مناخ

المُنَاخُ[1] هو متوسط حالات الطقس على المدى الطويل، ويُحتسب عادةً على مدى 30 عاماً.[2][3] من متغيرات علم الأرصاد الجوية التي تُقاس بشكل عام: درجة الحرارة ورطوبة الهواء والضغط الجوي والرياح والهطول المطري. بمعنى أوسع، المناخ هو حالة مكونات النظام المناخي، والتي تشمل المحيطات والجليد على الأرض.[2] يتأثر مناخ موقع ما بالتضاريس والعرض الجغرافي والارتفاع، وكذلك المسطحات المائية القريبة وتياراتها.

وبشكلٍ عام، فمناخ المنطقة هو الحالة العامة للنظام المناخي في ذلك الموقع في الوقت الحالي.

يمكن أن تكون المناخات مصنّفة وفقاً لمتوسط المتغيرات المختلفة ونطاقاتها النموذجية، وأكثرها شيوعاً درجة الحرارة وهطول الأمطار. أكثر مخططات التصنيف استخداماً هو تصنيف كوبن للمناخ. أما نظام ثورنثويت،[4] المستخدم منذ عام 1948، فيُدخل النتح التبخري جنباً إلى جنب مع معلومات درجة الحرارة وهطول الأمطار، ويُستخدم في دراسة التنوع البيولوجي وكيف يؤثر الاحتباس الحراري عليه. بينما يركز نظام بيرغيرون ونظام التصنيف المركب المكاني على أصل الكتل الهوائية التي تحدد مناخ المنطقة.

علم المناخ القديم هو دراسة المناخات القديمة. نظراً لوجود عدد قليل جداً من الملاحظات المباشرة عن المناخ قبل القرن التاسع عشر، يتم استنتاج طبيعة المناخات من المتغيرات المناخية التي تتضمن أدلة غير حيوية مثل الرواسب الموجودة في البحيرات والعينات اللبية الجليدية، والأدلة الحيوية مثل تحديد أعمار الأشجار والشعاب المرجانية. أما نماذج المناخ فهي نماذج رياضية لمناخات الماضي والحاضر والمستقبل. قد يحدث تغيّر المناخ على مدى فترات زمنية طويلة أو قصيرة بسبب عوامل منوّعة؛ ينتج الاحترار العالمي إعادة توزيع؛ على سبيل المثال تغيّر متوسط درجة الحرارة السنوية بمقدار 3 درجات مئوية يتوافق مع تحوّل في خط تساوي الحرارة لحوالي 300-400 كم في خطوط العرض في المناطق المعتدلة و500 متر ارتفاعاً. وعليه فإنه من المتوقع أن تتحرك الأنواع إلى الأعلى في الارتفاع أو باتجاه القطبين في خطوط العرض استجابةً لتغير المناطق المناخية.[5][6]

تعريفات

تصنيف كوبن للمناخ على خريطة العالم.
خريطة عامة لدرجة الحرارة العالمية وفق تفاضل البرودة والحرارة البسيط.
المستويات الثلاثة لفروق درجات الحرارة.

اشتق مصطلح "climate" (المناخ) من الكلمة اليونانية "klima" والتي تعني «الميل»، ويُعرّف المناخ بشكل شائع بأنه متوسط قراءات حالة الطقس على مدى فترات طويلة.[7] متوسط الفترة القياسية هي 30 عاماً،[8] إلا أنه قد تستخدم فترات أخرى حسب الغرض. يشمل المناخ أيضاً إحصاءات خلاف المعدل (أو المتوسط)، كحجم الاختلافات من يوم ليوم أو من سنة لسنة. يعرّف تقرير التقييم الثالث للجنة الدولية للتغيرات المناخية الصادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية المناخ كما يلي:

«بالمعنى الضيق، عادةً ما يُعرّف المناخ بأنه "متوسط حالات الطقس"، وبتعريفٍ أكثر دقّة، فهو الوصف الإحصائي من حيث متوسط وتنوّع الكميات ذات الصلة على مدى فترة تتراوح من شهور إلى آلاف أو ملايين السنين. الفترة الكلاسيكية لهذا التعريف هي 30 سنة كما حددتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). غالباً ما تكون هذه الكمّيات متغيرات سطحية كدرجة الحرارة وهطول الأمطار والرياح. المناخ بمعناه الأوسع هو حالة نظام المناخ بما في ذلك الوصف الإحصائي.[9]»

تصف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية «المعايير» المناخية بأنها «النقاط المرجعية التي يستخدمها علماء المناخ لمقارنة الاتجاهات المناخية الحالية بالاتجاهات السابقة أو ما يعتبر» عادياً«. أما» العادي«فهو المتوسط الحسابي لعنصر الطقس (مثلاً درجة الحرارة على مدى 30 عاماً. تستخدم فترة»30 عاماً«لأنها فترة طويلة بما يكفي لتصفية الاختلافات والشذوذ المحتمل في القراءات، لكنها تعتبر أيضاً فترة قصيرة بما يكفي لإظهاراتجاهات مناخية أطول».[10] نشأت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من المنظمة الدولية للأرصاد الجوية والتي نشأت تأسست كلجنة فنّية لعلم المناخ عام 1929. في اجتماعها المنعقد في فيسبادن عام 1934، حدّدت اللجنة الفنية فترة الثلاثين عاماً من 1901 حتى 1930 كإطار زمني مرجعي للمعايير القياسية المناخية. وافقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1982 على تحديث المعايير المناخية، ثم استُكملت لاحقاً على أساس البيانات المناخية من 1 كانون الثاني (يناير) 1961 حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 1990.[11]

يمكن تلخيص الفرق بين المناخ والطقس من خلال العبارة الشائعة «المناخ هو ما تتوقعه، أما الطقس فهو ما تحصل عليه».[12] خلال فترات العصور التاريخية، كان ثمة عدد ثابت من المتغيرات التي تحدّد المناخ، بما فيها العرض الجغرافي والارتفاع، ونسبة اليابسة إلى المياه، ومجاورة المحيطات والجبال. تكون هذه التغييرات خلال فترات زمنية مدتها ملايين السنين بسبب العمليات الجيولوجية كالصفائح التكتونية. ثمة محددات أخرى للمناخ أكثر ديناميكية: فالدورة الحرارية الملحية للمحيط تسبب ارتفاع درجة حرارة شمال المحيط الأطلسي بمعدل 5 درجات مئوية مقارنة بأحواض المحيطات الأخرى.[13] تعيد تيارات محيطية أخرى توزيع الحرارة بين الأرض والمياه على نطاق إقليمي أكبر. تؤثر كثافة ونوع الغطاء النباتي على امتصاص الحرارة الشمسية،[14] واحتباس الماء وهطول الأمطار على المستوى الإقليمي. أما التغييرات في كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي فتحدد كمية الطاقة الشمسية التي يحتفظ بها الكوكب، ما يؤدي إلى الاحتباس الحراري أو التبريد العالمي. المتغيّرات التي تحدد المناخ عديدة، ومعقدة التفاعلات؛ لكن ثمة اتفاق عام على أن الخطوط العريضة مفهومة، على الأقل فيما يتعلق بمحددات تغيّر المناخ التاريخية.[15]

أنماط المناخ

يستخدم العلماء العديد من الطرق لتصنيف المناخ إلى أنظمة بيئية متشابهة. وضع اليونانيون القدماء تعريفاً للمناخ تم تصنيفه اعتماداً على خطوط العرض. لكن حديثاُ يوجد العديد من الطرق لتصنيف أنماط المناخ المختلفة، والتي تعتمد غالباً على الطرق الوراثية، والتي تركز على مسببات حدوث مناخ ما، والأساليب التجريبية التي تركز على تأثيرات المناخ. ومن الأمثلة على الطرق الوراثية لتصنيف المناخ الطرق التي تستند إلى التكرار النسبي لأنواع مختلفة من الكتل الهوائية أو مواقع اضطرابات الطقس الإجمالية. ومن الأمثلة على الأساليب التجريبية تحديد المناطق المناخية حسب قدرة النباتات على احتمال الظروف البيئية،[16] أو نسب التبخر،[17] أو بالاعتماد على تصنيف كوبن للمناخ، والذي تم تصميمه في الأصل لتحديد المناخات المرتبطة ببعض الأقاليم البيولوجية. لكن هذه التصانيف تواجه قصوراً بسبب وضعها حدوداً واضحة بين الأقاليم، بدلاً من وجود تدرج بالانتقال من إقليم لآخر وهو الأكثر شيوعاً في الطبيعة.

تصنيف بيرغيرون والتجميعي المكاني

أبسط تصنيف هو الذي يتضمن حسابات الكتل الهوائية. يُعتبر تصنيف بيرغيرسون الأكثر قبولاً لتصنيف كتلة الهواء.[18] يتضمن تصنيف كتلة الهواء ثلاثة أحرف، الأول يصف خصائص الرطوبة، حيث يُستخدم حرف c للدلالة على الكتل الهوائية القارية (الجافة)، وحرف m للدلالة على الكتل الهوائية البحرية (الرطبة). يصف الحرف الثاني الخصائص الحرارية لمنطقة مصدر الكتلة الهوائية: حيث يرمز حرف T للمناطق الاستوائية وحرف P للمناطق القطبية وحرف A للمناطق القطبية الشمالية أو القطب الجنوبي، أما حرف M فيرمز للرياح الموسمية وحرف E للمناخ الاستوائي وD للهواء الفائق (الهواء الجاف الذي تشكّله هبوطية كبيرة في الغلاف الجوي). أما الحرف الثالث فيستخدم لتعيين استقرار الغلاف الجوي، فإذا كانت الكتلة الهوائية أبرد من الأرض فإنها تُسمّى k، وإذا كانت أكثر دفئاً من الأرض التي تحتها فإنها تسمّى w. [19] في حين استخدمت كتلة الهواء في الأصل في التوقّعات الجوّية خلال عقد الخمسينيات، بدأ علماء المناخ إنشاء مناخات متزامنة بناءً على هذه الفكرة عام 1973.[20]

وفقاً لمخطط تصنيف بيرغيرون، وهو نظام التصنيف التجميعي المكاني (SSC)، فإنه يوجد ست فئات ضمن هذا المخطط: جاف قطبي (شبيه بالقطب القارّي)، وجاف معتدل (شبيه بالبحري الفائق)، والاستوائي الجاف (شبيه بالاستوائي القاري)، والقطبي الرطب (شبيه بالقطب البحري)، ورطب معتدل (هجين بين القطبي البحري والاستوائي البحري)، والاستوائي الرطب (شبيه بالاستوائي البحري والرياح الموسمية البحرية والاستوائي البحري).[21]

تصنيف كوبن

المتوسط الشهري لدرجات الحرارة السطحية بين عامي 1961-1990. هذا مثال على مدى اختلاف المناخ باختلاف الموقع والموسم
صور شهرية للعالم من وكالة ناسا
البقع المشمسة والغائمة في العالم. خريطة مرصد الأرض التابعة لوكالة ناسا باستخدام البيانات التي تم جمعها بين يوليو 2002 وأبريل 2015.[22]
خريطة التُندرا القطبية الشمالية

يعتمد تصنيف كوبن على متوسط القيم الشهرية لدرجة الحرارة وهطول الأمطار. الشكل الأكثر شيوعاً من تصنيف كوبن يتكون من خمس درجات من الحرف A إلى E. والدرجات الرئيسية هي A: استوائي، B: جاف، C: معتدل في دوائر العرض المتوسطة، D: بارد في دوائر العرض المتوسطة، E: قطبي. كما يُمكن تصنيف هذه التصنيفات الرئيسية إلى تصنيفات ثانوية، مثل الغابات المطيرة والرياح الموسمية والسافانا المدارية والمناخ الرطب شبه المداري والمناخ الرطب القاري والمناخ المحيطي والمناخ المتوسطي والصحراء والسهوب والمناخ شبه القطبي والتندرا والغطاء الجليدي القطبي.

الغطاء السحابي لمدة شهر في عام 2014، الصورة مأخوذة من مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا.[27][28]
  • شبه الاستوائية الرطبة وهي منطقة مناخية تهطل فيها الأمطار في فصل الشتاء وأحياناً الثلوج، وتترافق هذه الأمطار مع عواصف ضخمة تتحكم بها الرياح الغربية القادمة من الغرب إلى الشرق. أما الأمطار الصيّفية تحدث خلال العواصف الرعدية أو الأعاصير الإستوائية.[29] تقع المناخات شبه الاستوائية الرطبة على الجانب الشرقي من القارات، بين خطي العرض 20 درجة و40 درجة تقريبًا بعيدًا عن خط الاستواء.[30]
  • المناخ القاري الرطب يتميز بأنماط طقس متغيرة وتباين كبير بدرجات الحرارة الموسمية. ويدخل تحت هذا التصنيف الأماكن التي يزيد متوسط درجة الحرارة اليومية فيها عن 10°مئوية، وأبرد درجة حرارة شهرية تصل إلى −3°مئوية، وهذه المنطقة لا تستوفي معايير المناطق الجافة وشبه الجافة، لذلك تُصنف على أنها قارية.[31]
  • المناخ المحيطي عادةً ما يتم العثور على المناخ المحيطي على طول السواحل الغربية في خطوط العرض الوسطى لجميع قارات العالم، وكذلك في جنوب شرق أستراليا، وفي هذا المناخ يحدث هطول وفير على مدار السنة.[32]
  • مناخ البحر الأبيض المتوسط وهو المناخ الذي يُشبه المناخ السائد على أراضي حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن هذه المناطق أجزاء من غرب أمريكا الشمالية، وأجزاء من أستراليا الغربية وأستراليا الجنوبية، وفي المنطقة الجنوبية الغربية لجنوب أفريقيا، وأجزاء من وسط تشيلي. وهذا المناخ يتميز بصيفٍ حار وجاف وشتاءٍ بارد ورطب.[33]
  • السهوب وهي أراضي عشبية جافة، تتباين فيها درجات الحرارة بشكل كبير جداً، حيثُ تصل بالصيف إلى 40°مئوية وخلال فصل الشتاء تصل إلى أقل من −40°مئوية.[34]
  • المناخ شبه القطبي وهو مناخ شحيح الأمطار،[35] أعلى معدل لدرجات الحرارة في هذا المناخ 10°مئوية ويستمر هذا المعدل لمدة ثلاثة شهور، تنتشر فيها التربة الصقيعية على مساحة واسعة بسبب انخفاض درجات الحرارة طوال العام. درجة حرارة الشتاء في المناخ شبه القطبي تصل في المناطق الشمالية إلى أقل من 0°مئوية.[36]
  • التُندرا وهو المناخ السائد في أقصى شمال نصف الأرض الشمالي، شمال حزام التايغا، ومناخ التُندرا ينتشر بشكل واسع في شمال روسيا وكندا.[37]
  • الغطاء الجليدي القطبي أو القبعة الجليدية القطبية وهي خطوط العرض البعيدة عن خط الاستواء في أي كوكب أو قمر وتكون مغطية بالجليد بالكامل، وتتكون هذه الأغطية الجليدية نتيجة تلقيها أشعة شمس أقل من المناطق الاستوائية، مما يؤدي لانخفاض درجة حرارة السطح.[38]

الصحراء وهي المناطق الطبيعية التي تتلقى أقل معدل لهطول الأمطار، كما أنها مناطق لديها أكبر تباين في درجات الحرارة خلال اليوم الواحد وكذلك بين فصول السنة بارتفاع وانخفاض مستمر. أعلى درجات الحرارة في هذا المناخ تكون في نهار فصول الصيف وتصل إلى أعلى من 45°مئوية، وأقل درجات الحرارة تكون في ليالي فصل الشتاء وتصل إلى أقل من 0°مئوية، وذلك بسبب الرطوبة المنخفضة للغاية. تتشكل معظم الصحاري بسبب الظل المطري، حيث تمنع الجبال مسار الرطوبة والأمطار إلى الصحراء.[39]

ثورنثويت

الهطول حسب الشهر

هذه الطريقة في تصنيف المناخ ابتكرها عالم المناخ والجغرافيا الأمريكي ثورنثويت، وطريقة هذا التصنيف تعتمد على كمية المياه في التربة باستخدام التبخر.[40] ويقيس كمية هطول الأمطار الإجمالية المستغلة لري النباتات في منطقة ما.[41] ويستخدم عدة مؤشرات مثل مؤشر الرطوبة ومؤشر الجفاف لتحديد نظام الرطوبة في المنطقة بناءً على متوسط درجة الحرارة، ومتوسط هطول الأمطار، ومتوسط نوع الغطاء النباتي.[42] وإذا انخفضت قيمة المؤشر في أي منطقة معينة، كلما كانت المنطقة أكثر جفافاً.

والفئات المستخدمة في تصنيف الرطوبة تكون كالتالي: عالي الرطوبة، رطب، شبه رطب، قاحل أولي، شبه قاحل وتكون قيمه بين (-20 إلى -40)، قاحل وتكون قيمه بين (-40 وأقل).[43] تشهد المناطق الرطبة هطولًا أكثر من التبخر كل عام، بينما تشهد المناطق القاحلة تبخراً أكبر من هطول الأمطار سنوياً. وحسب هذا التصنيف يُعتبر 33% من مساحة اليابسة على كوكب الأرض إما قاحلة أو شبه قاحلة، وتشمل هذه الفئة مناطق جنوب غرب أمريكا الشمالية، وجنوب غرب أميركا الجنوبية، ومعظم مناطق شمال قارة أفريقيا وأجزاء صغيرة أخرى منها، والجنوب الغربي من قارة آسيا وأجزاء من شرقها، وجزاء كبيرة من قارة أستراليا.[44] وتشير الدراسات إلى أن فعالية هطول الأمطار (PE) ضمن مؤشر رطوبة المناخ في تصنيف ثورنثويت يُبالغ في تقديره في فصول الصيف والتقليل من تأثيره في فصول الشتاء.[45] يُمكن استخدام هذا المؤشر لتحديد عدد أنواع العواشب والثديات التي في منطقة معينة.[46] كما يُستخدم هذا المؤشر لدراسة التغيرات المناخية.[45]

أما التصنيفات الحرارية ضمن نظام ثورنثويت تحتوي التصنيفات التالية: منخفض الحرارة، متوسط الحرارة، مرتفع الحرارة. المناخ المُصنف بأنه منخفض الحرارة يشمل مناطق فيها موسم الصيف قصير جداً، وفيها متوسط درجات الحرارة بين 0°مئوية و14°مئوية، وفيها نسبة التبخر المحتملة بين 14 سم و43 سم.[47] أما المناخ المُصنف بأنه متوسط الحرارة فلا يدوم فيه ارتفاع الحرارة أو انخفاضها، وفيها نسبة التبخر المحتملة بين 57 سم (22 إنش) و114 سم (45 إنش).[48] أما المناخ المُصنف بأنه مرتفع الحرارة يكون دائماً حار ووفرة الأمطار عالية، ونسبة التبخر السنوي المحتمل أعلى من 114 سم (45 إنش).[49]

طرق تسجيل بيانات المناخ

علم المناخ القديم

في علم المناخ القديم يُدرس المناخات التي سادت على الأرض في العصور السابقة من تاريخ. ويستخدم في معرفة المناخ القديم للأرض عدة أدلة كالصفائح الجليدية، وحلقات الأشجار، والرواسب، والشعاب المرجانية، والصخور. كما ويحدد هذا العلم فترات الاستقرار أو التغير التي مرت على الأرض، ويحاول معرفة ما إذا كانت هذه التغيرات تتبع دورات في أوقات محددة من عمر الأرض.[50]

العصر الحديث

حديثاً تستخدم عدة أجهزة لقياس عناصر المناخ منها ميزان الحرارة، والبارومتر، والمرياح. واستخدمت هذه الأجهزة في القرون القليلة الماضية فقط. وتغيرت هذه الأجهزة على مر السنين خلال الزمن الحديث، وكانت نسبة الخطأ فيها معروفة، وكذلك البيئة المباشرة وتعرضها لمتغيرات المناخ على مر السنين. وهذه البيانات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عند دراسة المناخ في القرون الماضية.[51]

التغير المناخي

متوسط درجات الحرارة العالمية منذ سنة 2010 إلى سنة 2019 مقارنة بمتوسط الحرارة بين عامي 1951 - 1978. المصدر: ناسا.
درجة الحرارة المرصودة عالمياً من وكالة ناسا (الخط الأسود)[52] مقارنةً بمعدل درجات الحرارة بين عامي 1850-1900 الذي وضعته الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ قبل الثورة الصناعية.[53] وتظهر الصورة أن الفاعل الأساسي في تغير المناخ هو النشاط البشري (الخط الأحمر)، مع وجود بعض العوامل الطبيعية البسيطة (الخط الأخضر).[54]

تغير المناخ هو التباين في مناخ العالم أو الإقليم بمرور الزمن. وهو يعكس التغيرات في تقلبات الجو أو متوسط الحالية الجوية على مدى نطاقات زمنية تتراوح بين عقود وملايين السنين. يمكن أن تحدث هذه التغييرات بسبب العمليات الداخلية للأرض، أو بسبب القوى الخارجية (مثل الاختلافات في كثافة أشعة الشمس) أو الأنشطة البشرية كما يحدث في العقود الأخيرة. [55][56]

سنة 2015 هو العام الثالث الأكثر حرارة على الإطلاق منذ عام 1880، وتُشير الألوان بالصورة إلى شذوذ درجة حرارة العالم; 20 يناير 2016.[57]

مؤخراً وخاصةً في السياسة البيئية يستخدم مصطلح «التغير المناخي» للإشارة للتغيرات المناخية الحديثة فقط، وأهم تغير يشيرون له هو تغير درجة حرارة سطح الأرض الذي يُسمى الاحترار العالمى. وأحياناً أخرى يُستخدم المصطلح للإشارة للمسببات البشرية لحدوث التغير المناخي، كما هو الحال في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC). وهذه الاتفاقية تستخدم مصطلح «التقلبات المناخية» للإشارة للمسببات غير البشرية.[58]

في الواقع كوكب الأرض تعرض لتغيرات مناخية عديدة في الماضي، من بينها أربع عصور جليدية في الماضي، وتكون الظروف الجوية أبرد من المعتاد خلال هذه العصور، مفصولة بعصور بين جليدية. يؤدي تراكم الثلوج والجليد إلى زيادة بياض السطح، مما يؤدي إلى زيادة انعكاس أشعة الشمس إلى الفضاء، وذلك يُحافظ على انخفاض درجة الحرارة الغلاف الجوي. النشاط البركاني وغيرها ترفع نسبة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يُساعد على ارتفاع الحرارة وحدوث الفترات البين جليدية (فترة حارة بين عصران جليديان). ومن الأسباب المحتملة لحدوث العصور الجليدية: التغير في مواقع القارات، والتغير في مدار الأرض، والتغير في إنتاج الطاقة الشمسية، والبراكين.[59]

النماذج المناخية

تُستخدم النماذج المناخية لمحاكاة تفاعلات الغلاف الجوي للأرض والمحيطات وسطح الأرض والجليد بطرق كميّة.[60] ثم يتم استخدامها في العديد من الدراسات المختلفة، مثل دراسة ديناميكية نظام الطقس والمناخ إلى دراسة توقعات المناخ المستقبلي. وجميع النماذج المناخية متوازنة، أو قد تكون تقريباً متوازنة. ويكون هذا التوازن بين الطاقة الكهرومغناطيسية الواردة إلى الأرض كالموجات القصيرة (بما فبها المرئية)، وبين الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة كالموجات الطويلة (بما فيها الأشعة تحت الحمراء). وأي خلل في هذا التوازن ينتج عنه تغير بدرجات الحرارة على كوكب الأرض.

في السنوات الأخيرة كثُر ذِكر عواقب زيادة غازات الدفيئة في هذه النماذج، وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون. وتتنبأ هذه النماذج باحتمالية تصاعد متوسط درجة حرارة الأرض، مع توقع زيادة أسرع في درجات حرارة خطوط العرض على شمال خط الاستواء.

يمكن أن تتراوح هذه النماذج بين البسيطة نسبياً إلى المعقدة:

  • نموذج نقل الحرارة المشع البسيط الذي يعامل الأرض كنقطة واحدة ومتوسط الطاقة الصادرة.
  • النموذج السابق يُمكن التوسع به أفقياً أو عامودياً من خلال نماذج الحمل الإشعاعي.
  • أخيراً نموذج الدوران العام والذي يربط بين المحيطات والغلاف الجوي والجليد البحري، يُمكنه حل وتوضيح جميع معادلات الكتلة ونقل الطاقة وتبادل الاشعاعات.[61]

أنواع الأجهزة المستخدمة لقياس عناصر المناخ هي:

انظر أيضًا

المراجع

فهرس المراجع
  1. خضر أبو العينين (2011)، معجم الأخطاء النحوية واللغوية والصرفية الشائعة (ط. الأولى)، دار أسامة للنشر و التوزيع، ص. 162.
  2. Planton, Serge (France; editor) (2013)، "Annex III. Glossary: IPCC – Intergovernmental Panel on Climate Change" (PDF)، تقرير التقييم الخامس للجنة الدولية للتغيرات المناخية، ص. 1450، مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو 2016. {{استشهاد ويب}}: |الأول= has generic name (مساعدة)
  3. Shepherd, Dr. J. Marshall؛ Shindell, Drew؛ O'Carroll, Cynthia M. (01 فبراير 2005)، "What's the Difference Between Weather and Climate?"، ناسا، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2015.
  4. C. W. Thornthwaite (1948)، "An Approach Toward a Rational Classification of Climate"، Geographical Review، 38 (1): 55–94، Bibcode:1948SoilS..66...77T، doi:10.2307/210739، JSTOR 210739، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2020.
  5. Hughes, Lesley (2000)، Biological consequences of globalwarming: is the signal already، ص. 56.
  6. Hughes, Leslie (01 فبراير 2000)، "Biological consequences of global warming: is the signal already apparent?"، Trends in Ecology and Evolution، 15 (2): 56–61، doi:10.1016/S0169-5347(99)01764-4، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2016.
  7. "Climate"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2008.
  8. "Climate averages"، Met Office، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2008.
  9. اللجنة الدولية للتغيرات المناخية. Appendix I: Glossary. نسخة محفوظة 2017-01-26 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2007-06-01.
  10. "Climate Data and Data Related Products"، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2015.
  11. "Commission For Climatology: Over Eighty Years of Service" (PDF)، World Meteorological Organization، 2011، ص. 6, 8, 10, 21, 26، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2015.
  12. National Weather Service Office Tucson, Arizona. الصفحة الرئيسية. Retrieved on 2007-06-01. نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  13. Stefan Rahmstorf The Thermohaline Ocean Circulation: A Brief Fact Sheet. Retrieved on 2008-05-02. نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  14. Gertjan de Werk and Karel Mulder. Heat Absorption Cooling For Sustainable Air Conditioning of Households. نسخة محفوظة 2008-05-27 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-05-02.
  15. Ledley, T.S.؛ Sundquist, E. T.؛ Schwartz, S. E.؛ Hall, D. K.؛ Fellows, J. D.؛ Killeen, T. L. (1999)، "Climate change and greenhouse gases"، EOS، 80 (39): 453، Bibcode:1999EOSTr..80Q.453L، doi:10.1029/99EO00325، hdl:2060/19990109667، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2008.
  16. United States National Arboretum. USDA Plant Hardiness Zone Map. نسخة محفوظة 2012-07-04 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-09
  17. "Thornthwaite Moisture Index"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  18. Army, United States Dept of the (1969)، Field behavior of chemical, biological, and radiological agents (باللغة الإنجليزية)، Dept. of Defense] Depts. of the Army and the Air Force، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020.
  19. "Airmass Classification"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2008.
  20. Schwartz, M.D. (1995)، "Detecting Structural Climate Change: An Air Mass-Based Approach in the North Central United States, 1958–1992"، Annals of the Association of American Geographers، 85 (3): 553–68، doi:10.1111/j.1467-8306.1995.tb01812.x.
  21. Robert E. Davis, L. Sitka, D. M. Hondula, S. Gawtry, D. Knight, T. Lee, and J. Stenger. J1.10 A preliminary back-trajectory and air mass climatology for the Shenandoah Valley (Formerly J3.16 for Applied Climatology). Retrieved on 2008-05-21. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. Central, Brian، "The Bright Side of 13 Years of Clouds in 1 Map"، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2015.
  23. Susan Woodward. Tropical Broadleaf Evergreen Forest: The Rainforest. نسخة محفوظة 2008-02-25 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-14.
  24. "Monsoon"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2008.
  25. International Committee of the Third Workshop on Monsoons. The Global Monsoon System: Research and Forecast. نسخة محفوظة 2008-04-08 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-16.
  26. Susan Woodward. Tropical Savannas. نسخة محفوظة 2008-02-25 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-16.
  27. "Cloud Fraction (1 month – Terra/MODIS) – NASA"، Cloud Fraction (1 month – Terra/MODIS) – NASA، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015.
  28. Central, Brian، "The Bright Side of 13 Years of Clouds in 1 Map"، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2015.
  29. "Humid subtropical climate"، موسوعة بريتانيكا، Encyclopædia Britannica Online، 2008، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 مايو 2008.
  30. Michael Ritter. Humid Subtropical Climate. نسخة محفوظة October 14, 2008, على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-16.
  31. Peel, M. C.؛ Finlayson B. L.؛ McMahon, T. A. (2007)، "Updated world map of the Köppen-Geiger climate classification"، Hydrol. Earth Syst. Sci.، 11 (5): 1633–1644، doi:10.5194/hess-11-1633-2007، ISSN 1027-5606، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020.
  32. Climate. Oceanic Climate. نسخة محفوظة 2011-02-09 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-04-15.
  33. Michael Ritter. Mediterranean or Dry Summer Subtropical Climate. نسخة محفوظة 2009-08-05 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-04-15.
  34. Blue Planet Biomes. Steppe Climate. نسخة محفوظة 2008-04-22 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-04-15.
  35. Michael Ritter. Subarctic Climate. نسخة محفوظة 2008-05-25 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-04-16.
  36. Susan Woodward. Taiga or Boreal Forest. نسخة محفوظة 2011-06-09 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-06-06.
  37. "The Tundra Biome"، The World's Biomes، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2006.
  38. Michael Ritter. Ice Cap Climate. نسخة محفوظة 2008-05-16 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-03-16.
  39. جامعة سان دييغو الحكومية . Introduction to Arid Regions: A Self-Paced Tutorial. Retrieved on 2008-04-16. نسخة محفوظة June 12, 2008, على موقع واي باك مشين.
  40. Glossary of Meteorology. Thornthwaite Moisture Index. Retrieved on 2008-05-21. نسخة محفوظة 12 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  41. "Moisture Index"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  42. Eric Green. Foundations of Expansive Clay Soil. Retrieved on 2008-05-21. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  43. Istituto Agronomico per l'Otremare. 3 Land Resources. نسخة محفوظة 2008-03-20 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-05-21. [وصلة مكسورة]
  44. Fredlund, D.G.؛ Rahardjo, H. (1993)، Soil Mechanics for Unsaturated Soils (PDF)، Wiley-Interscience، ISBN 978-0-471-85008-3، OCLC 26543184، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  45. Gregory J. McCabe and David M. Wolock. Trends and temperature sensitivity of moisture conditions in the conterminous United States. Retrieved on 2008-05-21. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  46. Hawkins, B.A.؛ Pausas, Juli G. (2004)، "Does plant richness influence animal richness?: the mammals of Catalonia (NE Spain)"، Diversity & Distributions، 10 (4): 247–52، doi:10.1111/j.1366-9516.2004.00085.x، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  47. "Microthermal Climate"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  48. "Mesothermal Climate"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  49. "Megathermal Climate"، Glossary of Meteorology، American Meteorological Society، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2012، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008.
  50. الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. NOAA Paleoclimatology. Retrieved on 2007-06-01. نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  51. Spencer Weart. The Modern Temperature Trend. Retrieved on 2007-06-01. نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  52. "Global Annual Mean Surface Air Temperature Change"، NASA، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2020.
  53. IPCC AR5 SYR Glossary 2014، صفحة 124.
  54. USGCRP Chapter 3 2017، صفحة 119.
  55. Arctic Climatology and Meteorology. Climate change. نسخة محفوظة 2010-01-18 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-05-19.
  56. Gillis, Justin (28 نوفمبر 2015)، "Short Answers to Hard Questions About Climate Change"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2015.
  57. Brown, Dwayne؛ Cabbage, Michael؛ McCarthy, Leslie؛ Norton, Karen (20 يناير 2016)، "NASA, NOAA Analyses Reveal Record-Shattering Global Warm Temperatures in 2015"، NASA، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2016.
  58. "Glossary"، Climate Change 2001: The Scientific Basis. Contribution of Working Group I to the Third Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change، اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، 20 يناير 2001، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2008.
  59. Illinois State Museum (2002). Ice Ages. Retrieved on 2007-05-15. نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  60. Eric Maisonnave. Climate Variability. Retrieved on 2008-05-02. نسخة محفوظة June 10, 2008, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  61. Climateprediction.net. Modelling the climate. نسخة محفوظة 2009-02-04 على موقع واي باك مشين. Retrieved on 2008-05-02.
قراءة مُوسَّعة

وصلات خارجية

  • بوابة علوم
  • بوابة طقس
  1. المعجم الجغرافي المناخي: د. علي حسن موسى، دار الفكر المعاصر للطباعة والنشر - دمشق - سوريا نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.