طنب الكبرى

طنب الكبرى جزيرة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع ل إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلّتها إيران عام 1971م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.[1][2][3][4]

طنب الكبرى
طنب الكبرى في الخليج العربي

معلومات جغرافية
الموقع الخليج العربي
الإحداثيات 26°15′50″N 55°18′18″E  
الأرخبيل طنب الكبرى   
المسطح المائي الخليج العربي 
مجموع الجزر 1
الجزر الرئيسية طنب الكبرى
المساحة 91 كيلومتر مربعاً
أعلى ارتفاع (م) 29 متر 
الحكومة
البلد  الإمارات العربية المتحدة
المدينة الأكبر طنب الكبرى  (700)
التقسيم الإداري هرمزغان 
التركيبة السكانية
التعداد السكاني 700 نسمة (تعداد سنة 2010)
معلومات إضافية
تطالب بالسيادة عليها امارة رأس الخيمة

تبلغ مساحتها ما يقارب 9 كم2 ويسكنها 700 نسمة.[5] وتقع على مدخل مضيق هرمز، (باب السلام)، وتبعد عن امارة رأس الخيمة 75 كيلومتراً وعن الساحل الشرقي للخليج العربي مسافة 50 كيلومتراً ومساحتها 91 كيلومتر مربعاً. بيلغ طول الجزيرة نحو 12 كيلومتراً وعرضها 7 كيلومترات.[6]

تمتاز جزيرة طنب الكبرى بسطحها المنبسط، ويقوم في طرفها الشرقي الجنوبي المقابل لمدخل الخليج مرتفع جبلي أقيمت على قمته فنارة لإرشاد السفن وذلك في عام 1912م بموافقة حاكم رأس الخيمة آنذاك الشيخ سلطان بن سالم القاسمي بناء على طلب من الحكومة البريطانية باعتباره صاحب السلطة والسيادة على الجزيرة، وكانت إقامة هذا الفنار في الجزيرة من الأهمية بمكان نظراً لموقع الجزيرة على خط سير السفن الداخلة إلى الخليج وكذلك الخارجة منه وهي الخطوط الملاحية للسفن التجارية ولناقلات البترول المحملة من مواقع الإنتاج في مختلف مناطق الخليج العربي.[6]

عرضت الحكومة الفارسية بواسطة بريطانيا شراء جزيرتي طنب، ولكن حاكم رأس الخيمة الشيخ سلطان بن سالم القاسمي أكد مع حاكم الشارقة في 10 مايو 1930 م، رفضهما القاطع بيع جزيرة طنب إلى البلاط الفارسي، مهما كان الثمن المعروض، [7] وعدم موافقتهما على قيام أي شيخ بالبيع أو التخلي عن أي جزء من أراضيهم.

كانت الجزيرة تتبع لرأس الخيمة قبل قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتلت عن طريق إيران في 1971 تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للجدل لإعادة توزيع واستقلال مستعمراتها في الخليج العربي.[8]

تطالب الإمارات العربية المتحدة إيران بالانسحاب من جزيرة طنب الكبرى مستندة بأدلة تاريخية على أن أصل الجزيرة عربي.[9]

الجزيرة واحدة ضمن مجموعة من الجزر التي احتلتها إيران في العام 1971، وذلك منذ الانسحاب البريطاني من المنطقة، والجزيرتين الأخريين إضافة إلى طنب الكبرى هي طنب الصغرى وأبو موسى.[9]

وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد شبه الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث "بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية"، وذلك بعد قيام طهران بفتح مكتبين لها في الجزيرة.[10]

مياه عذبة في الجزيرة

صورة من الجو لجزيرة طنب الكبرى الإماراتية ـ أخذت من الطائرة أثناء عبورها فوق الجزيرة

تتوافر في جزيرة طنب الكبرى مياه عذبة تستخدم للشرب والزراعة حيث تنتشر أشجار النخيل وبعض الأشجار المثمرة الأخرى في مزارع الجزيرة وحدائق منازلها.[11]

منشآت حكومية في الجزيرة

كانت حكومة رأس الخيمة قد وفرت للسكان العديد من المؤسسات الخدمية كالمدرسة الابتدائية للبنين والبنات والعيادة الصحية ومركزا للشرطة.[12]

السكان

ينحدر سكان جزيرة طنب الكبرى من قبائل جرير وتميم العربية الأصيلة، ويمتهنون صيد الأسماك والاتجار بها في أسواق رأس الخيمة ودبي، وقلة منهم يهتمون بالزراعة ورعاية الماشية. يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالى 700 نسمة.[13]

حادثة مقتل قائد مركز الشرطة

ذكر ملف مركز شرطة الجزيرة أنه في الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 1971 كان أفراد الشرطة الستة يترأسهم الشرطي الأول سالم سهيل خميس يقفون على أُهبة الاستعداد لأداء تدريبات الصباح المعتادة أثناء ذلك لاحظ الشرطي المكلف بالحراسة وجود مدمرات حربية تدور حول الجزيرة.[14][15]

الشرطي أول :سالم سهيل خميس آمر مركز شرطة طنب الكبرى

كما لاحظ تحليق ثلاث طائرات حربية إيرانية تحوم حول الجزيرة ثم ألقت منشورات فوق المساكن مكتوبة باللغة الفارسية، ثم توجهت في ذلك الوقت زوارق طوربيدية برمائية من طراز هوفر كرافت نحو الشاطئ من كل جانب وصعدت إلى البر على أرض الجزيرة من كل جهة وفي نفس الوقت حامت الطائرات الحربية من نوع فانتوم فوق المركز إضافة إلى طائرات الهيلوكوبتر حاملة جنود من المظليين وأفرادا من قوات الكوماندوز الشاهنشاهية.

مركز شرطة طنب الكبرى وسارية علم رأس الخيمة
جزيرة طنب الكبرى رأس الخيمة

خلال ذلك هبطت طائرة هيلوكيوبتر عسكرية شرقي موقع المركز وعلى مقربة من سارية العلم التي يعلوها علم رأس الخيمة ونزل منها رجل مدني غير مسلح واقترب من أفراد الشرطة طالبًا بالإشارة المسؤول فينا فتقدم الشرطي الأول سالم نحوه يرافقه أحد أفراد الشرطة وفجأه نزل من الطائرة عدد من الضباط والجنود المسلحين الإيرانيين بلباس الميدان شاهرين أسلحتهم الرشاشة وكل منهم يحمل إلى وسطه مجموعة من القنابل اليدوية وعندما أحس مسؤول المركز أن نزول الرجل المدني وتقدمه نحونا ما هو إلا فخ عندها تراجع وأسرع إلى داخل المركز حيث اتخذنا على الفور مواقعنا الدفاعية، وهنا تحرك اثنان من أفراد الشرطة لتنفيذ خطة لكسر الحصار الذي فرضته القوة الإيرانية المهاجمة من حولهم وأخذا مراكز قتالية هجومية خارج مبنى المركز لرد المعتدين فقد تسلل الاثنان دون أن يشهرا سلاحهما إلى خارج المبنى وكان الجنود الإيرانيون على بعد حوالي 50 قدما من مبنى مركز الشرطة وفجأة أطلق الإيرانيون الرصاص عليهما فأردوهما جريحين وعندما شاهدوا رفيقيهما يسقطان على الأرض جريحين بدأوا بدورهم إطلاق الرصاص على القوة المهاجمة فسقط عدد منهم على الأرض برصاصهم واتخذ الباقون مواضع احتماء تقيهم من طلقات بنادقهم وتبين فيما بعد أننا قائدهم قد قُتل الذي كان يتوسطهم وضابط آخر إلى جواره إضافة إلى جندي مقاتل كان بقربه ومعهم عدد من الجرحى يزيد عددهم على العشرين.[6][13][16][17]

وبمجرد أن بدأنا إطلاق النار دفاعا عن أنفسنا شاهدنا الغزاة يختفون وقد انسحبوا مهرولين بعيد عن أنظارانا واتخذو لهم مواقع خلف المدرسة الابتدائية التي تقع مقابل مركز الشرطة وهم يطلقون النار باتجاهنا بشكل جنوني استمر تبادل إطلاق النار على المركز وعلى العلم محاولين إسقاطه وعندها خرج الشرطي الأول سالم سهيل خميس زاحفا نحو العلم وحاول الشرطي علي محسن تغطية سالم وتعقب الإيرانيين المتراجعين فخرج وهو يطلق النار بكثافة ولكن رصاص المعتدين تركز عليهما مما أدى إلى مقتل سالم سهيل خميس وإصابة علي الذي خر جريحا على عتبة الباب الرئيسي لمركز الشرطة وهدأ إطلاق النار من جانبنا وبقي إطلاق النار من غرفة اللاسلكي حيث كان شرطي اللاسلكي يجري اتصالا مع قيادة الشرطة برأس الخيمة ويطلق النار من رشاشه على المهاجمين والمعتدين.[18][19]

قبر الشهيد سالم سهيل شاهداً على المحتلين

لقد استشهد الشرطي الأول سالم سهيل خميس مسؤول المركز، فكان أول الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن، وقبره شاهداً على ظلم الغزات المعتدين، وقد كرّمت وزارة الداخلية أسرة الشهيد سالم سهيل خميس الذي استشهد في العام 1971، خلال دفاعه البطولي عن جزيرة طنب، إحدى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل الإيرانيين.[20][21]

شاهد عيان يتحدث

وقد جاء في تقريره عن العدوان بقوله: لقد كنت أطلق الرصاص من النافذة المجاورة لي نحو المحتلين الإيرانين وكان ملفظ رشاشي بارزا من الشباك وفجأه حدث تركيز من طلقات الأعداء على الرشاش الذي تحطم بين يدي فسحبته إلى الداخل محاولا إصلاحه دون جدوى وبقيت حوالي نصف ساعة وانا جالس في الحجرة تحت القصف الشديد لقد كنت هدفا لنيران اسلحتهم المختلفة فكانت الطلقات من المدافع الرشاشة للطائرات تنهال على الغرفة التي احتمي بداخلها واخذت تلك الطلقات تخترق السقف وتنزرع في الأرض من حولي وكذلك كانت طلقات رشاشات الجنود تعصف بالحجرة من كل جانب كما اخترقت عدة طلقات من المدفعية الثقيلة للمدمرات الجدار من جهة البحر ثم نفذت من الجدار القابل له وعلمت فيما بعد انهم حاولوا نسف الغرفة بالمتفجرات إلا أن الفتيل لم يشتعل معهم ثم اتى لي أحد رجال القرية الكبار وسلمني لهم وهم بدورهم اخذوني إلى السفينة وقامو بتعذيبي ثم اقلوني إلى إيران وسجنت هناك ثم اعادوا فك أسري ورجعت وعلمت فيما بعد أن الأفراد الأربعة اصدقائي من شرطة الجزيرة قد تم أسرهم في الجزيرة حيث نقلوا إلى مستشفى السجن في مدينة لنجة ليعالجوا من جرا حهم ثم نقلوا بعدها إلى مدينة بندر عباس لاستكمال العلاج وللتحقيق العسكري معهم والذي كان مشابها لما جرى معي في طهران وكان لقاؤنا جميعا على متن طائرة الصليب الأحمر الدولية.[22]

معرض الصور

احتلال الإيراني للجزيرة

في 29 نوفمبر 1971 احتلتها القوات الإيرانية بعد انسحاب البريطانيين من هذه الجزيرة، وكان ذلك قبل إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث طالبت بها الحكومة الإماراتية إلى جانب جزيرتي طنب الصغرى وجزيرة أبو موسى، ولكن الحكومة الإيرانية تدعي أنها جزر إيرانية كانت قد احتلت من قبل البريطانيين في السابق. اكتفت الإمارات بالوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة تفاديا لتصعيد النزاع بينها وبين إيران.[13][14][16][23][24]

إخراج السكان من ديارهم وطردهم من الجزيرة

أما أهالي الجزيرة عانوا الكثير من معاملة الجنود الإيرانيين المحتلين الذين ضيقوا الحصار على السكان وهشموا أبواب المنازل المغلقة ودخلوا لتفتيشها فأخرجوا الأهالي بالقوة من منازلهم وهم رافعي الأيدي تحت تهديد السلاح وقاموا بنهب البيوت وحشروا الرجال في ساحة أحد المنازل وسلطوا فوهات مدافعهم الرشاشة عليهم ثم أخرجوهم إلى ساحة البلد حيث أبقوهم عدة ساعات واقفين تحت أشعة الشمس اللاهبة ثم أجبروهم بقوة السلاح على وضع بصمات أصابعهم وتوقيعاتهم على قائمة أعدوها بأسماء الرجال المتواجدين يومها من أبناء الجزيرة، ومن ثم دفع الجنود بالأهالي إلى سفن الصيد التي يملكونها وسط صرخات الاستهزاء وإطلاق النار فوق الرؤوس ولم يمكنوا الأهالي من جمع حاجاتهم الضرورية بل دفعوا بهم بزراقهم تحت التهديد بعيداً عن جزيرتهم وعن ديارهم، فتوجهت الزوارق إلى مدينة رأس الخيمة تقلهم دون زاد أو متاع.[25][26]

استقبال أهالي طنب في ميناء رأس الخيمة

وفي مساء يوم الاحتلال الثلاثاء 30/11/1971 وصلت عدة زوارق إلى ميناء رأس الخيمة تحمل سكان جزيرة طنب الكبرى الذي أخرجنهم القوات الإيرانية من ديارهم تحت تهديد السلاح مستخدمة أساليب القهر والتهديد والعنف فأجلتهم عن بيوتهم وعن أرضهم.

وعلى رصيف الميناء كان حاكم رأس الخيمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي والشيخ خالد بن صقر القاسمي ومن حولها المسؤولون في الإمارة ورجالات رأس الخيمة وجماهير غفيرة من المواطنين والمقيمين العرب في استقبال أهالي الجزيرة المبعدين.

فقد أعد حاكم رأس الخيمة لهم أماكن مؤقتة لسكناهم بين أشقائهم أبناء رأس الخيمة وكان مشهداً يدعوا للفخر والاعتزاز وتهتز له المشاعر حين تدافع أبناء رأس الخيمة يتسابقون وينافسون لاستضافة القادمين من الجزيرة في بيوتهم وبين أفراد أسرهم.

ومن على رصيف ميناء مدينة رأس الخيمة تحدث أحد المهجرين فقال: انه قبل أسبوع من الاحتلال الإيراني زار الجزيرة ثلاثة صحفيين أجانب مزودين بأجهزة تصوير تلفزيونية، وصلوا بمعرفة من قيادة شرطة رأس الخيمة بأوامر وتسهيلات من أحد الضباط البريطانيين في القيادة _ جمعوا رجال الشرطة الستة والتقطوا لهم صوراً أمام مركز الشرطة بأسلحتهم، كما صوروا المركز من جميع جوانبه، وبعد ذلك كانوا يسألوننا عن السلاح الذي نملكه، نوعه، وعدده وكمية الذخيرة التي لدينا.

وقال مهجر آخر: لقد تجمع رجال المظلات الإيرانيين أثناء عملية الاحتلال أمام مركز الشرطة وكان يرافقهم أحد الصحفيين الأجانب الثلاثة الذين سبق لهم أن زاروا الجزيرة والذين تم ذكرهم.

وأضاف قوله: صحيح أن إيران تعرف تضاريس الجزيرة معرفة شاملة إلا أنها لم تكن واثقة من عدد القوة العسكرية الموجودة فيها أو نوع السلاح الذي لدى الأهالي، حتى جاءت تلك البعثة الصحفية لتحمل لها الاجابات عن شكوكها.[14][27][28]

تغييرات الاحتلال الإيراني في الجزيرة

ما ان احتلت القوات الإيرانية « جزيرة طنب الكبرى » حتى سارعت إلى وضع وحدات من المدفعية بعيدة المدى والمدافع المضادة للبواخر والطائرات وبنت الاستحكامات العسكرية في عدد مواقع الجزيرة:

  • في جبل خماس.
  • وجبل بو الطبول.
  • وجبل اليهودي.
  • وجبل الشعبة.
  • ورأس البوس.
  • وجبل العقبة.

وكلها تلال جبلية تطل على البحر أو على أراضي الجزيرة وعلى سهولها، كما ركزت إيران مدافعها عند دارة (الشيخ خالد بن صقر القاسمي) في رأس القين، وكذلك نصبت مدافعها في رأس مهجج وقرب مركز الشرطة وبجوار مدرسة الجزيرة، كما قامت بتحويل مركز الشرطة إلى محطة للكهرباء، وحولت منبى المدرسة القاسمية الجديدة إلى مخزن للآسلحة والمؤن، وجعلوا من الدار المشرفة على البحر مركزاً للإرسال للاسلكي واتخذوا من الدار المجاورة مركزاً للقيادة. وأنشأت بعد ذلك القوات الإيرانية في الجزيرة مطاراً عسكرياً لطائراتها النفاثة والهيلوكوبتر.

وشجعت الحكومة الإيرانية النساء الإيرانيات على الاستقرار في الجزيرة (حوالي 150 امرأة) فخصصت لكل منهن مكافأة شهرية قدرها 700 توماناً كاغراء لهن للإقامة في الجزيرة وهكذا احتل السكان الجدد منازل أهالي طنب العرب المهجرين.[29][30]

الحياة الاقتصادية في جزيرة طنب الكبرى

اشتهرت الجزيرة بمهنة الغوص على اللؤلؤ، وبرع أهلها بذلك حال كافة سكان الخليج، وكان من أهم سفن الغوص لديهم:

  • باريس: محمود محمد أبو القاسم.
  • صمعه: علي محمد الطنبي.
  • ومهرو ا أيضا بصيد السمك، حيث كانوا يحملون ما يصيدونه إلى دبي ورأس الخيمة، حيث يبيعونه هناك. وتعود سفنهم محملة بالبضائع الأخرى للجزيرة.[31]

الزراعة في الجزيرة

اشتغل سكان الجزيرة بالزراعة لسد حاجاتهم اليومية. معتمدين على مياه الآبار السطحية، والسدود الجبلية.[31]

ومن أشهر مزارعهم:

  • مزرعة محمود عبد الله أبو القسم
  • مزرعة علي ثان بن سعيد وغيرهم
  • كما اشتهرت بأشجار الرول

ومن مصادر الثروة فيها أيضاً:

  • مادة المغر: حيث كان يستخرج من باطن الأرض وله استخدامات متنوعة. ويصدر للخارج.[31]
المدرسة القاسمية الابتدائية بجزيرة طنب الكبرى تابعة لإمارة رأس الخيمة

الحياة الثقافية والتـعليمية في الجزيرة

اقتصرت النهضة التعليمية في السابق في الجزيرة على جهود المطاوعة الفردية، من امثال يوسف إبراهيم أبو حميد حيث كان يعلم أبناء الجزيرة قراءة القرآن الكريم وتعاليم الدين الحنيف، ثم قام الشيخ صقر بن محمد القاسمي بافتتاح مدرسة نظامية بالجزيرة سميت (بمدرسة القاسمية الابتدائية بطنب) وارسل لهل المدرسين وكافة لوازمها.[31]

المناطق المشهورة بالجزيرة

  • المسجد الكبير
  • مسجد المشرع
  • طوي الهمبوة
  • طوي جله[31]

أهم التقسيمات الجغرافية

  • رأس البوز
  • رأس جنا
  • رأس الجين
  • سيفة مسلم [31]

مهنة الصيد

تعتبر مهنة صيد السمك والغوص على اللؤلؤ من أهم مصادر الرزق لدى سكان طنب، وعن طريقة الصيد وأنواع الأسماك والغوص يقول المطوع يوسف: تنتشر في مياه طنب الكبرى والصغرى الشعاب المرجانية والصخور التي تتكاثر فيها أنواع الأسماك، وتستخدم "القراقير" والدوباية والشباك لصيد السمك. وتوجد ثلاثة مواقع لصيد السمك من "النيوة الشرقية" وهي تقع على عمق عشرة أمتار، والنيوة الغربية التي تقع على عمق عشرين متراً.

والنيوة الشمالية، وهي تقع على عمق ستة وثلاثين متراً. والصيد بالقراقير يتم في شرقي الجزيرة وأحياناً في غربيها. وتستخدم "الالياخ" أو الشباك لصيد السمك خاصة اسماك القرش مختلفة الأنواع والأحجام، والتي توجد بكثرة في المياه الإقليمية من طنب ويضيف المطوع يوسف ان سكان طنب من الصيادين المهرة الذين يتمتعون بخبرة واسعة في الصيد وارتياد البحر.

ويتم تصدير ما يصيدونه من أسماك مما يزيد على الحاجة إلى دبي والشارقة، سواء على شكل أسماك طرية أو مجففة. ويستوردون من هناك السلع والبضائع كالمواد الغذائية والملابس والحاجيات والأدوات المنـزلية.

أما أنواع الأسماك فهي الحمر و الكوفر و الصال. والجشة، الدردمان والزبيدي والصافي الصنيفي والصافي والقباب والكنعد والخباط والشعري.

وقد مارس سكان طنب الغوص على اللؤلؤ، وكانت من أهم المغاصات: « جزيرة قيس » و« جزيرة هندرابي» و«جزيرة الشيخ» وهي تتبع إيران.[32]

مغاصات اللؤلؤ

ومن المغاصات المزاحمي في رأس الخيمة، و أبو النجف و ام الشيف في أبوظبي.

إما محار "الصفد" كبير الحجم فيجمع بالقرب من طنب. ومياه طنب كما هو معروف تتكاثر فيها الصخور وهي صخرية وعميقة. ويوجد فيها هذا النوع من المحار كبير الحجم. ويباع الصفد بـ "المن" وينقل إلى دبي، ويتم بيعه.

أشهر الغواصين في جزيرة طنب

ومن أشهر الغواصين في طنب: يوسف أبوالقاسم وإبراهيم أبوالقاسم وخميس إسماعيل وعلي محمود الملقب بـ "الغيص" وسالم مبارك ويلقب بـ "سويلم" ودرويش عبيد ومحمد علي أبو القاسم.

اما نواخذة السفر فكان من أشهرهم: كمال ثاني بن حريز ومحمد أبو القاسم وعلي محمود أبوالقاسم وسيف المعصم ، وحسن المرزوقي.[33]

تجارة اللؤلؤ

ويباع اللؤلؤ لبعض التجار من دبي، ومن هؤلاء التجار اذكر: البدور وعلي بن قرقاش. ومن رأس الخيمة إبراهيم سالم بن يعقوب وكذلك بعض البحارنة.

وفي المساء يتجمع الرجال والصبيان في ساحة مفتوحة ويمارسون لعبة المسطاع. أما احتفالات الأعراس فلها طابع خاص في طنب، حيث يتراوح عدد الأعراس المقامة في الجزيرة كل سنة من ثلاثة إلى أربعة أعراس. ويشارك جميع رجال طنب في تقديم المساعدة المادية والعينية للعريس. ويستمر الفرح مدة أسبوع. ويقتصر على دق الطبول والمزامير حيث لا توجد رقصات شعبية كالعيالة والليوه، ويؤدي المحتفلون رزفه جماعية يصاحبها دق الطبول والمزمار. وعندما يتم ختان الطفل تقام لهُ حفلة، ويعتمد ذلك على المستوى المعيشي لولي أمر الطفل. وقد يستمر الحفل ثلاثة أيام وتدق فيها الطبول وتنحر الذبائح. وكان من أشهر المختنين في طنب: يوسف أبو غريبه وهو من الشارقة، وعند الختان يدعى إلى الجزيرة على نفقة والدي الطفل. وكان أهالي طنب يستقبلون بعض علماء الساحل الشرقي من بلاد فارس خاصة من بندر لنجة . اما المذهب المتبع في طنب فهو المذهب الشافعي.[34]

المظاهر العمرانية في جزيرة طنب

المظاهر العمرانية في طنب من مبان سكنية ومرافق حكومية وطرق هي في الحقيقة ترسخ الوجود العربي، والحق العربي على الجزر.

ومن هذه المظاهر كانت أعلام الشارقة ورأس الخيمة وهي أعلام القواسم مرفوعة على الجزر منذ زمن بعيد.[6]

وكذلك قوانينهما وأنظمتهما تطبق هناك، وان سكان الجزر يحملون الجنسية الإماراتية منذ العام 1864 م على الأقل وكان أمير الشارقة يستوفي رسوما سنوية من بعض الناس الذين يعملون في الغوص أو يرعون مواشيهم على أرض الجزيرة، وهذا يؤكد إن الجزر لم تخضع للسيطرة الإيرانية في تاريخها.

أما عن العمران فقد ذكر يوسف بوحميد : يوجد في الجزيرة فنار يستخدم لإرشاد السفن، وقد قامت الحكومة البريطانية في العام 1912 م بالاتصال مع شيخ الشارقة لإقامة فنار على جزيرة طنب.[20]

وفي البداية لم يوافق الشيخ على إقامته الا بعد أن تعهد الإنجليز وقالوا له "ان وجود الفنار سيحفظ لك حقك من ان يتجرأ عليه الآخرون" وهذا رد من السير كوكس لشيخ الشارقة يطمئنه فيه ويؤكد له سيادة الشارقة على الجزيرة.

اما الطرق فهي غير معبدة انما ممهدة لحركة السيارات، وتوجد المنازل السكنية التي يفوق عددها العشرين بيتاً. تقع في منطقتين هما: الفريج الفوقي والفريج التحتي ويوجد أيضاً مسجدان صغيران، ومخفر للشرطة، وهو "مركز شرطة طنب" وقامت ببنائه حكومة رأس الخيمة.[35]

وهناك عيادة طبية جديدة لم تفتتح وكذلك بيت للشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة إضافة إلى مدرسة القاسمية. ومبنى جديد لمدرسة القاسمية تم الانتهاء منه قبل الاحتلال في عام 1970 م.. وبنيت المدرسة القاسمية بطنب في ذلك العام على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة.[36]

جذور الأطماع الإيرانية في الجزر الخليج العربي

ترجع جذور الأطماع الإيرانية في الجزر العربية إلى القرن الثامن عشر عندما تمكن القواسم من بسط سيطرتهم على سواحل الخليج العربي الجنوبية بشطريها الشرقي والغربي. فلم يكن التواجد العربي على هذه السواحل جديداً. فقد اعتاد عرب الساحل العربي على إيجاد إمارات عربية خاصة بهم ممتدة على طول الساحل الشرقي للخليج اعتباراً من: إمارة بني كعب الواقعة في منطقة المحمرة (عربستان) إلى إمارة بوشهر والتي كان يحكمها أتباع الشيخ ناصر آل مذكور الذين يعرفون في التاريخ باسم "النصور"، وكذلك عرب بندر ريق وإمارة المرازيق وإمارة آل علي وامارة العبادلة وامارة آل نصوري وامارة آل حرم وامارة الحمادي وامارة بني بشر وامارة الدواسر وامارة آل كنده وإمارة العباسيين في منطقة بر فارس، ثم تلاها سلسلة من المشيخات لقبائل عربية مختلفة سكنت على طول الساحل إلى مدينة بندر لنجة العاصمة القاسمية هناك والتي تقع مقابل إمارة رأس الخيمة تقريباً.[37][38]

المراجع

  1. Vaidya, Sunil K. (09 أبريل 2009)، "UAE gets strong backing in island dispute with Iran"، Gulfnwes.com، مؤرشف من الأصل في 05 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009.
  2. Henderson, Simon (07 ديسمبر 2007)، "Unwanted Guest: The Gulf Summit and Iran"، The Washington Institute For Near East Policy، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2008، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009.
  3. "Abu Musa and the Tumbs: The Dispute That Won't Go Away, Part Two"، The Estimate، 04 أغسطس 2001، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2009.
  4. الوثائق البريطانية في حماية الخليج من اطماع الفارسية.
  5. الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، ومدى مشروعية التغييرات الاقليمية الناتجة عن استخدام القوة، عبد الوهاب عبدول، إصدار مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة
  6. لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، «(تاریخ عمان والخلیج)» ، . انتشار عام 1988 للميلاد.
  7. رحلات في الجزيرة العربية وبلدان أخرى في الشرق، كارستن نيبور، (138، 167).
  8. الخليج العربي في ماضيه وحاضره ـ دكتر: خالد العزى. ص 17.
  9. كتاب مملكة هرمز العربية ـ إبراهيم خوري وأحمد التدمري ج 1..
  10. دول الخليج تشبه احتلال إيران للجزر الإماراتية بالاحتلال الإسرائيلي - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 21 أغسطس-2008 - تاريخ الوصول 29 أبريل-2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. النشرة الأخبارية لإمارة رأس الخيمة الصادرة عن مكتب الاعلام (رأس لخيمة)..
  12. دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، الشركة المصریة للطباعة والنشر: القاهرة، عام 1978 للميلاد.
  13. دکتر:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
  14. المصدر: أفراد شرطة الجزيرة الذين أسروا في إيران أثناء احلال جزيرة طنب الكبرى.
  15. النشرة الأخبارية لإمارة رأس الخيمة ـ إصدار مكتب الاعلام ـ عدد يوم 30/11/1971
  16. الترمدي، جلال، أحمد (الجزر العربية الثلاث، دراسة وثائقية) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
  17. الوثائق البريطانية في حماية الخليج من اطماع الفارسية..
  18. مدينة لنجة حاضرة حكم القواسم على الضفة الشرقية للخليج العربي..
  19. مجلة درع الوطن العدد الخاص بالعيد الوطني الصادر في ديسمبر 1993.
  20. النشرة الأخبارية لإمارة رأس الخيمة الصادرة عن مكتب الاعلام (رأس لخيمة)..
  21. جريدة الخليج الإماراتية، الشارقة..
  22. النزاع بين الإمارات العربية المتحدة وإيران في الوثائق البريطانية ـ ص 162.
  23. الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، ومدى مشروعية التغييرات الاقليمية الناتجة عن استخدام القوة، عبد الوهاب عبدول، إصدار مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة..
  24. مدارات في حركة الزمن العربي، للمؤلف: أحمد جلال التدمري. مطابع الف باء، للأديب، دمشق 1994.
  25. ملف الجزر العربية اللاث لدى الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة..
  26. ملفات الجمعية العامة الأمم المتحدة لعام 1992، أرشيف وزارة الخارجية..
  27. جريدة الاتحاد، أبوظبي..
  28. بحث للدكتور: محمد عبد الله الركن، جامعة الإمارات..
  29. الترمدي، جلال، أحمد (الجزر العربية الثلاث، دراسة وثائقية) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد
  30. البعد التاريخي والقانوني للخلاف بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران حول الجزر الثلاث
  31. أحمد حسن الخرخور، (جزر لها تاريخ) جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف، مطبعة جلفار، 1998 م
  32. مدينة بندر لنجة حاضرة حكم القواسم على الضفة الشرقية للخليج العربي.
  33. وهبة، صلاح، أحمد، (فرسان الصحراء)، الطبعة الثانية ، البحار للنشر والتوزیع، لندن _ المملكة المتحدة 2004 للميلاد.
  34. أحمد حسن الخرخور، (جزر لها تاريخ) جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف، مطبعة جلفار، 1998 م.
  35. مجلة ألآسبوع العربي ص 30 العدد 653 الصادر بتاريخ 13/12/1971..
  36. دکتر:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد..
  37. التحديات ذات الجذور التاريخية التي تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة (2007). د. فاطمة الصايغ. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: أبوظبي
  38. تاريخ لنجة، حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي، تأليف حسين بن علي العباسي

المصادر

  • الترمدي، جلال، أحمد (الجزر العربية الثلاث، دراسة وثائقية) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
  • دکتر:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
  • دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام 1978 للميلاد.
  • دکتر: رحمه، عبد الله، بن عبد الرحمن، “ (الإمارات فی ذاکرة أبنائها) “، عام 1990 للميلاد.
  • الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الإمارات)
  • لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون «(تاریخ عمان والخلیج)» . انتشار عام 1988 للميلاد.
  • دکتر: المجد، کمال، أحمد، (دولة الإمارات العربیة المتحدة، دراسة مسحیة شاملة) .، الشركة المصریة للطباعة والنشر: القاهرة، عام 1978 للميلاد.
  • الخليج العربي في ماضيه وحاضره ـ دكتر: خالد العزى. ص 17.
  • كتاب مملكة هرمز العربية ـ إبراهيم خوري واحمد التدمري ج 1.
  • كتاب دوراته بربوسة ج 1 ص 67 ـ 105.
  • الوثائق البريطانية في حماية الخليج من اطماع الفارسية.
  • مدينة بندر لنجة حاضرة حكم القواسم على الضفة الشرقية للخليج العربي.
  • الوحیدی الخنجی، حسین بن علی بن أحمد، «تاریخ لنجه»
  • محمد صدیق، عبد الرزاق، «صهوة الفارس فی تاریخ عرب فارس»
  • العصیمی، محمد بن دخیل، عرب فارس، ومناطق نفوذهم على الساحل الشرقي للخليج العربي.
  • کامله، القاسمی، بنت شیخ عبد الله، (تاریخ لنجة)
  • سير أرنولد ويلسون، الخليج وصف تاريخي من الأزمنة القديمة وحتى القرن العشرين، ص 2، ودليل الخليج 1932 ـ 1870 الفصل الأول ص 3.
  • المقاومة العربية في الخليج العربي ص 13.
  • FO 371/13721 FROM BRITISH RESIDENCY TO THE FOREIGN SECRETARY – NEW DELHI
  • INDIA OFFICE WHITEHALL LONDON 23 LAN 1931 TO THE FOREIGN SECRERTARY TO THE GOVT. OF INDIA, NEW DELHI
  • سياسة إيران في الخليج العربي في عهد ناصر الدين شاه ـ دكتر: مصطفى عقيل ص 134.
  • دليل الخليج ـ لوريمر ج 5 ص 2971
  • O,shea، Raymond – The Sand King of Oman London 1947 p. 20
  • الجزر في الوثائق البريطانية، دكتر: وليد حمدي الأعظمي ص 47.
  • النزاع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران حول الجزر الثلاث ـ د. وليد حمدي الأعظمى ص 33.
  • POLITICL AGENCY، BAHRAIN NO CR 231 – 13 NOV 1948 TO THE RESIDENCY
  • النزاع بين الإمارات العربية المتحدة وإيران في الوثائق البريطانية ـ ص 162
  • المصدر: أفراد شرطة الجزيرة الذين أسروا في إيران أثناء احلال جزيرة طنب الكبرى.
  • النشرة الأخبارية لإمارة رأس الخيمة ـ إصدار مكتب الاعلام ـ عدد يوم 30/11/1971
  • تاريخ لنجة، حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي، تأليف حسين بن علي العباسي.
  • البعد التاريخي والقانوني للخلاف بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيران حول الجزر الثلاث.
  • بحث للدكتور: محمد عبد الله الركن، جامعة الإمارات.
  • الجامعة العربية وقضايا التحرر العربية، محمد على رفاعي.
  • الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، ومدى مشروعية التغييرات الإقليمية الناتجة عن استخدام القوة، عبد الوهاب عبدول، إصدار مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة.
  • مدارات في حركة الزمن العربي، للمؤلف: أحمد جلال التدمري. مطابع الف باء، للأديب، دمشق 1994
  • مسألة الجزر في الخليج العربي والقانون الدولي، للدكتور: محمد عزيز شكرى، دمشق 1972
  • ملف الجزر العربية اللاث لدى الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.
  • ملفات الجمعية العامة الأمم المتحدة لعام 1992، أرشيف وزارة الخارجية.
  • الوثيقة رقم 161 S/PV. المؤرخة في 9/12/1971، أرشيف مجلس الأمن الدولي.
  • الوثيقة رقم 10740 S/ المؤرخة في 18/7/1972 مجلس الأمن.
  • الوثيقة رقم 2055 S/PV. بتاريخ 5/10/1972 مجلس الأمن.
  • الوثيقة رقم 1763 S/PV. بتاريخ 20/2/1974 مجلس الأمن.
  • الوثيقة رقم 2092 A/C.I/. PV/. بتاريخ 19/11/1975 مجلس الأمن.
  • الوثيقة رقم 21/9/1961 و3052، في مراسلات دار الاعتماد، الدائرة السياسية السادسة في الأرشيف البريطاني.
  • FO 371/13009، POLITICAL RESIDENT TO GOVERNMENT OF INDIA، 27 SEPTEMBER 1887
  • IBID، POLITICAL RESIDENT MEMOTANDUM OF MAY 1895.P.985/O
  • TELEGRAM FROM TEHRAN TO POLITICAL RESIDENT 20 MAY 1905 P.116/05
  • FO 371/13721، INDIA OFFICE TO FO، 25 OCTOBER 1992
  • FO 371/14478، MEMORANDUM، SUGGESTION THAT THE ISLAND OF TUNB MIGHT BE LEASED TO PERSIA، 14 NOV 1930
  • FO 371/15276، BRITISH RESIDENCY AND CONSULATE GENERAL، BUSHIRE.
  • FO 371/17827، PERSIAN CLAIM TO TUNB AND ABU MOSA FROM FO، MEMORANDUM، BY Mr. D.W. LASELLES 4 SEP. 1934.
  • FO 371/ 18901، THE PERSIAN CLAIM TO THE ISLAND OF TUNB AND ABU MOSA 17/5/1935
  • FO 1089/13 BRITISH RESIDENCY، BAHRAIN، 10 NOV 1954.
  • FO 371/109852، BRITISH EMPASSY، TEHRAN، 18 DEC. 1954.
  • FO 371/114640/FO TO THE SECRETARY OF THE ADMIRALTY، 31 JAN 1955
  • FO، TO g.e. MiLLARD، TEHRAN، 2 NOV 1961
  • FO 371/13721، FROM BRITESH RESIDENCY TO THE FOREIGN SECRETARY – NEW DELHI
  • مجلة الأسبوع العربي، بيروت.
  • مجلة درع الوطن العدد الخاص بالعيد الوطني الصادر في ديسمبر 1993.
  • النشرة الأخبارية لإمارة رأس الخيمة الصادرة عن مكتب الاعلام (رأس لخيمة).
  • نشرة وكالة الصحافة الفرنسية.
  • وهبة، صلاح، أحمد، (فرسان الصحراء)، الطبعة الثانية، البحار للنشر والتوزیع، لندن _ المملكة المتحدة 2004 للميلاد.
  • جريدة الاتحاد، أبوظبي.
  • جريدة الحياة الصادرة في لندن.
  • جريدة النهار العربي والدولي.
  • جريدة الخليج الإماراتية، الشارقة.
  • صحيفة الحياة الدولية.
  • صحيفة النهار اللبنانية.
  • United Nations Report of the Secretary General on the work of the Organnisaion، 16 june 1971 to 15 june 1972.
  • Bathurst & Northcutt، op. cit ,pp. 11 – 14.
  • United Nation، Report of Secretary General، Offical Records، 27 the Secsion pp. 76 – 77
  • مجلة ألآسبوع العربي ص 30 العدد 653 الصادر بتاريخ 13/12/1971.
  • أحمد حسن الخرخور، (جزر لها تاريخ) جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف، مطبعة جلفار، 1998 م
  • التحديات ذات الجذور التاريخية التي تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة (2007). د. فاطمة الصايغ. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: أبوظبي.
  • تاريخ لنجة، حاضرة العرب على الساحل الشرقي للخليج العربي، تأليف حسين بن علي العباسي.
  • رحلات في الجزيرة العربية وبلدان أخرى في الشرق، كارستن نيبور، (138، 167).

وصلات خارجية

  1. الموقع الرسمي للجزر
  2. لرواية الكاملة لاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث

انظر أيضاًً

جبال جزيرة أبوموسى

  • بوابة جزر
  • بوابة الإمارات العربية المتحدة
  • بوابة إيران
  • بوابة المحيط الهندي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.