناير عام 1938.

في عام 1938، شهِدت البلاد احتفالات كبيرة في الذكرى المئة والخمسون لإعلان قيام أول مستوطنة بريطانيَّة،[23] حتى أنَّ التحضيرات للاحتفال التاريخيّ بدأت قبل سنتين من خلال تشكيل مجلس خاص بالاحتفالات.[23] في عام 1936، كانت نيو ساوث ويلز الولاية الوحيدة التي تخلت عن تقليد العطلة الأسبوعيَّة الطويلة حيث اقتصرت الاحتفالات بـ"يوم الذكرى" في الولاية على يوم الأربعاء 26 يناير.[23] في عام 1946، وافقت حكومة الكومنولث وحكومات الولايات جميعًا على توحيد جميع الاحتفالات في البلاد تحت اسم "يوم أستراليا" بنفس التاريخ الذي يوافق 26 يناير،[42] ولكن العطلة العامَّة كانت تُمنح للناس يوم الاثنين باعتباره يوم العمل الأقرب للمناسبة.[43]

الذكرى المئتان

احتفالات ميناء سيدني بتاريخ 26 يناير عام 1988.

في عام 1988، شهدت البلاد احتفالًا تاريخيًا ضخمًا بمناسبة مرور مئتيّ عام على وصول الأسطول الأول حيث أُقِيمت العديد من الفعاليات الخاصّة في المدن الأستراليَّة الكبرى.[23] حضر الفعالية أكثر من مليونين ونصف شخص في سيدني وحدها.[28] اشتملت هذه الفعالية على إقامة احتفالات في الشوارع، وحفلات موسيقيَّة، وأداءات على خشبة دار أوبرا سيدني، وفي غيرها من المنشأت والمرافق العامّة، بالإضافة إلى إجراء مسابقات فنيَّة وأدبيَّة، وإعادة تمثيل أحداث قصة تأسيس أستراليا. كذلك فقد اُفتِتح بهذه المناسبة متحف باورهاوس في موقعه الجديد. وأقيم عرض بحري للسفن في ميناء سيدني يُمثِّل أحداث وصول سفن الأسطول الأول، وكان من بين السفن المشاركة في العرض عدة سفن وصلت من مدينة بورتسموث الإنجليزيَّة قبل عام من إجراء الاحتفال.[23][28]

الاحتفالات المعاصرة

شهدت الاحتفالات بيوم أستراليا زيادة في مستوى مشاركة الأستراليين فيها منذ عام 1988 حيث بدأت جميع الولايات والأقاليم بالاحتفال بالعطلة الرسميَّة الموحَّدة في يوم السادس والعشرين من يناير بذاته للمرة الأولى.[44] كانت بعض الولايات قبل ذلك تحتفل بالعطلة الرسميَّة يوم الاثنين أو الجمعة حتى يضمنوا استمرار الإجازة لأطول فترة ممكنة.[45] أظهر بحث يعود لعام 2007 أن نسبة 28% من الأستراليين ممن شملهم الاستطلاع حضروا فعالية خاصّة باليوم الوطنيّ، في حين قالت نسبة 26% أنهم اختاروا الاحتفال مع عائلاتهم وأصدقائهم.[46] عكست هذه النسب نتائج استطلاع رأي سابق يعود لعام 2005 حيث أظهر أن نسبة قدرها 66% ممن شملهم الاستطلاع توقعوا احتفالهم بطريقة أو بأخرى بيوم أستراليا.[47]

شاهد أكثر من نصف مليون شخص عرض الألعاب الناريَّة الذي أقيم بمناسبة يوم أستراليا في برث عام 2006.

تشمل أنواع الفعاليات التي تُقام في جميع أنحاء أستراليا خلال العيد الوطنيّ الحفلات الموسيقيَّة في الهواء الطلق، وحفلات الشواء الجماعيَّة مع العائلة أو الأصدقاء، والمنافسات الرياضيَّة وغيرها الكثير. تتولى مهمة عرض الأفكار والتوصيات بشأن إقامة الفعاليات مجالس يوم أستراليا الوطنيَّة الموجودة في جميع الولايات والأقاليم والمجتمعات المحليَّة.[48]

مثلًا دائمًا في مدينة سيدني يَنصب التركيز على الميناء وإقامة سباقات للقوارب مثل سباق العبَّارات، وسباق السفن الطويلة. أمَّا في أديلايد فالاحتفال الرئيسي هو عبارة عن موكب يُقام سنويًا تحت عنوان "يوم أستراليا في المدينة" ويصاحبه حفلة موسيقيَّة، وعرض ألعاب ناريَّة يُقام في حديقة إلدر. كما أضيف على الموقع في عام 2019 نصب تذكاري خاص اعترافًا وتقديرًا للإسهامات التي قدَّمها السكان الأصليين للمجتمع المحليّ.[49] في حين تشهد مدينة ملبورن[50] مسيرة شعبيَّة وحفلة موسيقيَّة خاصّة يتم التركيز فيهما بشكل كبير على التعدّدية الثقافيَّة.[51] بينما تتميز فعالية عرض الألعاب الناريَّة بمدينة بيرث بكونها الفعالية السنويَّة الأكبر من نوعها خلال اليوم.[52]

رئيسة الوزراء الأستراليَّة جوليا غيلارد ووزير الهجرة والمواطنة أندرو ميتكالف يمنحون شهادات المواطنة للمواطنين الأستراليين الجُدد الذين كانوا قد جُنِّسوا لتوهم (2011).

كما يشهد اليوم إقامة مراسم المواطنة والتجنيس للمواطنين الأستراليين الجدد. إذ يُعدّ يوم أستراليا الآن أكبر مناسبة تمنح خلالها المواطنة الأستراليَّة لمستحقيها. في 26 يناير عام 2011، أُقيمت أكثر من ثلاثمئة حفل منح للمواطنة شارك فيها نحو 13 ألف شخص من مئة وثلاثة وأربعون بلدًا.[53] هذا وقد عبَّر الأستراليون عن دعمهم لفكرة إقامة احتفالات خاصة بمراسم التجنيس ومنح المواطنة حيث أظهر استطلاع للرأي يعود إلى عام 2007 أنَّ نسبة 78.6% ممن أجابوا على الاستطلاع اعتبروا إجراء احتفالات المواطنة جانبًا هامًا من يوم أستراليا.[46]

يعمل برنامج سفير يوم أستراليا على دعم الاحتفالات بالمناسبة في جميع أنحاء البلاد من خلال تسهيل عملية مشاركة الأستراليين الذين حقّقوا إنجازات بارزة في الاحتفالات التي تجريها مجتمعاتهم خلال اليوم الوطنيّ. في عام 2011، بلغ عدد سفراء البرنامج 385 سفيرًا شاركوا في 384 احتفالًا أقامتها مجتمعاتهم التي يعيشون فيها.[54] كما يتميز اليوم بتوزيع جوائز وسام أستراليا. تتولى الحكومات المحليَّة منح ميدالية إنجاز يوم أستراليا للمواطنين الذين أظهروا قدرًا من التميّز في عملهم ضمن المنظمات الحكوميَّة وغير الحكوميَّة. يشهد اليوم كذلك توجيه كلًا من الحاكم العام ورئيس الوزراء لكلمة خاصّة في هذه المناسبة. ويعلن رئيس الوزراء الفائز بجائزة "أستراليّ العام" التي ينالها أي مواطن أستراليّ كان قد قدَّم "إسهامًا كبيرًا للمجتمع الأسترالي والأمّة" ويعدُّ "قدوة مُلهمة يحتذي بها المجتمع الأسترالي".[55] تتضمن الفئات التي تنقسم إليها الجائزة كلًا من فئة تُعنى بالشباب، وفئة للكبار، وفئة أخرى تُدعى "بطل أستراليا المحلي".

إعلان الجوائز في ليلة يوم أستراليا بتاريخ 25 يناير عام 2005.
حفلة شواء بمناسبة يوم أستراليا في ولاية أستراليا الغربية.

أشارت دراسة تعود إلى عام 2009 أنَّ الأستراليين يتفكرون في التاريخ والمستقبل بقدرٍ متساوي إلى حد ما خلال يوم أستراليا. فقد اتفقت نسبة 43% ممن شملهم الاستطلاع على فكرة أنَّ التاريخ كان أهم شيء يجب التفكير فيه خلال يوم أستراليا، في حين قالت نسبة 41% أنَّها تتطلع إلى المستقبل، بينما اعتبرت نسبة 13% أنَّ المهم هو "التفكير بالحاضر في هذا الوقت"، ولم تكن نسبة 3% المتبقية متأكدة حيال الأمر.[56] لا تحمل مواضيع الاحتفالات المعاصرة بالمناسبة طابعًا تاريخيًا، وهذا رغم أنَّ المناسبة تحتفل بذكرى وصول الأسطول الأول. كما لا توجد في الوقت المعاصر أي فعاليات كبيرة تعرض إعادة تمثيل تجسيديَّة للأحداث التاريخيَّة، وعلاوة على ذلك، فإنَّ مشاركة القائد الوطنيّ تُركّز بالدرجة الأولى على فعاليات الجوائز السنويَّة مثل حفل توزيع جوائز "أسترالي العام"، واحتفالات منح المواطنة والتجنيس.[57]

أظهر استطلاع للرأي أجرته نيوزبول في نوفمبر عام 2009 أنَّ تسعين بالمئة من الأستراليين اعتبروا أنَّه من الهام الاعتراف بالسكان الأصليين لأستراليا وثقافتهم كجزء من احتفالات يوم أستراليا. قد يعكس هذا الاستطلاع وجود تغيّر في فهم مكانة السكان الأصليين في الهوية الوطنيَّة للبلاد. وبالمثل فقد أظهر استطلاع رأي آخر نتائج مماثلة بنسبة 89% من المُستطلَعين ممن وافقوا على أهمية الاعتراف بالتنوع الثقافي للبلاد.[58] كان يوم أستراليا وما يزال موضع سجال وخلاف في النقاش الوطني حوله،[59][60] وهذا على الرغم من نسب الحضور والمشاركة العاليتين التي يشهدهما يوم أستراليا، فضلًا عن المواقف الإيجابيَّة تجاه الاعتراف بالسكان الأصليين الأستراليين.[61]

قرَّرت عدد من المجالس المحلية في عدة مناطق من البلاد إلغاء فعاليات يوم أستراليا لعام 2021 على خلفية جائحة كوفيد-19، وذلك رغم عرض المجلس الوطنيّ الخاصّ بيوم أستراليا لمخصّصات ماليّة لاتخاذ المجالس للإجراءات الصحيّة اللازمة.[62][63]

الحركة الهادفة إلى تغيير اسم اليوم

مسيرة احتجاجيَّة لحركة "يوم الغزو" في بريزبان عام 2007.

يعتبر بعض الأستراليون "يوم أستراليا" رمزًا للآثار السلبيَّة التي ألحقها الاستطيان البريطانيّ بالشعوب الأصليَّة في أستراليا.[64][65] وفي عام 1888، قبل الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى على وصول الأسطول الأول، سُؤِل رئيس الوزراء الأستراليّ آنذاك هنري باركس حيال إشراك السكان الأصليين بالاحتفالات فرد باركس قائلًا: "أتريدنا أن نذكرهم بأننا سرقناهم؟".[66]

صاحب الاحتفالات في عام 1938 إحياء السكان الأصليين لذكرى حدادهم على خسارة أرضهم. اجتمعت مجموعة كبيرة من السكان الأصليين في سيدني عام 1988 في فعالية حملت اسم "يوم الغزو" في إحياء لذكرى ضياع ثقافة السكان الأصليين.[9] ما تزال تُشير بعض الشخصيات البارزة من السكان الأصليين الأستراليين وغيرهم لليوم بتسمية "يوم الغزو". كما تخرج المظاهرات كل عام تقريبًا اعتراضًا على العطلة، وأحيانًا يصادف وقوعها في فعاليات "يوم أستراليا".[67] يشارك آلاف الأستراليين في هذه المسيرات الاحتجاجيَّة في عواصم الولايات. فمثلًا قُدِّرت أعداد المشاركين في مظاهرة "يوم الغزو" في ميلبورن عام 2018 بعشرات الآلاف.[68][69][70][71]

كما يستخدم البعض عبارة "يوم النجاة" للإشارة إلى هذا اليوم، ويصاحبها إقامة فعاليات مثل حفلة موسيقيَّة خاصّة تحتفل بحقيقة صمود ثقافة السكان الأصليين ونجاتها رغم ما واجهته من تمييز واستعمار. هذا وقد أُقِيمت هذه الحفلة الموسيقيَّة الداعمة لقضية السكان الأصليين للمرة الأولى في سيدني عام 1992.[72] في عام 2016، أعلن تلفزيون السكان الأصليين الوطنيّ اعتماد اسم "يوم النجاة" باعتباره التسمية المثلى بنظر الشبكة التلفزيونية على أساس اعترافها بالطبيعة المتداخلة للمناسبة حيث اعتبرت المحطة أنَّ المصطلح "يعترف بالغزو" دون أن يبني تاريخ السكان الأصليين بأسره على هذه النقطة وحسب.[73]

حاولت الاحتفالات الرسميَّة تجاوبًا مع الأمر إدخال طابع ومواضيع تُذكِّر بإسهامات وتاريخ الأستراليين الأصليين.[74]

في أغسطس عام 2017، أقام مجلس الإدارة المحليَّة لمدينة يارا التابعة لمقاطعة ملبورن تصويتًا بالإجماع وافق فيه على التوقف عن استخدام تسمية "يوم أستراليا" للإشارة إلى العطلة والتوقف عن إجراء احتفالات التجنيس ومنح المواطنة في ذلك اليوم، والاستعاضة بدلًا من ذلك بفعالية تحتفي بثقافة السكان الأصليين وتاريخهم.[75] وتبعها في قرار مماثل المجلس المحليّ لمدينة ديربن التابعة لمقاطعة فيكتوريا. وبعد ذلك سارعت الحكومة الفيدراليَّة إلى سحب صلاحية عقد مراسم منح المواطنة والتجنيس من هذين المجلسين.[76][77][78][79] أصبح مجلس بايرون شير ثالث مجلس محليّ تُسحب منه صلاحية عقد مراسم التجنيس ومنح المواطنة.[80]

في 13 يناير عام 2019، أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون عن قرار يُلزم جميع المجالس المحليَّة في جميع أنحاء أستراليا بحصر إجراء مراسم التجنيس ومنح المواطنة على يومين في السنة وهما يوم 26 يناير ويوم 17 سبتمبر، وذلك اعتبارًا من يوم أستراليا عام 2020. كما فرض القرار قوانين على اللباس تمنع ارتداء الثونغات وسراويل السباحة خلال المراسم.[81]

في عام 2019، خرجت حشود وصلت أعدادها بحسب بعض التقديرات إلى الثمانين ألفًا في مظاهرة "يوم الغزو" بملبورن وحدها، وشهدت البلاد مسيرات احتجاجيَّة مشابهة في جميع أنحاء البلاد.[82]

في 12 نوفمبر عام 2019، أصبح مجلس إنر ويست أول مجلس إدارة محليّ في مقاطعة سيدني يُقرِّر إنهاء الاحتفال بيوم أستراليا، وقد جاء هذا بعد إجراء المجلس لإحصائية على الإنترنت، وبدلًا من ذلك شجَّع المجلس السكان على حضور مهرجان خاص بثقافة السكان الأصليين. ولكن قال المجلس بأنَّه سيستمر في إقامة مراسم منح المواطنة والتجنيس في ذلك اليوم.[83]

تواريخ مقترحة للتاريخ الجديد

وقفة احتجاجيَّة من حركة "يوم الغزو" عام 2019.

اُقترِحت عدة تواريخ للاحتفال بيوم أستراليا قبل استحداث هذه العطلة واعتمادها كعيد وطنيّ رسميً وفي السنوات التي تبعت لك. عمومًا كان النقاش حول تغيير اليوم إلى تاريخٍ آخر نقاشًا جدليًا لم يخرج عنه شيء يُذكر. ومن الأسباب الكامنة التي دفعت البعض إلى اقتراح تغيير تاريخ اليوم الوطنيّ هو أنِّ اليوم الحاليّ يحتفل بتاريخ إعلان قيام مستعمرة نيو ساوث ويلز مما يفقده أهميته الوطنيَّة على حد اعتبار هؤلاء،[84] أو أنَّ اليوم يصادف العطل المدرسيَّة الفصليَّة مما يحد من مشاركة وانخراط طلاب المدارس في الفعاليات،[84] أو ما يعتبرونه فشل العطلة الحالية بإدماج أعضاء الأقلية من الأستراليين الأصليين الذي يعتبرون مع آخرين أنَّ اليوم هو ذكرى غزو لأراضيهم لا أكثر.[84] ويرتبط في ذلك الصدد الاقتراح المُطالب بتغيير التاريخ كبادرة رمزيَّة.[85]

كان من بين الداعين إلى تغيير التاريخ طوني بيديسون الذي شغل منصب رئيس لجنة يوم أستراليا في فيكتوريا حيث دعا إلى تغيير التاريخ وطلب عقد نقاش حول الموضوع في عام 1999،[84] وميك دودسون الذي فاز بجائزة "أستراليّ العام" في سنة 2009 والذي دعا كذلك بدوره إلى النقاش حول تغيير تاريخ يوم أستراليا.[86]

يتطلب اتخاذ هكذا قرار تضافرًا في الجهود ما بين الحكومة الفيدراليَّة وحكومات الولايات،[87] وهي بطبيعة الحال تفتقر إلى الدعم الشعبيّ والسياسيّ. في عام 2001، صرَّح رئيس الوزراء جون هوارد باعترافه بمخاوف السكان الأصليين إزاء التاريخ، ولكنه أشار بنفس الوقت إلى وجوب عدم إغفال أهمية هذا اليوم في تاريخ أستراليا، وعليه فقد كان يدعم البقاء عليه كما أشار هوارد إلى أنَّ تغيير اليوم ليصبح في 1 يناير لم يكن مناسبًا بسبب تداخله الواضح مع رأس السنة. هذا وقد جاء طرح يوم الأول من يناير كيوم بديل حينها على خلفية الذكرى المئوية للاتِّحاد.[88] في عام 2009، اعتبر كيفن رود تغيير التاريخ أمرًا محال الوقوع، وجاءت تصريحات رود عقب اقتراح ميك دودسون تغيير التاريخ. وبالمثل فقد اتفق زعيم المعارضة حينها مالكوم تيرنبول مع رئيس الوزراء حول إبقاء اليوم في تاريخه الحاليّ. ومع ذلك فقد دعم الاثنان حق الأستراليين في الاعتراض وإثارة الموضوع. أمَّا على مستوى الولايات فقد عبَّر رئيس ولاية نيو ساوث ويلز ناثان ريس عن عدم اقتناعه لحينها بأي "حجة مُقنعة" لصالح تغيير التاريخ. كما عبَّرت رئيس ولاية كوينزلاند آنا بلاي عن معارضتها لأي تغيير.[89]

في يونيو عام 2007، صوَّتت الجمعية الوطنيَّة العامّة التابعة لرابطة الحكومة الأستراليَّة المحليَّة خلال انعقادها السنويّ بغالبية (64 صوتًا مع مقابل 62 ضد) لصالح نظر المجالس في الكيفية التي يمكن لها من خلالها ممارسة الضغوط على الحكومة الفيدراليَّة في هذا الشأن.[90]

استطلاعات الرأي

في عام 2004، وجد استطلاع للرأي أجرته شركة نيوزبول حول تغيير يوم أستراليا إلى تاريخ آخر لا يرتبط بالاستيطان الأوروبي أن نسبة 79% من الذين شملهم الاستطلاع لم يرغبوا بإجراء أي تغيير على التاريخ، في حين أيَّدت نسبة 15% إجراء تغيير على التاريخ، في حين لم تستقر نسبة 6% المتبقية على أي من هذين الرأيين.[91] أبدى المؤرِّخ جيفري بليني في عام 2012 اعتقاده بأنَّ يوم 26 يناير أدّى دوره بشكل جيد كيوم أستراليا، وأنَّه كان في ذلك الوقت ناجحًا أكثر من أي وقت مضى.[92]

كشف استطلاع للرأي يعود لعام 2017 أجرته مكنير يلوسكوير لصالح الغارديان أنَّ نسبة 68% من الأستراليين شعروا بمشاعر إيجابيَّة حيال يوم أستراليا، في حين كانت نسبة 19% غير آبهة بالأمر، ونسبة 7% كانت مشاعرهم متضاربة حياله، ونسبة 6% شعروا بمشاعر سلبيَّة حول يوم أستراليا. أمَّا على مستوى الأستراليين الأصليين فكانت نسبة الذين شعروا بمشاعر إيجابيَّة تجاه اليوم فقط 23%، بينما كانت مشاعر 31% منهم سلبية تجاهه، وتضاربت مشاعر 31% منهم، وأيَّد 54% منهم تغيير تاريخ العطلة.[10] أظهر استطلاع آخر للرأي أجرته إسينتشل بولينغ لصالح الغارديان في عام 2017 أنَّ نسبة 54% ممن شملهم الاستطلاع كانت تعارض تغيير التاريخ، في حين بلغت نسبة الداعمين لتغييره 26%، فيما لم يكن لنسبة 19% من الأستراليين رأي حيال الموضوع.[93][94]

مقصورة الاتّحاد بحديقة الذكرى المئوية في سيدني بتاريخ 1 يناير عام 1901.

أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الأسترالي وهو خلية فكريَّة تقدميَّة للسياسة العامة في عام 2018 أنَّ نسبة 56% لا يمانعون الاحتفال باليوم في أي تاريخ كان.[95] ووجد نفس الاستطلاع أنَّ ما نسبته 49% اعتقدوا بأنَّ التاريخ لا يجب أنَّ يتسبب بإهانة الأستراليين الأصليين، ولكن فقط 37% ممن شملهم الاستطلاع اعتقدوا أنَّ التاريخ الحالي كان جارحًا.[96]

قبل حلول يوم أستراليا عام 2019، أصدر معهد الشؤون العامة وهو خليَّة فكرية مُحافظة للسياسة العامة، نتائج استطلاع للرأي أظهرت أنَّ 75% ممن شملهم الاستطلاع أرادت بقاء التاريخ الحالي. وكذلك فقد وجد استطلاع آخر أجرته مجموعة "التقدم لأستراليا" اليمينيَّة أنَّ نسبة 71% من المُستطلَعين كانت تدعم التاريخ الحالي. هذا وقت كانت كِلتا المجموعتين في استطلاعهما قد طرحت أسئلة حول الفخر بكون المرء أستراليًا قبل توجيهها لسؤال تغيير التاريخ.[94]

تواريخ بديلة مقترحة

اتّحاد أستراليا (1 يناير)
يعود اقتراحه كعطلة وطنيَّة إلى عام 1957. إذا يخلِّد هذا اليوم ذكرى اتّحاد أستراليا.[97] أُعلِن اليوم كمناسبة تحت اسم "يوم الكومنولث" بعد مضي عام واحد على الاتّحاد في عام 1902،[98] ولكن كان 1 يناير بالأصل عطلة رسميَّة (عيد رأس السنة)، ولم يلاقي يوم الكومنولث" دعمًا كافيًا من عامة الناس.[98]
اتّحاد أستراليا عام 1901 بتاريخ بديل (19 يناير)
اُقترِح كتاريخ بديل لكونه يصادف وقوعه قبل أسبوع واحد من يوم أستراليا ويمكن له أن يمثِّل عام الاتّحاد (19.01).[99]
يوم الاستقلال (3 مارس)
كان هناك دعم للاحتفال بيوم استقلال حيث اُقترِح يوم 3 مارس كذكرى لصدور قانون أستراليا لسنة 1986.[100]
يوم أنزاك (25 أبريل)
كان هناك قدر من الدعم لفكرة جعل يوم أنزاك عطلة وطنيَّة في السنوات الماضيَّة. كان من بين المؤيدين لهذا المقترح رئيس الأساقفة الأنجليكيّ لمدينة بريزبن بيتر هولينغوورث.[101][87] في 2001، عارض كل من رئيس الوزراء جون هوارد وزعيم المعارضة كيم بيزلي بشدة دمج اليوم مع العطلة الوطنيَّة للبلاد،[102] وجاء ذلك على خلفية التعليقات المطروحة خلال مراجعة لمستقبل يوم أنزاك.[103]
يوم «ميت» (8 مايو)
بدءًا من عام 2017، ظهر مقترح اتصف ببعض الجديَّة لجعل العيد الوطني في الثامن من مايو. وذلك لأن لفظ هذا الاسم باللغة الإنجليزيَّة يشير لفظيًا إلى كلمة mate الأستراليَّة الشهيرة بمعنى "زميل". وكذلك لأن الحكومة الفيدراليَّة تبدأ بمباشرة أعمالها في يوم 9 مايو.[104][105][106]
افتتاح أول برلمان فيدرالي (9 مايو)
كما اقترح البعض جعل يوم 9 مايو عطلة رسميَّة حيث يصادف ذلك اليوم ذكرى افتتاح أول برلمان فيدرالي في تاريخ البلاد بميلبورن عام 1901، وافتتاح دار البرلمان المؤقت في كانبرا عام 1927، وافتتاح دار البرلمان الجديد عام 1988.[107] كان هذا التاريخ قد نال في السابق دعم رئيس كوينزلاند بيتر بيتي، وطوني بيديسون،[84] وجيفري بليني.[108] بيدَّ أنَّ البعض اعتبروا التاريخ مرتبط إلى حد كبير بولاية فيكتوريا.[109] كما لا تشجع حقيقة وقوعه في أول فصل الشتاء على اعتماده كعطلة.[107]
ذكرى استفتاء سنة 1967 (27 مايو)
هي ذكرى إجراء استفتاء عام 1967 الذي كان من شأنه تعديل الدستور الفيدراليّ[85] حيث مكَّن البرلمان الفيدراليّ من التشريع فيما يتعلق بالأستراليين الأصليين، وأقرَّ احتساب السكان الأصليين في التعداد الوطنيّ. صوَّت الشعب على التعديلات الدستوريَّة بنسبة 91%.[110][111]
يوم السنط (1 سبتمبر)
يوم السنط هو أول أيام فصل الربيع في نصف الكرة الجنوبيّ. الأخضر والذهبي وهما اللونين الوطنيين لأستراليا يأتيان من نبات السنط حيث أصبح هذا النبات رمزًا لأستراليا منذ مطلع القرن التاسع عشر. اُقترِح جعل يوم السنط عيدًا وطنيًا لأستراليا منذ تسعينيات القرن العشرين. هذا وتدعم الرابطة الوطنيَّة ليوم السنط هذا المقترح.[112][113]
خطبة تينترفيلد (24 أكتوبر)
اعتبر البعض جعل اليوم الذي ألقى فيه السير هنري باركس الملقَّب بـ"أب الاتّحاد" لخطبته التاريخيَّة في بلدة تينترفيلد بنيو ساوث ويلز التي هيأت إلى قيام الاتُحاد.[114]
يوريكا ستوكيد (3 ديسمبر)
يعود تاريخ مقترح جعل ذكرى معركة يوريكا ستوركيد عطلة وطنيَّة إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.[115] اندلعت انتفاضة يوريكا في عام 1854 خلال حمى الذهب في فيكتوريا حيث شهدت محاولة تمرد فاشلة قام بها عمَّال المناجم ضد الحكومة الاستعماريَّة في فيكتوريا. قاد التمرد إلى إجراء عدد من الإصلاحات بالرغم من سحق السلطات له، حتى أنَّه وصِفَ بمسقط رأس الديمقراطية الأستراليَّة.[116] كان من بين الداعمين لهذا التاريخ كل من عضو مجلس الشيوخ دون تشيب، ورئيس ولاية فيكتوريا السابق ستيف براكس.[84][117] بيدَّ أنَّ هذه الفكرة واجهت معارضة النقابات اليساريَّة والمجموعات الوطنيَّة اليمينيَّة التي يدَّعي كل منهما ارتباطًا رمزيًا بهذا الحدث التاريخيّ.[116] كما اعترض عليه البعض ممن اعتبروه حدثًا خاصًا بولاية فيكتوريا بالأساس.[109]

مراجع

  1. Discover Sydney: Sydney's European History. TravelOnline.com. Retrieved 10 May 2018 نسخة محفوظة 7 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. "What does Australia Day mean?"، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2016.
  3. Darian-Smith, Kate، "Australia Day, Invasion Day, Survival Day: a long history of celebration and contestation"، The Conversation، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2019.
  4. "Australia Day in question"، The Age، 26 يناير 2008، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2013.
  5. Marlow, Karina (21 يناير 2016)، "Australia Day, Invasion Day, Survival Day: What's in a name?"، NITV، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2016.Australia Day, Invasion Day, Survival Day: What's in a name? / NITV at archive.fo (نسخة محفوظة 15 Dec 2012)
  6. "Australia Day – A History"، Victoria State Government، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2009.
  7. "History"، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017.Timeline — Australia Day at archive.fo (نسخة محفوظة 6 Oct 2013)
  8. National Australia Day Council Annual Report 2010–11 p. 3
  9. Tippet, Gary (25 يناير 2009)، "90 years apart and bonded by a nation"، Melbourne: Australia Day Council of New South Wales، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2009.
  10. Gabrielle Chan (26 يناير 2017)، "Most Indigenous Australians want date and name of Australia Day changed, poll finds"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2017.
  11. "Australia Day: Why we need to change the date"، www.australianethical.com.au (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  12. Flynn, Eugenia (23 يناير 2018)، "Abolish Australia Day – changing the date only seeks to further entrench Australian nationalism"، IndigenousX، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2019.Abolish Australia Day – changing the date only seeks to further entre… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 Dec 2020)
  13. Knaus, Christopher؛ Wahlquist, Calla (26 يناير 2018)، "'Abolish Australia Day': Invasion Day marches draw tens of thousands of protesters"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2019.
  14. Ekirch, A. Robert (ديسمبر 1984)، "Great Britain's Secret Convict Trade to America, 1783–1784"، The American Historical Review، 89 (5): 1291، doi:10.2307/1867044، JSTOR 1867044.
  15. Australian Shipwrecks - vol1 1622-1850, Charles Bateson, AH and AW Reed, Sydney, 1972, (ردمك 0-589-07112-2) p24
  16. David Hill, 1788: The Brutal Truth of the First Fleet, pp. 147–150
  17. Phillip, Arthur (1789)، The Voyage of Governor Phillip to Botany Bay with an Account of the Establishment of the Colonies of Port Jackson and Norfolk Island; compiled from Authentic Papers, which have been obtained from the several Departments to which are added the Journals of Lieuts. Shortland, Watts, Ball and Capt. Marshall with an Account of their New Discoveries, embellished with fifty five Copper Plates, the Maps and Charts taken from Actual Surveys, and the plans and views drawn on the spot, by Capt. Hunter, Lieuts. Shortland, Watts, Dawes, Bradley, Capt. Marshall, etc.، London، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020.
  18. "Cable v. Sinclair [1788] NSWKR 7; [1788] NSWSupC 7"، Macquarie University Law School، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2015.
  19. "NSW Land and Property Management Authority, A Guide to Searching New South Wales Land Title Records" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2011.
  20. Hobson, Nick، "Australia Day"، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2020.Australia Day at archive.vn (نسخة محفوظة 14 Sep 2012)
  21. "New South Wales 1867–1870"، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2020.AusFlag: New South Wales 1867-1870 at archive.vn (نسخة محفوظة 21 Jul 2012)
  22. Bonyhady, Tim (2003)، The Colonial Earth، Melbourne, Australia: Melbourne University Publishing، ص. 42، ISBN 0-522-85053-7.
  23. Kwan, Elizabeth، "Celebrating Australia: A History of Australia Day essay"، Australia Day، National Australia Day Council، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  24. مانينغ كلارك in "Student Resources: Australia Day History"، Australia Day، Australia Day Council of New South Wales، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  25. "NOTABLE AUSTRALIAN EVENTS."، The Sunday Times، New South Wales, Australia، العدد 619، 07 نوفمبر 1897، ص. 9، مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2019.
  26. A.W. Jose؛ وآخرون, المحررون (1927)، The Australian Encyclopaedia Vol.I، Sydney: Angus & Robertson، ص. 171–2.
  27. "Sydney"، The Sydney Gazette and New South Wales Advertiser، 01 فبراير 1817، ص. 2–3، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2009. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  28. "Student Resources: Australia Day History"، Australia Day، Australia Day Council of New South Wales، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2010، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  29. Watts, John (24 يناير 1818)، "Government and General Orders"، The Sydney Gazette and New South Wales Advertiser، ص. 1، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2009. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  30. "The Regatta"، The Sydney Gazette and New South Wales Advertiser، 28 يناير 1837، ص. 2، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2009. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  31. "Regatta"، Sydney Herald، 30 يناير 1837، ص. 2، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2009. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  32. "Dinner of the United Australians"، Sydney Herald، 30 يناير 1837، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2009.
  33. "The Jubilee"، Sydney Herald، 29 يناير 1938، ص. 2، اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2009. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  34. "The Regatta"، The True Colonist Van Diemen's Land Political Despatch, And Agricultural And Commercial...، Tasmania, Australia، العدد 800، 07 ديسمبر 1838، ص. 4، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2016. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  35. Marsh, Walter (24 يناير 2019)، "First Fleet or summer holiday: Why does South Australia celebrate January 26?"، Adelaide Review، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2019.First Fleet or summer holiday: Why does South Australia celebrate Jan… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  36. Brown, Bill (27 يوليو 2015)، "The first Australia Day: 30 July 1915"، ABC South East NSW، Australian Broadcasting Corporation، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 December 2019 }. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، line feed character في |تاريخ الوصول= في مكان 17 (مساعدة)The first Australia Day: 30 July 1915 - ABC (none) - Australian Broad… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  37. day july 30&searchLimits=l-title=35 "Australia Day fixed for July 30. Meeting committee appointed"، The Sydney Morning Herald، 07 يونيو 1915، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2018. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  38. "For Australia's Heroes – the other 'Australia Day', 30 July 1915."، The Australian War Memorial، Canberra، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2018.
  39. "AUSTRALIA DAY."، Advertiser (Adelaide, SA : 1889 - 1931)، 25 يول 1917، ص. 6، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  40. "AUSTRALIA DAY"، Advertiser (Adelaide, SA : 1889 - 1931)، 27 يول 1918، ص. 7، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  41. "The Central Queesland Herald"، The Central Queensland Herald، Rockhampton, Qld.، 03 فبراير 1955، ص. 3، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2014. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  42. "Chronology"، Australia Day Council of NSW، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2016.
  43. "History of Australia Day"، National Australia Day Council، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2007.نسخة محفوظة 15 December 2020 at archive.fo
  44. "Australia Day History"، مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2017.
  45. Kwan, Elizabeth (2007)، "Celebrating Australia: A History of Australia Day" (PDF)، National Australia Day Council، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مارس 2020.
  46. Deery, Margaret؛ Jago, Leo Kenneth؛ Fredline, Liz (2007)، "Celebrating a National Day: the Meaning and Impact of Australia Day Events"، 4th International Event Research Conference، Victoria University، ISBN 978-0-9750957-9-9.
  47. Elliott and Shanahan Research (2004). Newspoll Omnibus Survey Australia Day 2005
  48. Annual Report 2011_Web Ready PDF.pdf "National Australia Day Council: Annual Report 2008–2009" (PDF)، National Australia Day Council، 2009، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2010. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)نسخة محفوظة 15 December 2020 at archive.fo
  49. "Australia Day"، Australia Day Council of South Australia، مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2019.Australia Day Council of South Australia at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  50. Herald Sun, "Australia Day Program", 20 January 2010.
  51. Pearson, W. And O'Neill, G. (2009) 'Australia Day: A Day for All Australians?' in McCrone, D. and McPherson, G. (eds). National Days: Constructing and Mobilising National Identity, Palgrave Macmillan, Hampshire, p. 79
  52. "City of Perth Australia Day Skyworks"، ABC Perth Events، Australian Broadcasting Corporation، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2010.
  53. Department of Immigration and Citizenship (2011) Annual Report 2010–2011, p. 247
  54. National Australia Day Council Annual Report 2010–11 p. 7
  55. "Selection criteria"، National Australia Day Council، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2007، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2007.
  56. Newspoll research conducted in November 2009 for the National Australia Day Council
  57. National Australia Day Council, Annual Report 2008–2009, p. 8
  58. Newspoll Omnibus Survey[وصلة مكسورة].pdfنسخة محفوظة 15 December 2020 at archive.fo
  59. CNN, Ben Westcott، "Why the debate around Australia Day gets more heated every year"، CNN، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  60. Welle (www.dw.com), Deutsche، "The controversy over Australia Day | DW | 26.01.2019"، DW.COM (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  61. "Why 26 January is the most controversial date on the Australian calendar"، SBS News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  62. Taylor, Andrew (21 نوفمبر 2020)، "'Completely unacceptable': Australia Day events dumped because of COVID-19"، The Sydney Morning Herald (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  63. Bevege, Alison (12 ديسمبر 2020)، "Melbournians slam plan to covid CANCEL Australia Day parade"، Mail Online، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  64. Narushima, Yuko (23 يناير 2010)، "Obey the law at least, Abbott tells migrants"، The Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020.
  65. Wyman, Ella Archibald-Binge, Rhett (24 يناير 2020)، "Struggle and survival: Three Aboriginal perspectives on Australia Day"، The Sydney Morning Herald (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
  66. Wahlquist, Calla (19 يناير 2018)، "What our leaders say about Australia Day – and where did it start, anyway?"، Guardian Australia، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2019.
  67. "Reconciliation can start on Australia Day"، The Age، Melbourne, Australia، 29 يناير 2007، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2008.
  68. "Invasion Day marked by thousands of protesters calling for equal rights, change of date"، ABC News، 27 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2018.Invasion Day marked by thousands of protesters calling for equal righ… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  69. "Australia Day 2018: Thousands turn out for protest in Melbourne CBD"، Herald Sun، 26 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 يناير 2018.
  70. Knaus, Christopher؛ Wahlquist, Calla (26 يناير 2018)، "'Abolish Australia Day': Invasion Day marches draw tens of thousands of protesters"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2018.
  71. "Invasion Day rally 2019: where to find marches and protests across Australia"، The Guardian، 25 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2019.
  72. "Significant Aboriginal Events in Sydney"، Sydney City Council website، مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2007، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2007.
  73. "Australia Day, Invasion Day, Survival Day: What's in a name?"، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020.Australia Day, Invasion Day, Survival Day: What's in a name? / NITV at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  74. "Young and free gather to rejoice – National"، www.smh.com.au، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2017.Young and free gather to rejoice at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  75. "Melbourne's Yarra council votes unanimously to move Australia Day citizenship ceremonies"، Sydney Morning Herald، 16 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  76. Cowie, Tom (16 أغسطس 2017)، "Yarra council stripped of citizenship power after cancelling Australia Day celebrations"، The Age، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  77. Wahlquist, Calla (16 أغسطس 2017)، "Yarra council stripped of citizenship ceremony powers after Australia Day changes"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  78. Daley, Paul (16 أغسطس 2017)، "Turnbull is wrong – Australia Day and its history aren't 'complex' for Indigenous people"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2017.
  79. "Darebin council stripped of citizenship ceremony after controversial Australia Day vote"، ABC News، 22 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017.
  80. Wahlquist, Calla (24 سبتمبر 2018)، "Scott Morrison calls for new national day to recognise Indigenous people"، Guardian Australia (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2018.
  81. Zhou, Naaman (13 يناير 2019)، "Scott Morrison to force councils to hold citizenship ceremonies on Australia Day"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2019.
  82. Truu, Maani (26 يناير 2019)، "Tens of thousands attend 'Invasion Day' rallies across Australia"، SBS News، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2019.
  83. McNab, Heather (13 نوفمبر 2019)، "'The right thing to do': Sydney council drops Australia Day celebrations"، Sydney Morning Herald، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2019.
  84. Ballantine, Derek (05 ديسمبر 1999)، "Australia Day 'should be changed'"، Sunday Tasmanian، Hobart، ص. 6.
  85. Nicholson, Rod (25 يناير 2009)، "Ron Barassi wants an Australia Day we can all enjoy"، Herald Sun، Melbourne، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2009، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2009.
  86. "Dodson wants debate on Australia Day date change"، ABC News، Australian Broadcasting Corporation، 26 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  87. Day, Mark (09 ديسمبر 1999)، "Time for a birthday with real meaning"، Daily Telegraph، Sydney، ص. 11.
  88. Rodda, Rachel (27 يناير 2001)، "Nation's birthday debate rekindled"، Daily Telegraph، Sydney، ص. 7.
  89. "Rudd says 'no' to Australia Day date change"، ABC News، Australian Broadcasting Corporation، 26 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2009.
  90. "Local councils across country push for Australia Day date change"، The Guardian، 21 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017.
  91. "Newspoll" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 مايو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2010.
  92. "?"، Herald Sun، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2010.
  93. Murphy, Katherine (05 سبتمبر 2017)، "Most voters want Australia Day to stay on 26 January – Guardian Essential poll"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018.Most voters want Australia Day to stay on 26 January – Guardian Essen… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  94. Taylor, Josh، "Should Australia #ChangeTheDate? Polls Vary Depending On What Is Asked"، BuzzFeed (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2019.Changing The Date Of Australia Day Polls Differently Depending On Who… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  95. Borys, Stephanie (18 يناير 2018)، "Australia Day: Most Australians don't mind what date it's held, according to new poll"، ABC، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2018.Australia Day: Most Australians don't mind what date it's held, accor… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  96. "Australia Day poll: While many believe date shouldn't offend, many ignore significance of Jan 26"، NITV (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2019.Australia Day poll: While many believe date shouldn't offend, many ig… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  97. "*Ø*  Wilson's Almanac free daily ezine"، Wilson's Almanac، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2008.
  98. Hirst, John (26 يناير 2008)، "Australia Day in question"، The Age، Melbourne, Australia، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 20 ديسمبر 2008.
  99. Macfarlane, Ian (26 يناير 2017)، "Australia Day: let's shift it for a truly national celebration"، The Australian، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2017. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |archive-url= بحاجة لـ |archive-date= (مساعدة)
  100. "We only became independent of Britain on this day in 1986"، The Australian، 03 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018.
  101. Ballantyne, Derek (05 ديسمبر 2009)، "DUMP IT! – Australia Day boss says date divides the nation"، The Sunday Mail، Brisbane، ص. 1.
  102. "Anzac Day merger idea gets shot down"، Hobart Mercury، Hobart، 26 أبريل 2001، ص. 1.
  103. Stewart, Cameron (14 أبريل 2001)، "Anzac rethink enrages diggers"، Weekend Australian، Sydney، ص. 1.
  104. "Change the date: When should Australia Day be held?"، News.com.au، 26 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2018.
  105. Williams, Emma (12 يناير 2017)، "Comedian has most Aussie solution for controversial Australia Day date"، The Courier-Mail، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2018.
  106. "May8 – The New Australia Day Mate!"، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2018.May8 - The New Australia Day Mate! at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  107. "Day for all Australians"، The Sydney Morning Herald، 26 يناير 2002.
  108. Hudson, Fiona (10 مايو 2001)، "Call to shift Australia Day"، Hobart Mercury.
  109. Turner, Jeff (26 يناير 2000)، "Divided on our national day"، The Advertiser، Adelaide، ص. 19.
  110. "Constitution Alteration (Parliament) 1967 and Constitution Alteration (Aboriginals) 1967 Referendums: The Arguments For and Against the Proposed Alterations Together with a Statement Showing the Proposed Alterations"، Commonwealth of Australia، 1967، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2020.Commonwealth of Australia - "Constitution Alteration (Parliament) 1… at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  111. "50th anniversary of the 1967 referendum"، Australian Bureau of Statistics، 12 أبريل 2018، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2020، ..constitutional change meant that Aboriginal and Torres Strait Islander people were fully included in Census results..50th anniversary of the 1967 Referendum at archive.fo (نسخة محفوظة 15 December 2020)
  112. Robin, Libby (2007)، How a Continent Created a Nation، University of New South Wales Press، ص. 28، ISBN 978-0-86840-891-0، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020.
  113. Searle, Suzette، "Australia Day – our day needs a new date" (PDF)، wattleday.asn.au، Wattle Association Inc.، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2020.نسخة محفوظة 15 December 2020 at archive.fo
  114. Williams, Warwick، "October 24 significant"، The Canberra Times، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2018.
  115. Hirst, John (26 يناير 2008)، "Australia Day in question"، The Age، Melbourne، مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2009.
  116. Macgregor, Duncan؛ Leigh, Andrew؛ Madden, David؛ Tynan, Peter (29 نوفمبر 2004)، "Time to reclaim this legend as our driving force"، The Sydney Morning Herald، ص. 15.
  117. "Our day 'parochial'"، Daily Telegraph، Sydney، 06 ديسمبر 1999، ص. 15.

وصلات خارجية

  • بوابة أستراليا
  • بوابة مناسبات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.