البديل من أجل ألمانيا

البديل من أجل ألمانيا (بالألمانية: Alternative für Deutschland، اختصارًا: AfD)، هو حزب سياسي يميني[14] أو يميني متطرف في ألمانيا. تأسس في برلين بتاريخ 6 فبراير عام 2013 كرد فعل على سياسة إنقاذ اليورو،[15] ولكنه لم يحقق عتبة 5% من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان خلال الانتخابات الفدرالية 2013. في عام 2014 فاز الحزب بسبعة مقاعد في الانتخابات الأوروبية كعضو من "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين". خلال 2014 حقق الحزب انتصارات في الانتخابات في زاكسن وبراندنبورج وتورنجن، وفي 2015 تفوق الحزب في انتخابات كل من هامبورج وبرمن، وفي 2016 انتصر أيضًا في بادن فاتنبرج وراينلاند بفالذ وزاخن أنهالت. بعد تأمين التمثيل في 14 من 16 من برلمانات الولايات الألمانية بحلول تشرين الأول / أكتوبر عام 2017، أصبح الحزب ثالث أكبر حزب في ألمانيا بعد الانتخابات الفيدرالية 2017، حاصدا 94 مقعدا في البرلمان، محققا تقدما كبيرا للحزب حيث أنها أول مرة قد فاز فيها الحزب بمقاعد في البرلمان، وهو بذلك أول حزب يميني قومي يدخل البوندستاج منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.[16] الحزب يرأسه يورغ موثين؛ وكان المرشحان الرئيسيان من الحزب في انتخابات عام 2017 هما نائب الرئيس الكسندر جاولاند وأليس فايدل (التي تشغل الآن منصب قائد مجموعة الحزب في البرلمان). منذ عام 2017، حزب البديل من أجل ألمانيا هو أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان.

البديل من أجل ألمانيا
البلد	ألمانيا
تاريخ التأسيس	6 فبراير 2013
المؤسسون	برند لكه
قائد الحزب	تينو شروبالا (30 نوفمبر 2019–) أليسا فايدل (18 يونيو 2022–)
عدد الأعضاء	17687 [1]،  و16134 [2]،  و20728 [3][1]،  و16385 [1]،  و17703 [4]،  و20706 [5]،  و26409 ،  و25015 [6]،  و29000 ،  و27467 [7]،  و30200 ،  و33516 [1]،  و33318 [8]،  و35100 ،  و34923 [9]،  و32000 [10]،  و34023 [11]
المقر الرئيسي	برلين
الأيديولوجيا	شكوكية أوروبية،  ومحافظة وطنية،  وشعبوية يمينية[12][13]،  وقومية عرقية[12]،  ومناهضة الأنثوية،  وليبرالية اقتصادية،  وقومية ألمانية،  وديمقراطية مباشرة،  ورهاب الإسلام[12]،  ونكران التغير المناخي
الانحياز السياسي	يمينية،  ويمين متطرف[13][12]
المشاركة في الحكم
بوندستاغ	0 / 631
State Parliaments	145 / 1٬857
معلومات أخرى
الموقع الرسمي	www.alternativefuer.de
سياسة Germany الأحزاب السياسية الانتخابات

أدى تغير قيادة الحزب في يوليو 2015 إلى تحرك الحزب أكثر نحو اليمين وانتصار الجناح القومي المحافظ على الجناح الليبرالي اقتصاديًّا داخل الحزب. ويصف بعض علماء السياسة الأشخاص القياديين في الحزب بأنهم ذوو توجهات يمينية متطرفة أو يمينية أصولية أو شعبوية. وصف الحزب بأنه قومي ألماني، شعبوي يميني، وشكوكي أوروبي.[17] منذ حوالي عام 2015، أصبح الحزب منفتحا على نحو متزايد في العمل مع جماعات اليمين المتطرف مثل بيجيدا. لدى أجزاء من الحزب ميول عنصرية، معادية للمسلمين، معادية للسامية[18][19] ومعادية للأجانب[20] ومرتبطة مباشرة مع حركات مثل النازية الجديدة[21][19] و"identitarianism".[22][23]

في 13 مارس 2016، أعلن الحزب إدراج منع الحجاب في الجامعات والمؤسسات العامة ضمن برنامجه الانتخابي، وكذلك منع ختان الأطفال المسلمين واليهود.[24]