الأعور الشني

بشر بن منقذ العبدي يعرف عمومًا لبيت من شعره بـالأعور الشِّنّي العبدي (؟ - 670 م/ 50 هـ) شاعر عربي في عصر إسلامي من عبد القيس. كان شاعرًا مشهورًا يخشى هجاؤه، اشترك في وقعة الجمل في صف علي بن أبي طالب. وقيل أن ابنيه جهم وجهيم كانا شاعرين. جمع ديوانه ضياء الدين الحيدري ونشره في 1999. [2]

الأعور الشني
معلومات شخصية
الوفاة سنة 670  
الكوفة 
الديانة الإسلام[1] 
الحياة العملية
المهنة شاعر 
اللغات العربية 

سيرته وشعره

هو أبو منقذ بشر بن منقذ أحمد بني شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. وله ولدان شاعران هما جهم وجهيم وهناك ولد ثالث هو يزيد.
قال عنه ابن قتيبة "كان شاعرًا محسنًا" وعند البكري في سمط اللآلي في شرح أمالي القالي هو "شاعر إسلامي مجيد" ويقرر علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري بأنه أموي الشعر، ويصفه ابن حزم بأنه شاعرٌ فاق أهل زمانه، وفي رأي محمد سعيد المسلم أنه من فحول الشعراء الإسلاميين. قال عنه الآمدي في المؤتلف والمختلف "شاعر خبيث". سمي بالأعور الشني لبيت قاله من الشعر. وله شعر كثيرًا تفرق في المصادر ترجمته، وتعد قصيدته اللامية من عيون الشعر وكانت من مختارات ابن قتيبه، واستفاد منها كثيرٌ من الشعراء.[2]
امتاز شعره بالحكم والقيم، والنصائح والحضارة العربية، والجوانب التاريخية، ورؤيه الواقع المعاش، وشارك في معارك النخيلة والجسر، والنهروان وكان مع علي بن أبي طالب في صفين، انضم بعد ذلك إلى صفوف الجيش المهلب بن أبي صفرة في حربه ضد الخوارج. [2]
عاش الشّني أيام خلافة علي بن أبي طالب منقطعًا إليه وقيل أن قتل كباقي شيعته من قبل والي معاوية على الكوفة زياد بن أبية في سنة 50 هـ.
جمع ديوانه ضياء الدين الحيدري ونشره في 1999. ووصف شعره "متين العبارة، عميق المعني، صلب الألفاظ، ما زالت مميزات الشعر الجاهلي بادية عليه حتى وقع الشك في أبيات له أنها من معلقة زهير بن أبي سلمى: ألم تر مفتاح الفؤاد لسانه/ إذا هو أبدى ما يقول من الفم.[3] من شعره:

قل لهذا الإمام قد خبت الحربُ وتمت بذلك النعماءُ
وفرغنا من حرب من نقض العهـدَ وبالشام حَيَّة صَماءُ
تنفث السُّمَّ ما لمن نهشتهفارمها قبل أن تعضَّ شفاءُ
إنه والذي يحج لنا الناسُ ومن دونه بيته البيداءُ
لضعيف النخاع إن رمي اليومَ بخيل كأنها الأشلاءُ
جانحات تحت العجاج سخالاًمجهضاتٍ تخالها الأسلاء
تتبارى بكل أصيد كالفحـل بكفّيه صعدة سمراءُ
ثم لا ينثني الحديد ولَمّايخضب العاملَين منها الدّماءُ
إن تذره فما معاوية الدهـرَ بمعطيك ما أراك تشاءُ
ولَنَيْلُ السَّماك أقربُ من ذاكَ ونجم العيوق والعواءُ
فاضرب الحَد والحديد إليهمليس واللّه غير ذاك دواءُ

انظر أيضًا

مراجع

  1. https://archive.org/details/DiwanAlueurAlshiniyi/mode/2up
  2. عبد الحميد المعيني, المحرر (2002)، شعراء عبد القيس وشعرهم في العصرين الإسلامي والأموي، مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ص. 13–16.
  3. ديوان الأعور الشني : السيد ضياء الدين الحيدري : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة شعر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.