بروس هود

بروس ماكفارلين هود هو عالم نفس تجريبي كندي من أصل بريطاني، وفيلسوف متخصص في علم الأعصاب الإدراكي التطوري. يعمل حاليًا في جامعة بريستل وتشمل اهتماماته البحثية الرئيسية العمليات المعرفية وراء التفكير السحري للبالغين.

بروس هود
 

معلومات شخصية
الميلاد القرن 20[1] 
تورونتو 
مواطنة كندا 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كامبريدج 
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة 
المهنة عالم نفس 
موظف في جامعة برستل 

سيرة حياته

كان والد هود صحفيًا ومن أصل اسكتلندي وكانت والدته أسترالية. انتقل إلى دندي في اسكتلندا، في سن الثامنة، وعاش في أستراليا ونيوزيلندا وكندا خلال طفولته.[2] أكمل دراساته الجامعية في علم النفس، ثم نال درجة الماجستير في الآداب والماجستير في الفلسفة من جامعة دندي.[3] حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج عام 1991، حيث درس التطور البصري للرضع.[4] بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، شغل مركز أستاذ زائر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأستاذ جامعي في جامعة هارفارد.[5] يعمل حاليًا أستاذًا في جامعة بريستل، حيث يجري أبحاثًا في كلية علم النفس التجريبي ويدّرس نماذج علم النفس التطوري. [6]

عمله

التطور المعرفي في مرحلة الطفولة

يبحث هود في بحثه في جوانب مختلفة من التطور المعرفي لدى الأطفال. يشتهر بالبحث في أصول المعتقدات الخرافية لدى الأطفال. أظهر بحثه أن الأطفال يفضلون بطبيعتهم الأشياء الفردية «الخاصة بهم» على الأشياء المكررة،[7] ويستمر هذا السلوك حتى مرحلة البلوغ.[8]

بالإضافة إلى ذلك، يبحث في كيفية استخدام الأطفال التحديق للاستدلال على الحالات العقلية للأشخاص الذين يتفاعلون معهم.[9][10] يدرس هود أيضًا كيفية تكوين الأطفال للنظريات، مثل النظريات المتعلقة بالجاذبية[11] والتمثيلات المكانية. [12]

المشاركة العامة

شارك هود منذ بداية حياته المهنية في التواصل العلمي. وفي عام 2006، ظهر في برنامج «العالم المادي»[13] على راديو بي بي سي 4 وقدم أبحاثه في مهرجان العلوم التابع للجمعية البريطانية لتقدم العلوم لاحقًا في نفس العام.[14] يزعم هود أن البشر تطوروا «لاكتشاف الأنماط في العالم» وعرّف الحس الفائق بأنه «الميل إلى الاستدلال على وجود قوى خفية تخلق الأنماط التي نعتقد أننا نكتشفها».[15]

ظهر مرة أخرى في نفس الحدث بعد ثلاث سنوات في عام 2009 [16]ونشر كتابه العلمي الشهير الحس الخارق: لماذا نؤمن بما لا يصدق في نفس العام. يتناول الكتاب كيفية خلق الدماغ البشري المعتقدات الخرافية.[17]

في عام 2011، ظهر هود في برنامج «قفص القرد اللامنتهي» على راديو بي بي سي 4 للحديث عن علم الخرافات[18][19] وشارك أيضًا في العرض الحي قرود غير محجوزة في بريستل.[20] وقدم في وقت لاحق من العام نفسه، محاضرات المعهد الملكي لعيد الميلاد المرموقة بعنوان «قابل دماغك».[21][22] التي نُظمت في ثلاثة أجزاء، استكشاف بنية الدماغ، وكيفية تحكم الدماغ في السلوكيات والأفكار وكيفية السماح العقول للبشر بالعمل في سياق اجتماعي.[23]

في عام 2012، نشر هود كتابه العلمي الثاني الوهم الذاتي: لماذا لا يوجد «أنت» داخل رأسك (نُشر تحت العنوان البديل الوهم الذاتي: كيف يخلق العقل الاجتماعي الهوية في أمريكا). زعم هود في هذا الكتاب أن الإحساس البشري بالذات هو بناءٌ من الدماغ يسهل تجربة العالم والتفاعل معه.[24] يكتب هود: «من نحن؛ هي قصة عن ذواتنا؛ قصة مركبة يخلقها دماغنا».[25] يستخدم بروس التمييز الذي اعتمده ويليام جيمس للتعبير عن الذات كـ «أنا» و«نفسي». إذ يعبر عن وعينا بالذات في الحاضر بـ«أنا» في معظم الأوقات، ندرك هذا بالشعور بأننا أفراد متكاملون متماسكون؛ مثل الشخصية في القصة نوعًا ما. بينما تعتبر الذات التي نخبر الآخرين عنها، هي سيرة ذاتية أو نعبر عنها بـ«نفسي»، وتعد أيضًا وصفًا متماسكًا لنفسنا التي نعتقد أنها مبنية على التجارب السابقة والأحداث الجارية والتطلعات المستقبلية».[26]

مراجع

  1. المؤلف: مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت — الناشر: مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت — وصلة : المُعرِّف الاستناديُّ الافتراضيُّ الدَّوليُّ (VIAF) — الرخصة: Open Data Commons Attribution License
  2. "Bruce M. Hood"، Goodreads، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020.
  3. Fisher, S.؛ Hood, B. (1987)، "The stress of the transition to university: A longitudinal study of psychological disturbance, absent-mindedness and vulnerability to homesickness"، British Journal of Psychology، 78 (4): 425، doi:10.1111/j.2044-8295.1987.tb02260.x.
  4. Hood, Bruce MacFarlane، "Development of visual selective attention in the human infant"، LibrarySearch، University of Cambridge، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
  5. Hood, B. M.؛ Willen, J. D.؛ Driver, J. (1998)، "Adult's Eyes Trigger Shifts of Visual Attention in Human Infants"، Psychological Science، 9 (2): 131، CiteSeerX 10.1.1.294.9156، doi:10.1111/1467-9280.00024.
  6. "Professor Bruce Hood"، Bristol Neuroscience، University of Bristol، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2014.
  7. Hood, BM (يناير 2008)، "Children prefer certain individuals over perfect duplicates"، Cognition، 106 (1): 455–62، doi:10.1016/j.cognition.2007.01.012، PMID 17335793.
  8. Frazier, BN (يناير 2009)، "Picasso Paintings, Moon Rocks, and Hand-Written Beatles Lyrics: Adults' Evaluations of Authentic Objects"، Journal of Cognition and Culture، 9 (1–2): 1–14، doi:10.1163/156853709X414601، PMC 2903069، PMID 20631919.
  9. Einav, S (يناير 2006)، "Children's use of the temporal dimension of gaze for inferring preference"، Developmental Psychology، 42 (1): 142–52، doi:10.1037/0012-1649.42.1.142، PMID 16420124.
  10. Einav, S (نوفمبر 2008)، "Tell-tale eyes: children's attribution of gaze aversion as a lying cue"، Developmental Psychology، 44 (6): 1655–67، CiteSeerX 10.1.1.507.978، doi:10.1037/a0013299، PMID 18999328.
  11. Hood, Bruce M. (04 يناير 2002)، "Gravity does rule for falling events"، Developmental Science، 1: 59–63، doi:10.1111/1467-7687.00013.
  12. Smith, AD (2005)، "Children's search behaviour in large-scale space: developmental components of exploration."، Perception، 34 (10): 1221–9، doi:10.1068/p5270، PMID 16309116.
  13. "Bruce Hood discusses superstition on Radio 4"، Bristol University News، Bristol University، 22 سبتمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  14. "Born with a superstitious brain"، Bristol University News، Bristol University، 07 سبتمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  15. D. J. Grothe (17 أبريل 2009)، "Bruce M. Hood – Supersense: Why We Believe in the Unbelievable"، Point of Inquiry، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2015.
  16. "British Science Festival talk explores supersense"، Bristol University News، Bristol University، 08 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  17. DiSalvo, David (22 مايو 2009)، "Are We Born Believers or Cultural Receivers? A Discussion with Author and Psychologist Bruce Hood"، Neuronarrative، WordPress.com، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2014.
  18. "Bruce Hood on BBC Radio 4's The Infinite Monkey Cage"، Bristol University News، Bristol University، 04 يوليو 2011، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  19. "Mon 04 July 11: Science and the supernatural"، The Infinite Monkey Cage، BBC، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  20. "Uncaged Monkeys at the Colston Hall"، Bristol University News، Bristol University، 12 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  21. "Christmas Lectures 2011 – Meet your Brain : Ri Channel"، Ri Channel، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2011.
  22. "Bristol psychologist gives 2011 Royal Institution's Christmas Lectures"، Bristol University News، Bristol University، 20 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2014.
  23. Jha, Alok (26 ديسمبر 2011)، "Science Weekly podcast: Bruce Hood has Christmas lectures on the brain"، Science Weekly، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2013.
  24. Lehrer, Jonah (25 مايو 2012)، "The Self Illusion: An Interview With Bruce Hood"، Wired، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
  25. Hood, Bruce (2012)، The Self Illusion، London: Constable، ص. xi، ISBN 978-1-78033-007-5.
  26. Lehrer, Jonah (25 مايو 2012)، "The Self Illusion: An Interview With Bruce Hood"، Wired، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2016.

وصلات خارجية

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن
  • بوابة كندا
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.