أكون أو لا أكون (فيلم 1942)

أكون أو لا أكون (بالإنجليزية: To Be or Not to Be) فيلم كوميديا سوداء أمريكي لعام 1942 أخرجه إرنست لوبيتش وبطولة كارول لومبارد وجاك بيني وروبرت ستاك. يروي الفيلم قصة فريق من الممثلين في وارسو التي احتلها النازيون، ويستخدمون قدراتهم في التنكر والعمل لخداع قوات الاحتلال. الفيلم مأخوذ من رواية الكاتب المجري ملكيوار لينجايل.[10] صدر الفيلم بعد شهر من مقتل الممثلة كارول لومبارد في حادث تحطم طائرة.[11] اختير الفيلم للحفظ في السجل الوطني للفيلم بالولايات المتحدة في عام 1996، في مكتبة الكونغرس باعتباره «ذو أهمية ثقافية أو تاريخية أو جمالية».[12] العنوان هو إشارة إلى «أن أكون أو لا أكون» المناجاة الشهيرة في مسرحية ويليام شكسبير «هاملت».[13]

أكون أو لا أكون (فيلم 1942)
To Be or Not to Be (بالإنجليزية)
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
مدة العرض
  • 93 دقيقة
اللغة الأصلية
العرض
البلد
الجوائز
الطاقم
المخرج
السيناريو
البطولة
الديكور
التصوير
الموسيقى
التركيب
صناعة سينمائية
المنتج
التوزيع
نسق التوزيع
الميزانية
1.2 مليون دولار أمريكي

طاقم التمثيل

  • فيليكس بريسارت: في دور جرينبيرج
  • ستانلي ريدجز: في دور البروفيسور الكسندر سيليتسكي
  • سيج رومان: في دور العقيد إيرهاردت
  • هنري فيكتور: في دور النقيب شولتز
  • مود إيبورن: في دور آنا (خادمة ماريا)
  • هاليويل هوبز: في دور الجنرال ارمسترونج
  • أولاف هيتن: في دور بولونيوس في وارسو
  • موريس مورفي: في دور طيار سلاح الجو الملكي البريطاني
  • فرانك رايشر: في دور مسؤول بولندي[14]

ملخص أحداث الفيلم

يقوم جوزيف تورا (جاك بيني) وماريا تورا (كارول لومبارد) بتمثيل أدوار البطولة في فرقة المسرح الخاصة بهما في وارسو. تتمتع ماريا بالعديد من المعجبين بما في ذلك الملازم الشاب في سلاح الجو البولندي ستانيسلاف سوبينسكي (روبرت ستاك). يغزو النازيين بولندا لبدء الحرب العالمية الثانية، ويفر سوبينسكي وزملاؤه إلى إنجلترا بينما يجد جوزيف وماريا أنفسهم مضطرين للعمل تحت قيود صارمة، بما في ذلك تعليق مسرحية كوميدية كانوا قد كتبوها عن أدولف هتلر، وفي هذه الأثناء في إنجلترا، يذهب سوبينسكي وأصدقاؤه للبروفيسور سيليتسكي (ستانلي ريدجز) وهو على وشك العودة إلى بولندا، ويقدمون أسماء وعناوين أقرب أقربائهم حتى يتمكن الأستاذ من حمل رسائل لهم. يكتشف سوبينسكي أن البروفيسور سيليتسكي هو جاسوس ألماني، ويسارع بالهبوط بالمظلة في بولندا ويستعين بجوزيف وماريا وأيضا باقي زملائهم الممثلين لاستعادة تلك القائمة.[15]

استقبال الفيلم

يُعتبر فيلم «أن أكون أو لا أكون» أحد أفضل أفلام المخرج لوبيتش، وأيضا أفضل أفلام أبطال الفيلم لومبارد وبيني. لم يستقبله الجمهور بترحيب في البداية، حيث لم يستطع الكثير منهم فهم فكرة السخرية من مثل هذا التهديد الحقيقي من النازيين. وفقًا لمذكرات جاك بيني غير المكتملة، التي نُشرت في عام 1991، فقد خرج والده من دار العرض في وقت مبكر من الفيلم، وهو يشعر بالاشمئزاز من أن ابنه كان يرتدي زيًا نازيًا، وتعهد بعدم دخول أي عرض له مرة أخرى. أقنعه بيني بخلاف ذلك، وانتهى الأمر بوالده إلى حب الفيلم، وشاهده ستة وأربعين مرة.[16][17]

لا يمكن قول الشيء نفسه عن جميع النقاد، حيث أشاد بعضهم باللومبارد بشكل عام، سخر بعضهم من بيني ولوبيتش ووجدوا الفيلم سيئ الذوق. كتب بوسلي كروثر من صحيفة نيويورك تايمز: «كان من الصعب تخيل كيف يمكن لأي شخص القيام بغارة جوية مدمرة على وارسو، دون لفت انتباه، بعد سلسلة من المهازل، أو مشهد السيد بيني وهو يلعب مشهدًا كوميديًا مع جثة جستابو، كان لدى السيد لوبيتش حس فكاهي غريب، ونص متشابك، عندما صنع هذا الفيلم».[18]

شعر بعض النقاد بالإهانة بشكل خاص من جملة العقيد إيرهاردت: «أوه، نعم لقد رأيت تورا في مسرحية هاملت ذات مرة، ما فعله لشكسبير نقوم به الآن في بولندا».[19]

كانت هناك مقالات أخرى إيجابية، حيث وصفت مجلة «فارايتي» الفيلم بأنه أحد «أفضل إنتاجات لوبيتش في عدد من السنوات... قطعة صلبة من الترفيه».[20] وصفته تقارير هاريسون بأنه «دراما كوميدية ممتصة لوقت الحرب، تم توجيهها وتمثيلها بخبرة... يجعل المشاهد في حالة تشويق وإثارة في جميع الأوقات، وكوميديا الحوار والتمثيل تجعل المرء يضحك باستمرار تقريبًا».[21]

أشاد جون موشر من مجلة نيويوركر أيضًا بالفيلم، وكتب: «يمكن زرع تلك الكوميديا في وارسو في وقت سقوطها، وقت غزوها من النازيين، ولا يبدو أنها متناقضة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.. هو انتصار لوبيتش».[22]

منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 98% بناء على آراء 42 ناقد سينمائي، وكتب الإجماع النقدي للموقع: «هجاء معقد وفي الوقت المناسب، مع قدر من الظلام، يوازن إرنست لوبيتش بين الفكاهة والأخلاق بدقة... إنه جنون، لا يمكنك أن تقوم بعمل كوميدي أفضل على ما أعتقد».[23]

الجوائز والتقدير

ترشح «أكون أو لا أكون» لجائزة الأوسكار، لجائزة أفضل موسيقى، وأفضل عمل درامي أو كوميدي عام 1943.[24]

أدرج معهد الفيلم الأمريكي فيلم «أكون أو لا أكون» في قائمته «100 عام... 100 ضحكة» في عام 2000.[25]

المصادر

  1. مذكور في: تفريغات بيانات Freebase. الناشر: جوجل.
  2. "قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت" (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |access-date= (مساعدة)
  3. مذكور في: معجم الأفلام العالمية. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية. الناشر: Zweitausendeins.
  4. وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0035446/. الوصول: 9 أبريل 2016.
  5. وصلة مرجع: http://www.filmaffinity.com/es/film684718.html. الوصول: 9 أبريل 2016.
  6. مذكور في: filmportal.de.
  7. وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt0035446/fullcredits. الوصول: 9 أبريل 2016.
  8. وصلة مرجع: http://www.virtual-history.com/movie/film/1809/to-be-or-not-to-be. الوصول: 9 أبريل 2016.
  9. مذكور في: قاعدة بيانات الأفلام التشيكية السلوفاكية. لغة العمل أو لغة الاسم: التشيكية. تاريخ النشر: 2001.
  10. "To Be or Not to Be | BFI | British Film Institute"، web.archive.org، 11 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  11. Editors, History com، "Actress Carole Lombard killed in plane crash"، HISTORY (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021. {{استشهاد ويب}}: |الأخير= has generic name (مساعدة)
  12. "Crash that killed actress Carole Lombard, 21 others near Las Vegas still echoes after 75 years"، Las Vegas Review-Journal (باللغة الإنجليزية)، 15 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  13. "Hamlet"، Shakespeare Birthplace Trust، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  14. To Be or Not to Be (1942) - IMDb، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021
  15. "To Be or Not To Be (1942) Film Synopsis and Discussion - Obscure Hollywood"، obscurehollywood.net، مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  16. "To Be or Not to Be"، All The Tropes Wiki (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  17. "To Be or Not to Be"، The Criterion Collection (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  18. Crowther, Bosley (22 مارس 1942)، "AGAINST A SEA OF TROUBLES; In 'To Be Or Not To Be,' Ernst Lubitsch Has Opposed Real Tragedy With an Incongruous Comedy Plot -- Other New Films (Published 1942)"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  19. "To Be or Not to Be (1942 film)"، WarWiki (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  20. Staff, Variety؛ Staff (01 يناير 1983)، "To Be or Not to Be"، Variety (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.
  21. Inc؛ Harrison's Reports (1942)، Harrison's Reports (1942)، New York, Harrison's Reports, Inc.، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2017.
  22. Wes D. (10 يناير 2014)، Forties Film Funnymen: The Decade's Great Comedians at Work in the Shadow of War (باللغة الإنجليزية)، McFarland، ISBN 978-0-7864-5665-9، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
  23. To Be or Not to Be (1942) (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021
  24. To Be or Not to Be - IMDb، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021
  25. "AFI's 100 YEARS…100 LAUGHS"، American Film Institute (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة الحرب العالمية الثانية
  • بوابة السينما الأمريكية
  • بوابة القرن 20
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة بولندا
  • بوابة سينما
  • بوابة عقد 1940
  • بوابة كوميديا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.