الساحل الأيمن (الموصل)
الساحل الأيمن من مدينة الموصل أو الجانب الأيمن هو أصل مدينة الموصل، التي بناها العرب في الفتوحات الإسلامية لمنطقة الجزيرة وجبال كردستان،[1] ويطلق على بعض أحيائه الموصل القديمة، ويمتاز بأحيائه القديمة وتقارب المنازل فيها وضيق أزقتها.[2] وينسب تسمية الساحل الأيمن والساحل الأيسر للمدينة على حساب تدفق مياة نهر دجلة القادمة من الحدود التركية.
الساحل الأيمن (الموصل) | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
التقسيم الأعلى | محافظة نينوى |
الموقع الجغرافي
يقع جغرافيا غرب نهر دجلة، ويخرج منه الطريق الرئيسي الرابط بين مركز محافظة نينوى والحدود السورية - العراقية، وهو الأصغر من حيث مساحة مقارنة بالساحل الأيسر، إذ لا يتجاوز 40% من مساحة مدينة الموصل، إلا أنه الأعلى كثافة، حيث يقطنه نحو 800 ألف نسمة من أصل قرابة مليونين، وفق الإحصاء الحكومي.[3] ومع ذلك فهو يضم أكثر من نصف أحياء المدينة.
الأحياء السكنية
يضم الجانب الأيمن أهم المباني الحكومية (حوالي 20 دائرة حكومية)، وعلى رأسها مبنى مجلس محافظة نينوى،[4] ومطار الموصل الدولي، وجامع النوري، ومعسكر الغزلاني، إضافة إلى المقر الرئيسي لمحكمة نينوى، ومديرية الشرطة وقيادة عمليات نينوى.[2]
ويبلغ عددها 99 حياً من أصل 183، وهذه أهمها:
- حي المأمون.
- حي المطاحن.
- حي وادي العين الشمالية.
- حاوي الكنيسة.
- حي الموصل الجديدة.
- حي الزنجلي.
- الموصل القديمة.
- حي 17 تموز.
- حي الجوسق.
- حي الكويت.
- حي الاقتصادين.
- حي تل الرمان.
- حي الدندان.
- حي النفط.
- حي العروبة.
- حي مشيرفة.
- حي مشيرفة الثانية.
- حي الدواسة.
- حي اليرموك.
- حي الرسالة.
- حي الآبار.
- حي وادي حجر.
- حي الإصلاح الزراعي.
- حي التنك/ حي النهروان.
- حي الفاروق.
- حي الرفاعي.
- حي العريبي.
- حي الشفاء.
- حي الثورة.
- حي بشطابيا.
- حي الهرمات.
- حي رجم حديد.
- حي الغزلاني.
- حي وادي العين الجنوبية.
- النبي شيت.
- راس الكور.
- حي نابلس.
- حي المشاهدة.
- حي الصحة.
- حي العامل.
- حي الشهداء.
- حي المنصور.
العمليات العسكرية
شهدت الموصل موجة نزوح نتيجة المعارك التي حدثت في العاشر من يونيو/حزيران 2014 حيث اقتحم المئات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلاميةمطار الموصل وقواعد ومعسكرات عسكرية ومقر محافظة نينوى مما أدّى إلى انهيار جنود الجيش العراقي وانسحاب القوات إلى كردستان، تمكّن تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على مدينة الموصل وأغلب مدن محافظة نينوى ومن ضمنها المنشآت الحيوية في المدينة من أهمها مبنى محافظة نينوى والمطار، وقنوات تلفزيونية، وأعقب ذلك إطلاق ثلاثة آلاف سجين من السجون في الموصل[5]، وسيطر التنظيم على كامل محافظة نينوى وأطلق على المعارك التي خاضها اسم غزوة أسد الله البيلاوي وأطلق على محافظة نينوى اسم ولاية نينوى، انسحبت البيشمركة من بلدات سنجار وزمارووانة وربيعة بعد القتال وسيطر عليها تنظيم الدولة[6]، ومع بداية عام 2015 أعلن التحالف شن ضربات جوية على الموصل والمناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وقبل ذلك قامت الدولة الإسلامية بإزالة بعض الأضرحة والمراقد في مدينة الموصل وباقي المناطق التي تسيطر عليها، مثل جامع النبي يونس ومتحف الموصل.[7]
أنظر ايضا
المراجع
- د محمد فتحي محمد (20 أكتوبر 2021)، فارس العرب المختار الثقفي، ببلومانيا للنشر والتوزيع.
- "ماذا تعرف عن الجانب الأيمن من الموصل؟ | Irfaasawtak"، www.irfaasawtak.com، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2022.
- "الجانب الغربي من الموصل.. الأقل مساحة والأكثر كثافة والأشرس قتالًا"، www.aa.com.tr، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2022.
- "تعرف على أهمية الساحل الأيمن للموصل"، العربية، 20 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2022.
- المالكي يعلن الاستنفار بعد سقوط الموصل بأيدي "داعش" وفرار القوات العراقية نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ناشطون: مصير 200 ألف عراقي فروا من داعش.. في خطر - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- داعش يمارس التطهير العرقي "الممنهج" في العراق - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- بوابة العراق
- بوابة الموصل