السات 1-ب
ألسات-1 ب[2](بالفرنسية: Alsat 1-B)، ستستغل لتلبية الأهداف المتعلقة بالمجالات التنموية الحيوية، لاسيما حماية البيئة ومختلف النظم الايكولوجية الطبيعية، ورصد ظاهرة التصحر ورسم خريطة لها، زيادة على رصد خرائط لشغل الأراضي وتهيئة الأقاليم والساحل والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها.
السات 1-ب | |
---|---|
البلد | الجزائر |
المشغل | الوكالة الفضائية الجزائرية |
تاريخ الإطلاق | 26 سبتمبر 2016[1] |
أن "ألسات-1 ب" هو ثاني قمر صناعي بدقة تصويرية متوسطة، تطلقه الجزائر لرصد الأرض ومراقبتها، بعد "ألسات-1 ب ت-1" الذي تم إطلاقه سنة 2002. وأن "صور ألسات 1-ب" تلتقط من ارتفاع 670 كلم في الوضعية المتعددة الأطياف، المرئية والأشعة تحت الحمراء والبانكروماتية". وأن صور "ألسات 1-ب" ستستغل لتلبية الأهداف المتعلقة بالمجالات التنموية الحيوية، لاسيما حماية البيئة ومختلف النظم الايكولوجية الطبيعية، ورصد ظاهرة التصحر ورسم خريطة لها، زيادة على رصد خرائط لشغل الأراضي وتهيئة الأقاليم والساحل والوقاية من المخاطر الطبيعية وتسييرها.
ألسات-1 ب" و"ألسات-2 ب" و"ألسات-1 ن". وقد تم إطلاقها على متن الصاروخ الهندي "35 -PSLV C". وأن المشروع الجزائري "أنجز بنجاح بعد عمليات إدماج وتجارب، أجراها مهندسون جزائريون على مستوى مركز تطوير الأقمار الصناعية ببئر الجير بولاية وهران (غرب الجزائر). ويدخل ذلك في إطار تفعيل البرنامج الفضائي الوطني آفاق - 2020، الذي اعتمده مجلس الحكومة في سنة 2006، والذي يهدف إلى تقوية قدرات الجزائر فيما يتعلق برصد الأرض، لخدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية".
الأقمار الثالثة ستنضم إلى «المنظومة الدولية لسواتل رصد الكوارث»، التي تتضمن أفضل الترددات لالتقاط الصور عبر العالم. وتتألف هذه المنظومة من أقمار صناعية بريطانية وإسبانية ونيجيرية، هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية للجزائر في ميدان الفضاء، لاسيما فيما يتعلق بالتحكم التكنولوجي، كما تعزز هذه النتائج الإيجابية الخيار الاستراتيجي للحكومة، بخصوص وضع النشاط الفضائي كأداة للمساعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
انظر أيضا
المراجع
- المؤلف: جوناثان ماكدويل — الناشر: جامعة الفضاء الدولية
- الجزائر تطلق من الهند 3 أقمار صناعية لأغراض التنمية نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الفضاء
- بوابة الجزائر
- بوابة رحلات فضائية
- بوابة علم الفلك