أوزيريس

أوزيريس إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين، من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة.[1][2][3] طبقا للأسطورة الدينية المصرية القديمة كان أوزوريس أخا لإيزيس ونيفتيس وست، وتزوج من إيزيس. وأبوهما هما جب إله الأرض ونوت إلهة السماء.

أوزيريس
 

تفاصيل =
زوجات إيزيس 
الأب جب 
الأم نوت 
ذرية حورس،  وأنوبيس 
أوزوريس
بالهيروغليفية

حكاية أوزيريس

حسب الأسطورة المصرية، قتله أخوه الشرير ست، رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع، قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس ومن ثم ألقاه ست في نهر النيل وقطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادي النيل، بكت أيزيس وأختها عليه كثيرا وبدأت أيزيس رحلتها بحثا عن أشلاء زوجها وفي كل مكان وجدت فيه جزء من جسده بنى المصريين المعابد مثل معبد أبيدوس الذي يؤرخ لهذه الحادثة وموقع المعبد أقيم في العاصمة الأولى لمصر القديمة (أبيدوس)، حيث وجدت رأس أوزيريس وفي رسومات المعبد الذي أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثاني الشهير تشرح التصويرات الجدارية ما قامت به إيزيس من تجميع لجسد أوزيريس ومن ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل ابنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمه وبسبب انتصاره على الموت وهب أوزيريس الحياة الأبدية والألوهية على العالم الثاني.

محاسبة الميت أمام أوزوريس ، الإله توت يسجل بالقلم نتيجة الميزان، والوحش الخرافي «عمعموت» يقف مستعدا لالتهام الميت وقلبه إذا كان كاذبا مجرما في حياته. يقف الأربعة أبناء لحورس أمام أوزوريس على زهرة اللوتس.(Papyrus of Hunefer (الأسره التاسعة عشر) في المتحف البريطاني).

أوزوريس يحاسب الموتى

أنجب حورس أربعة أبناء، هم: «حابي» و«أمستي» و«دواموتيف» (ومعناه «حامي أمه») و «كبحسنوف» (ومعناه «عاطي الشراب لإخيه»). توجد في كتاب الموتى عادة صورة لأوزوريس جالسا على عرش في الآخرة وإلى خلفه تستند إليه أختاه إيزيس ونيفتيس، وأمامه أبناء ابنه حورس الأربعة الصغار يساعدوه في حساب الميت.

وكان تصور المصري القديم أن حورس سوف يأتي بالميت بعد نجاحه في اختبار الميزان ويقدمه إلى أوزوريس، ويُعطى ملبسا جميلا ويدخل الحديقة «الجنة». قبل ذلك لا بد من أن تتم عملية وزن أعمال الميت في الدنيا عن طريق وضع قلبه في إحدى كفتي الميزان وتوضع في كفة الميزان الأخرى ريشة ماعت، رمز «العدالة واللأخلاق السوية». فإذا كانت الريشة أثقل من قلب الميت، فمعنى ذلك أن الميت كان طيبا في حياته وعلى خلق كريم فيأخذ ملبسا جميلا ويدخل حديقة «الجنة» ليعيش فيها راضيا سعيدا. وأما إذا ثقل قلب الميت عن وزن الريشة فمعناه أنه كان في حياته جبارا عصيا. عندئذ يُلقى بالقلب وبالميت إلى حيوان خرافي يكون واقفا بجوار الميزان - اسمه عمعموت: رأسه رأس تمساح وجسمه جسم اسد وجزئه السفلي من فرس النهر - فيلتهمه هذا الحيوان على التو وتكون تلك هي نهايته الأبدية.

الإله الجدي

الإله أوزيريس حنط بواسطة الإله أنوبيس فصار إله التحنيط عند القدماء

بعـنب دجـد نيـِوت
بالهيروغليفية

اقرأ أيضا

مراجع

  1. "Penelope.uchicago.edu"، مؤرشف من الأصل في 3 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2017.
  2. Muchiki, Yoshi (1990)، "On the transliteration of the name Osiris"، The Journal of Egyptian Archaeology (باللغة الإنجليزية)، 76: 191–194.
  3. Plutarch's Moralia, On Isis and Osiris, ch. 12، Books.google.com، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2012.
  • بوابة الأديان
  • بوابة مصر القديمة
  • بوابة موت
  • بوابة الأساطير
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.