خورفكان
خورفكان هي مدينة ساحلية تقع على شواطئ خليج عمان، وتتبع إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تعد تاسع المدن الإماراتية، وتبعد حوالي 20 كيلومترًا عن إمارة الفجيرة، وتعتبر مدينة خورفكان من أبرز المدن الساحلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمتاز بطبيعتها الخلابة، وساحلها الرملي المميز، والجبال التي تحيط بها من معظم من جوانبها، ما يجعلها تتميز بالعديد من عناصر الجذب الطبيعية جعلت العديد من الزوار والسائحين يطلقون عليها عروس الساحل الشرقي لدولة الإمارات.
خورفكان | ||
---|---|---|
| ||
الاسم الرسمي | خور | |
الإحداثيات | 25°20′21″N 56°21′22″E | |
تقسيم إداري | ||
البلد | الإمارات العربية المتحدة[1] | |
التقسيم الأعلى | إمارة الشارقة | |
خصائص جغرافية | ||
ارتفاع | 20 متر | |
عدد السكان | ||
عدد السكان | 39151 (2015)[2] | |
معلومات أخرى | ||
منطقة زمنية | ت ع م+04:00 | |
اللغة الرسمية | العربية | |
رمز جيونيمز | 291696 | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | |
سميت تلك المدينة بهذا الاسم نظرا لكونها عبارة عن خور على هيئة جبلين يحيطان بها، ويمثلان حصنا لها من المؤثرات الهوائية والرياح، يمتاز أهل المنطقة بحبهم الشديد للصيد وممارسة الرياضات المائية، نظراً لموقع المدينة على ساحل البحر، وهو ما جعلها محط أنظار العديد من هواة السياحة والصيد وممارسة الألعاب المائية، فضلاً عن مناظرها الطبيعية الخلابة وطقسها الغائم ما يجعل السائح كثيري التردد عليها، كما أنها تتميز بالمباني الجميلة التي تحكي تاريخ وعراقة تلك المدينة، كما أن تتميز أيضا بوجود الأشجار الخضراء التي تغطي جميع أجزائها.
ويعد ميناء خورفكان من أهم الموانئ الطبيعية الإستراتيجية بالمدينة، وهو أحد الموانئ الرئيسية والمنافذ البحرية لدولة الإمارات على خليج عمان، وتكمن أهمية ذلك الميناء في أنه غير خاضع للتحكم من جهة أخرى على مضيق هرمز مثلاً، حيث يمثل هو وميناء الفجيرة البديل الأساسي في حال تعطل الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز، كما أن هذا الميناء يعد الميناء الرئيسي لإمارة الشارقة الذي يعد من أبرز الموانئ في العالم، حيث يستقطب العديد من السفن التجارية والبضائع وسفن الركاب أيضًا، ويعد مصدر دخل كبير لإمارة الشارقة، ويحظى باهتمام بالغ من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
خورفكان
يا حادي الركب طول السير أضناني قف بي تمهل فهذي خورفكان مدينة السحر قــد طاف الجمـال بهــا وماؤها العذب يروي كل ظمآن
أبيات قالها أحد الشعراء يوماً على شاطئ البحر بخورفكان وأخذ يصف هذه المدينة الخلابة بمناظرها، الجميلة بجوها، الطيبة بأهلها.
الموقع
تقع مدينة خورفكان على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتطل على خليج عمان.. وتبعد حوالي 20 كيلومتر عن إمارة الفجيرة وهي مدينة تابعة لإمارة الشارقة.
سبب التسمية
لأنها عبارة عن خور على هيئة فكين (جبلين) اثنين يحيطان بها ويحميانها من كل المؤثرات الهوائية والرياح... ويقال أن الرحالة ابن بطوطة هو من أطلق عليها هذه التسمية. حيث قال في رحلته صـ272 : خورفكان كلها ذات أنهار وحدائق وأشجار ونخل .
أهم المواقع السياحية
- الكورنيش[3] تتميز خورفكان بسحر كورنيشها الممتد على طول المدينة.. ويتمتع بوجود الأشجار الخضراء التي تغطي جميع أجزائه.. وأيضا توجد هناك أماكن للجلوس وألعاب للأطفال وأيضاً المشي على طول الكورنيش.
- فندق الاوشيانيك:[4] يعتبر واحداً من أفضل الفنادق في المنطقة الشرقية بعد التجديد لما يتميز به من موقع فريد مُطل على البحر وبما يقدمه من خدمات.
- ميناء خورفكان : من أهم موانئ الدولة والمنطقة.. يستقطب العديد من السفن التجارية والبضائع وسفن الركاب أيضا.. ويعد مصدر دخل كبير لإمارة الشارقة.. ويتميز بموقع استراتيجي.
- السوق المركزي
- سد الرفيصة:[5] في أبريل 2018 تم افتتاح استراحة سد الرفيصة عند مدخل مدينة خورفكان، حيث تعد الاستراحة من المشروعات السياحية والبيئية
- استراحة السحب:[5] وجهة سياحية ومنطقة ترفيهية في أحد قمم الجبال المحيطة بخورفكان، وتضم مبنى استراحة السحب الذي يضم مطعم ومقهى وشرفة خارجية. يبلغ طول الطريق إلى استراحة السّحب 6.5 كم
- مدرج خورفكان.:[6] يمتاز المدرج بالطابع الروماني الممزوج بالتصاميم الإسلامية الغنية بتفاصيلها وعناصرها، كما يتميز المدرج بمرافق مدعمة بأحدث الأنظمة التكنولوجية المتعلقة بالإضاءة والصوتيات ونظام تبريد يضمن كفاءة وإمكانية استخدامه طوال العام
- شلالات خورفكان:[7] بُني المدرج من الطبيعة الصخرية التي تتمتع بها خورفكان ليمنح إطلالة بانورامية على كورنيش خورفكان
- حديقة شيص:[5] تم إنشاء الحديقة على طريق الشارقة-خورفكان في منطقة شيص الجبلية كمنطقة ترفيهية وسياحية
عروس الساحل
لم تكن خورفكان لتستحق لقب عروس الساحل الشرقي، إلا إذا كان لها نصيب كبير منه، تؤكده حقائق الجغرافيا وتفرد التراث وجمال الطبيعة التي جعلت اللقب حقاً أصيلاً لها لم يأت من فراغ·· فهي بحق متعة للناظرين بطبيعتها المميزة التي لا تشبه إلا نفسها، لوحة طبيعية رائعة ما زالت بكراً تنتظر أن تمتد إليها أيدي المبدعين من أبنائها ببعض الرتوش البسيطة التي تجعل منها مقصداً ومزاراً سياحياً أصيلاً يضاهي أرقى المنتجعات في المنطقة · ولتاريخ خور فكان أصالة تجد ملامحها على وجوه أهلها الذين اعتمدوا في معيشتهم على هبة الله التي منحها لهم في الطبيعة لتجعل معظم نشاطهم في الصيد والزراعة، خاصة بعدما اشتهروا بالغوص بحثاً عن اللؤلؤ -مصدر رزقهم فيما مضى. و تشكل خورفكان أجمل ميناء طبيعي على الساحل الشرقي المطل على مياه المحيط الهندي والذي يسمى خليج عمان، تجمع عروس الساحل الشرقي بين جمال البحر وروعة الجبل وكرم الخضرة، وتمتاز شواطئها بمياهها المتماوجة بين الزرقة والاخضرار·· رمالها ناعمة بيضاء تحوط بها غابات مترامية الأطراف من أشجار الغاف شجر الصحراء والسدر والرمث والمرخ، ومزارع البرتقال والمانجو والموز والحمضيات · تحتضنها جبال عمان بذراعين يمتدان على طول الساحل، لتضفي عليها ألواناً معدنية براقة.[8]
معرض صور
المراجع
- دکتور:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
- دکتور: المجد، کمال، احمد، (دولة الإمارات العربية المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام 1978 للميلاد.
- دکتور: رحمه، عبد الله، بن عبد الرحمن، “ (الإمارات فی ذاکرة ابنائها) “، عام 1990 للميلاد.
- الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الإمارات)
- لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، ، «(تاریخ عمان والخلیج)» ،. انتشار عام 1988 للميلاد.
المصادر
- "صفحة خورفكان في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2022.
- https://www.gdnonline.com/Details/155636/Sharjah-population-tops-1405-million
- "كورنيش خورفكان متنفس سياحي فريد"، صحيفة الخليج، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2022.
- "افتتاح «أوشيانيك خورفكان» بعد تطويره بـ 200 مليون درهم"، www.albayan.ae، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2022.
- "خــورفــكـــان.. قـبـلة السـياحـــة في الإمارات"، صحيفة الخليج، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2022.
- "مدرج خورفكان، والشلال"، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2021.
- "مدرج خورفكان و«الشلال».. إضاقة نوعية إلى المدينة"، www.emaratalyoum.com، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 مايو 2022.
- مقالة في جريدة الاتحاد الإمارات العدد رقم 9242
- بوابة الإمارات العربية المتحدة
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة جغرافيا