أحمد راشد ثاني
أحمد راشد ثاني (مواليد حي المديفي، خورفكان عام 1962م ـ توفي في أبو ظبي يوم 20 فبراير 2012م)، هو شاعر وباحث تراثي وكاتب مسرحي إماراتي.
أحمد راشد ثاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1962 حي المديفي، خورفكان |
الوفاة | 20 فبراير 2012 (50 سنة)
أبو ظبي |
سبب الوفاة | أزمة قلبية |
الجنسية | الإمارات العربية المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغات | اللغة العربية |
بوابة الأدب | |
سيرته
ولد أحمد راشد ثاني في حي المديفي في خورفكان بإمارة الشارقة[1] سنة 1962،[2] (أو 1963 حسب مصادر أخرى)[3] وكان أبوه يعمل في البحر، فأهداه في صغره كتبًا تراثية كان لها أثر كبير على ثقافته.[2] بدأ كتابة الشعر في سبعينيات القرن العشرين، بتشجيع من الشاعر السوري محمد الماغوط، الذي كان يعمل آنذاك في الشارقة.[4]
كتب ثاني قصيدة النثر، كما اهتم بجمع التراث الشفاهي وتدوينه، وكان يرى أن منطقة الجزيرة العربية تطفو على كنز من التراث الشفاهي. وقد عمل ثاني في المجمع الثقافي في أبوظبي.[4]
نُشرت أشعار ثاني في عدة صحف ومجلات في الإمارات وخارجها، وشارك في محافل ومهرجانات شعرية وأدبية عربية وعالمية.[4]
مؤلفاته
وضع أحمد راشد ثاني 17 كتابًا، بين الشعر (8 مجموعات شعرية[2]) والمسرح والدراسات التراثية.[1]
مجموعات شعرية
- سبع قصائد من أحمد راشد ثاني إلى أمه التي لا تعرفه (مجموعته الشعرية الأولى)[1]
- يالماكل خنيزي، ويالخارف ذهب (كتيب شعري باللهجة المحلية، 1981)[4]
- دم الشمعة (مجموعة شعرية، 1991)[2][3]
- يأتي الليل ويأخذني (مجموعة شعرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت)[2][5]
- وهنا اللذة (مجموعة شعرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت)[2][5]
- ها يداي فارغتان (مجموعة شعرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت)[5]
- الغيوم في البيت (مجموعة شعرية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر)[2][5]
- جلوس الصباح على البحر (مجموعة شعرية، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الشارقة)[5]
- الفراشة ماء مجفف (مجموعته الشعرية الأخيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت)[2][5]
حكايات شعبية
مؤلفات أخرى
- على الباب موجة (هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، المجمع الثقافي، أبو ظبي)[5]
- الأرض بتتكلم أوردو (مسرحية)[6]
- رحلة إلى الصير: عن زيارات علوي بن أحمد حسين الحداد إلى رأس الخيمة في القرن الثامن عشر الميلادي، ومنظومات لساكن الصير الشاعر محمد بن صالح المنتفقي (هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، المجمع الثقافي، أبو ظبي)[5]
- جزائر حبيبتي: عن أيام في مدينة الجزائر (مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، أبو ظبي)[5]
- ابن ظاهر: بحث توثيقي في سيرته الشعبية.[7]
- أرض الفجر الحائرة (هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، أبو ظبي)[5]
- عوشانة (روايته الأولى والأخيرة)[1][8]
اقتباسات
أنا أعمل الآن وبجهد البحارة والبستانيين وعمال النظافة على تكوين أنحاء هذا العالم، وأحس بأن ما كان ينبغي علي فعله لم أفعله بعد، لكن بالتأكيد سأفعله الآن أو بعد قليل |
وفاته
توفي أحمد راشد ثاني في مستشفى خليفة إثر أزمة قلبية[2] ظهر يوم الإثنين 20 فبراير 2012، عن عمر يناهز خمسين عامًا، ودُفن في خورفكان.[3] أُطلق موقع إلكتروني باسمه سنة 2013، في الذكرى الأولى لوفاته، متضمنًا نبذة عن سيرته الإبداعية، ومقتطفات من كتاباته، وشهادات لأدباء كتبوا عنه قبل وفاته وبعدها، إلى جانب صور له في مراحل مختلفة من حياته.[1]
المراجع
- علي العامري: أحمد راشد ثانـي.. سيرة مشجّـرة بالقصائد. الإمارات اليوم. 20 فبراير 2013. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الخليج: رحيل الشاعر الإماراتي أحمد راشد ثاني. 21 فبراير 2012. نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- مرعي الحليان: أحمد راشد ثاني ابن الموج وصديق النوارس والنخيل. مسارات. 26 فبراير 2012. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بورتريه: أحمد راشد ثاني. صحيفة الوسط، العدد 3457، الجمعة 24 فبراير 2012م، 02 ربيع الثاني 1433هـ. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- التبراة: جميع كتب أحمد راشد ثاني. نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- عبد العزيز المسلم: في رحيل... أحمد راشد ثاني. صحيفة الرؤية. نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- أحمد محمد عبيد: دراساته تنفتح على زوايا نظر مختلفة: أحمد راشد ثاني باحثًا في الثقافة الشعبية. جهة الشعر. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "أحمد راشد ثاني.. عصي على النسيان"، www.alkhaleej.ae، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2020.
- بوابة شعر
- بوابة أدب
- بوابة الإمارات العربية المتحدة
- بوابة أعلام
- بوابة أدب عربي