الرياض الخليفية

الرِّيَاض الخُلَيْفِيَّة في العقائد الإسلامية هي قصيدة تَنظُمُ العقيدة الإسلامية على طريقة الأشاعرة من أهل السنة والجماعة، ألّفها الشيخ علي بن خُلَيْفة المساكني الحَسَني (1080-1172هـ).

محتويات القصيدة

تتكون القصيدة من مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة.

  • مقدمة: في أول الواجبات، وحقيقة المعرفة، وذم التقليد وحقيقته، والحث على المعرفة، وحقيقة الإيمان، وذكر أقسام الحكم العقلي.
  • الباب الأول: فيما يجب لله عز وجل.
  • الباب الثاني: فيما يستحيل عليه سبحانه.
  • الباب الثالث: فيما يجوز في حقه تعالى.
  • الباب الرابع: في بُرهان ما تقدم من الواجبات.
  • الباب الخامس: في بُرهان ما تقدم من الجائزات.
  • الباب السادس: فيما يجب للرسل عليهم الصلاة والسلام وما يستحيل وما يجوز.
  • الباب السابع: في برهان ما يجب للرسل عليهم الصلاة والسلام.
  • الباب الثامن: في السمعيات.
  • خاتمة: تشتمل على محاسن ثلاثة؛ الأولى في العلم، الثانية في التوبة، الثالثة في دفع العوائق.

اقتباس

يقول المؤلف في أول القصيدة:

حمداً لربٍّ واحدٍ في مُلكهصَمَدٍ مجيدٍ ما له من ثانِ
حمداً له دَلَّتْ عليه فعالُهُوشواهدُ الحَدَثَان والإمكانِ
مُتَقَدِّساً في ذاته وصفاتهعن وَصمةِ التشبيهِ والنقصانِ
ثم الصلاةُ على الرسولِ هديةًفي فترةٍ قد جاء للأكوانِ
بالمعجزاتِ الظاهراتِ تواترتْوبصِدقهِ نَطَقَتْ بحُسنِ بيانِ
والآلِ والأصحابِ مع أتباعِهمأهلِ الوفا والجِدِّ والإحسانِ
الناصرين لدِينه وحُماتِهالذائدين لعابد الأوثان
هاذي عقائدُ في الأصول نَظَمْتُهاتُنْجِي من التقليدِ للعرفانِ
ذَيَّلْتُها بحقائقٍ ودلائلٍتُطْفِي لَهيبَ الواردِ العطشانِ
فاقتْ بذا حقّاً على أترابِهاووضوحِ معناها وحسنِ مبانِ
أبدتْ محاسنَها وتَبْغِي كُفأَهَافَطِناً صَبُوراً بالتأمِّل عانِ
فافْهمْ مَعانِيَها وفُكَّ نِقابَهاتَجني ثِمارَ محاسنِ الأفنانِ
فهي الرياضُ كما ترى أبوابَهاكعدادِ أبوابِ الجِنانِ ثمانِ
وختمتُها بمحاسنٍ أرجو بهاحُسنَ الخِتَامِ لنا وللإخوانِ
واللهَ أرجو عونَه وقَبُولَهوالفَوزَ بالإخلاصِ والإِحْسَانِ

انظر أيضاً

وصلات خارجية

  • بوابة كتب
  • بوابة الإسلام
  • بوابة علوم إسلامية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.