صراع إيران والسعودية بالوكالة

صراع إيران والسعودية بالوكالة هي حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية في أكثر من دولة في منطقة الشرق الأوسط.[82] وتعرف أيضا باسم الحرب الباردة في الشرق الأوسط.[83] بدأت فترة الصراع بعد تدهور العلاقات بين السعودية وإيران بعد الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، وقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولازال الصراع مستمرا، مر الصراع بين إيران والسعودية بعدة مراحل أولها المواجهة العلنية في الثمانينيات، والانفراج قصير المدى في التسعينيات، ثم صراع على النفوذ في الشرق الأوسط.[84] حاولت السعودية منذ بداية الحرب الباردة طرح نظرية تشبه مبدأ ترومان، في منافستها مع إيران، وذلك لوضع حصار عليها وإخضاعها.[85]

صراع إيران والسعودية بالوكالة
جزء من الربيع العربي والشتاء العربي
معلومات عامة
التاريخ 1979 – الآن[1][2]
الموقع  البحرين
 سوريا
 لبنان
 العراق
 إيران
 اليمن
 السعودية
 قطر
 نيجيريا
الحالة جارٍ
المتحاربون

الانتفاضة البحرينية (2011–الآن)

الحرب الأهلية السورية (2011–الآن)

الحرب الأهلية اليمنية (2015–الآن)

الخلاف اللبناني السعودي (2017–الآن)
القادة
علي خامنئي
(المرشد الأعلى لإيران)
حسن روحاني
(رئيس إيران)
إسماعيل قاآني
(قائد فيلق القدس)
بشار الأسد
(رئيس سوريا)
حسن نصر الله
(الأمين العام لحزب الله)
هادي العامري
(زعيم منظمة بدر)
عبد الملك الحوثي
(زعيم أنصار الله)
علي عبد الله صالح
(رئيس اليمن السابق)
مهدي المشاط (رئيس المجلس السياسي الأعلى)[64]

نوري المالكي (الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية)[65]
قيس الخزعلي (الأمين العام لعصائب أهل الحق)[66]
أكرم الكعبي (الأمين العام لحركة النجباء)[67]
أحمد الحميداوي (الأمين العام لكتائب حزب الله)

قاسم المؤمن (قائد سرايا الأشتر)[68]

الملك سلمان
(ملك السعودية)
محمد بن سلمان
(وزير الدفاع)
عبد العزيز بن سعود
(وزير الداخلية)[71]
ثامر السبهان
(وزير شؤون الخليج)[72][73][74]
محمد بن نايف (2011–17)
(وزير الداخلية السابق)[75][76]
بندر بن سلطان (2011–15)[77]
عبيد فاضل الشمري
(قائد القوات السعودية في اليمن)[78]
فهد بن تركي بن عبد العزيز
(قائد القوات الرية)[79]
أحمد بري
(رئيس أركان الجيش السوري الحر)
عبد ربه منصور هادي
(رئيس اليمن الحالي)
الملك حمد
(ملك البحرين)
الوحدات
حزب الله
القوات المسلحة السورية
القوات المسلحة الإيرانية
الحرس الجمهوري
القوات المسلحة الروسية
المقاتلون الحوثيون
القوات المسلحة اليمنية (الموالية لصالح)
الحشد الشعبي
حزب الدعوة الإسلامية[80]
الجيش السوري الحر
القوات الخاصة
القوات المسلحة السعودية
قوة دفاع البحرين
القوات المسلحة اليمنية (الموالية لهادي)
 البحرية الأمريكية (مشتركة في الحصار البحري لأراضي تحت السيطرة الحوثية)[81]
مرتزقة أكاديمي وغيرها

الخلفية التاريخية

يعود الصراع بالوكالة إلى زمن الثورة الإيرانية، حينما أصبحت إيران جمهورية إسلامية. ودعا الثوريون الإسلاميون الإيرانيون على وجه التحديد للإطاحة بالملكيات واستبدالها بالجمهوريات الإسلامية، مما دق ناقوس الخطر بالنسبة للدول المجاورة التي يحكمها السنة البحرين، والسعودية، والكويت، ودول الخليج العربي الأخرى – والتي كانت معظمها أنظمة حكم ملكية ولديها نسبة لا بأس بها من المواطنين الشيعة. وبرز الثائرين الإسلاميين في السعودية (1979)، ومصر (1981)، وسوريا (1982)، ولبنان (1983).

قبل الثورة الإيرانية، كان هذان البلدان يشكلان سياسة «الركيزتين التوأمين» التي اتبعتها عقيدة نيكسون في الشرق الأوسط. الحكومات الملكية، خصوصا إيران، تحالفت مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار في منطقة الخليج والعمل كحصن ضد النفوذ السوفيتي أثناء الحرب العربية الباردة بين السعودية ومصر في عهد جمال عبد الناصر. وكان التحالف يعمل بمثابة تأثير معتدل على العلاقات السعودية الإيرانية.[86]

وخلال هذه الفترة، صممت السعودية نفسها بأنها زعيم العالم الإسلامي، مستندة في شرعيتها جزئياً إلى سيطرتها على مدينتي مكة والمدينة المقدسة. وقامت برعاية مؤتمر إسلامي دولي في مكة في عام 1962، وأنشأت رابطة العالم الإسلامي، وهي منظمة مكرسة لنشر الإسلام وتعزيز التضامن الإسلامي في إطار السلطة السعودية. كانت الرابطة «فعالة للغاية» في تعزيز الإسلام، ولا سيما المنهج السلفي المحافظ الذي تدعو إليه الحكومة السعودية. وقادت السعودية أيضا إنشاء منظمة التعاون الإسلامي في عام 1969.

إن صورة السعودية بوصفها زعيمة العالم الإسلامي قد قوضت في عام 1979 بصعود حكومة إيران الجديدة في ظل آية الله الخميني، الذي طعن في شرعية أسرة آل سعود وسلطتها كخادم الحرمين الشريفين.[87][88] وهنأ الملك خالد في البداية إيران وذكر أن «التضامن الإسلامي» يمكن أن يكون هو الأساس لتوثيق العلاقات بين البلدين، ولكن العلاقات ساءت بشكل كبير على مدى العقد القادم.

ردا على حادثة مكة التي وقعت في عام 1987 والتي اشتبك فيها الحجاج الشيعة مع قوات الأمن السعودية خلال الحج، ذكر الخميني ما يلي: «هؤلاء الوهابيون الدنيئون والأشرار، مثل الخناجر التي قد ثقبت قلب المسلمين دائما من الظهر... مكة المكرمة في أيدي فرقة من الزنادقة.»[89] كما دعت إيران إلى الإطاحة بالحكومة السعودية.[90]

أذرع الدولة الإيرانية في باقي دول منطقة الخليج

فترة الثمانينات

حاولت جمهورية إيران الإسلامية في البداية التأثير على دول الجوار وخاصة العراق ودول الخليج. و من الأحداث المتأثرة بالثورة الإسلامية الإيرانية ما عرف بأحداث انتفاضة محرم في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر 1979، وكانت خلفها منظمة الثورة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية. عندما تدخلت قوى الأمن الداخلي السعودي وجنود من الحرس الوطني لتفرقة التجمعات المشاركة في مواكب عاشوراء في القطيف، تحولت الانتفاضة إلى مصادمات عنيفة، بعد أن قرر الشيعة المقاومة وسادت حالة من الهياج والتي ما لبثت أن انتشرت في أجزاء أخرى من القطيف والأحساء.[91][92][93] وأنتهت بقمع المظاهرات والسيطرة على المنطقة. وإستضافت إيران في تلك الفترة بعض المعارضين السعوديين الشيعة داخل أراضيها.

حرب الخليج الأولى

بعد الثورة الإسلامية بفترة بدأ صدام حسين حربه على إيران. كانت الدول الخليجية وخاصة السعودية تميل للخوف من انتصار إيران، بعد أن أعلن آية الله الخميني عن بيانة بإن النظام الملكي غير شرعي، وغير إسلامي.[94] بيان آية الله الخميني تم إستقبالة على نطاق واسع على أنها دعوة للإطاحة بدول الخليج.[94] كتب الصحفيين جون بولوك وهارفي موريس:

حملت إيران الخبيثة، التي أعلى أهدافها الإطاحة بالنظام السعودي وفي نفس الوقت هزيمة العراق، كان لها تأثير على المملكة العربية السعودية ولكن ليس ذلك التأثير الذي تريده إيران، بدلا من أن تصبح السعودية أكثر ميلا للمصالحة، أصبح السعوديون أكثر صرامة، أكثر ثقة بالنفس، وأقل عرضة للبحث عن حل وسط.[95]

في هذه الحرب، أنفقت السعودية عشرات المليارات من الدولارات لدعم صدام حسين وإنقاذ العراق من الإفلاس،[94] وطبقًا لتقرير سري من وكالة المخابرات المركزية فإن الدول الخليجية وخاصة السعودية أقرضت العراق من 30 إلى 40 مليار دولار كمساعدات في حربه. وقامت السعودية بتسديد ديون العراق، ومد انابيب النفط العراقي عبر اراضيها واستثمرت في العراق، وزودت العراق بالأسلحة ودبابات.[96] وفي عام 1986، حصل العراق على إذن من الحكومة السعودية لإستخدام مجالها الجوي لمهاجمة جزيرة اراك، مما أدى إلى تصاعد مايسمى «بحرب الناقلات» في الخليج.[97] حيث بدأت إيران، بعد ذلك، بشنّ ما عُرف بـ«حرب الناقلات». فهاجمت ناقلات النفط السعودية والكويتية في الخليج، مدعية أن تلك الهجمات جاءت رداً على مهاجمة العراق لناقلاتها. وتبعت تلك الهجمات تهديدات شفوية بقصف الموانئ وأنابيب النفط والمنشآت النفطية السعودية.[98]

خط فهد

خط فهد هو خط وهمي مثل خط بارليف وضع أثناء حرب الخليج الأولى، وهو عبارة عن منطقة اعتراض جوي خارج المياه الإقليمية السعودية رسمته السعودية في منتصف الخليج العربي وأعطى الملك فهد توجيهاته بإسقاط أي طائرة معادية تحاول اختراقه.[99][100] وفي 5 يونيو عام 1984، أثناء حرب الخليج الأولى، إخترقت طائرة من نوع إف-4 فانتوم الثانية تابعة للقوات الجوية الإيرانية خط فهد أو المجالَ الجوي السعودي، فقامت طائرة إف-15 تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية بإسقاطها. وفي محاولة لاختبار قوة الإرادة، أرسل كل طرف المزيد من طائراته المتحفزة للاشتباك، وبدا كما لو أن معركة جوية كبيرة توشك أن تقع. ولكن السلطات الإيرانية، أمرت جميع طائراتها بالعودة إلى قواعدها قبل أن يستفحل الأمر. وانتهاء الاشتباك بتدمير 3 طائرات إيرانية، ولم تحاول إيران بعدها الاقتراب من الأجواء السعودية.[101][102][103]

رياح الشرق

صواريخ من طراز دونج فينج (دي اف - 3) في مسيرة عرض في ختام المناورات العسكرية التي حملت اسم سيف عبد الله.

قامت إيران والعراق في عام 1985، بتوسيع نطاق الحرب بينهما، حين أطلق كل جانب عشرات الصواريخ على المراكز المأهولة بالسكان في الجانب الآخر، وعُرِفَ ذلك القصف بحرب المدن، قرر الملك فهد الحصول على صواريخ باليستية لتخويف إيران وإبعادها عن الخليج،[104] وبدأ تنفيذ مشروع سرِّي تامّ للحصول على صواريخ باليستية صينية في السعودية.[98] فقام الملك فهد بإرسال خالد بن سلطان، و المقدم عبد الله السويلم إلى بكين.[98] وتم شراء صواريخ رياح الشرق وتم شحن الصواريخ والمعدات اللازمة من الصين إلى السعودية في سرِّيه تامة، وإرسال عدد من الضباط والأفراد إلى الصين للتدريب على استخدام السلاح الجديد. وكان لا بد من مواصلة تدريبهم في السعودية لشهور أخرى بعد انتهاء تلك الدورات في الصين فأنشأت السعودية مركز تدريب في الصحراء بعيداً عن الأنظار، ولم يكن يسمح للمتدربين بمغادرة المركز بعد وصولهم إليه. ولكن كان يسمح لهم بالاتصال بذويهم وعائلاتهم بين فترة وأخرى، لكن جميع المكالمات كانت تخضع للرقابة الصارمة لمنع تسرب أية معلومات.[98] ولم يتم إظهار الصواريخ إلى العلن إلا في مناورات سيف عبد الله عام 2011.[105]

أحداث مكة

في عام 1986، اكتشفت السعودية عددا من الحجاج الإيرانيين القادمين لمطار جدة يخفون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار وتُعرف باسم سي فور، وخلال تفتيش رجال الجمارك لـ95 حقيبة تم ضبط ما يعادل 51 كغ من هذه المادة المتفجرة وقد سجلت اعترافاتهم وبثت على التلفزيون السعودي.[106]هاشمي رفسنجاني تحدث في مذكراته عن يوم 11 أغسطس لعام 1986 قائلاً: السيد بشارتي أحد الوزراء الإيرانيين آنذاك أخبر حكومته عن إعلان السعودية احتجاز بعض الحجاج الإيرانيين الذين كانوا يحملون في حقائبهم بعض المتفجرات.[107] يضيف هاشمي رفسنجاني أن السعودية حينها أفرجت عن 110 من 113 حاجًا اعتقلتهم أجهزتها الأمنية.[108] بعد هذه الحادثة أرسل مهدي كروبي رئيس البرلمان حينها برقية شكر لملك السعودية.السيد موسوي رئيس الوزراء آنذاك كتب في نص استقالته السرية حينها: بعد فضح أمر المتفجرات مع فوج الحجيج الإيرانيين في السعودية، تم إخباري بالقصة، للأسف الشديد على الرغم من الضرر الكبير الذي تُسببه عمليات كهذه لبلادنا، فإن احتمال حدوثها موجود في أي وقت. واضطر السيد مهدي كروبي أن يبعث برقية للملك فهد تهدئ الأمور. حسين علي المنتظري والذي كان حينها الخليفة المنتظر للخميني كتب رسالة لأحمد لخميني يقول فيها:

جيش الثورة يقوم بأعمال خاطئة ويستخدم حقائب 100 حاج من كبار السن الإيرانيين ليضع فيها متفجرات دون علمهم، بشكل وضع إيران وثورتها في موقف شديد الحرج.

يجيب حينها أحمد الخميني:

هل توجد أساليب أخرى للقيام بأي عمل ثوري في مكة غير ما حدث؟ هذه الخطط تنجح أحيانا ولا تنكشف. لا يعني هذا موافقتي على ما حدث. لكنه أسلوب متبع في هكذا صراعات.[109]

في 31 يوليو عام 1987، أقام الحجاج الإيرانيون طبق المعتاد مظاهراتهم مرددين شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، لكن قوات الأمن الداخلي السعودي هذه المرة فتحت النار على الحجاج، لتقتل 402 شخصًا، 275 حاجًا إيرانيًا، 85 رجل أمن، و45 من الحجاج من جنسيات الأخرى. على إثر الحدث الجلل أغلقت السعودية سفارتها في إيران، لتنهي علاقتها الدبلوماسية معها تماما ويبدأ عهد آخر أكثر صراحة في العداء.[110] وفي يوليو 1989، حدث انفجارين الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي، والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، ونتج عن ذلك وفاة شخص واحد وإصابة ستة عشر آخرين. وتم إعدام 16 شيعيا كويتيا اتهموا بأنهم منفذو الاعتداء في 21 سبتمبر (أيلول).[111][112]

العراق

في عام 1980، حاول صدام حسين استغلال الاضطرابات الثورية في إيران وقمع الثورة في مهدها. وخوفا من موجة ثورية محتملة تهدد استقرار العراق وتشجع سكانه الشيعة، قام صدام بغزو في 22 سبتمبر، مما أدى إلى نشوب الحرب العراقية الإيرانية التي دامت ثماني سنوات وقتلت مئات الآلاف. وكان صدام قد ضمن الدعم السعودي كما ذكرت التقارير لمجهود العراق الحربي خلال زيارة قام بها إلى السعودية في أغسطس 1980.[113] هذا كان بالإضافة إلى الدعم المالي والعسكري الذي تلقاه العراق من قادة الجوار في السعودية ومصر والكويت والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة، وذلك جزئياً لمحاصرة القوة الإيرانية ومنع انتشار ثورتها.

البحرين

سوريا

لقد كانت سوريا مسرحاً رئيسياً للصراع بالوكالة طوال حربها الأهلية المستمرة، التي بدأت في عام 2011. وقدمت إيران ودول مجلس التعاون الخليجي درجات متفاوتة من الدعم العسكري والمالي إلى الأطراف المتنازعة، مع دعم إيران للحكومة ودعم السعودية للمقاتلين الثائرين.

إن سوريا جزء هام من منطقة نفوذ إيران، وإن حكومة بشار الأسد كانت حليفة قوية منذ زمن طويل. وخلال المراحل الأولى من الربيع العربي، أعرب المرشد الأعلى علي خامنئي في البداية عن دعمه للثورات في تونس ومصر، ووصفهما بأنهما «يقظة إسلامية» شبيهة بثورة بلاده في عام 1979. عندما اندلعت الاحتجاجات في سوريا، غيرت إيران موقفها وأدانتها، وقارنت الانتفاضة باحتجاجاتها الانتخابية الرئاسية في عام 2009، واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل بأنها وراء الاضطرابات.[114]

اليمن

الحرب الأهلية اليمنية

تدخلت السعودية في اليمن عسكرياً بعد مطالبة الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور للملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تدخل الجيش السعودي لمحاربة المليشيا الحوثية التي سيطرت على السلطة بعد انقلاب اليمن في 2014. قامت السعودية بشن حملة عسكرية تحت اسم عاصفة الحزم لدعم الحكومة الشرعية باليمن ووقف التنظيمات المدعومة عسكرياً ومالياً من إيران.

لبنان

صرح رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن السعودية قدمت معلومات استخبارية «إستراتيجية» إلى إسرائيل خلال حرب لبنان 2006. وفي عام 2008، اقترحت السعودية إنشاء قوة عربية تدعمها القوة الجوية والبحرية للولايات المتحدة والناتو للتدخل في لبنان وتدمير حزب الله المدعوم من قبل إيران، وفقا لبرقية دبلوماسية أمريكية أصدرت من قبل ويكيليكس. وفقا لهذه البرقية، جادل السعوديين بأن انتصار حزب الله ضد حكومة السنيورة «إضافة إلى الأعمال الإيرانية في العراق وعلى الجبهة الفلسطينية سيكون كارثة للولايات والمنطقة بكاملها.»[115][116]

في فبراير 2016 منعت السعودية والإمارات العربية المتحدة مواطنيهما من زيارة لبنان وعلقت الأخيرة مساعدة عسكرية بسبب تأثير إيراني محتمل ورفض لبنان لإدانة الهجوم على السفارة السعودية.[117][118]

العراق

نيجيريا

في 12 أكتوبر 2016، هاجم عناصر حركة «إزالة البدعة وإقامة السنة» السلفية المدعومة من السعودية، عناصر الحركة الإسلامية النيجيرية الشيعية المتشددة المدعومة من إيران.[119] وتم توقيف قائد الحركة الإسلامية الشيعية النيجيرية إبراهيم الزكزكي في ديسمبر 2015، لكن دون توجيه أي اتهام إليه. ولا يعرف أحد مكان اعتقاله. كما أن هناك مئة من عناصر حركته قيد الحبس في كادونا في انتظار المحاكمة. كما حدثت مجزرة للشيعة في زاريا في 2015، واتصل قادة إيران والسعودية بالرئيس النيجيري محمد بخاري بعد هذه المجزرة.[120] واتهمت منظمة العفو الدولية الجيش النيجيري باغتيال أكثر من 350 شيعيا بين 12 و14 ديسمبر 2015، في زاريا بولاية كادونا، ودفن جثثهم في مقبرة جماعية. وسارعت حكومة كادونا إلى إجراء تحقيق مستقل خلص في أغسطس إلى أنه تم قتل 347 شيعيا، لكن لم تتم حتى اليوم محاكمة أو إدانة أي كان داخل الجيش بشأن هذه المجزرة.[121]

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى ضبط النفس وقال إن هناك «جماعة» تعمل على «زرع بذور الشقاق بين المسلمين في بلدان إسلامية» في إشارة واضحة إلى السعودية.[122] ويعتقد المتابعون أن التصعيد الأخير للتوتر في نيجيريا يشير إلى أن الحرب بالوكالة الجارية بين السعودية وإيران في كل من سوريا واليمن ولبنان وباكستان بصدد الانتقال إلى نيجيريا.[123]

طالع أيضاً

المصادر

  1. Joyner, Alfred (04 يناير 2016)، "Iran vs Saudi Arabia: The Middle East cold war explained"، International Business Times، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2017.
  2. Poole, Thom (20 أكتوبر 2017)، "Iran and Saudi Arabia's great rivalry explained"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2016.
  3. "Bahrain: Widespread Suppression, Scant Reforms"، Human Rights Watch، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  4. قناة, فرانس 24، "تقرير للأمم المتحدة يكشف عن أدلة جديدة على تسليح إيران للحوثيين في اليمن"، فرانس 24، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2019.
  5. Henderson, Simon (12 يونيو 2014)، "The Battle for Iraq Is a Saudi War on Iran"، فورين بوليسي، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2017.
  6. Chulov, Martin (04 يناير 2016)، "Saudi Arabia cuts diplomatic ties with Iran after execution of cleric"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  7. "Bahrain cuts diplomatic ties with Iran"، Al Jazeera، 04 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2017.
  8. "Saudi Arabia and Gulf allies warn against Lebanon travel"، BBC News، 24 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2017.
  9. Daoud, David (مارس 2015)، "Meet the Proxies: How Iran Spreads Its Empire through Terrorist Militias"، The Tower Magazine، العدد 24، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016.
  10. Hashim, Ahmed Salah (29 يناير 2016)، "Saudi-Iranian Rivalry and Conflict: Shia Province as Casus Belli?" (PDF)، RSIS Commentary، S. Rajaratnam School of International Studies، مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016
  11. Online, Asia Time، "Asia Times Online :: Middle East News – Saudi Shi'ites: New light on an old divide"، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2017.
  12. Goulka, Jeremiah; Hansell, Lydia; Wilke, Elizabeth; Larson, Judith (2009)، "The Mujahedin-e Khalq in Iraq: a policy conundrum" (PDF)، مؤسسة راند، ISBN 978-0-8330-4701-4، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 مايو 2019.
  13. Hossein Mousavian, Seyyed (21 يوليو 2016)، "From Iran to Nice, We Must Confront All Terrorism to End Terrorism"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016.
  14. Karami, Arash (02 أغسطس 2016)، "Were Saudis behind Abbas-MEK meeting?"، المونيتور، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016.
  15. Iddon, Paul (28 يوليو 2016)، "Erbil is not another front in the Saudi-Iran regional proxy war"، شبكة رووداو الإعلامية، مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 يونيو 2017.
  16. Dehghanpisheh, Babak (04 سبتمبر 2016)، "To Iranian eyes, Kurdish unrest spells Saudi incitement"، رويترز، مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2017.
  17. "Jaish al-Adl Claims Saudi Riyal Donation from Unnamed "Philanthropist""، مجموعة سايت للاستخبارات، 22 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018.
  18. Javedanfar, Meir (30 أكتوبر 2013)، "Saudi-Backed Salafists Returning to Iran's Border?"، المونيتور، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  19. Mashal, Mujib (30 يوليو 2011)، "Pakistani troops aid Bahrain's crackdown"، قناة الجزيرة، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2017.
  20. الحشد الشعبي العراقي (يقاتل) إلى جانب الأسد في سوريا | دنيا الوطن نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. "Report: Iran, North Korea Helping Syria Resume Building Missiles"، مبادرة التهديد النووي، 28 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
  22. Ryall, Julian (06 يونيو 2013)، "Syria: North Korean military 'advising Assad regime'"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2013.
  23. "North Korea violating sanctions, according to UN report"، The Telegraph، 03 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2012.
  24. "China enters fray in Syria on Bashar al-Assad's side"، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2018.
  25. "It Looks Like Iraq Has Joined Assad's Side In The Syrian War | Business Insider"، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2018.
  26. "تحليل: ما هي الأسباب الكامنة وراء دعم الجزائر لنظام بشار الأسد؟"، مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020.
  27. مصرس : سي إن إن :مصر تدعم نظام بشار الأسد بالتعاون مع إيران نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. كوبا تنفي إرسال قوات لسوريا نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. https://web.archive.org/web/20180130013719/http://breakingnews.sy/en/article/7421.html، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2018. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  30. "شبان متحمسون" من حركة أمل للقتال في سوريا تحت رايات أخرى نسخة محفوظة 17 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. مصدر يمني: الحوثيون يقاتلون إلى جانب النظام في سوريا نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  32. تورس : جيش المهدي في سوريا لدعم نظام "الاسد" نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  33. Bahrain News: Bahraini group ‘among militias backing Assad’ نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  34. من ميزانية العراق.. مصدر يكشف تفاصيل شبكة المالكي لدعم الأسد | الحرة نسخة محفوظة 27 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  35. https://www.rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/1602202016 نسخة محفوظة 2020-11-04 على موقع واي باك مشين.
  36. هل توقفت السعودية ودول عربية أخرى عن دعم المعارضة السورية عسكريا؟ – DAMAS24 نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. Van Wilgenburg, Wladimir (12 يونيو 2015)، "The Rise of Jaysh al-Fateh in Northern Syria"، Terrorism Monitor، Jamestown Foundation، ج. XIII رقم  12، ص. 3، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2016.
  38. غاريث بورتر (28 مايو 2015)، "Gulf allies and 'Army of Conquest'"، الأهرام ويكلي، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
  39. قطر: يجب تقديم مزيد من الدعم لـ"الجيش السوري الحر" - RT Arabic نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  40. Londoño, Ernesto؛ Miller, Greg (11 سبتمبر 2013)، "CIA begins weapons delivery to Syrian rebels"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2017.
  41. "Hollande confirms French delivery of arms to Syrian rebels"، eNews Channel Africa، 21 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2015.
  42. أنظر:
  43. Ramani, Samuel (17 أغسطس 2015)، "North Korea's Balancing Act in the Persian Gulf"، The Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2015، North Korea's military support for Houthi rebels in Yemen is the latest manifestation of its support for anti-American forces.
  44. "Yemen accuses Russia of supplying weapons to Houthi rebels"، UNIAN، 05 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 أبريل 2015.
  45. Masi, Alessandria (25 سبتمبر 2015)، "Putin's Latest Moves: The Military Alliance Among Iran, Hezbollah And Russia In Syria Could Spread To Yemen"، International Business Times، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2015، Moscow is now supporting the Tehran-backed Houthi rebels who are fighting forces loyal to the U.S.-supported exiled president.
  46. See:
  47. See:
  48. مأرب برس- الحكومة العراقية تعد معسكرات لتدريب الحوثيين نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. السفير اليمني السابق في سوريا: النظام السوري درب الحوثيين نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. بيونغ يانغ دعمت الحوثيين بالأسلحة عبر النظام السوري نسخة محفوظة 13 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  51. قيادي حوثي منشق أرتمى في أحضان السعودية يهاجم سلطنة عمان: مسقط العربية تحولت إلى مشهد الإيرانية! | وطن نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  52. كيف تدعم إريتريا الحوثيين في الحرب الدائرة باليمن؟ | نون بوست نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. اتهام قطر بالضلوع في تمويل أعمال الحوثيين للإضرار بالسعودية...مصراوى نسخة محفوظة 17 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  54. النجباء تتحدث عن تواجد قواتها في اليمن نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. "Iran Sent Them to Syria. Now Afghan Fighters Are a Worry at Home" [en-US] (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020.
  56. Al-Haj, Ahmed (26 مارس 2015)، "Egypt, Jordan, Sudan and Pakistan ready for ground offensive in Yemen: report"، The Globe and Mail، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2015.
  57. "Senegal to send 2,100 troops to join Saudi-led alliance"، Reuters، 04 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2015.
  58. Hearst, David (13 مارس 2017)، "EXCLUSIVE: Pakistan sends combat troops to southern Saudi border"، ميدل إيست آي، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2017.
  59. "SOMALIA: Somalia finally pledges support to Saudi-led coalition in Yemen – Raxanreeb Online"، RBC Radio، 07 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2015.
  60. Hussain, Tom (17 أبريل 2015)، "Pakistan agrees to send ships to block arms shipments to Yemen rebels"، McClatchyDC، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2015.
  61. Ritzinger, Louis (27 أبريل 2015)، "Why Pakistan Is Staying Out of Yemen"، مجلة ناشيونال إنترست، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2017.
  62. (بالتركية) "Dışişleri Bakanlığı, Husi terörüne karşı Yemen'e destek verdi"، Türkiye، 26 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2017.
  63. "Breaking Yemen's Stalemate"، ستراتفور، 29 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2017.
  64. Widgets Magazine نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  65. "بالفيديو... المالكي يشن هجوما على السعودية ويخاطب القطريين"، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020.نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  66. The fearsome Iraqi militia vowing to vanquish Isis - BBC News نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  67. قائد النجباء يكشف مخططات السبهان للعراق نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  68. Widgets Magazine نسخة محفوظة 14 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  69. السعودية تشعل فتيل "حرب مخابرات" دموية مع ايران و"حزب الله" "بخطفها" احمد المغسل المتهم الرئيسي بتفجير مقر "المارينز" في الخبر قبل عشرين عاما.. انه "اختراق" امني خطير ربما تتر... نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  70. بالفيديو .. تصريح ناري لأبو مهدي المهندس حول السعودية والإمارات! نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  71. "PROFILE: New Saudi Interior Minister Prince Abdulaziz bin Saud bin Nayef"، Al Arabiya English، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017.
  72. "Riyadh's 'anti-Hezbollah minister'"، The Jerusalem Post، مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
  73. "Saudi minister visits Raqqa for talks to reconstruction it"، Okaz English، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2017.
  74. "Saudi Arabia says Lebanon declares war, deepening crisis"، reuters، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2017.
  75. Henderson, Simon (21 فبراير 2014)، "Saudi Arabia's Domestic and Foreign Intelligence Challenges"، Washington Institute for Near East Policy، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2014.
  76. Lippman, Thomas W. (16 أبريل 2014)، "Saudi Intel Chief Prince Bandar Is Out, But Is He Really Out?"، Middle East Institute، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2014.
  77. Knickmeyer, Ellen؛ Entous, Adam (19 فبراير 2014)، "Saudi Arabia Replaces Key Official in Effort to Arm Syria Rebels"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2014.
  78. تعيين المقدم عبيد فاضل الشمري بدلًا من السهيان نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  79. "Saudi deputy crown prince grants ground forces chief new military rank"، Al Arabiya، 25 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2017.
  80. حزب الدعوة والتبعية لإيران نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  81. "U.S. military strikes Yemen after missile attacks on U.S. Navy ship"، رويترز، 04 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2016.
  82. - الجزيرة نت نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  83. New Middle East Cold War: Saudi Arabia and Iran 's Rivalry. نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  84. من يسخن الحرب الباردة بين السعودية وايران؟ نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. الحرب الباردة بين السعودية وإيران، وأثرها على أفغانستان والمنطقة، مرکز الدراسات الاستراتيجية والإقليمية . نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  86. Ramazani, R.K. (01 مارس 1979)، "Security in the Persian Gulf"، Foreign Affairs، مجلس العلاقات الخارجية، العدد Spring 1979، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016.
  87. "The Sunni-Shia Divide"، Council on Foreign Relations، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  88. Amiri, Reza Ekhtiari؛ Ku Hasnita Binti Ku Samsu؛ Hassan Gholipour Fereidouni (2011)، "The Hajj and Iran's Foreign Policy towards Saudi Arabia"، Journal of Asian and African Studies، 46 (678)، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  89. Gaub, Florence (فبراير 2016)، "War of words: Saudi Arabia v Iran" (PDF)، European Union Institute for Security Studies (EUISS)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
  90. Wallace, Charles P. (03 أغسطس 1987)، "Iran Asks Overthrow of Saudi Rulers Over Riots: Tehran Stand on Mecca Clash Adds to Tensions; Police Accused of Following U.S. Instructions"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  91. شرطة الشغب تواجه المسيرة من الأمام أثناء التشييع شبكة راصد نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  92. انتفاضة محرم شبكة راصد نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  93. قراءة في انتفاضة المحرم 1400 هـ شبكة راصد الإخبارية نسخة محفوظة 2020-05-21 على موقع واي باك مشين.
  94. Karsh, Efraim (25 أبريل 2002)، The Iran–Iraq War: 1980–1988، Osprey Publishing، ص. 1–8, 12–16, 19–82، ISBN 978-1841763712، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021.
  95. Bulloch, John؛ Morris, Harvey (1989)، The Gulf War: Its Origins, History and Consequences (ط. 1st published)، London: Methuen، ISBN 9780413613707، مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2021.
  96. Tim Niblock,P.151
  97. Cordesman, Anthony، "Lessons of Modern War: The Iran-Iraq War" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 أبريل 2016.
  98. حرب الخليج الأولى - رياح الشرق نسخة محفوظة 02 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  99. إيران والسعودية..من “خط فهد” إلى “خط سلمان”، إسلام أون لاين. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  100. تحدث كأنك عراقي، الوطن. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  101. - بسام شحادات:حروب الشرق بين السعودية وإيران - التقرير - 26 - مايو - 2014 نسخة محفوظة 2 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  102. Smith, William E."Pushing the Saudis too far." Time, 18 June 1984. Retrieved: 26 January 2008. نسخة محفوظة 31 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  103. Halloran, Richard. "2 Iranian fighters reported downed by Saudi Air Force." نيويورك تايمز, 6 June 1984, p. 1. Retrieved: 26 January 2008. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  104. الملك فهد و إيران ... قصة صواريخ الردع الأستراتيجية - رياح الشرق نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  105. ظهور "رياح الشرق" القادر على حمل رؤوس نووية يربك الحسابات نسخة محفوظة 22 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  106. السعودية وإيران.. تاريخ أسود من الكراهية تغذيها الطائفية والعرقية نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  107. السعودية وإيران: 35 عامًا من الحرب الباردة وصراع النفوذ نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  108. الحوثيون أم اليمني في وجه العاصفة؟ نسخة محفوظة 17 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  109. تاريخهم الذي كتبوه بأيديهم [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  110. "According to official Saudi figures, 402 people died in the clash, including 275 Iranian pilgrims, 85 Saudi police, and 42 pilgrims from other countries." Religious Radicalism and Politics in the Middle East, page 190 نسخة محفوظة 30 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  111. 9 كوارث حلت بمكة منذ 40 سنة.. أصغرها حادثة "الرافعة"، هافينغتون بوست عربي. نسخة محفوظة 03 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  112. أشهر حوادث الحج في الحرم المكي التي حصلت عبر التاريخ نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  113. Gibson, Bryan R. (2010)، Covert Relationship: American Foreign Policy, Intelligence, and the Iran-Iraq War, 1980–1988، أي بي سي-كليو، ص. 33–34، ISBN 978-0-313-38610-7، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  114. Khalaji, Mehdi (27 يونيو 2011)، "Iran's Policy Confusion about Bahrain"، The Washington Institute for Near East Policy، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2016.
  115. MacAskill, Ewen (07 ديسمبر 2010)، "WikiLeaks cables: Saudis proposed Arab force to invade Lebanon"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017.
  116. "Lebanon: SAG FM says UN peace keeping force needed now"، WikiLeaks، 14 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2017.
  117. "Saudi Arabia and UAE tell citizens to avoid Lebanon"، Middle East Eye، 23 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016.
  118. "Saudi and UAE ban citizens from travelling to Lebanon"، Al Jazeera، 23 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  119. ايران والسعودية تخوضان حربا بالوكالة في شمال نيجيريا، آي24نيوز. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  120. إيران والسعودية تخوضان حربا بالوكالة في شمال نيجيريا، مونت كارلو الدولية. نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  121. 'حرب بالوكالة' بين السعودية وإيران.. في بلد أفريقي، الحره. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  122. جبهة جديدة للحرب بالوكالة بين السعودية وإيران، روسيا اليوم. نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  123. حروب السعودية وإيران بالوكالة تصل إلى نيجيريا، مركز دراسات كاتيخون. نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

الملاحظات

    • بوابة الصين
    • بوابة روسيا
    • بوابة العراق
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة آسيا
    • بوابة إيران
    • بوابة التاريخ
    • بوابة الحرب
    • بوابة السعودية
    • بوابة الشرق الأوسط
    • بوابة علاقات دولية
    • بوابة الحرب الأهلية السورية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.