اللطامنة
اللطامنة بلدة سورية تتبع ناحية كفرزيتا في منطقة محردة في محافظة حماة إلى الشمال الغربي من مدينة حماة بحدود 35 كم. بلغ عدد سكانها 16267 نسمة في عام 2004 حسب إحصاء المكتب المركزي للإحصاء.[1]
اللطامنة | |
---|---|
بلدة | |
مدينة اللطامنة | |
الاسم الرسمي | اللطامنة |
اللطامنة | |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة حماة |
منطقة | منطقة محردة |
ناحية | ناحية كفرزيتا |
عدد السكان (2004) | |
المجموع | 16٬267 نسمة |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت شرق أوروبا (ت.ع.م+2) |
توقيت صيفي | توقيت شرق أوروبا الصيفي (ت.ع.م +3) |
اللغة الرسمية | العربية |
رمز المنطقة | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 33 |
اللطامنة تاريخياً
تعتبر اللطامنة من المواقع التاريخية القديمة جداً والنادرة في العالم إذا عثر فيها على أثار وبقايا فؤوس حجرية تعود إلى عصر بليستوسين (الممتد من 3 ملايين سنة وحتى 10000 قبل الميلاد) يؤرخ أول وجود فيه لإنسان بحدود نصف مليون سنة، ثم تتالى الاستيطان ليقدم هذا الموقع أول دليل عمراني بشري جماعي خارج أفريقيا كان هنا في سوريا.
الهجوم بالكيماوي
تعرضت مدينة اللطامنة في آذار/2017م لهجوم بغازَي السارين والكلور من طائرتين من طراز سوخوي-22 تتبعان لسلاح الجو السوري أدّى إلى إصابة حوالى 50 شخصاً بحالات اختناق وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بياناً في 8/أبريل/2020م حمَّلت فيه قوات النظام السوري مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت المدينة، وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي: «إن اعتداءات إستراتيجية بهذا الشكل يمكن أن تحدث فقط بناء على أوامر من السلطات العليا في القيادة العسكرية في الجمهورية العربية السورية»[2]، ودعا الدفاع المدني السوري لوضع آلية سريعة وجادة لمحاسبة النظام السوري[3]
مجزرة اللطامنة
تحركت قوات النظام مدعومة بالدبابات من طراز T72 وعربات مدرعة نوع BMB، في حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم السبت 7/نيسان/2012م، تتبعها شاحنات عسكرية تحمل مئات الجنود باتجاه المدينة التي حاصرت القوات مداخلها الأربعة لتبدا اطلاق النار من الرشاشات الثقيلة، متزامنة مع اقتحام منازل المدنيين وإخراجهم منها لتبدأ عمليات إعدام اركتبت بحق 49 شخص منهم 20 ماتوا حرقاً، العملية استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ولم تكتفِي القوات المهاجمة بعمليات الإعدام بل تابعت المهمات الموكلة إليها لتحرق أكثر من أربعين بيت ومحل تجاري، القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد والعميد سهيل الحسن المعروف بـ «النمر» والعقيد الركن صالح العبد الله والعقيد الركن وائل ضمان والنقيب أبو جعفر هم والمسؤولين بشكل مباشر عن إرتكاب مجزرة اللطامنة بحسب منظمة «مع العدالة».[4]
مراجع
- "نتائج التعداد العام للسكان والمنشآت 2004"، المكتب المركزي للإحصاء، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2014.
- "لأول مرة.. فريق تحقيق دولي: النظام السوري وراء الهجوم بالكيماوي في حماة / DW / 08.04.2020"، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2021.
- "تغريدة للدفاع المدني السوري على تويتر"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2021.
- "تقرير لمنظمة مع العدالة"، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2021.