آية طارق
آيه طارق (14 نوفمبر 1990) هي فنانة مصرية تعتبر أول من أسست فن الشارع في مدينة نشوئها الإسكندرية. تتمحور اهتماماتها في فن الشارع أو الجرافيتي والتلوين.[2][3][4][5] بالرغم من أن فن الشارع في مصر حصل على الاهتمام مؤخرا فقط وتحديدا بعد ثورة 25 يناير 2011، إلا انها بدأت برسم الجرافيتي على حوائط الأسكندرية في عام 2008 عندما كان عمرها 18 عام.[6] حيث بدأت في رسم الجداريات في المساحات المغلقة فقط، والذي بدوره ساعدها في أن تلفت الأنظار اليها وإلى فنها بجدية أكبر. وبالرغم من ذلك، تؤكد آيه طارق على أهمية وتأثير فن الشارع لأنها ترى أنه فن متاح للجميع ولذلك يمكن لكل شخص أن يدركه من زاويته الخاصة.[7]
آية طارق | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1989 (العمر 32–33 سنة)[1] الإسكندرية |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الإسكندرية |
المهنة | رسامة |
اللغة الأم | لهجة مصرية |
اللغات | العربية، ولهجة مصرية |
حياتها
درست آيه في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية. كان جدها يعمل مصمم جرافيك حيث كان يرسم ملصقات ولوحات لأفلام السينما.[8][9]
إنجازاتها وحياتها الفنية
يرى الكثيرون أن آيه طارق هي أول فنانة شارع حقيقية في مصر.[10][11][12] حيث كان لها دور هام في أفلام مستقلة مختلفة، من ضمنهم فيلم لأحمد عبد الله وهو (ميكرفون) والذي يعرض فن الشارع في الأسكندرية.[13][14][15][16] وفي واحدة من أهم اعمالها الفنية، (كيف تعيي عقلك) جسدت آيه طارق الصعود والسقوط المفاجئ لشهرة فنان الجرافيتي من خلال فيلم رسوم متحركة عَبَر عن تجربتها الشخصية مع وسائل الإعلام وتأثيرها عليها.[17] كنقد صريح، استخدمت آية طارق أماكن للتجمعات الفنية المختلفة التي تركز على الجرافيتي بشكل خاص، لكي تعبر وتشارك آرائها مع أشخاص مختلفين في أماكن عامة. فهي تعبر عن فلسفتها مؤكدًة بأن الجرافيتي ليس له علاقة بأن تكون غني أو بأن تمتلك مكان ما منعزل.[18] تمتلك آية طارق قاعدة قوية من المتابعين على فيسبوك وعدة مدونات مصرية ومنصات لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
في خريف 2012، شاركت آية طارق في معرض ببيروت سمي (الحائط الأبيض)، والذي ضم فنانين جرافيتي من كل دول العالم.[19] نظم المعرض بوساطة شراكة مركز بيروت للفنون مع مؤسسة ساردار (Foundation Saradar) حيث نظم المعرض بمركز بيروت للفنون وعرضت الأعمال الفنية في شوارع بيروت. تصف آية طارق تجربتها هناك بإنها كانت طليقة وحرة لأبعد الحدود وأن الفنانون الآخرون لم يجبروا على تقديم أو إبراز رسالة واحدة أثناء العمل على الحائط. فقد أتوا من كل بقاع العالم ليعملوا سويا في مساحة واحدة حرة وخالية تمامًا من إصدار الأحكام.[7][20][21]
بالرغم من أن الأعمال الفنية لآيه طارق يراها آخرون كجزء من أجندة سياسية، ردت هي قائلة «أغلبنا ليس سياسيا; الفنانون... ليس لهم علاقة بالسياسة، وليس لفننا علاقة كذلك. فنحن لنا علاقة فقط بالأسلوب والتقنيات. وليس بمواضيع ومسائل السياسة الثقيلة.» وضحت آية طارق بأن بعد الثورة، تغير رأي الغرب في مصر جذريًا. وهذا تحديدا هو سبب أن الكثير من الفنانيين جسدوا نماذج سياسية في أعمالهم الفنية. في حين أنها هي مهتمة أكثر بصنع فن جميل قادر على أن يوصل أكثر مما هو سياسي فقط.[7]
تؤكد آية طارق على أهمية فن الشارع، وبالأخص في مصر. فهي تتحدث عن مدى إمكانية أن يراه العامة بالرغم من الرقابة الضخمة التي تظهر في مصر. قائلًة «الشارع للكل». فهي تعتبر نفسها فنانة تجريبية وتصنع أعمالها الفنية المبتكرة بكل حرية.[22]
مراجع
- https://www.ayatarek.com/about-aya-tarek
- "Aya Tarek". Khatt Foundation. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- L'Arte di Strada nelle Rivolte Arabe نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Global Visioning: Hopes and Challenges for a Common Future 2015 P نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Routledge Handbook of Graffiti and Street Art, 2016, P 331 نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Balata, Angie. "The Graffiti "Superheroes"". The Arab British Centre. Retrieved 13 March 2013 نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Taking it to the Streets". REORIENT - Middle Eastern Arts and Culture Magazine. Retrieved 2016-03-06. نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Aya Tarek: For Art's Sake". Cairo Scene. Retrieved 2016-03-06. نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Credit to the Artist: Aya Tarek, Beauty Queen of Azarita Added on August 12, 2016 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- www.whitewallbeirut.com is Expired or Suspended نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- تمصير.. «آية» بالجرافيتى: بروس لى ببدلة السادات.. و«القرود» ترى وتسمع وتتكلم 11/ 12/ 2008 نسخة محفوظة 28 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Testimonials / Walls of Freedom" en، مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: missing prefix (مساعدة) - Balata, Angie. "The Graffiti "Superheroes"". The Arab British Centre. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 15 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
- Ali, Amro. "Alexandria Re-Imagined: the Revolution through Art". Jadaliyya. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Egypt’s cinematic gems: ‘Microphone’ March 1, 2014 نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Alexandria’s filmmakers make the most of their city March 3, 2015 نسخة محفوظة 07 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "How To Fuck Up Your Mind!". Aya Tarek. Retrieved 3 July 2013. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Balata, Angie. "The Graffiti "Superheroes"". The Arab British Centre. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 01 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Home » Guide » Art » 10 Egyptian Artists You Should Know About By Aya Tarek By Aya Tarek 10 Egyptian Artists You Should Know About September 3, 2015 نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "White Wall: Beirut's street art exhibited". Ahram Online. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "White Wall". White Wall. Retrieved 13 March 2013. نسخة محفوظة 05 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "World-renowned muralist Aya Tarek tags USF". Creative Loafing Tampa. Retrieved 2016-03-06. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة مصر