أرلين فوستر

أرلين إيزابيل فوستر (بالإنجليزية: Arlene Foster)‏ (الاسم الأخير قبل الزواج: كيلي) (17 يوليو 1970)، هي سياسية أيرلندية شمالية أصبحت الوزيرة الأولى لأيرلندا الشمالية منذ يناير عام 2020، وسابقًا منذ عام 2016 حتى عام 2017، وهي عضو المجلس الخاص للملكة المتحدة. شغلت منصب زعيمة الحزب الوحدوي الديمقراطي منذ عام 2015، وهي وعضو جمعية أيرلندا الشمالية عن فيرماناغ وجنوب تيرون منذ عام 2003.

أرلين فوستر
(بالإنجليزية: Arlene Foster)‏ 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Arlene Isabel Kelly)‏ 
الميلاد 17 يوليو 1970
مقاطعة فيرماناغ
الجنسية جمهورية أيرلندا
مناصب
عضو الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضوة خلال الفترة
26 نوفمبر 2003  – 18 ديسمبر 2003 
انتخبت في انتخابات الجمعية التشريعية لأيرلندا الشمالية، 2003  
الدائرة الإنتخابية فيرماناغ وتيرون الجنوبية  
فترة برلمانية الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضو الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضوة خلال الفترة
18 ديسمبر 2003  – 15 يناير 2004 
الدائرة الإنتخابية فيرماناغ وتيرون الجنوبية  
فترة برلمانية الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضو الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضوة خلال الفترة
15 يناير 2004  – 30 يناير 2007 
الدائرة الإنتخابية فيرماناغ وتيرون الجنوبية  
فترة برلمانية الجمعية التشريعية الثانية لأيرلندا الشمالية  
عضو الجمعية التشريعية الثالثة لأيرلندا الشمالية  
عضوة خلال الفترة
9 مارس 2007  – 24 مارس 2011 
انتخبت في انتخابات الجمعية التشريعية لأيرلندا الشمالية، 2007  
الدائرة الإنتخابية فيرماناغ وتيرون الجنوبية  
فترة برلمانية الجمعية التشريعية الثالثة لأيرلندا الشمالية  
وزير البيئة  
في المنصب
8 مايو 2007  – 9 يونيو 2008 
 
الوزير الأول في أيرلندا الشمالية  
في المنصب
11 يناير 2016  – 9 يناير 2017 
 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الملكة في بلفاست 
المهنة سياسية،  ومحامية 
الحزب الحزب الديمقراطي الاتحادي (2004–)
حزب ألستر الوحدوي (–2003) 
اللغات الإنجليزية 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

شغلت فوستر منصب وزير البيئة في أيرلندا الشمالية منذ عام 2007 حتى عام 2008، وكانت وزيرة المشاريع والاستثمار منذ عام 2008 حتى عام 2015، ووزيرة للمالية وشؤون الموظفين منذ عام 2015 حتى عام 2016. أصبحت فوستر الوزيرة الأولى لأيرلندا الشمالية في يناير عام 2016 وشاركت نفوذها مع مارتن ماكغينيس.

العمل في الجمعية

انتُخِبت فوستر عضوًا في حزب ألستر الوحدوي في انتخابات جمعية أيرلندا الشمالية لعام 2003.، وكانت جزءًا من «جمعية سرية يمينية داخل الحزب تُعرف باسم محاميات الأطفال»، أثناء تواجدها في الحزب. عارض أعضاء الجمعية بشدة زعيم الحزب دافيد تريمبل، وكانوا من معارضيه بعد أن دعم اتفاق بلفاست.[1]

استقالت فوستر من الحزب في عام 2004، وانضمت إلى الحزب الوحدوي الديمقراطي مع زملائها أعضاء الجمعية جيفري دونالدسون ونورا بيير.[2][3] اُختيرت كمرشحة الحزب الوحدوي الديمقراطي عن فيرماناغ وجنوب تيرون في الانتخابات العامة البريطانية لعام 2005، وحصلت حينها على 28.8% من الأصوات.[4]

جرت مفاوضات بين الفروع المحلية للحزب الوحدوي الديمقراطي وحزب ألستر الوحدوي بهدف إيجاد مرشح نقابي متفق عليه. انتهت المفاوضات ولم يكن أي من الطرفين مستعدًا لقبول الهيمنة الانتخابية للطرف الآخر؛ وزعم حزب ألستر الوحدوي أن انشقاق فوستر عن الحزب الوحدوي الديمقراطي يخفي حقيقة القوة الانتخابية لحزب ألستر؛ وأشار الحزب الوحدوي الديمقراطي إلى التغيير في المشهد السياسي الوحدوي بعد انتخابات الجمعية في عام 2003 وانتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2004. كان توم إليوت مرشح حزب ألستر الوحدوي. احتلت فوستر المركز الثاني في الانتخابات العامة لعام 2005 بأغلبية 14,056 صوتًا.[بحاجة لمصدر]

تولت منصب الوزير الأول لأيرلندا الشمالية في 11 يناير عام 2010، وتنحى بيتر روبنسون لفترة مخططة بلغت ستة أسابيع. عملت فوستر جنبًا إلى جنب مع نائب الوزير الأول مارتن ماكغينيس.[5] عاد روبنسون قبل الموعد المخطط له في 3 فبراير عام 2010.[6]

وزيرة البيئة

منحت فوستر أثناء عملها وزيرة للبيئة في أيرلندا الشمالية موافقة مبدئية لاقتراح ممول خاص لمركز جديد لمنطقة ممر العمالقة في سبتمبر عام 2007.[7] جُمِّدت الأموال العامة التي خُصِّصت لتطوير الممر بعد ذلك مباشرة. نتج عن الاقتراح خلاف عام حول العلاقة بين المطور الخاص سيمور سويني والحزب الوحدوي الديمقراطي؛ وكان سويني عضوًا فيه، وذلك على الرغم من أنه نفى إلى جانب الحزب تبرعه المالي للحزب.[8]

أعلنت فوستر في 29 يناير عام 2008 قرارها برفض اقتراح سويني بإنشاء مركز للزوار بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني على أرض خضراء محمية؛ فعكس ذلك موقفها السابق المتمثل في اهتمامها بالموافقة عليه.[9] بدا من المرجح إلى حد كبير أن الخطة الممولة من القطاع العام للجسر ستتحقق بدعم من نائب زعيم الحزب الوحدوي الديمقراطي نايجل دودز، وذلك على الرغم من تجميد الأموال العامة لمخطط الممر.[10]

انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رحبت فوستر على نطاق واسع بصفقة الانسحاب لإحراز تقدم في المحادثات، وذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 8 ديسمبر عام 2017، وقالت إنها «مسرورة» لرؤية التغييرات التي تعني «عدم وجود خط أحمر أسفل البحر الأيرلندي».[11]

تُعد قضيتا الحدود والإجهاض «خطين أحمرين» لأعضاء البرلمان الاتحادي الثمانية.[12] صرحت تيريزا ماي أن الإجهاض مسألة تخص حكومة أيرلندا الشمالية المفوضة.[13] نشرت أيرلندا الشمالية التغييرات القائمة على قانون الإجهاض في 25 مارس عام 2020.[14] سمح هذا القانون بالإجهاض عند الطلب خلال الأسابيع الثانية عشر من الحمل منذ 31 مارس عام 2020.[15][16]

روابط خارجية

مراجع

  1. McDonald, Henry (11 يناير 2010)، "Robinson saga: Profile of Arlene Foster"، The Guardian، London، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2012.
  2. "Donaldson resigns from UUP"، BBC News، 18 ديسمبر 2003، مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2004، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  3. Jones, George (06 يناير 2004)، "Ulster Unionist MP defects to Paisley"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2017.
  4. "Election Data 2005"، تقديرات إحصائية لنتائج الانتخابات، مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2015.
  5. Peter Robinson steps aside as NI first minister نسخة محفوظة 14 January 2010 على موقع واي باك مشين. BBC News, 11 January 2010
  6. Robinson back as Northern Ireland first minister, BBC News, 4 February 2010. نسخة محفوظة 2018-06-12 على موقع واي باك مشين.
  7. Developer set to get Causeway nod, BBC, 10 September 2007. نسخة محفوظة 2020-09-19 على موقع واي باك مشين.
  8. Developer's DUP link 'no bearing' نسخة محفوظة 11 January 2009 على موقع واي باك مشين., BBC News, 11 September 2007
  9. Gordon, David (29 يناير 2008)، "Foster ditches Sweeney centre"، بلفاست تيليغراف، ص. 1–2.
  10. Tom Peterkin (14 سبتمبر 2017)، "Giants Causeway Development Plan Anger"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2018.
  11. "Brexit: Broad welcome in NI and Republic for UK-EU deal"، BBC News، 08 ديسمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2017.
  12. Revesz, Rachel (04 يونيو 2018)، "The Northern Irish abortion issue could topple Theresa May once and for all – here's why"، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2018.
  13. Walker, Peter (29 مايو 2018)، "No plans to intervene on Northern Ireland abortion law, says No.10"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2018.
  14. "Changes to the law in Northern Ireland: updated information"، GOV.UK، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2020.
  15. "NI to offer unrestricted abortion up to 12 weeks"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020.
  16. "NI to offer unrestricted abortion up to 12 weeks"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020.
  • بوابة المملكة المتحدة
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة أيرلندا
  • بوابة السياسة
  • بوابة أيرلندا الشمالية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.