الخلاف السعودي اللبناني 2017
الخلاف السعودي اللبناني بدأ بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري في كلمة متلفزة أثناء زيارته للعاصمة السعودية الرياض استقالته بشكل مفاجئ لما وصفه احتجاجاً على سياسة إيران في لبنان والوطن العربي. في 4 نوفمبر 2017. بعد الاستقالة بدأت العلاقات بالتوتر بين البلدين، عندما شكك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتيارات سياسية أخرى في صحة الاستقالة واتهمت الحكومة السعودية باحتجاز الحريري وإجباره على الاستقالة.[12][13] في 6 نوفمبر أعلن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان بأن السعودية: «ستعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله».[14][15] في 9 نوفمبر، دعت السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت، مواطنيها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر اليها.[1] الخلاف السعودي اللبناني هو جزء من الصراع الإيراني والسعودية بالوكالة.
الخلاف السعودي اللبناني 2017 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع إيران والسعودية بالوكالة | |||||||
التاريخ | 4 نوفمبر – 5 ديسمبر 2017 (شهرًا واحدًا ويومًا واحدًا) | ||||||
المكان | السعودية لبنان | ||||||
الحالة | رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري يعلن في كلمة متلفزة من الرياض استقالته بشكل مفاجئ احتجاجا على سياسة إيران في لبنان والوطن العربي. دعت السعودية، والامارات العربية المتحدة، والبحرين، والكويت، مواطنيها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر اليها.[1] رجوع سعد الحريري عن الاستقالة فيما بعد. | ||||||
الأسباب | :استقالة الحريري في الرياض وعدم عودته. :التدخل الإيراني في السياسة اللبنانية. | ||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
قادة الفريقين | |||||||
| |||||||
استقالة رئيس الوزراء الحريري
في 4 نوفمبر 2017، قدم الحريرى استقالته من منصبه في بيان تلفزيونى من المملكة العربية السعودية، مستشهدا بمخاوف من الاغتيال ومتهما إيران وحزب الله بتهديد أمن المنطقة.[16][17] رفضت إيران بشدة تصريحات سعد الحريري ووصفت استقالته بأنها طليعة مغامرة أمريكية إسرائيلية سعودية جديدة، لإزدياد التوتر في الشرق الأوسط.[18] وأعلن قيادة الجيش اللبناني أنه بنتيجة التوقيفات والتحقيقات الجارية، بالإضافة إلى المعلومات والمعطيات المتوفرة، لم يتبين وجود أي مخطط لعمليات اغتيال في البلاد.[19]
أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون السفراء الأجانب بأن الحريري «مختطف».[20] واشار عون إلى انه «لا شيء يبرّر عدم عودة الرئيس سعد الحريري بعد مضي 12 يوماً، وعليه نعتبره محتجزاً وموقوفاً.»[21] كما شكك الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في صحة الاستقالة واتهم الحكومة السعودية باحجتاز الحريري وإجباره على الإستقالة. مشيرا إلى أن «استقالة الرئيس الحريري غير قانونية وباطلة لأنه كان مجبراً على ذلك». لكن نفی معاونو الحريري والمسؤولون السعوديون ذلك. علق العديد من المعلقين اللبنانيين على الصور المنشورة للحريري في السعودية بأنها تدل على انه يقبع تحت الإقامة الجبرية. في نوفمبر، قام الحريري بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من السعودية. وأفادت وسائل الإعلام التابعة للحريري أنه سيتوجه بعد ذلك إلى البحرين ثم يعود إلى بيروت. لكن فيما بعد ألغيت كلتا الرحلتين وأعيد الحريري إلى الرياض.[22][23][24]
طالع أيضاً
المصادر
- السعودية والكويت والإمارات تحث رعاياها على مغادرة لبنان فورا نسخة محفوظة 30 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "رئيس لبنان للقائم بالأعمال السعودي: طريقة استقالة الحريري غير مقبولة"، CNN Arabic، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
- "ميشال عون يدعو السعودية إلى تقديم إيضاحات حول سعد الحريري - فرانس 24"، فرانس 24، 11 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
- "عون أبلغ بخاري رفضه طريقة استقالة الحريري وسفراء مجموعة الدعم لإبقاء لبنان محمياً"، An-Nahar، 11 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
- البطريرك الماروني بشارة الراعي يلتقي الملك سلمان وسعد الحريري بالرياض، فرانس24. نسخة محفوظة 8 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- سمو ولي العهد يلتقي البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي، وكالة الانباء السعودية. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- البطريرك اللبناني بشارة الراعي في زيارة تاريخية إلى السعودية، فرانس24. نسخة محفوظة 18 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- اردوغان: ندعم جهود الرئيس عون ونقف الى جانب لبنان واستقراره وسيادته، النهار. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- فرنسا تطالب بعدم التدخل في شؤون لبنان، الفجر. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- تيلرسون يعلن دعم أمريكا القوي للحريري ورفضها للتدخل في شؤون لبنان، مصراوي. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Sputnik، "ألمانيا تعلق على وضع الحريري في السعودية"، arabic.sputniknews.com، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2017.
- "نصرالله يتمسك بالحكومة الحالية ويدعو الرياض إلى وقف تدخلها في لبنان"، An-Nahar، 11 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
- "أمين عام حزب الله يتهم السعودية بـ"احتجاز" سعد الحريري - فرانس 24"، فرانس 24، 10 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
- "ثامر السبهان: السعودية ستعامل حكومة لبنان كـ "حكومة إعلان حرب".. وآمل ألا يجربوا كما جرّب غيرهم تحركات المملكة"، سي إن إن، مؤرشف من الأصل في 07 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2017.
- "السعودية: سنعامل لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب حزب الله"، العربية نت، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2017.
- CNN, Chandrika Narayan,، "Lebanese Prime Minister Saad Hariri resigns"، CNN، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2017.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - "Lebanon's prime minister just resigned 'over plot to target his life'"، The Independent، 04 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2017.
- "PressTV-Hariri resignation, US-Saudi-Zionist plot: Iran"، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2017.
- "PressTV-Lebanon army: No assassination plots uncovered"، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2017.
- "Lebanese president presses Saudi to say why Hariri has not returned"، Reuters، 12 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2017.
- "Lebanon just accused Saudi Arabia of holding their prime minister hostage"، The Independent، 15 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2017.
- Barnard, Anne (07 نوفمبر 2017)، "Where's Saad Hariri? Lebanon Wants to Know"، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2017 – عبر www.nytimes.com.
- Lebanon PM under house arrest in Saudi Arabia: pro-Hezbollah paper 7 November, Reuter نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Saad Hariri's resignation as Prime Minister of Lebanon is not all it seems"، 09 نوفمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2017.
- بوابة الإمارات العربية المتحدة
- بوابة البحرين
- بوابة السياسة
- بوابة السعودية
- بوابة الوطن العربي
- بوابة عقد 2010
- بوابة علاقات دولية
- بوابة لبنان
- بوابة إيران