ميراندا (قمر)

قمر ميراندا (بالإنجليزية: Miranda)‏ وهو أصغر وأقرب أقمار أورانوس. اكتشف في 16 شباط 1948 على يد جيرارد كايبر خلال عمليات الرصد في مرصد ماكدونالد. وقد أطلق عليه اسم ميراندا من قبل كايبر نفسه وهو اسم مشتق من مسرحية العاصفة لويليام شكسبير.[3] كما يعرف أيضا باسم أورانوس الخامس. و أقرب الصور الملتقطة له حتى الآن بواسطة المسبار فوياجر 2 عندما نجح في مراقبة القمر أثناء تحليقه فوق أورانوس سنة 1986. وقد تمت دراسة الجزء الجنوبي لهذا القمر أثناء التحليق بسبب توجهه باتجاه الشمس.

ميراندا (قمر)
 
 

المكتشف جيرارد كايبر 
تاريخ الاكتشاف 16 فبراير 1948 
نصف المحور الرئيسي 129872 كيلومتر 
الشذوذ المداري 0.0013  
فترة الدوران 1.413479 يوم 
الميل المداري 4.232 درجة 
تابع إلى أورانوس 
الكتلة 66 زيتاغرام[1] 
الحرارة 60 كلفن[2]،  و84 كلفن[2] 
القدر الظاهري 15.8  

الصفات الفيزيائية

من المرجح تكون غالب سطح ميراندا من جليد الماء. وهو جسم ذو كثافة منخفضة كما يحوي صخور السيليكات، كما يحوي مركبات عضوية ضمنه. يحوي سطح ميراندا على مناطق ذات خليط جيولوجي من التضاريس المتكسرة وتدل على نشاط جيولوجي كثيف في ماضي القمر، تتخللها الأخاديد الضخمة. وتوجد بنية مخددة تشبه مضمار السباق تدعى كورونا وقد تشكلت بسبب الصدوع على قمة التركيب الديبيراي أو بسبب نفث المياه الحارة.[4][5] ومن المرجح أن الوديان تشكل صدوع أخدودية تشكلت نتيجة التمدد التكوتني. كما أن إحدى المعالم المهمة نتجت بسبب البركان البارد. إن التركيب الديبيراي غير توزع الكثافة على سطح القمر مما أنتج إعادة تشكيل هذا القمر.,[6] ويعتبر ميراند واحد من الأجسام القليلة في المجموعة الشمسية التي يكون فيها محيط دائرة الاستواء أصغر من المحيط من القطب إلى القطب وربما يكون هذا بسب النشاظ الديبيراي الذي يشهده هذا القمر.[7]

يعتقد أن ميراندا كان له تشاط جيولوجي من خلال حرارة المد والجزر في زمن ما حيث كان شذوذه المداري أكثر مما هو حاليا. وكما يبدو كان ميراند اسير رنين مداري يبلغ 3:1 مع أومبريل وبعد ذلك تحرر منه. وزاد هذا الرنين من شذوذه المداري مسببا احتكاك مد وجزر ومع الوقت سببت قوة المد والجزر تسخين داخلي للقمر.[8][9]

المراجع

  1. https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par — تاريخ الاطلاع: 5 سبتمبر 2020
  2. https://dx.doi.org/10.1126/SCIENCE.233.4759.70https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1986Sci...233...70H/abstract
  3. Kuiper, G. P., The Fifth Satellite of Uranus, Publications of the Astronomical Society of the Pacific, Vol. 61, No. 360, p. 129, June 1949 نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Pappalardo, R. T. (25 يونيو 1997)، "Extensional tilt blocks on Miranda: Evidence for an upwelling origin of Arden Corona"، Journal of Geophysical Research، Elsevier Science، 102 (E6): 13, 369–13, 380، doi:10.1029/97JE00802، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2012. {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)
  5. Chaikin, Andrew (16 أكتوبر 2001)، "Birth of Uranus' Provocative Moon Still Puzzles Scientists"، Space.Com، Imaginova Corp.، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2001، اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  6. Pappalardo, R. (1993)، "Structural evidence for reorientation of Miranda about a paleo-pole"، In Lunar and Planetary Inst., Twenty-Fourth Lunar and Planetary Science Conference. Part 3: N-Z، ص. 1111–1112، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2006.
  7. Tittemore, W. C. (يونيو 1990)، "Tidal evolution of the Uranian satellites III. Evolution through the Miranda-Umbriel 3:1, Miranda-Ariel 5:3, and Ariel-Umbriel 2:1 mean-motion commensurabilities"، Icarus، Elsevier Science، 85 (2): 394–443، doi:10.1016/0019-1035(90)90125-S، مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2009.
  8. Tittemore, W. C. (1989)، "Tidal Evolution of the Uranian Satellites II. An Explanation of the Anomalously High Orbital Inclination of Miranda"، Icarus، 78: 63–89، doi:10.1016/0019-1035(89)90070-5.
  9. Malhotra, R., Dermott, S. F. (1990)، "The Role of Secondary Resonances in the Orbital History of Miranda"، Icarus، 85: 444–480، doi:10.1016/0019-1035(90)90126-T.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • بوابة أورانوس
  • بوابة الفضاء
  • بوابة المجموعة الشمسية
  • بوابة رحلات فضائية
  • بوابة علم الفلك
  • بوابة نجوم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.