مركبة فضائية آلية

السفينة الفضائية الآلية هي سفينة فضائية لا تحمل على متنها أي إنسان، وعادة ما تكون تحت سيطرة التحكم عن بعد.[1][2][3] وهذه السفن فضائية الآلية تهدف إلى إجراء قياسات للبحث العلمي وغالبا ما تسمى مسبار فضائي.العديد من البعثات الفضائية تكون ملائمة للتحكم عن بعد بدلا من أن يتكون طاقمهامن بشر نظرا لانخفاض التكلفة وانخفاض عوامل المخاطر. وبالإضافة إلى ذلك، بعض الرحلات إلى الكواكب مثل كوكب الزهرة أو على مقربة من كوكب المشتري هي بيئة غير مناسبة للحياة البشرية ضمن التقنية الحالية. كما أن الكواكب الخارجية مثل زحل وأورانوس ونبتون بعيدة جدا من اجل الوصول إليها بتقنية تحوي رواد فضاء لذلك فإن المسبارات الفضائية هي التقنية الوحيدة المتاحة الآن.

رسم تخيلي للمسبار ميسنجر

تعتبر العديد من الأقمار الاصطناعية (قمر صناعي) والسفن الفضائية إضافة إلى عربة فضائية مسبارات

تاريخ المسبارات

كانت أول مهمة فضائية هي سبوتنك-1 وهو قمر صناعي وضع في مدار الأرض من قبل الإتحاد السوفييتي في 4 تشرين الأول 1957.و في يوم 3 تشرين الثاني 1957 قامت الاتحاد السوفيتي بإطلاق سبوتنيك 2 والذي حمل أول حيوان حي في الفضاء وهي الكلبة لاكي. تم تنسيق معظم بعثات المسبارات الفضائية الأميركية من مختبر الدفع النفاث، والبعثات الأوروبية عن طريق المركز الأوروبي للعمليات الفضائية، وهي جزء من وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا). وقد أجرت وكالة الفضاء الأوروبية بيعثات أقل نسبيا في الماضي (البعثة جيوتو، الذي واجه مذنب هالي)، ولكن في السنوات الأخيرة ازداد عدد المهمات (مثل روسيتا، مارس اكسبريس، فينوس إكسبريس). وتم إطلاق العديد من المهمات بالتعاون مع ناسا. وكانت هناك العديد من البعثات الفضائية الروسية الناجحة. وكانت هناك أيضا البعثات اليابانية قليلة، والصينية والهندية

مراجع

  1. K. Schilling؛ W. Flury (11 أبريل 1989)، "AUTONOMY AND ON-BOARD MISSION MANAGEMENT ASPECTS FOR THE CASSINI-TITAN PROBE" (PDF)، ATHENA MARS EXPLORATION ROVERS، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أبريل 1989، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2013، Current space missions exhibit a rapid growth in the requirements for on-board autonomy. This is the result of increases in mission complexity, intensity of mission activity and mission duration. In addition, for interplanetary spacecraft, the operations are characterized by complicated ground control access, due to the large distances and the relevant solar system environment[…] To handle these problemsn, the spacecraft design has to include some form of autonomous control capability.
  2. "Micrometeoroid and Orbital Debris (MMOD) Protection" (PDF)، NASA، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أكتوبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2013.
  3. LU. K. KHODAREV (1979)، "Space Communications"، The Great Soviet Encyclopedia، مؤرشف من الأصل في 1979، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2013، The transmission of information between the earth and spacecraft, between two or more points on the earth via spacecraft or using artificial means located in space (a belt of needles, a cloud of ionized particles, and so on), and between two or more spacecraft.
  • بوابة الفضاء
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة روبوتيات
  • بوابة رحلات فضائية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.