القبعة الجامعية المربعة
القُبّعة الجامعية المُربّعة أو قُبّعة التخرُّج أو القٌبّعة أو القُلنسوات الجامعية[1] (تم اخترعها من قبل المسلمين في الاندلس ليضع عليها المتخرج القرآن الكريم)[2]) أو قُبّعة أكسفورد، وهي جزء من اللباس الجامعي، يُوضع على الرأس وتتكون من لوحة مربع أفقي مُثبّت على قبعة ضيّقة، وشُرّابة تَتدلى من المركز. اختلفت الأقوال وتضاربت حول معرفة ما أصلهما، فيقول البعض: “إن يرجع اصلها إلى الاندلس وكان يرفع طلاب العلم فوقها القرآن الكريم تطبيقا للايه الكريمه (وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمࣱ)
وهناك راي اخر يقول: "إن الروب الأسود يرجع إلى القساوسة والرهبان في العصور الوسطى، حيث كانوا يمثلون رجال الدين للدولة، وكذلك كانوا يقومون بمهمة التدريس للطلاب، وعندما ينهى الطالب دراسته يصبح راهبا فيرتدى هذا الزى الموحد للكهنة والرهبان”.
أما عن القبعة فكانت تستخدم في القرنين الرابع والخامس لتمييز الفلاسفة والفنانين عن عامة الشعب.
وترجع عادة رمى القبعات إلى الأعلى إلى اعتقاد أن من ضمن حضور حفلة التخرج أطفالا قد يسرعون على القبعات عند تساقطها وبذلك يستقبلون مستقبلا أفضل، أو إلى اعتقاد أن بإلقائهم هذه القبعات يتخلصون من التزامات الدراسة والتعليم والواجبات
من أين جاءت فكرة قبعة التخرج؟
شكل وفكرة قبّعة التخرّج أو “قلنسوة التخرج” جاءت بالأصل من أداة كان يستخدمها عمّال البناء لحمل الأسمنت خلال عملية البناء.
وهناك اعتقاد آخر يقول إن يرجع اصلها إلى الاندلس وكان يرفع طلاب العلم فوقها القرآن الكريم تطبيقا للايه الكريمه (وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمࣱ)
وأما بالنسبة للخيط أو الحبل الذي يكون متدلّيًا من القبّعة، فهو حبل كان يتم استخدامه للتفريق بين الدرجات، حيث أن كل درجة أو تصنيف يكون لون مختلف.
وبعد ذلك اقترنت بالجامعات والحياة الأكاديمية، حيث تكون القبّعة “القلنسوة” مقرونة مع ثوب التخرّج “روب التخرّج”.
ما الذي يدفع الطلّاب لرمي القبّعات في السماء؟
بدأ هذا التقليد منذ عام 1912م، وذلك عن طريق جامعة أنابوليس، حيث كان الخرّيجون حينها قد تخرّجوا مبكّرًا عن موعدهم الطبيعي بسنتين، مما دفعهم للاحتفال برمي القبّعات في الهواء. وبعد هذا أصبحت تقليد يتم اتباعه في المدارس المتوسطة والثانوية والجامعات.
مراجع
- mortarboard. The American Heritage Dictionary of the English Language: Fourth Edition. 2000
- Mortarboard. dictionary.com
- بوابة تربية وتعليم
- بوابة القانون
- بوابة موضة