اعتقالات بتهم الفساد في السعودية (2017)

قامت حكومة المملكة العربية السعودية في 4 نوفمبر 2017 بحملة ملاحقات قانونية لعدد من كبار مسؤولي الدولة السعودية والعائلة الحاكمة وشخصيات اقتصادية شهيرة بتهم الفساد.[1][2][3] أتت هذه الحملة فور إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد في الدولة برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وعضوية عدداً من الجهات المعنية بمكافحة الفساد وعلى أن تتصل اللجنة مباشرةً بالملك.[4] تحفظت الحكومة السعودية على أموال المتهمين،[5] ووضعت طائراتهم الخاصة تحت الحراسة لمنع هروبهم كما تم تشديد المراقبة على المطارات لمنع هروب أي شخص لا يزال تحت التحقيق.[6][7] أوقف المتهمون وتم إيداعهم في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض،[8][9] الذي تم إخلاء جميع النزلاء منه وإيقاف خدمات الحجز وقطع جميع خطوط الإتصال الهاتفي به.[10][11]

اعتقالات بتهم الفساد في السعودية
البلد السعودية 
التاريخ 2017 
تاريخ البدء 4 نوفمبر 2017 
رئيس لجنة مكافحة الفساد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المكلفة بالملاحقات القانونية للمسؤولين المتورطين في قضايا فساد

وصفت صحيفة ذي إيكونوميست حملة الاعتقالات بأنها تسببت في العزل التام لذرية الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من الساحة السياسية وبإتمامها أصبح الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وابنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسيطرون سيطرة تامة على الأذرع الأمنية الثلاثة للدولة السعودية.[7]

وفي يناير 2019 وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على طلب ولي العهد إنهاء أعمال اللجنة المشكلة بعد استكمال دراسة كافة ملفات المتهمين ومواجهتهم بما نسب إليهم، وتضمن التقرير المقدم من اللجنة للملك استدعاء 381 شخصاً، وإجراء التسوية مع 87 منهم وإحالة 56 إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق إضافةً إلى 8 أشخاص لم يقبلوا بالتسوية وأُحيلوا إلى النيابة العامة. وأعلنت السعودية استعادة 400 مليار ريال لخزينتها تتمثل في عدة أصول.[12]

خلفية

قامت السلطات السعودية بتاريخ 10 سبتمبر 2017 باعتقال ما لا يقل عن 73 شخصاً [13] على الأقل من معظمهم من رجال الدين، والمفكرين، والأكاديميين، والكتّاب، والقضاة والنشطاء الاجتماعيين. وصل عدد المعتقلين لاحقاً إلى نحو 76 شخصاً.[14][15]

بنفس اليوم، 4 نوفمبر، الذي أنشات به لجنة مكافحة الفساد، أعلنت السلطات السعودية سلسلة من الاعتقالات التي طالت شخصيات بارزة في الدولة السعودية. ودفعت سرعة ونوعية الاعتقالات بالصحفيين والمهتمين إلى التشكيك بالنوايا، وظهرت تكهنات كثيرة بهذا الخصوص.[16] فيربط بعض المحللين بين هذه السلسلة من الاعتقالات واعتقالات العلماء والدعاة في السعودية في الشهرين السابقين لنوفمبر 2017 التي ظهرت بسياق هجوم محمد بن سلمان على ما أسماه الصحوات التي ربطها بالتطرف.[17][18] بينما يربط آخرون بين الاعتقالات والصعود المرتقب لمحمد بن سلمان إلى العرش[19][20][21][22]، وإن كانت هذه كلها لا تزيد عن تكهنات بغياب بيانات رسمية أو أحداثٍ يمكن أن تؤكد ذلك.

الموقوفون

لم تصدر السلطات السعودية قوائم تحتوي على أسماء الموقوفين والموقوفات والجاري التحقيق معهم، وشدد النائب العام السعودي على أن السلطات لن تقوم بذكر أي اسم حتى ثبوت الأدلة على المتهم مراعاةً للحقوق الشخصية للمتهمين.[23] من جهة أخرى، ذكرت تقارير وأنباء صحفية أنهُ تم إيقاف التالية أسماءهم على الأقل:

من الأمراء

من السياسيين ورجال الأعمال والوزراء

شملت الملاحقات أيضاً عدداً من رجال الأعمال السعوديين:[24][26]

  • عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط بتهم الفساد وقبول الرشاوي وسيول جدة
  • إبراهيم العساف وزير المالية السابق بتهم الفساد وقبول الرشاوي في عدة مواضيع من ضمنها توسعة الحرم الشريف.
  • الفريق البحري الركن عبد الله السلطان قائد القوات البحرية الملكية السعودية
  • بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن السعودية بعدة تهم تتعلق بالفساد بمشاريع عديدة وتقديم الرشوة لعدد من المسؤولين في توسعة الحرم.
  • خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي السابق في عهد الملك عبدالله بتهم الفساد وأخذ الرشاوي.
  • محمد الطبيشي رئيس المراسم الملكية السابق بعدة تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة
  • عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودي بعدة تتهم تتعلق بالفساد والتلاعب في أوراق المدن الاقتصادية.
  • الوليد الإبراهيم رئيس مجموعة إم بي سي التلفزيونية بعدة تهم تتعلق بالفساد.
  • خالد الملحم المدير العام للخطوط الجوية السعودية بتهم الفساد والاختلاس.
  • سعود بن ماجد الدويش رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية بتهم الفساد وترسية عقود على شركاته الخاصة واختلاس أموال الشركة.
  • صالح كامل، وإبنيه رجل أعمال بتهم الفساد وتقديم الرشاوى
  • محمد العمودي، رجل أعمال  بعدة تهم تتعلق بالفساد وتقديم الرشاوي والاحتيال.
  • ناصر بن عقيل الطيار رجل أعمال وعضو مجلس إدارة شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة[27][28]

كما اعتقلت اللجنة كذلك عشرات الوزراء السابقين قيل أنَّ عددهم بلغ 30 وَزير[3][29] كما أنَّ اللجنة قامت بإعادة فتح ملف سيول جدة وملف التحقيق في قضية وباء كورونا 2012م.

التحقيق

تولت النيابة العامة مسؤولية التحقيقات القضائية في الجرائم الموجهة للمقبوض عليهم. وقامت النيابة بعد طلبها من مؤسسة النقد السعودية بالتحفظ على الحسابات البنكية الشخصية للمتهمين لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق معهم،[5][23][30] في ظل تأكيد السلطات أن عمليات التحفظ لن تطال الشركات والمصالح التجارية التي يملكها المتهمين في محاولة من الحكومة لحماية الأسواق المالية السعودية.[31][32][33]

وصرح النائب العام السعودي في 9 نوفمبر 2017 أن التحقيقات مع 208 متهم تسري بشكل سريع وأن النتائج الأولية للتحقيقات أظهرت تعاملات مخالفة للقانون بمبالغ تعدت 370 مليار ريال على مدى عشرات السنوات.[23][34] وفي نفس الوقت، فقد تم الإفراج عن سبعة معتقلين دون توجيه التهم لهم لعدم ثبوت أدلة على تورطهم بقضايا فساد مالية.[35][36]

تهمة غسيل الأموال

في يوم الجمعة 10 نوفمبر 2017، نشرت الصحيفة الفرنسية الاستقصائية «ميديا بارت» (بالفرنسية: Media Part)‏ تقريرًا قال فيه الكاتب جان بيار بيران أنه حصل على معلوماتٍ تفيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يأمل من حملة الاعتقال أن يستعيد ما قيمته 100 مليار دولار، وهي أموال حصلت عليها شخصيات نافذة أطلق عليها اسم «جماعة عبد الله»، في إشارة إلى الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وقيل أن تلك الأموال حصلت عليها الشخصيات المذكورة قبل وفاة الملك سالف الذِكر، وغُسل قسم كبير منها في شركتي سعودي أوجيه - التي أعلنت إفلاسها في شهر يوليو 2017 - ومجموعة بن لادن - التي تتخبط في أزمات مالية بعد حادثة انهيار الرافعة في الحرم المكي في موسم الحج سنة 2015.[37]

ردود الأفعال

عبرت منظمات حقوقية عن مخاوفها من أن تكون الحملة مجرد غطاء للتخلص من الخصوم تمهيداً لتسليم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مقاليد الحكم في البلاد. فعبرت المنظمة الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) في روما، والمنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عن قلقها من أن تكون الحملة بداية لتصعيد أكبر لقمع المخالفين لتوجهات النظام، وغطاء للتخلص من الشخصيات التي قد تعوق إستحواذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على السلطة.[38]

وعلّق الكاتب جمال خاشقجي على الاعتقالات قائلا: «إيمانا بمذهب الواقعية والتدرج فما حصل البارحة عظيم جدا»، لكنه أشار إلى أن المحاسبة الانتقائية عدالة ناقصة[39]، كما قال إن ما حصل يدخل في تصنيف تغيير قواعد اللعب.[40] بينما أبدى المعارض السعودي ورئيس منظمة «القسط» لحقوق الإنسان يحيى عسيري تحفظه على القرارات، وقال لموقع الجزيرة إن على السلطات السعودية إذا كانت جادة في مكافحة الفساد، أن تشرك المجتمع في محاربته عبر برلمان منتخب.[41] واعتبرت الكاتبة مضاوي الرشيد أن ما حصل في الواقع «تصفية لأمراء قد ينافسون م ب س [محمدبن سلمان]، وإيقاف بعض الوزراء تغطية وتمويها»،[42] حيث أشارت إلى أن أسهل طريقة  للتخلص من الأمراء المنافسين «سجنهم في قضايا فساد».[43] وشبهت الرشيد وضع المملكة بوضع الاتحاد السوفييتي لحظة وفاة ستالين، «مؤامرات وتصفيات داخل الحلقة المغلقة».[44]

إغلاق الملف

وقد وافق الملك سلمان في يناير 2019 على طلب ولي العهد إنهاء أعمال اللجنة المشكلة بعد أن أتمت المهام الموكلة إليها، وتضمن التقرير المقدم من اللجنة للملك استدعاء 381 شخصاً، بعضهم للإدلاء بشهاداتهم، وجرى استكمال دراسة كافة ملفات المتهمين ومواجهتهم بما نسب إليهم، وتمت معالجة وضعهم تحت إشراف النيابة العامة، وتم إخلاء سبيل من لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وإجراء التسوية مع 87 شخصاً بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية، وتم إحالة 56 شخصاً إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم وفقاً للنظام حيث رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم، وبلغ عدد من لم يقبل التسوية وتهمة الفساد ثابتة بحقه 8 أشخاص وأُحيلوا إلى النيابة العامة. ونتج عن أعمال اللجنة استعادة أموال للخزينة العامة للدولة تجاوزت في مجموعها (400) مليار ريال متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.[12]

انظر أيضاً

المراجع

  1. "السلطات السعودية توقف عشرات الأمراء ورجال الأعمال والوزراء"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 نوفمبر 2017.
  2. "السعودية: توقيف أمراء ووزراء سابقين وحاليين في حملة لمكافحة الفساد"، بي بي سي عربي، 05 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  3. "السعودية توقف عشرات الأمراء ورجال الأعمال والوزراء السابقين"، وكالــة معــا الاخبارية، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 4 نوفمبر 2017.
  4. "عام / صدور عدد من الأوامر الملكية"، واس، مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2017.
  5. "المركزي السعودي يؤكد تجميد حسابات في إطار تحقيقات الفساد"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  6. "السعودية: اتساع نطاق حملة الاعتقالات والأمن يراقب المطارات"، مونت كارلو الدولية، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  7. "Saudi Arabia's unprecedented shake-up"، ذي إيكونوميست، 5 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 6 نوفمبر 2017.
  8. Kirkpatrick, David D. (04 نوفمبر 2017)، "Saudi Arabia Arrests 11 Princes, Including Billionaire Alwaleed bin Talal"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  9. "ريتز كارلتون يرد على احتجاز أمراء السعودية بداخله"، مصراوي.كوم، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  10. correspondent, Martin Chulov Middle East (06 نوفمبر 2017)، "How Saudi elite became five-star prisoners at the Riyadh Ritz-Carlton"، الغاردين (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  11. Alkhalisi, Zahraa، "Riyadh's Ritz-Carlton: Luxury hotel or detention center for Saudi royals?"، CNNMoney، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  12. "عام / الديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يطلع على التقرير المقدم من سمو ولي العهد المتضمن أن اللجنة العليا لقضايا الفساد العام أنهت أعمالها في قضايا استدعاء 381 شخصًا وكالة الأنباء السعودية"، www.spa.gov.sa، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2019.
  13. "قائمة بأسماء العلماء والمفكرين والأكاديميين المشمولين بأوسع حملة اعتقالات سعودية | موقع جريدة المجد الإلكتروني"، almajd.net، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  14. "معتقلي الرأي" تنشر أحدث قائمة بأسماء الرموز السعودية المعتقلين (أسماء) نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. "الرياض تعتقل عشرين شخصية أبرزها سلمان العودة"، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2017.
  16. "Saad Hariri's resignation as Prime Minister of Lebanon is not all it seems"، ذي إندبندنت (باللغة الإنجليزية)، 09 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  17. "محمد بن سلمان يعد بمملكة متحررة ومعتدلة، ماذا عن الوهابية؟ | سياسة واقتصاد | DW | 24.10.2017"، دويتشه فيله، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  18. "محمد بن سلمان: سندمر التطرف ونعيش حياة طبيعية"، العربية.نت، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  19. "صحف غربية بعد اعتقالات الرياض: محمد بن سلمان يعزز سلطته والملك سلمان سيتخلى قريبا عن الحكم"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  20. "الرياض تتحول إلى سجن كبير: حصر القوة العسكرية والاقتصادية بيد بن سلمان - فيديوغراف"، alaraby، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  21. "وجهة نظر: زلزال محمد بن سلمان في البيت السعودي - رب ضارة نافعة | سياسة واقتصاد | DW | 07.11.2017"، دويتشه فيله، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  22. "مملكة محمد بن سلمان! – الــوطــن"، alwatan.sy، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  23. "عام / بيان من النائب العام حول أحدث تطورات تحقيقات اللجنة العليا لمكافحة الفساد وكالة الأنباء السعودية"، واس، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2017.
  24. "القائمة الكاملة لأسماء الأمراء والوزراء الموقوفين بتهم الفساد في السعودية | المصري اليوم"، المصري اليوم، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  25. قنديل, نزار، "قرارات السبت السعودي: بن سلمان يقترب من المحطة الأخيرة"، alaraby، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  26. "بالأسماء والصور.. قائمة الأمراء والمسؤولين المحتجزين في السعودية على خلفية قضايا فساد"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  27. "دراية: تحقيقات الفساد لن تضر بأداء الشركات المساهمة"، العربية.نت، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  28. "ويكيبيديا تحذف صفحة ناصر الطيار بعد أنباء عن توقيفه"، بوابة الفجر، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2017.
  29. "السلطات السعودية توقف عشرات الأمراء ورجال الأعمال والوزراء"، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 نوفمبر 2017.
  30. "Saudi Arabia freezes accounts of detained corruption suspects"، العربية.نت (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  31. "السعودية:تمكين شركات المتهمين بالفساد من مواصلة أنشطتها"، العربية.نت، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  32. "السعودية تسمح لشركات المتهمين بالفساد بمواصلة أنشطتها و"النقد" تحجز على الحسابات"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  33. "تطورات جديدة في الحملة على الفساد بالسعودية"، CNBC، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  34. "السعودية: الإفراج عن 7 والاختلاسات وصلت 100 مليار دولار"، روسيا اليوم، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  35. "السعودية تفرج عن 7 من أصل 208 اعتقلوا بتهم الفساد - دنيا الوطن"، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر 2017.
  36. "السعودية تفرج عن 7 من أصل 208 أشخاص معتقلين"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر 2017.
  37. Media Part: Comment Hariri s’est retrouvé piégé en Arabie saoudite. PAR JEAN-PIERRE PERRIN. 10 NOVEMBRE 2017 نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. "السعودية.. اعتقالات واتهامات وقتلى بسقوط مروحية"، الجزيرة.نت، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2017.
  39. خاشقجي, جمال (3:48 PM - 4 Nov 2017)، "المحاسبة الانتقائية ، عدالة ناقصة . ولكن ايمانا بمذهب الواقعية السياسية والتدرج ، فما حصل البارحة عظيم جدا"، @JKhashoggi، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)، line feed character في |عنوان= في مكان 36 (مساعدة)
  40. "كيف قرأ جمال خاشقجي إيقاف أمراء ووزراء بالسعودية؟"، عربي21، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
  41. "عاصفة "الفساد" تطيح بخصوم ولي العهد السعودي"، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
  42. Al-Rasheed, Madawi (3:53 PM - 4 Nov 2017)، "سيحاولون اقناعكم ان ما يجري حملة ضد الفساد لكن في الواقع هي تصفية لامراء قد ينافسون م ب س وايقاف بعض الوزراء تغطية وتمويه"، @MadawiDr، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  43. Al-Rasheed, Madawi (3:25 PM - 4 Nov 2017)، "اسهل طريقة للتخلص من الامراء المنافسين سجنهم في قضايا فساد وكان السجان قمة النزاهة"، @MadawiDr، مؤرشف من الأصل في 9 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  44. "مضاوي الرشيد: لم يبق أمام "ابن سلمان" إلا أن يجمع أهله في حفلة ويصفيهم كالمماليك | وطن"، وطن، 05 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
  • بوابة آل سعود
  • بوابة السعودية
  • بوابة السياسة
  • بوابة الشرق الأوسط
  • بوابة الوطن العربي
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.