فاطمة نسومر

لالة فاطمة نسومر (فاطمة سيد أحمد[1]) (ولدت في وِرجة قرب عين الحمام حوالي سنة 1830 وتوفيت في بني سليمان في سبتمبر 1863) من أبرز وجوه المقاومة الشعبية الجزائرية في بدايات الغزو الفرنسي للجزائر. من 1854 إلى يوليو 1857، ساعدت في قيادة مقاومة ضد الفرنسيين. بمجرد القبض عليها من قبل القوات الفرنسية، سجنت حتى وفاتها بعد ست سنوات. كان أتباعها يعتقدون أن الله قد وهبها قوى، بما في ذلك القدرة على رؤية المستقبل وعلاج المرض.[2]

لؤلؤة فاطمة نسومر
(بالقبائلية ال(جزائرية): لالا فاطمة نسومر)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة فاطمة سيد أحمد
الميلاد 1830م
عين الحمام، تيزي وزو
الوفاة سبتمبر - 1863م
بني سليمان، المدية
الجنسية  الجزائر
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر
اللغات القبائلية 
سبب الشهرة مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الغزو الفرنسي للجزائر 

حياتها

يتكون لقبها من كلمة (لالة) الأمازيغية، وهو لقب شرفي أو علامة احترام للنساء بسبب سنّهنّ أو رتبتهنّ،[3] أو على تسمية لامرأة مقدسة أو تبجيلًا لها،[4] و (سومر) هي اسم القرية التي تقع بالقرب من الزاوية التي ينتمي إليها نسبها.[5]

ولدت فاطمة نسومر (المولودة فاطمة سيد أحمد أومزيان[6]) بقرية ورجة (تعرف اليوم باسم بأبي يوسف وعين الحمام سابقا) في الشمال الشرقي للجزائر في منطقة القبائل حوالي سنة 1246 هجري الموافق 1830 وهي بنت (سيدي أحمد محمد) وينتهي نسبها إلى جدها الأول (سيدي أحمد أومزيان) الذي كان مقدمًا للطريقة الرحمانية وله مزار ما زال قائمًا إلى اليوم يعرف بسيدي حنداوقمزيان بقرية ورجة، أما أمها فهي (ثركية آيت بوخلاف) من قرية عسكر دائرة إيفرحونن.[7]

كانت نشأة فاطمة الدينية والاجتماعية على الطريقة الرحمانية، وكباقي نساء بلاد القبائل فقد تميزت بالجمال الفائق، ورغم عدم تعلمها في المدرسة لاقتصار التعليم آنذاك على الذكور دون الإناث حسب الأعراف إلا أنها تمكنت من حفظ القرآن بالإضافة للمحافظة على الصلاة وكان لديها الحكمة وبُعد النظر والزهد على صغائر الأمور مما مكنها من القوة ورفض الاضطهاد وأصبحت لا تقبل بالتعسف خاصة في حق النساء أيمانًا منها بأن الإسلام كرّمهن.[7]

عدت فاطمة متمردة بسبب عزوفها عن الزواج وكثرت الشائعات بين سكان القرية وأن فاطمة سكنتها الأرواح، في هذه الظروف خطبها أحد أبناء أخوالها يدعى (سي يحي آث بوخلاف) من سكان قرية تيرودة، فوافق أخوها على تزويجها بعد وفاة والدها وتمت مراسيم الزواج وفي ليلة زفافها تظاهرت بالجنون وكسرت بعض الأواني فأرجعها زوجها إلى بيت أبيها ولم يطلقها أبدًا وبقيت على عصمته طوال حياتها، وبقيت في عزلة حيث كلفها أخوها (سي الطيب) بالاهتمام بالمدرسة القرآنية.[7]

تركت فاطمة مسقط قريتها قاصدة سومر إلى المكان الذي يقطن فيه أخوها الأكبر (سي الطاهر) وإلى هذه القرية نسبت فاطمة، وكان بيت أخيها مزارًا للناس فعرفت فاطمة الاستقرار النفسي وتأثرت بأخيها الذي ألمَّ بمختلف العلوم الدينية وكان مقدمًا للزاوية الرحمانية فاستغلت الوضع وواصلت حفظ القرآن.[7]

من هنا بدأت فاطمة رسم مسارها المستقبلي ورفضت أن تكون مجرد مساعدة للرجال في معاركهم من الصفوف الخلفية بل صنعت لنفسها وضعا مختلفًا، فلم تكن غافلة عما يجري حول بلاد القبائل، فقد فكانت تصلها أخبار زحف الجيش الفرنسي بين سنتي (1844م- 1845م) كأخبار معركة تادمايت التي قادها الجنرال بيجو والمجاهد عمر بن زعموم.[7]

خاطبت فاطمة اتباعها وحثتهم على ضرورة الدفاع عن الأرض والممتلكات وحضرتهم نفسيًا للمرحلة القادمة، وبالمقابل عينت فرنسا (راندون) حاكمًا عامًا الذي أمر بمجابهة الثورة في بلاد القبائل وواجه سلسلة مقاومات من الشريف بوبغلة ومنها معركة تمزقيدة، واصلت فرنسا زحفها بقيادة الجنرالين يوسف وراندون ومعهم (سي الجودي)، كانت فاطمة إلى جانب بوبغلة تخوض غمار الحرب وألقت القبض على (سي الجودي) وقتلته بيدها.[7]

مقاومتها للاحتلال

رسم غير حقيقي يمثل فاطمة نسومر أثناء اشتراكها في إحدى معارك ضد الاحتلال الفرنسي
صور مفترضة للشريف بوبغلة ولالة فاطمة نسومر يقودان الجيش الثوري (فيليبوتو، 1866).

البداية

في عام 1849، انضمت فاطمة نسومر إلى المقاومة وانضمت إلى سي محمد الهاشمي، الذي شارك في ثورة محمد بن عبد الله الملقب أبو معزة، من 1845 إلى 1847 الظهرة بالشلف عام 1847.[8]

في 1850 اتصلت فاطمة نسومر بالزعيم الجزائري المقاوم الشريف أبو بغلة (محمد بن عبد الله) الذي قدم من جبال بابور دفاعا عن منطقة جرجرة، فشاركا معا في معارك عديدة، وجرح أبو بغلة في إحدى المعارك فأنقذت فاطمة حياته وقد طلبها للزواج فلم تستطع لتعليق زوجها الأول عصمتها.[9]

كانت المواجهة الأولى لفاطمة نسومر إلى جانب الشريف بوبغلة للجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرال راندون وماهون، في ربوة «تمزقيدة» حيث أبديا مقاومة بالغة وشجاعة قوية، لكن لعدم تكافؤ القوات عددا وعدة اضطرا للانسحاب نحو «بني يني» ودَعَوَا للجهاد المقدس، فاستجاب لهما شيوخ الزوايا، فجندوا الطلبة والمؤيدين وأتباعهم.

معركة سباو العلوي

في عام 1854، فازت بأول معركتها ضد القوات الفرنسية في تاظروك (بالقرب من عين الحمام)، المعروفة باسم معركة سباو العلوى.[10] استمرت المقاومة شهرين من يونيو 1854 إلى يوليو 1854.

اتجهوا في 18 يوليو 1854 نحو «واضية» لمواجهة زحف قوات الاستعمار بقيادة راندون ويوسف التركي ومعهما الباش آغا الجودي، فاحتدمت المعركة، كانت لالة فاطمة نسومر تقود مجموعة من النساء واقفات على قمة قريبة من مكان المعركة (ثشكيرت وثيري بويران) وهن يحمسن الرجال بالزغاريد والنداءات المختلفة، مما جعل الثوار يستميتون في القتال، وتلقت القوات الفرنسية وحلفائها هزيمةً نكراء وانسحبوا مخلفين أكثر من 800 قتيل منهم 25 ضابطا، حيث يقال إنها هي التي فتكت بالخائن سي الجودي، واستطاعت أن تنقذ شريف بوبغلة، من موت محقق حينما سقط جريحاً في المعركة.

المقاومة

تمثال لالا فاطمة نسومر بتيزي الجمعة

بالرغم هذه الهزيمة واصلت قوات راندون التغلغل بجبال جرجرة، فاحتلت منطقة عزازقة عام 1854، ووزع الأراضي الخصبة على المستعمرين القادمين معه، وأنشأ معسكرات في كل المناطق التي احتلها، وواصل هجومه على كامل المنطقة، مما حدى بلا لا فاطمة نسومر بمقاومتها، فحققت انتصارات بنواحي «يللتن» و«الأربعاء نايث إيراثن» و«تخبت» و«عين تاوريغ» و«إيللتي وتحليجت ناث وبورجة» و«تاوريرت موسى» و«تيزي بوايبر». فاضطر الجيش الفرنسي لطلب قوات إضافية، مما جعلها تنسحب بقواتها إلى قرية «تاخليجت ناث عيسو» لا سيما بعد اتباع قوات الاحتلال أسلوب التدمير والإبادة الجماعية بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز. ورغم الانسحاب فان لا لا فاطمة نسومر شكلت جوهر المقاومة[11] في قرية تخليجت آيت أتسو، بالقرب من تيروردا وقامت بتكوين فرق سريعة من المجاهدين لإلحاق الهزيمة بالعدو وقطع طرق المواصلات والإمدادات عليه، وهذا ما أربك قوات الفرنسيين وعلى رأسهم الجنرال راندون المعزز بدعم قوات الجنرال «ماكماهون» القادم من قسنطينة، وجند المارشال الفرنسي راندون سنة 1857 جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته شخصيا وبمؤازرة الماريشال ماكماهون الذي أتاه بالعتاد من قسنطينة، واتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قوات فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7 آلاف رجل وعدد من النساء. وقد قتلت 10 جنرالات.[12] في عام 1857، نجحت قوات المارشال راندون (يقدر عدد القوات الفرنسية بنحو 13 000 رجل بقيادة الجنرالات ماك ماهون ومايات) في احتلال آيت إيراتين بعد معركة إيشيريدين. كان القتال شرسًا، والخسائر الفرنسية كبيرة.[13]

المعركة الأخيرة

تقابل الجيش الفرنسي وجيش لالة فاطمة وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين، خرجت لالة فاطمة نسومر في مقدمة الجميع وهي تلبس لباساً حريرياً أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال الذي اتبع أسلوب الإبادة بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز، في 19 ذي القعدة 1273 هـ/11 يوليو 1857 وبالرغم من المقاومة الباسلة، طلبت لالة فاطمة التفاوض وإيقاف الحرب، لكن السلطات الفرنسية نقضت العهد وغدرت بالوفد المفاوض واعتقلتهم بمجرد خروجهم من المعسكر ثم أمر الجنرال بمحاصرة فاطمة نسومر وأسرت مع عدد من النساء، وخشية من الثورة مجدداً ببلاد القبائل أبعِدَتْ لالة فاطمة نسومر مع 30 شخصاً من رجال ونساء لبني سليمان بتابلاط وبقيت لمدة سبع سنوات إلى أن توفيت.

وفاتها

مكان قبر فاطمة نسومر قبل نقل رفاتها إلى مقبرة العالية

في 11 يوليو 1857، ألقى اللواء يوسف القبض على فاطمة وأُقتيدت إلى معسكر الماريشال راندون في تمزقيدة، وسُجنت في زاوية العيساوية بمنطقة بني سليمان التي تبعد 15 كيلومترًا عن مدينة تابلاط ولاية المدية، ثم وضعت قيد الإقامة الجبرية تحت رعاية الطاهر بن محي الدين والذي اختارته لنفسها للتعبد والدراسة إلى أن توفيت في سبتمبر 1863 عن عمر ناهز 33 سنة على إثر مرض عُضال تسبب في شللها، خاصة وأنها تأثرت بوفاة شقيقها عام 1861. ويقال إنها ماتت مسمومة في فرنسا كانت تخاف تاثير جان دارك الجزائر كما وصفها الجنرال راندون.

دفنت في مقبرة سيدي عبد الله غير البعيدة عن المكان الذي توفيت فيه قبل أن يُنقل رفاتها إلى مربع الشهداء بمقبرة العالية سنة 1995. المكان حاليا هو متحف سمي على اسمها عام 2009.[14]

أطلق عليها المؤرخ الفرنسي لوي ماسينيون لقب «جان دارك جرجرة» تشبيها لها بالبطلة القومية الفرنسية «جان دارك»، غير أنها كانت ترفض ذلك اللقب مفضلة لقب «خولة جرجرة» نسبة إلى «خولة بنت الأزور» المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي خالد بن الوليد.

تكريمات

قصيدة أمازيغية ـ مع ترجمة فرنسية ـ تمتدح فاطمة نسومر
  • تقديرا لدور فاطمة نسومر التاريخي أطلق اسمها على جمعيات نسوية، كما ألفت حولها أعمال أدبية وفنية،
  • تعرض تماثيل للا فاطمة نسومر في الجزائر.
  • بعض المدارس والشوارع تحمل اسمها في الجزائر.
  • انجاز تمثال للالة فاطمة نسومر من صنع بعزيز هماش في تيزي الجمعة في أبي يوسف.
  • أطلقت الجزائر مؤخرا اسم «فاطمة نسومر» على إحدى بواخرها العملاقة الناقلة الغاز الطبيعي المسال للغاز الطبيعي من البحرية الجزائرية التجارية، بسعة 145 000 م3، التي تم استلامها في عام 2004، في أوساكا، اليابان تخليدا لذكراها.[15]
  • وثقت حياة لالة فاطمة نسومر في فيلم فاطمة نسومر من إخراج بلقاسم حجاج وعرض في 2014.[16]
  • مسرحية عن سيرتها من تاليف ادريس قرقورة بعنوان «لالة فاطمة نسومر: المرأة الصقر».[17]
  • في 2020، قامت بلدية ايتربيك في بروكسل ببلجيكا باطلاق اسم المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي لالا فاطمة نسومر على إحدى شوارعها.[18]

روايات

  • Philippe, Morvan (2018)، Ours (باللغة الفرنسية)، Paris: Calmann-Levy، ص. 378، ISBN 978-2-7021-6353-5. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)
  • Héroïnes africaines - Volume 1, Aline Sitoé Diatta, Anne Zingha, Lalla Fatma N'Soumer, Lucie Hubert, Monde Global Editions Nouvelles, 2012.
  • ادريس قرقوة (2003)، لالة فاطمة نسومر: المرأة الصقر : مسرحية، دار الغرب للنشر والتوزيع،، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.

انظر أيضًا

روابط خارجية

المراجع

  1. Femmes du Maghreb، Toulouse: Presses universitaires du Mirail، 1999، ISBN 2-85816-461-4، OCLC 41594180، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.
  2. "Imperialism in North Africa"، Women in World History: Module 9، Center for History and New Media، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2017.
  3. Queffélec, Ambroise؛ Smaali, Dalila؛ Debov, Valéry؛ Derradji, Yacine (2002)، Le français en Algérie: Lexique et dynamique des langues (باللغة الفرنسية)، Duculot، ص. 390، ISBN 978-2-8011-1294-6، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2014..
  4. Benramdane, Farid (1999)، "Espace, signe et identité au Maghreb. Du nom au symbole"، Centre de recherche en anthropologie sociale et culturelle (باللغة الفرنسية) (9): 1-4، ISSN 1111-2050، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 février 2014. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Dictionnaire de la culture berbère en Kabylie (باللغة الفرنسية)، La Découverte، 2005، ص. 323-324، ISBN 2-7071-4588-2. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، الوسيط |access-date= بحاجة لـ |url= (مساعدة)، الوسيط |الأول= يفتقد |الأول= (مساعدة).
  6. Leduc, Claudine؛ Fine, Agnès (1999)، Femmes du Maghreb (باللغة الفرنسية)، تولوز: Presses universitaires du Mirail، ISBN 2-85816-461-4، ISSN 1252-7017، OCLC 41594180، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.
  7. "مقاومة النساء الإفريقيات للاستعمار الفرنسي في القرن 19م"، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2021.
  8. Malha Benbrahim, « Malha Benbrahim, Documents sur Fadhma N’Soumeur (1830-1861) », في Clio. Femmes, Genre, Histoire, no 9, 1999-04-01 ISSN 1252-7017 [النص الكامل, lien DOI (pages consultées le 2017-09-30)] "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
  9. بحث حول لالة فاطمة نسومر. نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Tahar Oussedik, Bou-Beghla : L'homme à la mule, ENAG édition, الرغاية, 2006, ص.  50
  11. "Lalla Fatma N'Soumer, résistante à la colonisation"، L'Histoire par les femmes (باللغة الفرنسية)، 05 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2018.
  12. Document sans titre [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. Kamel Kateb (2002)، [فاطمة نسومر في كتب جوجل Européens, "indigènes" et juifs en Algérie (1830-1962) : Représentations et réalités des populations] (باللغة الفرنسية)، INED، ص. 45، ISBN 2-7332-0145-X. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  14. لالة فاطمة نسومر (عذراء الجبل..) - منتديات حواء الجزائر نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. "Bulletin d'Information d'Hyproc Shipping Company" (PDF)، Hyproc News (باللغة الفرنسية) (4)، 2005، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مارس 2018.
  16. Hadjadj, Belkacem؛ Beaulieu, Marcel (15 أكتوبر 2014)، Fadhma N'Soumer، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2017.
  17. ادريس قرقوة (2003)، لالة فاطمة نسومر: المرأة الصقر : مسرحية، دار الغرب للنشر والتوزيع،، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020.
  18. "اطلاق اسم المقاومة الجزائرية فاطمة نسومر على شارع ببروكسل"، www.aljazairalyoum.com، الجزائر اليوم، 17 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2020.

المصادر

بالفرنسية

  • Salem, Chaker (2001)، Hommes et femmes de Kabylie (باللغة الفرنسية)، Aix-en-Provence: Édisud، ص. 207، ISBN 2-7449-0234-9. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)
  • Dictionnaire encyclopédique de l'Algérie، Alger: ANEP، 2006، ص. 1230، ISBN 9947-21-319-6. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)
  • Tahar, Oussedik (1986)، Lla Fat'ma n'Soumeur، Alger: Entreprise nationale algérienne du livre، ص. 83. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |month= (مساعدة)
  • Habiba Djahnine, Fathma n'Soumer, article de L'Algérie et la France, dictionnaire coordonné par Jeannine Verdès-Leroux, Robert Laffont 2009; (ردمك 978-2-221-10946-5)
  • Nour Edinne Mamouzi, Lumière sur l'envers des ombres, édition Nacib, archives officielles des descendants directs.
  • Algérie, une guerre sans gloire, Histoire d'une enquête, Florence Beaugé, Calmann-Lévy, 2005.

بالعربية

  • بوابة الإسلام
  • بوابة أعلام
  • بوابة الأمازيغ
  • بوابة الجزائر
  • بوابة الحرب
  • بوابة القرن 19
  • بوابة المرأة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.