آزوولد إيفري

آزوولد ثيودور إيفري الابن (بالإنجليزية: Oswald Avery)‏ (ولد في 21 أكتوبر عام 1877 وتوفي في 20 فبراير عام 1955) كان طبيبًا وباحثًا طبيًا أمريكًا  من أصل كندي. قضى الجزء الرئيسي من حياته المهنية في مستشفى روكفلر في مدينة نيويورك. كان إيفري واحدًا من أوائل علماء البيولوجيا الجزيئية ورائدًا في الكيمياء المناعية، ولكنه اكتسب شهرته من تجربته (التي نُشرت عام 1944 بالعمل مع زملائه كولين ماكليود وماكولين مكارتي) التي خلصت إلى أن الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين هو المادة التي تُشكل الجينات والكروموسومات.[7][8][9]

آزوولد إيفري

معلومات شخصية
الميلاد 21 أكتوبر 1877(1877-10-21)
هاليفاكس
الوفاة 2 فبراير 1955 (77 سنة)
ناشفيل، تينيسي
سبب الوفاة سرطان الكبد 
مواطنة كندا
الولايات المتحدة 
عضو في الجمعية الملكية،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الوطنية للعلوم 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا
المهنة عالم أحياء،  وطبيب،  وعالم وراثة،  وكيميائي،  وعالم كيمياء حيوية،  وعالم أحياء دقيقة 
اللغات الإنجليزية[1] 
موظف في جامعة روكفلر 
الجوائز
قاعة مشاهير الطب الكنديين (2004)[2]
جائزة ألبرت لاسكر للأبحاث الطبية الأساسية  (1947)[3]
وسام كوبلي  (1945)[4]
عضوية أجنبي في الجمعية الملكية   (1944)[5]
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم   (1927)[6] 

قال أرني تيسيليوس الحائز على جائزة نوبل إن إيفري كان أكثر العلماء استحقاقًا لكنه لم يحصل على جائزة نوبل تكريمًا لإنجازاته،[10] إلا أنه كان قد رُشح لجائزة نوبل في ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.[11][12]

سُمّيت فوهة إيفري القمرية على شرفه.[13]

الحياة المبكرة والتعليم

ولد إيفري في هاليفاكس، نوفا سكوشا في عام 1877 لأبيه فرانسيس جوزيف إيفري، الذي كان كاهنًا معمدانيًا، ووالدته إليزابيث كراودي. هاجر الزوجان من بريطانيا في عام 1873. ولد أوزوالد أفيري ونشأ في منزل خشبي صغير في شارع موران في الطرف الشمالي من هاليفاكس، والذي تحوّل اليوم إلى مبنًى تراثي.[14] عندما كان إيفري في العاشرة من عمره، انتقلت عائلته إلى الجانب الشرقي الأدنى من مدينة نيويورك. نال إيفري شهادته الجامعية من جامعة كولغيت وكان طالبًا في صف تخرج عام 1900.[15] درس إيفري الموسيقى في البداية ثم انتقل لدراسة الطب في الجامعة ليحصل على شهادته الطبية وبدأ ممارسة المهنة في عام 1904.[16]

معهد روكفلر

في عام 1912، عرض عليه روفوس كول، الذي أبدى اهتمامًا ببعض من منشورات إيفري، منصبًا في مستشفى روكفلر الذي كان قد افتتح مؤخرًا، وهو مؤسسة تخص البحوث السريرية وتتبع لمعهد روكفلر. وقد قبل إيفري العرض. وفي المعهد، طور كول وإيفري وألفونس دوشيز أول مصل مناعي فعال ضد سلالة من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي. أُنتج المصل من دم الخيول المصابة.[17]

جدل حول العامل المسبب للمرض في وباء إنفلونزا عام 1918

في ذروة وباء الإنفلونزا عام 1918، كانت الفرضية السائدة هي أن العامل المسبب للمرض كان بكتيريا - على وجه التحديد، «المستدمية النزلية» (التي كانت تُسمى آنذاك «عصيات فايفر» أو «عصيات الإنفلونزا»)، وهي جرثومة عُزلت لأول مرة على يد عالم الجراثيم الألماني ريتشارد فايفر، والتي حدد وجودها في عينات أنفية من المرضى بالأنفلونزا الموسمية قبل عقود، والتي وجدت أيضا في العديد من العينات المأخوذة من مرضى وباء عام 1918 ولكن ليس جميعها. كان الفشل في عزل عصيات الإنفلونزا في بعض المرضى راجعًا بشكل عام إلى صعوبة زرع البكتيريا.[18]

وجد بيتر أوليتسكي وفريدريك غيتس في معهد روكفلر أن الإفرازات الأنفية من المرضى المصابين كانت لا تزال قادرة على التسبب بالمرض في رئتي الأرانب حتى بعد تصفيتها من خلال فلتر بروكفيلد القادر على عزل البكتيريا، لكن الباحثين الآخرين لم يتمكنوا من الوصول إلى نفس النتائج. في مستهل الأمر، شكك إيفري في البيانات التي خرج بها كل من أوليتسكي وغيتس، ثم شرع في إثبات فرضية عصيات الإنفلونزا. لذلك الغرض، طوّر وسيط زرع مُحسّن لعصيات الإنفلونزا، والتي كانت مُعتمدة على نطاق واسع وخفّضت من احتمال إظهار سلبيات كاذبية. على كل حال، ظل من غير الممكن العثور على عصيات الإنفلونزا لدى جميع مرضى الإنفلونزا. لم يتم اكتشاف السبب الحقيقي وراء مرض الإنفلونزا -وهو فيروس- على ثلاثينيات القرن الماضي.[18]

انظر أيضًا

مراجع

  1. الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي — Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 1 مايو 2020
  2. http://www.cdnmedhall.org/laureates
  3. http://www.laskerfoundation.org/awards/1947basic.htm
  4. الناشر: الجمعية الملكيةAward winners : Copley Medal — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2018
  5. العنوان : List of Royal Society Fellows 1660-2007 — الناشر: الجمعية الملكية — الصفحة: 17 — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://web.archive.org/web/20120114063626/http://royalsociety.org/uploadedFiles/Royal_Society_Content/about-us/fellowship/Fellows1660-2007.pdf
  6. https://www.aaas.org/fellows/historic
  7. Hotchkiss, R. D. (1965)، "Oswald T. Avery: 1877–1955"، Genetics، 51: 1–10، PMID 14258070.
  8. "Oswald Theodore Avery, 1877–1955"، Journal of General Microbiology، 17 (3): 539–549، 1957، doi:10.1099/00221287-17-3-539، PMID 13491790.
  9. Dochez, A. R. (1955)، "Oswald Theodore Avery, 1877–1955"، Transactions of the Association of American Physicians، 68: 7–8، PMID 13299298.
  10. Judson, Horace (20 أكتوبر 2003)، "No Nobel Prize for Whining"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2007.
  11. Erica Westly (6 أكتوبر 2008)، "No Nobel for You: Top 10 Nobel Snubs"، ساينتفك أمريكان، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2013.
  12. Reichard, P. (2002)، "Osvald T. Avery and the Nobel Prize in Medicine" (PDF)، Journal of Biological Chemistry، 277 (16): 13355–13362، doi:10.1074/jbc.R200002200، PMID 11872756، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يوليو 2018.
  13. lordfox، "In 2012, this man had closed door meetings with'Joe' Biden to patenta... vaccine known then as "CV-19" which I I could be used to trace" select citizens. What did they know?,What were they: planning to do? STAY AWARE! By the way, none of this is true. This is actually a photo of William A. Mitchell. He invented TANG, Cool Whip, Pop Rocks, and Instant Jello. I Stop getting your news from memes and calling it research! Good lord, people! I - iFunny :)"، iFunny، مؤرشف من الأصل في 28 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2020.
  14. "Avery House", Canada's Historic Places نسخة محفوظة 8 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. "Gene Idol | Colgate Magazine" (باللغة الإنجليزية)، 31 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2020.
  16. Rene Dubos, "Fess Avery: The Man and the Scientist", Institute to University: A Seventy-Fifth Anniversary Colloquium June 8, 1973, The Rockefeller University (1977) p. 46-49. نسخة محفوظة 2019-02-22 على موقع واي باك مشين.
  17. Barry, John M. (2005)، The Great Influenza: The Epic Story of the Deadliest Plague in History (باللغة الإنجليزية)، Penguin، ص. 181–189، ISBN 978-0-14-303649-4، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020.
  18. Van Epps, HL (17 أبريل 2006)، "Influenza: exposing the true killer"، مجلة الطب التجريبي، 203 (4): 803، doi:10.1084/jem.2034fta، PMC 2118275، PMID 16685764، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2020.
  • بوابة أعلام
  • بوابة علم الأحياء الخلوي والجزيئي
  • بوابة كندا
  • بوابة طب
  • بوابة الولايات المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.