إبسيلون (صاروخ)
إبسيلون (باليابانية: イプシロンロケット) صاروخ ياباني ذو وقود صلب مصمم لاطلاق الاقمار الصناعية العلمية وهو يمثل الجيل الجديد.
إبسيلون | |
---|---|
رسم توضيحي | |
بلد المنشأ | اليابان |
تاريخ دخول الخدمة | أول رحلة 14 سبتمبر 2013 |
الوزن | 91 طن |
الطول | 24.4 متر |
القطر | 2.5 متر |
الوقود | وقود صلب |
الميزات الفنية للصاروخ
ويبلغ طول الصاروخ 24.4 مترا (مقارنة مع أكثر من 50 مترا لنموذجي مركبات H-II)، ووزنه 91 طنا، وتبلغ حمولته 1.2 طن متري (مقارنة ب 10 آلاف طن متري لمركبة H-IIA و16٫5 طن لمركبة H-IIB)، بتكلفة 37 مليون دولار أي نصف تكلفة صناعة الجيل السابق من الصواريخ [1][2] وهذه ميزة مهمة سيما وأن اليابان تسعى لتصبح لاعبا أكثر قدرة على المنافسة في سوق إطلاق الاقمار الصناعية العالمية. وقد كلفت عملية الإطلاق 5.3 بليون ين، وتأمل جاكسا في خفض هذا المبلغ إلى حوالي 3 مليارات ين.[3]
ابسيلون هو صاروخ مكون من ثلاث طبقات مدعوم بمعززات تعمل بالوقود الصلب. مقارنة مع الوقود السائل المستخدم في الصواريخ الحاملة الفضائية من طراز H-IIA وH-IIA، والتي تعتبر من المركبات الرئيسية في أسطول الصواريخ الياباني على مدى العقد الماضي أو أكثر، في حين يعد ابسيلون مركبة صغيرة.
كما استخدمت جاكسا بشكل مكثف الذكاء الاصطناعي وأنظمة كمبيوتر أخرى في هذه المنصة الجديدة، مما سمح بتوظيف طاقم من الموظفين وبشكلٍ أصغر بكثير من الطواقم اللازمة لإطلاق صواريخ H-II. كما تم خفض الوقت اللازم لتحضير عملية الإطلاق لأسبوع واحد فقط، أي حوالي سدس الفترة اللازمة سابقا. وفي مقابلة في محطة جاكسا، يوضح الدكتور موريتا بالقول : نحن نخطط لزيادة تحسين الذكاء الاصطناعي للصاروخ بحيث يمكن التحكم بمتطلبات السلامة خلال الرحلة تلقائيا، والتحديد بشكل مستقل لكلٍ من المدار ونقطة التمركز، بالإضافة إلى خاصية التدمير الذاتي عندما يواجه الصاروخ شيئا غير عادي خلال الرحلة. وإذا ما استطعنا تحقيق ذلك، فلن يكون هناك حاجة لاستخدام رادار التتبع باهظ التكلفة، وسنكون قادرين على زيادة تبسيط المرافق في المحطة. [4]
أُطلق الصاروخ في 14 سبتمبر 2013 من مركز أوشينورا الفضائي في مقاطعة كاتغوشيمتا جنوب اليابان ، وهو يحمل تلسكوباً لمراقبة المجموعة الشمسية من الفضاء، بعد أن علقت عملية اطلاقه في 27 أغسطس وذلك قبل 19 ثانية من بدء العد التنازلي بسبب عطل في الحاسوب [5].والتلسكوب الفضائي سبرينت ايه، هو التلسكوب الياباني الأول المخصص لمراقبة كواكب المجموعة الشمسية، وخاصة الزهرة والمريخ والمشتري، من مدار يبعد عن الأرض ما بين 950 و1150 كيلومتر [6]
هدف التطوير هو لخفض التكاليف بالمقارنة بين 37 مليون وبين تكلفة 70 مليون دولار أمريكي لإطلاق صاروخ أم 5 السابق أي ما يعادل نصف التكلفة.[7][8]
انظر أيضًا
مراجع
- وكالة فضاء اليابان تطلق صاروخ “إبسيلون” الجديد نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- اليابان تطلق صاروخ إبسيلون الفضائي بأقل تكلفة نسخة محفوظة 30 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- موقع وكالة الفضاء اليابانية جاكسا، تاريخ الولوج 8 تشرين الثاني 2013. نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- موقع نيبون، تاريخ الولوج 8 تشرين الثاني 2013. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- صاروخ "ابسيلون" الياباني.. لمراقبة النظام الشمسي! نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- اليابان تطلق صاروخ "ابسيلون" الحامل لتلسكوب فضائي نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- "Asteroid probe, rocket get nod from Japanese panel"، Spaceflight Now، 11 أغسطس 2010، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2012.
- Clark, Stephen (14 سبتمبر 2013)، "Japan's 'affordable' Epsilon rocket triumphs on first flight"، Spaceflight Now، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2013.
- بوابة طيران
- بوابة الفضاء
- بوابة اليابان
- بوابة رحلات فضائية