العراب (فيلم)
العراب أو الأب الروحي (بالإنجليزية: The Godfather) هو فيلم جريمة أمريكي صدر عام 1972، من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، وإنتاج ألبرت رودي، وسيناريو كوبولا وماريو بوزو، وهو مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لسنة 1969. الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، دورهم في الفيلم كقادة لإحدى أقوى عائلات الجريمة في نيويورك. القصة تمتد لسنوات 1945-1955، وتتمحور حول تحول مايكل كورليوني (آل باتشينو) من شخص بسيط إلى زعيم مافيا عديم الرحمة، بينما تؤرخ القصة أيضًا عائلة كورليوني تحت زعامة فيتو كورليوني (مارلون براندو).
العراب (بالإنجليزية: The Godfather) ملصق الفيلم
|
يعتبر العراب على نطاق واسع واحد من أعظم الأفلام في السينما العالمية،[17][18][19] وواحد من أكثر الأفلام تأثيراً، خصوصاً في أفلام العصابات.[20] الفيلم الآن مُصنّف في المركز الثاني كأعظم فيلم في السينما الأميركية (بعد فيلم المواطن كين) من قبل معهد الفيلم الأمريكي.[21] اُختير الفيلم ليحفظ في السجل الوطني للفيلم "National Film Registry" في 1990.[22]
كان العراب لفترة أعلى الأفلام دخلاً على الإطلاق، وهو أعلى الأفلام دخلاً لسنة 1972. ربح الفيلم ثلاث جوائز أوسكار من أصل تسعة ترشيحات في تلك السنة: أفضل فيلم، وأفضل ممثل لـمارلون براندو، وأفضل سيناريو مقتبس لماريو بوزو فرانسيس كوبولا. ترشحيات الفيلم في 7 فئات أخرى تضمنت آل باتشينو وجيمس كان وروبرت دوفال لأفضل ممثل مساعد وفرانسيس كوبولا لأفضل مخرج. نجاح الفيلم أدى إلى إنتاج العراب: الجزء الثاني في عام 1974 والعراب: الجزء الثالث في عام 1990.
القصة
ملخص القصة
الفيلم يعرض قصة عائلة كورليوني بداية من سنة 1945 إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك والمتورطة بأعمال إجرامية مختلفة كإدارة نوادي القمار والبغاء إلا أن علاقات زعيم العائلة دون فيتو كورليوني (مارلون براندو) بشخصيات سياسية هامة قد منحته نفوذا قويا ومنح أعمال عائلته تغطية حيث يلجأ إليه الناس لحمايتهم ومساعدتهم بمشكلاتهم وبذلك هو يؤدي خدمه لأصحابه من خلال هذه العلاقات السياسية والاجتماعية، غير أن هذه العلاقات تتأثر بعد رفضه لطلب سالازو بحمايته وأعماله في تجارة المخدرات لقاء مبلغ كبير من المال مما يدخل العائلة في حرب مع بقية العائلات فيتدخل للمساعدة وإنقاذ العائلة من الدمار الابن الأصغر وهو دون مايكل (آل باتشينو) الذي كان ضابطا في البحرية الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية والذي كان لا يريد أن يشارك في أعماله مع العائلة أو يتورط في أعمالهم لكنه يضطر للانضمام إلى العائلة بعد مقتل أخيه سوني (جيمس كان) ويثأر له من العائلات الأخرى التي ساهمت في اغتياله ويصفي حساباتها كلها ويعيد للعائلة هيبتها ومكانتها بالمجتمع.
القصة كاملة
تبدأ القصة في حفل زفاف كوني كورليوني في مدينة نيويورك عام 1945، كوني كورليوني هي ابنة فيتو كورليوني، سوف تتزوج من كارلو ريتسي. يبدأ المشهد الإفتتاحي بتعريف شخصيات العائلة. يستمع دون عائلة كورليوني «فيتو» إلى طلبات العائلة. مايكل كورليوني هو ابنه الأصغر، كان أحد أفراد المشاة البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، يقدم مايكل إلى عائلته في حفل الاستقبال صديقته كاي آدامز. جوني فونتان، مغني مشهور وحفيد فيتو، يطلب مساعدة فيتو في الحصول على دور في الفيلم؛ يرسل فيتو مستشاره توم هاغن إلى لوس أنجلوس لإقناع رئيس الاستوديو جاك وولتز بإعطاء جوني الدور. يرفض وولتز الأمر، حتى يستيقظ في الفراش فيجد رأس حصان مقطوع بجانبه على السرير.
قبل فترة وجيزة من عيد الميلاد، يطلب تاجر المخدرات سولوزو من فيتو الاستثمار في أعماله الخاصة بالمخدرات وحمايته من خلال علاقاته السياسية، يخشى فيتو من التورط في تجارة جديدة خطيرة تهدد بتنفير المطلعين السياسيين. يرسل فيتو منفذه لوكا براسي للتجسس عليهم. يُقتَل لوكا براسي في أول لقاء له مع برونو تاتاليا وسولوزو من خلال كسر عنقه. في وقت لاحق، يقوم سولوزو باختطاف هاجين وقتل فيتو في الشارع. مع وجود مولود سوني كورليوني الجديد، يضغط سولوزو على هاجين لإقناع سوني بقبول صفقة سولوزو، ثم يطلق سراحه. تتلقى الأسرة سمكًا ملفوفًا في سترة واقية من الرصاص، مما يشير إلى أن لوكا «ينام مع الأسماك». نجا فيتو، وأحبط مايكل في المستشفى محاولة قتل أخرى لوالده. كسر فك مايكل من قبل نقيب في شرطة نيويورك. سوني ينتقم بضربة على ابن تاتاجليا. يخطط مايكل لقتل سولوزو ومكلوسكي؛ متظاهرًا برغبة في تسوية الخلاف، مكلوسكي، هو الحارس الشخصي لسولوزو، يلتقى بهم مايكل في مطعم في ذا برونكس، حيث قُتِل كلا الرجلين بعد أن استعاد مسدسًا أخفاه بيتر كليمينزا.
على الرغم من القمع من قبل السلطات، اندلعت الحرب بين العائلات الخمس وزادت مخاوف فيتو على عائلته. يهرب مايكل إلى صقلية ويتم حماية فريدو من قبل مو جرين في لاس فيغاس. يهاجم سوني كارلو في الشارع لسوء معاملته مع كوني ويهدد بقتله إذا تكرر ذلك. عندما يحدث ذلك، يسرع سوني إلى منزلهم ولكن يتم نصبه في كمين في كشك على الطريق السريع ويُقتَل بعنف من قبل رجال العصابات الذين يستخدمون الرشاشات. أثناء وجود مايكل في صقلية، يلتقي مايكل بأبولونيا ويتزوجها، لكن انفجار سيارة مفخخة كان يقصده يودي بحياتها.
دمره موت سوني وأدرك أن تاتاجليا تحت سيطرة بارزيني، وهو الدون المهيمن الآن، يحاول فيتو إنهاء الخلاف. أكد للعائلات الخمس أنه سيسحب معارضته لأعمال الهيروين الخاصة بهم ويتخلى عن قتل سوني. يضمن سلامته، يعود مايكل إلى المنزل لدخول أعمال العائلة والزواج من كاي، ووعدها بأن العمل سيكون مشروعًا في غضون خمس سنوات. أنجبت كاي طفلين بحلول أوائل الخمسينيات من القرن الماضي. مع اقتراب والده من نهاية حياته وفريدو ضعيفًا جدًا، يتولى مايكل قيادة الأسرة. يصر هاجن على الانتقال إلى لاس فيجاس والتخلي عن دوره كـ فيتو؛ يوافق فيتو على أنه لا ينبغي أن يكون لهاغن «دور فيما سيحدث» في المشاكل القادمة مع العائلات المتنافسة. عندما يسافر مايكل إلى لاس فيجاس لشراء حصة جرين في كازينوهات العائلة، فإنه يشعر بالفزع عندما يرى أن فريدو أكثر ولاءً لـ جرين منه.
في عام 1955، أُصيب فيتو بنوبة قلبية قاتلة. في الجنازة، طلب تيسيو من مايكل أن يجتمع مع بارزيني، مما يشير إلى الخيانة التي حذرها فيتو مسبقًا. تم تحديد الاجتماع في نفس يوم معمودية طفل كوني. بينما يقف مايكل عند المذبح باعتباره عراب الطفل، يقتل رجال كورليوني القتلة الآخرين دونز وجرين في مدينة نيويورك، خيانة تيسيو تؤدي إلى إعدامه، استخرج مايكل اعتراف كارلو بتواطؤه في تدبير جريمة قتل سوني لصالح بارزيني؛ كليمينزا يكسر عنق كارلو حتى الموت. يتهم كوني مايكل بالقتل، ويخبر كاي أن مايكل أمر بتنفيذ جميع عمليات القتل. تشعر كاي بالارتياح عندما ينكر مايكل ذلك، لكنها تراقب وصول الكابو لتوقير زوجها مثل دون كورليوني ويغلقون الباب عليها.
الشخصيات الرئيسية
عائلة كورليوني
- مارلون براندو: بدور فيتو كورليوني العراب رئيس عائلة كورليوني. من أصل إيطالي صقلي. متزوج من «كارميلا كورليوني». والد كل من «توم» المتبنى، و«سوني» و«فريدو» و«مايكل» والابنة الوحيدة «كوني».
- آل باتشينو: بدور مايكل كورليوني الابن الأصغر. جندي سابق خدم في الجيش الأمريكي وقت الحرب العالمية الثانية. وهو الفرد الوحيد في عائلة كورليوني الذي تلقى تعليما جامعيا. تحول من شخص مبعد عن نشاطات العائلة إلى زعيم عائلة كورليوني.
- جيمس كان: بدور سوني كورليوني الابن الأكبر. شخصية متهورة وعصبية. خليفة والده الدون كورليوني.
- جون كازالي: بدور فريدو كورليوني الابن الأوسط. شخصية ضعيفة ولا يتمتع بالذكاء. أقل أفراد أسرته شأنا.
- روبرت دوفال: بدور توم هيغن (المستشار القانوني) للعرّاب. الابن المتبنى لفيتو كورليوني. هو من أصول ألمانية-إيرلندية عكس باقي أفراد العائلة ذوي الأصول الإيطالية الصقلية.
- ديان كيتون: بدور كاي كورليوني. صديقة مايكل كورليوني وزوجته الثانية ووالدة طفليه. ليست من أصول إيطالية.
- تاليا شير: بدور كوني كورليوني. أصغر ذرية فيتو كورليوني وابنته الوحيدة. يبدأ الفيلم بحفل زواجها.
- سيمونيتا ستيفانيلي: بدور أوبولونيا كورليوني زوجة مايكل كورليوني الأولى.
شخصيات أخرى
- ريتشارد كونت: بدور دون اميليو بارزيني. زعيم عائلة بارزيني.
- فيكتور ريندينا: بدور دون فيليب تاتاليا. زعيم عائلة تاتاليا.
- ريتشارد كاستيلانو: بدور بيتر كلمنزا رئيس إحدى فرقتي العائلة واليد اليمنى للعرّاب.
- ستيرلينغ هايدن: بدور ضابط الشرطة
الإنتاج
المراحل الأولية
الفيلم مقتبس من رواية العراب للمؤلف ماريو بوزو؛ الرواية التي بقيت على قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا ل67 أسبوعا، وباعت أكثر من 9 ملايين نسخة في عامين.[23] نشرت الرواية في عام 1969، وأصبحت الرواية أكثر الكتب مبيعا في التاريخ لعده سنوات. كان استوديو باراماونت قد اطلع مسبقا على الرواية في 1967، عندما عثر الكشاف الأدبي بيتر بارت الذي يعمل لدى الشركة على الرواية (الذي أصبح فيما بعد نائبا لرئيس الإنتاج في استوديو بارامونت) على مخطوط من 60 صفحة غير مكتملة لنفس الرواية. اعتقد بارت أن هذا الكتاب ليس مجرد قصة مافيا لكنه أكثر بكثير من قصة للمافيا. وعرض على المؤلف ماريو بوزو مبلغ 12,500 دولار، بالإضافة إلى مبلغ 80,000 دولار إذا تم تحويل الرواية إلى فيلم. على الرغم من أن وكيل ماريو بوزو نصحه برفض العرض، إلا أنه قبل به فقد كان في حينها في ضائقة ويحتاج إلى المال. أما مدير الإنتاج في بارامونت وقتذاك روبرت ايفانز، فيقول أنه هو صاحب تلك الصفقة. فقد اجتمع في أوائل عام 1968 مع كاتب الرواية ماريو بوزو، وأنه هو الذي عرض مبلغ 12,500 دولار لمخطوط من 60 صفحة بعنوان «مافيا» بعد ان أسر له صاحب المخطوط بأنه بحاجة ماسة إلى مبلغ 10,000 دولار لسداد ديون القمار.
في مارس 1967، أعلنت بارامونت أنها ستدعم تحويل رواية ماريو بوزو القادمة إلى فيلم. في 1969، أكدت الشركة نواياها بعد دفعها مبلغ 80000 دولار مقابل تحويل الرواية إلى فيلم، وأنها تخطط لإطلاق الفيلم في يوم عيد الميلاد في 1971. في 23 مارس، 1970، أعلنت الشركة رسميا تعيين ألبرت رودي كمنتج للفيلم، لأن رودي أثار إعجاب المدراء التنفيذيين في الاستوديو أثناء مقابلتهم له ولأنه كان معروفا بتنفيذ أفلامه في إطار الميزانية المطروحة أو أقل.
بارامونت وكوبولا
قبل أن يدخل فيلم العراب حيز الإنتاج، كانت شركة بارامونت تمر بفترة عصيبة.[23] فإضافة إلى فشل فيلم العصابات «الحي»، أنفق الاستوديو عشرات الملايين على أفلام غير ناجحة مثل: حبيبتي ليلي (1970، فيلم موسيقي كلف 25 مليون دولار) ارسم سيارتك (1969، فيلم وسترن كلف 20 مليون دولار) ووترلو (1970، فيلم ملحمي كلف 38 مليون دولار).[23] من أجل ذلك كانت الميزانية المطروحة -بداية- لفيلم العراب لا تزيد عن 2.5 مليون دولار. ثم لما زادت شعبية الكتاب طالب المخرج كوبولا بميزانية أكبر.[24]
أراد مدراء بارامونت أن يتم تغيير زمن أحداث القصة إلى الزمن الجاري (السبعينات) بدلا من الزمن الأصلي للقصة (الأربعينات) بغرض تخفيض النفقات. لكن كوبولا اعترض وأصر على أن تطابق القصة الفيلم. واحتج كوبولا بحوادث مثل: فترة مايكل كورليوني في الجيش الأمريكي في مشاة البحرية، فترة بزوغ الشركات الأمريكية، وأمريكا فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. في نهاية الأمر رضخ مدراء بارامونت لرغبة كوبولا، خصوصا مع ازدياد شعبية الرواية. بل سمحوا لكوبولا بالتصوير في المواقع الأصلية للقصة، في نيويورك وصقلية.
كان أحد الإداريين المهمين لدى الشركة الأم لبارامونت «الخليج والغرب»، غاضبا من المخرج كوبولا بسبب العدد الكبير الذي أجراه من اختبارات الممثلين وبطئه في الاختيار. تعثرت البداية في إنتاج الفيلم بسبب تردد كوبولا في اختياراته وسجالاته مع مسؤولي بارامونت، مما أدى لخسارة يومية مقدارها 40 ألف دولار. كانت بارامونت تتابع بقلق تزايد النفقات.
مع بداية تصوير الفيلم، شعر كوبولا بأنه قد يطرد في أية لحظة بسبب عدم رضا مدراء بارامونت عن كثير من خياراته. وكان كوبولا يعلم أن مدير الإنتاج «روبرت إيفانز» قد اتصل فعلا بالمخرج إليا كازان لتولي إخراج الفيلم، حين خشي إيفانز من أن كوبولا ليست لديه الخبرة الكافية لإدارة المشروع المتضخم. بل إن كوبولا كان يعتقد أن اثنين من العاملين معه في الفيلم (صاحب المونتاج ومساعد المخرج) كانا يعملان لإسقاطه ليأخذا محله. وأن المونتير كان يقول أن كوبولا لم يصور مادة كافية له. لكن إيفانز رأى الأشرطة التي صورها كوبولا وكان راضيا عنها، بل سمح لكوبولا بطرد العاملين ضده. يقول كوبولا في مقابلة لاحقة: «كنت كأنني العراب، كنت أطرد كل من كان يعمل ضدي». وقد كان بطل الفيلم مارلون براندو قد هدد بترك الفيلم إذا تركه كوبولا.
الإخراج
أراد مدير الإنتاج لدى الاستوديو «روبرت إيفانز» أن يخرج الفيلم مخرج أمريكي من أصل إيطالي، حتى يعطي للفيلم عمقا طائفيا. كان استوديو بارامونت أخيرا قد أنتج فيلم مافيا بعنوان الحي (The Brotherhood)، وفشل الفيلم فشلا ذريعا. اعتقد «إيفانز» أن سبب فشل الفيلم، وسبب فشل أفلام المافيا حتى ذلك الوقت، هو افتقاره لمشاركة طاقم من أصول إيطالية. فقد كان مخرج الفيلم مارتن ريت وبطله كيرك دوغلاس كلاهما يهوديان.[25] كان الخيار الأول لدى استوديو بارامونت هو المخرج الإيطالي سيرجيو ليوني. لكن ليوني رفض العرض ليتفرغ للعمل في فيلمه ذات مرة في أمريكا. كذلك عرض الاستوديو عرضا على المخرج بيتر بوغدانوفيتش لكنه رفض لأنه ليس مهتما بموضوع المافيا. كذلك تم عرض منصب الإخراج على مخرجين آخرين مثل كوستا غافراس وأوتو بريمنغر وإليا كازان لكنهم رفضوا.[25]
بعد رفض 12 مخرج للعروض المقدمة. تم اقتراح المخرج الصاعد فرانسيس كوبولا، فهو من أصول إيطاليا وقد يرضى بمبلغ بسيط متواضعين بعد فشل فيلمه الأخير رجال المطر. لكن كوبولا رفض العرض مبدئيا بسبب أنه يرى الرواية ليست قوية وفيها إثارة زائدة، بل وصفها بأنها «عمل رخيص».[25] في نفس التوقيت كان الاستوديو الخاص بكوبولا (American Zoetrope) مدينا بمبلغ 400 ألف دولار لاستوديو وارنر برذرز. اضطر كوبولا بسبب وضعه المالي الصعب وضغط أصدقائه وأسرته لقبول المنصب. في 28 سبتمبر 1970، تم الإعلان الرسمي عن مخرج الفيلم كوبولا. وكان العقد يقضي بإعطاء كوبولا 125 ألف دولار و6% من أرباح الفيلم.
العرض
المسارح
أقيم العرض العالمي الأول لفيلم The Godfather في مسرح Loews's State Theatre في مدينة نيويورك يوم الثلاثاء 14 مارس 1972، بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من تاريخ الإصدار المخطط، والذي كان في يوم عيد الميلاد عام 1971،[26][27][28] تم التبرع بالعرض الأول إلى The Boys Club of New York.[29] قبل عرض الفيلم لأول مرة، كان الفيلم قد حقق بالفعل 15 مليون دولار من الإيجارات المسبقة من أكثر من 400 مسرح. في اليوم التالي، اُفتتح الفيلم في خمسة مسارح في نيويورك (Loew's State I and II، Orpheum، Cine and Tower East).[30][28][31] بعد ذلك كان المسرح الإمبراطوري في تورنتو[26] في 17 مارس[32] ثم لوس أنجلوس في مسرحين في 22 مارس.[33] تم إطلاق الفيلم في 24 مارس 1972 في جميع أنحاء الولايات المتحدة[30][28] ووصل إلى 316 مسرح بعد خمسة أيام.[34]
الموسيقى التصويرية
استأجر كوبولا الملحن الإيطالي نينو روتا لإصدار الموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، بما في ذلك الموضوع الرئيسي، «تحدث بهدوء، حب» (بالإنجليزية: Speak Softly, Love).[35][36] بالنسبة للنتيجة، كان على روتا أن يتواصل بمواقف وشخصيات الفيلم.[35][36] جمعت موسيقى روتا موسيقى جديدة للفيلم وأخذت بعض الأجزاء من موسيقى فيلم فورتونيلا، من أجل خلق إحساس إيطالي واستحضار المأساة داخل الفيلم. وجد إيفانز المدير التنفيذي لشركة باراماونت أن الموسيقى كانت «عالية المستوى» ولم يرغب في استخدامها؛ ومع ذلك، فقد تم استخدامه بعد أن تمكن كوبولا من إقناع إيفانز.[35][36] اعتقد كوبولا أن قطعة روتا الموسيقية أعطت الفيلم إحساسًا إيطاليًا أكثر.[36] أنتج كارمين، والد كوبولا، بعض الموسيقى الإضافية للفيلم،[37] لا سيما الموسيقى التي عزفتها الفرقة أثناء حفل الزفاف الافتتاحي.
شمل الفيلم عدة مقاطع موسيقية من، "C'è la luna mezzo mare" وأغنية Cherubino، و"Non so più cosa son" من Le Nozze di Figaro. كان هناك مقطع صوتي تم إصداره للفيلم في عام 1972 في شكل فينيل من قبل شركة باراماونت ريكوردز، وسُجِّل على قرص مضغوط في عام 1991 بواسطة سجلات جيفن، ورقميًا بواسطة جيفن في 18 أغسطس 2005.[38] يحتوي الألبوم على أكثر من 31 دقيقة من موسيقى الفيلم، معظمها من تأليف روتا، جنبًا إلى جنب مع أغنية من كوبولا وأغنية جوني فارو ومارتي سيمز.[39][40][41] أعطى AllMusic الألبوم خمسة من أصل خمسة نجوم، حيث قال المحرر Zach Curd إنه «موسيقى تصويرية مظلمة، وأنيقة، وتسير في الأفق.»[39] يعتقد محرر في Filmtracks أن روتا نجح في ربط الموسيقى بالجوانب الأساسية للفيلم.[41]
الاستقبال
شباك التذاكر
كان فيلم العراب من الأفلام الرائجة، حيث حطم العديد من الأرقام القياسية في شباك التذاكر ليصبح الفيلم الأعلى ربحًا لعام 1972.[42] كان إجمالي إيراداته في يوم افتتاحه من خمسة مسارح هو 57,829 دولارًا، مع زيادة أسعار التذاكر من 3 دولارات إلى 3.50 دولارًا.[26] ارتفعت الأسعار في نيويورك أكثر في عطلة نهاية الأسبوع إلى 4 دولارات، وزاد عدد العروض من أربع مرات في اليوم إلى سبع مرات في اليوم.[26] حقق الفيلم 61,615 دولارًا أمريكيًا في تورنتو لعطلة نهاية الأسبوع[26] و240,780 دولارًا أمريكيًا في نيويورك،[43] بإجمالي عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحي قدرها 302,395 دولارًا.[26] حقق الفيلم 454,000 دولار للأسبوع في نيويورك[43] و115,000 دولار في تورنتو[32] للأسبوع الأول بإجمالي 568,800 دولار، مما جعله رقم واحد في شباك التذاكر في الولايات المتحدة لذلك الأسبوع.[44] في الأيام الخمسة الأولى من إصدارها الوطني، بلغت أرباحه 6.8 مليون دولار، ليصل إجمالي أرباحه إلى 7,397,164 دولارًا.[45] بعد أسبوع من ذلك، وصل إجمالي أرباحه إلى 17,291,705 دولارًا أمريكيًا[46] مع إجمالي أرباح أسبوع واحد بلغ حوالي 10 ملايين دولار أمريكي وهو رقم قياسي في الصناعة.[47] وحقق 8.7 مليون دولار أخرى بحلول 9 أبريل ليصل إجماليه إلى 26,000,815 دولار.[48] بعد 18 أسبوعًا في المركز الأول في الولايات المتحدة، حقق الفيلم 101 مليون دولار، وهو أسرع فيلم يصل إلى هذا الإنجاز.[49][50] أعلنت بعض المقالات الإخبارية في ذلك الوقت أنه أول فيلم يحقق 100 مليون دولار في أمريكا الشمالية،[33] لكن هذه الروايات خاطئة. هذا السجل ينتمي إلى فيلم صوت الموسيقى، الذي صدر عام 1965.[51] بقيت في المرتبة الأولى في الولايات المتحدة لمدة خمسة أسابيع أخرى ليرتفع إجماليه إلى 23 أسبوعًا متتاليًا في المركز الأول قبل أن يخرج من القائمة من قبل الفراشات مجانًا لمدة أسبوع وتصبح الرقم الأول لمدة ثلاثة أسابيع أخرى.[52][53]
حصل الفيلم في النهاية على 81.5 مليون دولار من الإيجارات المسرحية في الولايات المتحدة وكندا أثناء إطلاقه الأولي،[42][54] مما أدى إلى زيادة أرباحه إلى 85.7 مليون دولار من خلال إعادة الإصدار في عام 1973،[55] كما تم إعادته بإصدار محدودة في عام 1997،[56] حقق في النهاية من إيرادات العروض المكافئة ما مقداره 135 مليون دولار، أزاح فيلم ذهب مع الريح باعتباره أكبر مصدر للإيجارات،[42] وهو المركز الذي احتفظ به حتى إصدار الفك المفترس في عام 1975.[57][58] كرر الفيلم نجاحه الأصلي في الخارج، وحقق إجمالي إيرادات غير مسبوقة قدرها 142 مليون دولار من إيجارات المسرح في جميع أنحاء العالم، ليصبح أعلى صافي ربح.[59] كانت أرباح العراب مرتفعة للغاية لدرجة أن أرباح شركة Gulf & Western Industries، وهي التي تمتلك شركة باراماونت، قفزت من 77 سنتًا للسهم الواحد إلى 3.30 دولارًا للسهم لهذا العام، وفقًا لمقالة لوس أنجلوس تايمز بتاريخ 13 ديسمبر 1972.[33] أُعيد إصداره خمس مرات أخرى منذ عام 1997، وحقق ما بين 246 مليون دولار و287 مليون دولار في إيصالات شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم،[N 2] وتم تعديله لتضخم أسعار التذاكر في أمريكا الشمالية، واحتل المرتبة بين أفضل 25 فيلمًا من حيث الأرباح.[60]
استقبال الجمهور
تلقى فيلم العراب إشادة من النقاد ويعتبر أحد أعظم الأفلام وأكثرها تأثيرًا على الإطلاق، لا سيما في نوع العصابات.[61] على مجمّع المراجعة روتن توميتوز، حصل الفيلم على نسبة موافقة بلغت 98٪ بناءً على 100 مراجعة، بمتوسط تقييم 9.32 / 10. يقرأ إجماع نقاد الموقع أنه «أحد أعظم نجاحات هوليوود النقدية والتجارية، العراب حصد كل شيء بشكل صحيح؛ لم يتجاوز الفيلم التوقعات فحسب، بل وضع معايير جديدة للسينما الأمريكية.»[62] منح ميتاكريتيك، والذي يستخدم المتوسط المرجح، الفيلم درجة 100 من 100 بناءً على 15 ناقدًا، مما يشير إلى «الإشادة العالمية».[63]
أشاد روجر إيبرت من شيكاغو سن تايمز بجهود كوبولا لمتابعة قصة الرواية التي تحمل نفس الاسم، واختيار وضع الفيلم في نفس وقت الرواية، وقدرة الفيلم على «استيعاب» المشاهد خلال فترة عرضه التي تبلغ ثلاث ساعات.[64] بينما كان إيبرت إيجابيًا بشكل أساسي، فقد انتقد أداء براندو، قائلاً إن حركاته تفتقر إلى «الدقة» وكان صوته «صاخبًا».[64] أعطى جين سيسكل من صحيفة شيكاغو تريبيون الفيلم أربعة من أصل أربعة نجوم، وعلق قائلاً إنه «جيد جدًا».[65] يعتقد أندرو ساريس من ذا فيليج فويس أن براندو أدى شخصية فيتو كورليوني جيدًا وأن شخصيته سيطرت على كل مشهد ظهر فيه، لكنه شعر أن بوزو وكوبولا ركزا بشكل كبير على شخصية مايكل كورليوني من ناحية الانتقام.[66] بالإضافة إلى ذلك، صرح ساريس أن ريتشارد كاستيلانو وروبرت دوفال وجيمس كانوا جيدين في أدوارهم.[66]
الجوائز والترشيحات
رُشح العراب لسبع جوائز في حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب الثلاثين: أفضل فيلم - دراما، وترشح جيمس لأفضل ممثل مساعد، وآل باتشينو ومارلون براندو لأفضل ممثل - دراما، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو.[67] عند الإعلان عن الفائزين في 28 يناير 1973، فاز الفيلم بفئات: أفضل سيناريو، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل - دراما، وأفضل موسيقى تصويرية، وأفضل صورة - دراما.[68][69] فاز الفيلم بخمس جوائز غولدن غلوب، وهي محصلة جوائز لم يتجاوزها فيلم آخر حتى عام 2017.[70]
رُشحت موسيقى روتا أيضًا لجائزة غرامي لأفضل موسيقى أصلية لفيلم موشن أو تلفزيوني خاص في حفل توزيع جوائز غرامي الخامس عشر.[71][72] أُعلن عن فوز روتا بالجائزة في 3 مارس في حفل غرامي في ناشفيل، تينيسي.[71][72]
عندما تم الكشف عن الترشيحات لحفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعون في 12 فبراير 1973، تم ترشيح الفيلم لإحدى عشرة جائزة.[73][74] كانت الترشيحات لـ: أفضل فيلم، أفضل تصميم أزياء، ومارلون براندو لأفضل ممثل، وماريو بوزو وفرانسيس فورد كوبولا لأفضل سيناريو مقتبس، وآل باتشينو وكان وروبرت دوفال لأفضل ممثل مساعد، وأفضل مونتاج فيلم، ونينو روتا لأفضل موسيقى تصويرية. كما ترشْح سكور وكوبولا لأفضل مخرج وأفضل صوت.[73][74][75] بعد مراجعة موسيقى الحب من الموسيقى التصويرية التي أنتجها روتا للفيلم، وجدت الأكاديمية أن روتا استخدم درجة مماثلة لموسيقى إدواردو دي فيليبو في فيلم فورتونيلا لعام 1958.[76][77][78] أدى ذلك إلى إعادة التصويت لموسيقى الفيلم؛ إذ اختار أعضاء الموسيقى من ستة أفلام: وهم العراب وخمسة أفلام أخرى لأفضل موسيقى درامية أصلية، ولكن في المرة الثانية لم يفز العراب، فازت موسيقى جون أديسون لفيلم شلوث بالتصويت الجديد، وبذلك حلت محل درجة روتا في القائمة الرسمية للمرشحين.[79] عند دخول حفل توزيع الجوائز، كان ينظر إلى العراب على أنه المرشح الأكثر حظًا للحصول على أكبر عدد من الجوائز.[68] من بين الترشيحات المتبقية في فيلم العراب، فاز بثلاث جوائز أوسكار فقط: أفضل ممثل، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل فيلم.[75][80]
براندو، الذي لم يحضر أيضًا حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب قبل شهرين،[78][81] قاطع حفل توزيع جوائز الأوسكار ورفض قبول جائزة الأوسكار، ليصبح ثاني ممثل يرفض جائزة أفضل ممثل بعد جورج سي سكوت في عام 1970.[82][83] أرسل براندو ساشين ليتلفيزر، وهي ناشطة أمريكية-هندية، مكانه لتُعلن على منصة الجوائز أسباب رفض براندو للجائزة والتي كانت مبنية على اعتراضه على التصوير الذي قام به هوليوود والتلفزيون عن الهنود الأمريكيين،[82][83][84] بالإضافة إلى ذلك، قاطع آل باتشينو الحفل؛ إذ تعرض للإهانة بسبب ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد، مشيرًا إلى أنه كان لديه وقت شاشة أطول من زميله براندو الفائز بجائزة أفضل ممثل، وبالتالي كان يجب أن يحصل على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.[85]
حصل الفيلم على خمسة ترشيحات لحفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام السادس والعشرين.[86] المرشحون هم: آل باتشينو لأفضل ممثل صاعد، وروتا عن جائزة أفضل موسيقي لفيلم، ودوفال لأفضل ممثل في دور ثانوي، وبراندو لأفضل ممثل، كما حصلت مصممة أزياء الفيلم آنا هيل جونستون لأفضل تصميم أزياء.[86] وكان الترشيح الوحيد الذي فاز هو روتا.[86]
الجائزة | الفئة | المرشح | النتيجة |
---|---|---|---|
جوائز الأوسكار ال45 | أفضل فيلم | ألبرت رودي | فوز |
أفضل مخرج | فرانسيس فورد كوبولا | رُشِّح | |
أفضل ممثل | مارلون براندو (رفض استلام الجائزة) |
فوز | |
أفضل ممثل مساعد | جيمس كان | رُشِّح | |
روبرت دوفال | رُشِّح | ||
آل باتشينو | رُشِّح | ||
أفضل سيناريو مقتبس | ماريو بوزو فرانسيس فورد كوبولا |
فوز | |
أفضل تصميم أزياء | آنا هيل جونستون | رُشِّح | |
أفضل مونتاج | وليام رينولدز بيتر زينر |
رُشِّح | |
أفضل مكساج | تشارلز غرينغباخ ريتشارد بورتمان كرس نيومان |
رُشِّح | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | استبعد | |
جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام | أفضل ممثل | مارلون براندو | رُشِّح |
أفضل ممثل مساعد | روبرت دوفال | رُشِّح | |
أبرز ممثل صاعد | آل باتشينو | رُشِّح | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | فوز | |
أفضل تصميم أزياء | آنا هيل جونستون | رُشِّح | |
جائزة جولدن جلوب | أفضل فيلم درامي | فوز | |
أفضل مخرج | فرانسيس فورد كوبولا | فوز | |
أفضل ممثل درامي | مارلون براندو | فوز | |
آل باتشينو | رُشِّح | ||
أفضل ممثل مساعد | جيمس كان | رُشِّح | |
أفضل سيناريو | ماريو بوزو فرانسيس فورد كوبولا |
فوز | |
أفضل موسيقى تصويرية | نينو روتا | فوز |
حقائق بسيطة عن الفيلم
- حقق الفيلم إيرادات بلغت 270 مليون دولار أمريكي.
- بلدة كورليوني هي حقيقية وليست وهمية.
- تم تصوير ومونتاج الفيلم خلال 63 يوم فقط.
- دون فيتو كورليوني هي الشخصية السينمائية الوحيدة التي نالت جائزتي أوسكار لممثلين مختلفين (مارلون براندو في الجزء الأول/ روبرت دي نيرو في الجزء الثاني) عن نفس الشخصية والفيلم.
- تم تصنيف الفيلم عبر موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت كثاني أفضل فيلم على مستوى التاريخ بعد فيلم الخلاص من شاوشانك. وكانا في نفس التقدير، 9.2 تقريبا.
آل باتشينو وجيمس كان وديان كيتون حصل كل منهم على 35,000 دولار لعملهم في العراب، وحصل روبرت دوفال على 36,000 دولار، بعد مدة ثمانية أسابيع من العمل. مارلون براندو من جهة أخرى حصل على مبلغ 50,000 دولار لمدة عمل أقصر هي ستة أسابيع إضافة إلى مصروفات أسبوعية حوالي 1,000 دولار، بالإضافة إلى 5 ٪ من أرباح الفيلم، التي أصبحت تساوي 1.5 مليون دولار. في وقت لاحق باع براندو نقطة العودة إلى باراماونت مقابل 300,000 دولار.
لعبة الفيديو
لقد تم تصميم لعبة فيديو «الاب الروحي» تعمل على الحواسيب والبلاستيشن والأكس بوكس، اللعبة تجسد مجموعة من أحداث الفيلم وبعض الشخصيات..
مراجع
ملاحظات
- تختلف المصادر حول مبلغ الميزانية الأصلية والميزانية النهائية. تم تسجيل ميزانية البداية بمبلغ 1 مليون $،[4] $2 مليون,[5][6][7][8] و2.5 مليون $،[9] بينما طالب كوبولا لاحقًا - واستلم - ميزانية قدرها 5 ملايين دولار.[10] تم تسمية الميزانية النهائية بمبلغ 6 مليون دولار،[10][11][12][13] 6.5 مليون،[6][14] $7 million,[15] و7 مليون $.[16]
- تختلف المصادر حول المبلغ الذي جناه الفيلم.
- 1974: Newsweek، ج. 84، 1974، ص. 74،
The original Godfather has grossed a mind-boggling $285 million...
- 1991: Von Gunden, Kenneth (1991)، Postmodern auteurs: Coppola, Lucas, De Palma, Spielberg, and Scorsese، مكفارلاند وشركاه، ص. 36، ISBN 978-0-89950-618-0،
Since The Godfather had earned over $85 million in U.S.-Canada rentals (the worldwide box-office gross was $285 million), a sequel, according to the usual formula, could be expected to earn approximately two-thirds of the original's box-office take (ultimately Godfather II had rentals of $30 million).
- Releases: "The Godfather (1972)"، بوكس أوفيس موجو، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020،
Original release: $243,862,778; 1997 re-release: $1,267,490; 2009 re-release: $121,323; 2011 re-release: $818,333; 2014 re-release: $29,349; 2018 re-release: $21,701; Budget: $6,000,000
- 1974: Newsweek، ج. 84، 1974، ص. 74،
مراجع
- "THE GODFATHER (18)"، المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام، 31 مايو 1996، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2016.
- وصلة مرجع: https://www.loc.gov/programs/national-film-preservation-board/film-registry/complete-national-film-registry-listing/.
- مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): tt0068646. الوصول: 23 يونيو 2016.
- Phillips 2004، صفحة 92.
- Italie, Hillel (24 ديسمبر 1990)، "'Godfather' films have their own saga"، The Daily Gazette، Associated Press، ص. A7، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Backstage Story of 'The Godfather'"، Lodi News-Sentinel، United Press International، 14 مارس 1972، ص. 9، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Cowie 1997، صفحة 9.
- Lebo 2005، صفحة 6.
- "Francis Ford Coppola's The Godfather opens"، قناة التاريخ التلفزيونية، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- Horne, Philip (22 سبتمبر 2009)، "The Godfather: 'Nobody enjoyed one day of it'"، The Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- ""The Godfather" Turns 40"، CBS News، 15 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Jones 2007، صفحة 19.
- "The Godfather, Box Office Information"، بوكس أوفيس موجو، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2012،
Worldwide Gross: $245,066,411
- Phillips 2004، صفحة 93.
- "The Godfather (1972) – Financial Information"، ذي نمبرز، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2020.
- Block & Wilson 2010، صفحة 527 "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2020.
- BFI | Sight & Sound | Top Ten Poll 2002 - Directors' Poll نسخة محفوظة 20 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- IMDb Top 250 - IMDb نسخة محفوظة 17 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- The 500 Greatest Movies Of All Time, Feature | Movies - Empire نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ""The Godfather" and the Mafia in Popular Culture — History.com Articles, Video, Pictures and Facts"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - (PDF) https://web.archive.org/web/20190626231043/http://www.afi.com/Docs/about/press/2007/100movies07.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - About This Program - National Film Preservation Board | Programs | Library of Congress نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ""العراب" في الأربعين"، أخبار سي بي إس، سي بي إس، مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو، 2014، اطلع عليه بتاريخ مايو 2017.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - "افتتاح فرانسيس فورد كوبولا للعراب"، تاريخ، شبكة A&E، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو، 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو، 2014.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - فيلم العراب: لا أحد استمتع بالعمل به نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- "It's Everybody's 'Godfather'"، فارايتي، 22 مارس 1972، ص. 5.
- Cowie 1997، صفحة 60.
- "The Godfather"، AFI، American Film Institute.، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Lebo 1997، صفحة 200.
- Block & Wilson 2010، صفحات 518, 552.
- Mark Seal (مارس 2009)، "The Godfather Wars"، فانيتي فير، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "'Godfather' Record $115,000, Toronto"، فارايتي، 22 مارس 1972، ص. 16.
- "The Godfather (1972) – Notes"، تيرنر كلاسيك موفيز، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- Lebo 1997، صفحة 204.
- Phillips 2004، صفحة 107.
- Welsh, Phillips & Hill 2010، صفحة 222.
- Phillips 2004، صفحة 355.
- "The Godfather (Original Motion Picture Soundtrack)"، أبل، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2013.
- Curd, Zach، "Nino Rota – The Godfather [Original Soundtrack]"، Allmusic، All Media Network, LLC، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2014.
- "Nino Rota – The Godfather [Original Soundtrack]"، Allmusic، All Media Network, LLC، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2014.
- "The Godfather"، Filmtracks، Christian Clemmensen (Filmtracks Publications)، 3 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2014.
- Frederick, Robert B. (3 يناير 1973)، "'Godfather': & Rest of Pack"، فارايتي، ص. 7.
- "Unprecedented boxoffice! (advert)"، فارايتي، 22 مارس 1972، ص. 12.
- "50 Top-Grossing Films"، فارايتي، 29 مارس 1972، ص. 21.
- "'Godfather' B.O. $7,397,164"، فارايتي، 30 مارس 1972، ص. 1.
- "The Godfather is now a phenomenon (advert)"، فارايتي، 5 أبريل 1972، ص. 12–13.
- Green, Abel (5 أبريل 1972)، "'Godfather': Boon To All Pix"، فارايتي، ص. 3.
- "'Godfather' B.O. Beyond $26 Mil"، فارايتي، 11 أبريل 1972، ص. 1.
- "'Godfather-Part II' Preems March 24, '74"، فارايتي، 2 أغسطس 1972، ص. 1.
- "Motion Picture History Has Been Made (advertisement)"، فارايتي، 2 أغسطس 1972، ص. 10.
- "Robert Wise – The Sound of Music (1965)"، معهد الفيلم الأمريكي، مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2012.
- "50 Top-Grossing Films"، فارايتي، 6 سبتمبر 1972، ص. 11.
- "50 Top-Grossing Films"، فارايتي، 27 سبتمبر 1972، ص. 9.
- Wedman, Len (24 يناير 1973)، "Birth of a Nation classic proves it's still fantastic"، The Vancouver Sun، ص. 39.
- "Godfather 1 all-time earner"، The Gazette، Montreal، Reuters، 9 يناير 1975، ص. 21.
- "The Godfather (Re-issue) (1997)"، بوكس أوفيس موجو، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2012،
North America:$1,267,490
- "The Godfather (1972) – Notes"، تيرنر كلاسيك موفيز، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- Dirks, Tim، "Top Films of All-Time: Part 1 – Box-Office Blockbusters"، AMC Filmsite.org، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2012.
- Jacobs, Diane (1980)، Hollywood Renaissance، دار النشر ديل، ص. 115، ISBN 978-0-440-53382-5، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2019،
The Godfather catapulted Coppola to overnight celebrity, earning three Academy Awards and a then record-breaking $142 million in worldwide sales
- "All Time Box Office Adjusted for Ticket Price Inflation"، بوكس أوفيس موجو، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 20 نوفمبر 2012.
- History.com Staff (2009)، "The Mafia in Popular Culture"، History، A&E Television Networks, LLC.، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- "The Godfather (1972)"، روتن توميتوز، فاندانغو ، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 أبريل 2020.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - "The Godfather (1972)"، ميتاكريتيك، سي بي إس إنتراكتيف، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2019.
- Ebert, Roger (1 يناير 1972)، "The Godfather"، Roger Ebert.com، Ebert Digital LLC، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2014.
- Siskel, Gene (15 أكتوبر 1999)، "The Movie Reviews"، Chicago Tribune، Tribune Company، مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2015.
- Sarris, Andrew (16 مارس 1972)، "Films in Focus"، The Village Voice، Village Voice, LLC، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 1 يناير 2014.
- "The 30th Annual Golden Globe Awards (1973)"، HFPA، Hollywood Foreign Press Association، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "'Godfather' Wins Four Globe Awards"، The Telegraph، Associated Press، 30 يناير 1973، ص. 20، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Ruth Bizzi Cited By Golden Globes"، The Age، Associated Press، 1 فبراير 1973، ص. 14، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Trivia"، HFPA، Hollywood Foreign Press Association، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2014.
- "Roberta Flack Is Big Winner in Awarding Of 'Grammys'"، Sarasota Herald-Tribune، Associated Press، 5 مارس 1973، ص. 11–A، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Edward W. Coker Jr. (9 مارس 1973)، "Roberta Flack Is Big Winner in Awarding Of 'Grammys'"، The Spokesman-Review، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Russell, Bruce (13 فبراير 1973)، "'Godfather' Gets 11 Oscar Nominations"، Toledo Blade، Reuters، ص. P-2، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 2 سبتمبر 2014.
- "Godfather Gets 11 Oscar Nominations"، The Michigan Daily، United Press International، 14 فبراير 1971، ص. 3، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "The 45th Academy Awards (1973) Nominees and Winners"، Oscars، Academy of Motion Picture Arts and Sciences، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- "'Godfather' Song Used Before"، Daytona Beach Morning Star، Associated Press، 2 مارس 1973، ص. 10، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Godfather, Superfly music out of Oscars"، The Montreal Gazette، Associated Press، 7 مارس 1973، ص. 37، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- Tapley, Kris (21 يناير 2008)، "Jonny Greenwood's 'Blood' score disqualified by AM-PAS"، Variety، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 4 مارس 2010.
- "100 Years of Paramount: Academy Awards"، Paramount Pictures، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2013، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2013.
- "The Godfather"، The Val d'Or Star، 26 أكتوبر 1977، ص. 2، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Brando Expected To Skip Oscar Award Rites"، The Morning Record، Associated Press، 26 مارس 1973، ص. 7، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- "Brando Rejects Oscar Award"، The Age، 29 مارس 1973، ص. 10، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Brando snubs Hollywood, rejects Oscar"، The Montreal Gazette، Gazette، 28 مارس 1973، ص. 1، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- "Only the most talented actors have the nerve to tackle roles that push them to their physical and mental limits"، The Irish Independent، 26 نوفمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 6 ديسمبر 2011.
- Grobel; p. xxi
- "BAFTA Awards Search"، British Academy of Film and Television Arts، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
بيبلوغرافيا
- Block, Alex Ben؛ Wilson, Lucy Autrey (2010)، George Lucas's Blockbusting: A Decade-by-Decade Survey of Timeless Movies Including Untold Secrets of Their Financial and Cultural Success، New York, New York: هاربر كولنز، ISBN 978-0-06-177889-6، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 6 أغسطس 2019.
- Cowie, Peter (1997)، The Godfather Book، London, England: Faber and Faber Limited، ISBN 978-0-571-19011-9.
- De Stefano, George (2006)، "Chapter 4: Don Corleone Was My Godfather"، An Offer We Can't Refuse: The Mafia in the Mind of America، New York: Faber and Faber، ص. 94–135، ISBN 978-0-571-21157-9، OCLC 60420173، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2013.
- Gelmis, Joseph (23 أغسطس 1971)، "Merciful Heavens, Is This The End of Don Corleone?"، نيويورك، 4 (34)، ISSN 0028-7369، مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 16 يوليو 2014.
- Jones, Jenny M. (2007)، The Annotated Godfather: The Complete Screenplay، New York, New York: Black Dog & Leventhal، ISBN 978-1-57912-739-8، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Lebo, Harlan (1997)، The Godfather Legacy: The Untold Story of the Making of the Classic Godfather Trilogy، London, England: Simon & Schuster، ISBN 978-0-684-83647-8، مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016.
- Lebo, Harlan (2005)، The Godfather Legacy: The Untold Story of the Making of the Classic Godfather Trilogy Featuring Never-Before-Published Production Stills، London, England: Simon & Schuster، ISBN 978-0-7432-8777-7، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Phillips, Gene D. (2004)، Godfather: The Intimate Francis Ford Coppola، Lexington, Kentucky: University Press of Kentucky، ISBN 978-0-8131-4671-3، مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Santopietro, Tom (2012)، The Godfather Effect: Changing Hollywood, America, and Me، New York, New York: Thomas Dunne Books، ISBN 978-1-250-00513-7، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Stanley, Timothy (2014)، Citizen Hollywood: How the Collaboration Between LA and DC Revolutionized American Politics، New York, New York: Thomas Dunne Books، ISBN 978-1-250-03249-2، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Williams, Joe (2012)، Hollywood Myths: The Shocking Truths Behind Film's Most Incredible Secrets and Scandals، Minneapolis, Minnesota: MBI Pub. Co. and Voyageur Press، ISBN 978-1-250-03249-2، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Welsh, James M.؛ Phillips, Gene D.؛ Hill, Rodney F. (2010)، The Francis Ford Coppola Encyclopedia، Lanham, Maryland: Scarecrow Press، ISBN 978-0-8108-7651-4، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2014.
- Von Gunden, Kenneth (1991)، Postmodern Auteurs: Coppola, Lucas, De Palma, Spielberg and Scorsese، مكفارلاند وشركاه، ISBN 978-0-89950-618-0.
وصلات خارجية
- العراب على موقع IMDb (الإنجليزية)
- العراب على موقع Metacritic (الإنجليزية)
- العراب على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- العراب على موقع Rotten Tomatoes (الإنجليزية)
- العراب على موقع TV.COM (الإنجليزية)
- العراب على موقع Netflix (الإنجليزية)
- العراب على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
- العراب على موقع AlloCiné (الفرنسية)
- العراب على موقع Turner Classic Movies (الإنجليزية)
- العراب على موقع الفيلم
- الموقع الرسمي للفيلم
- بوابة إيطاليا
- بوابة السينما الأمريكية
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة سينما
- بوابة عقد 1940
- بوابة عقد 1950
- بوابة عقد 1970
- بوابة لوس أنجلوس
- بوابة نيويورك