القاعدة الشرقية
عرفت ثورة التحرير الجزائرية تطورا ملحوظا بين سنوات 1954-1956 مما أدى إلى إنشاء قاعدتين لها سنة 1957 واحدة على الحدود الجزائرية التونسية عرفت باسم القاعدة الشرقية (سوق أهراس)، [1][2] وأخرى على الحدود الجزائرية المغربية.ويدخل ذلك في إطار إستراتجية الثورة للاستفادة من الدعم الخارجي والتصدي لخطي شال وموريس[3] ، أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر ويعتبر عمارة العسكري هو قائد للقاعدة الشرقية التي كانت مستقلة عن الولايتين الأولى والثانية، من أشهر المجاهدين الذين كانوا في القاعدة الطاهر زبيري، محمد الشريف مساعدية، دراية أحمد، من أهم المعارك التي جرت في المنطقة معركة سوق أهراس الكبرى، الشهيرة (أم المعارك) سنة 26 أبريل 1958[4] .
القاعدة الشرقية سوق أهراس | |
---|---|
الدولة | الجزائر |
الإنشاء | 1957 |
الولاء | جيش التحرير الوطني |
النوع | منطقة عسكرية الجزائر |
الاشتباكات | معركة سوق أهراس الكبرى |
القادة | |
القائد الحالي | عمارة العسكري |
القاعدة الشرقية
عرفت الثورة تطورا ملحوظا منذ اندلاعها وكانت المناطق الحدودية بأهمية بمكان لبعدها الاستراتيجي، وخاصة الحدود الشرقية المفتوحة على المشرق العربي ومنه كان المجاهدون يجلبون السلاح والمؤن وفي هذا الإطار تكونت القاعدة الشرقية لتشرف مباشرة على تنظيم جيش التحرير الوطني على الحدود وتوفير التموين والسلاح.
نشأة القاعدة الشرقية
تعتبر ناحية سوق اهراس (ذات الموقع الاستراتجي) مركز القاعدة الشرقية وكانت مع اندلاع الثورة جزء من المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وبعد استشهاد باجي مختار واضطراب الأحوال، تحولت لتصبح جزء من المنطقة الأولى الأوراس النمامشة منذ أكتوبر 1955 .و تأسست القاعدة الشرقية سنة 1957 لتمثل بعدا استراتيجيا للثورة أعطاها نفسا جديدا لاسيما في التمويل والتموين والتصدي لمراكز العدو خاصة خطي شال وموريس.
مراكز وقيادة القاعدة الشرقية
تعاونت الثورة مع القيادة التونسية في إنشاء مراكز لها من أجل تدريب المجاهدين وتخزين الأسلحة واستقبال الجرحى وتموين الثورة. وامتدت المراكز على طول الحدود الجزائرية التونسية نذكر منها مراكز غار الدماء، تاجروين، الكاف وساقية سيدي يوسف كانت مخصصة للتدريب والعبور وتخزين الأسلحة والذخيرة. وكانت للثورة مراكز كثيرة منذ اندلاعها سنة 1954 منها مركز حمام سيالة قرب باجة الذي تحول سنة 1958 لإيواء كبار السن من المجاهدين، ومراكز أخرى في قرن حلفاية والزيتونة ومزرعة بني. لعبت القاعدة دورا بارزا في تنظيم جيش التحرير على الحدود خاصة منذ 1960 حينما تمركزت هيئة الأركان بغار الدماء بقيادة العقيد هواري بومدين.
كتاب القاعدة الشرقية
أصدر الباحث والدكتور الطاهر جبلي مؤلف جديد يحمل عنوان "دور القاعدة الشرقية في الثورة الجزائرية 1954-1962"، عن منشورات الأمة، وهو عبارة عن دراسة ترمي إلى توضيح الدور الشامل والموسع الذي لعبته القاعدة الشرقية في تحرير الجزائر، كتاب "دور القاعدة الشرقية في الثورة الجزائرية 1954-1962"، والذي جاء في 363 صفحة من الحجم المتوسط.
انظر أيضاً
المراجع الخارجية
المراجع
- مقال من جريدة نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- الجزائر الجديدة نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
-
"خطي شال وموريس".
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) - أم المعارك نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة القرن 19
- بوابة الجزائر
- بوابة فرنسا
- بوابة الحرب