علاج بالموسيقى

العلاج بالموسيقى هو علاج صحي مبني على التفاعل مع الموسيقى من أجل تحقيق أهداف معينة في صحة الشخص المقابل ولكن يجب أن يكون الشخص الآخر مؤهل لذلك وموافق على برنامج العلاج بالموسيقى.[1]

علاج بالموسيقى
رسمة قديمة يعود تاريخها إلى 1852 تبين العلاج بالموسيقى


العلاج بالموسيقى عبارة عن عملية يقوم خلالها المختص بالعلاج الموسيقي باستخدام الموسيقى وكل من جوانبها البدنية والعاطفية والعقلية والاجتماعية والجمالية والروحية لتحسين الحالة العقلية والبدنية للمريض، وهو أحد العلاجات الساندة للعلاجات الطبية الأخرى. بصورة أساسية المعالِجون بالموسيقى يساعدون المرضى لتحسين الصحة في عدة مجالات مثل العمل المعرفي، مهاراتهم الحركية، والعاطفي، والمهارات الاجتماعية، ونوعية الحياة، عبر استخدام المجالات الموسيقية مثل حرية الارتجال أو الغناء أو الاستماع وذلك لتحقيق أهداف العلاج.

التاريخ

استخدمت الموسيقى كعلاج منذ قرون.[2] العلاج بالموسيقى كان يمارس في العصور القديمة لطرد الأرواح الشريرة.[3] فمثلاً يعتبر أبولو أحد آلهة الأغريق القدماء إلهاً للموسيقى والطب. أسقليبيوس بدوره أشار إلى استخدام الموسيقى في علاج أمراض العقل، الموسيقى كذلك استخدمت كعلاج في المعابد المصرية. أفلاطون قال أن الموسيقى يمكن أن تؤثر على العواطف وبالتالي يمكن أن تؤثر على طبيعة الفرد أما أرسطو فقد اعتقد أن الموسيقى تؤثر على الروح ووصف الموسيقى كقوة تطهر المشاعر. كورنيليوس استخدم صوت الصنج النحاسي والماء لعلاج الاضطرابات النفسية.

انتشاره

يوجد العلاج بالموسيقى في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1944 عندما تم إنشاء أول برنامج يدرس في العالم من قبل جامعة ميتشجن وأول برنامج للخريجين في جامعة كنساس.

بداياته بالوطن العربي

تم افتتاح أول مركز علاج بالمنطقة في مصر عام 1950 حيث تأسس الجمعية الوطنية للعلاج بالموسيقى ثم في تونس المعهد الوطني لحماية الطفولة ثم مشروع مركز الشرق الاوسط للعلاج بالموسيقى في الأردن (المصدرجريدة الاتحاد 30\10\2014) وابتداء من عام 2006 أدخلته وطورته الدكتورة حمدة فرحات في لبنان وابتكرت طرقا عدة لعلاج الاكتئاب والقلق والإدمان والأفراط الحركي وسميت طريقتها الطريقة الثلاثية لعلاج آلافراط الحركي ولاقت نجاحا كبيرا كما أنه شكل بديلا فعالا للأدوية ودون عوارض جانبية. منذ العام 2017 بدأ في لبنان الاعداد للعلاج بالموسيقى في مركز الطيونة الطبي بإشراف الدكتورة حمدة فرحات والمتدربين ستعلن أسمائهم في الويكيبيديا عندما يتخرجون كأول دفعة من المعالجين بالموسيقى وبإشراف الاتحاد العالمي للعلاج بالموسيقى ومركزه أميركا.

أثر العلماء المسلمون

  • الرازي قال عنه أفضل شيء لمرضى الماليخوليا هو الغناء والتنغيم كأحد علاجات هذا المرض
  • الكندي قال ان كل وتر وتنغيمه وايقاعه يؤثر على منطقة ما في جسم الإنسان

أساليبه

  • العلاج بالموسيقى التحسيني
  • الغناء والمناقشة
  • الوصف التصويري والموسيقى الموجهة
  • اسلوب شولفيرك
  • التدخل الايقاعي الافضائي

انظر أيضًا

المراجع

  1. "". American Music Therapy Association, 2013. Web. نسخة محفوظة 06 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Misic؛ Arandjelovic؛ Stanojkovic؛ Vladejic؛ Mladenovic (2010)، "Music Therapy"، European Psychiatry، 1 (25): 839.
  3. Howells؛ Osborn (1984)، A reference companion to the history of abnormal psychology، Greenwood Press، ISBN 978-0-313-24261-8، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2014، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2013.

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية
  • بوابة موسيقى
  • بوابة طب
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.