إسماعيل بن الشريف
إسماعيل بن الشريف (1645–1727 م)، أو مولاي إسماعيل، هو سلطان المغرب منذ 1672 إلى 1727. ينتمي لسلالة العلويين، وهو الابن السابع لمولاي الشريف. حكم بعد أخيه الرشيد بن الشريف.
سلطان المغرب من العلويين | |
---|---|
مولاي إسماعيل | |
سلطان المغرب من العلويين | |
فترة الحكم 1672-1727 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1645 تافيلالت |
الوفاة | 1039 هـ - 1727م مكناس |
مكان الدفن | ضريح الشيخ المجذوب[1] |
مواطنة | المغرب |
العرق | عربي [2] |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة، مالكية |
الزوجة | خناتة بنت بكار |
الأولاد | |
الأب | الشريف بن علي |
إخوة وأخوات | |
عائلة | الأسرة العلوية |
الحياة العملية | |
المهنة | عاهل |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
في عهده كانت الدولة العلوية في أزهى أيامها. وانتقلت عاصمة المغرب إلى مدينة مكناس من مراكش. بدأ مولاي إسماعيل ببناء قصر متقن وأنصاب أخرى. كما بنى جداراً طويلاً لحماية مكناس. توفي المولى إسماعيل في 22 مارس عام 1727، وخلفه ابنه أحمد الذهبي بن إسماعيل.
نسبه
هو إسماعيل بن الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل بن القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[3]
مسيرته
كان والده الشريف بن علي أسيرا بسوس عند أبو حسون السملالي، وزَوَّجَه بامرأة من قبيلة المغافرة، فولد المولى إسماعيل في الأسر. أطلق سراح الشريف العلوي بعد أن دفع ابنه المولى محمد بن الشريف فدية مالية في حدود 1047هـ. وحسب ابن زيدان فإنه ولد بتافيلالت بالقصر المعروف «بأمجار». كان عارفا بالتاريخ والسيرة النبوية وضبطها، خرج من تافيلالت بسبب مولاي محمد الذي حارب إخوته غير الأشقاء، ولحق بالرشيد الذي سيعينه خليفة له على مكناس سنة 1076 هـ 1665م،[4] رغم كونه غير شقيقه، فشقيق إسماعيل هو المهدي، الذي لم يدخل في غمار السياسة[5]
فترة حكمه
لما توفي الرشيد، بلغ خبر وفاته إسماعيل، وكان خليفة بفاس الجديد، فبويع وهو في السادسة والعشرين من عمره. حضر بيعته جماعة من الفقهاء، أعظمهم شأنا وأقواهم جاها الحسن اليوسي وعبد القادر الفاسي، وكان ذلك يوم 16 ذو الحجة 1082 هـ، الموافق 27 مارس 1672م.[6] ثار عليه ولد أخيه أحمد بن محرز بن الشريف، حيث قدم مراكش طلبا للسلطة، فبايعه أهل مراكش وتقوت شوكته. فجمع المولى إسماعيل جيشه وقصد مراكش يوم الخميس آخر ذي الحجة 1082 ه 1671م التي تصدى له أهلها والقبائل المجاورة من أتباع ابن أخيه أحمد بن محرز. لكنه تمكن من دخولها يوم الجمعة 7 صفر 1083هـ، بعد شهر من الاقتتال وهروب ابن محرز إلى تارودانت، وأمر بنقل رفات أخيه الرشيد من مراكش إلى ضريح علي بن احرازم أمام باب الفتوح بفاس، معبرا بذلك عن غضبه. كما قرر المولى إسماعيل اللحاق بابن محرز، الذي تحصن بدبدو. واستمر المولى إسماعيل في حصار ومحاربة ابن أخيه إلى أن وقع الصلح بينهما، فعاد السلطان إلى العاصمة مكناس. وفي سنة 1683م دخل الحران أخ المولى إسماعيل مدينة تارودانت قصد إعانة ابن أخيه أحمد بن محرز، وهو ما جعل المولى إسماعيل يتوجه لمحاربتهما وحاصر تارودانت لأزيد من ثلاث سنوات إلى أن قتل أحمد بن محرز على يد بعض قبائل سوس.
وبايعت بعض قبائل سوس الحران بن الشريف فبقي محاصرا في المدينة والحرب مستمرة، إلى أن اقتحم المولى إسماعيل المدينة فتحصن الحران بالقصبة إلى أن عفا عليه أخوه، فتوجه إلى المشرق ووافته المنية هناك.
كما شق عليه العصا أيضا أهل فاس، فضرب عليها الحصار. وظهر من جديد المجاهد الخضر غيلان، الذي عاد من الجزائر التي قصدها طمعا في مساندة الأتراك له، بعد أن هزمه المولى الرشيد، فبلغ السلطان إسماعيل خبر قدوم الخضر من الجزائر ودخوله إلى تطوان، وكان السلطان إسماعيل حينها قد فشل في حصار مدينة تازة سنة 1084 هـ / 1673م،[7] فاضطر إلى رفع هذا الحصار ليتوجه نحو بلاد الهبط بعد أن تلقى جيشه الهزيمة على يد الخضر غيلان.[8] فتمكن بعدها المولى إسماعيل من القضاء على حركته، ودخل مدينة القصر الكبير، وتعرضت أجزاء كبيرة من المدينة للتخريب خلال هذه الفترة من جراء الحصار العسكري المدمر الذي فرض عليها.[9] فقتله في سبتمبر 1673م ثم بعث برأسه الذي جزه إلى فاس المحاصرة. لما رأوا رأس الثائر الخضر غيلان أذعنوا للسلطان وأظهروا الطاعة.
وظهر ثائر جديد، وهو أبو العباس أحمد الدلائي، الذي جمع عليه بعض القبائل الأمازيغية وتمرد بين تادلا وسايس. فوجه السلطان عناصر جيشه إلى تادلا فانهزم جيش السلطان واستولى أتباع الدلائي على تادلا. فوجه لهم عناصر من جيشه فهزم هو الآخر، ثم أعقبه بعناصر أخرى انتصر عليها أتباع الدلائي مرة أخرى. ولم ينهزم أتباع الدلائي إلا عندما التقوا بجيش فاس، فقطعت رِوس الموتى منهم وعلقت على الأسوار. فهرب زعيمهم أحمد الدلائي إلى بعض الجبال الوعرة، وظل بها إلى أن مات. وقد عانى الدلائيون بفاس من التضييق بسبب هذه الثورة.[10]
ويبرر أبو القاسم الزياني قسوة المولى إسماعيل مع القبائل المتمردة، على اعتبار الجهد الذي كلفوه للسلطان في تثبيت ملكه في المغرب، فهي «قبائل لا تلين باللطف بل بالسيف والعنف»:
"وغلب السلطان مولاي إسماعيل منهم على أهل المغرب عربهم وبربرهم، باستعمال العسكر… وقد بلغ عددهم مائة وخمسين ألفا، فاستراحت دولة العلويين من عبث البربر نحو خمسين عامًا إلى أن مات المولى إسماعيل…، وساءت أحوال المغرب معهم إلى أن رحمهم الله بولاية السلطان سيدي محمد بن عبد الله، فساسهم بحمله وبحزمه… ولما بويع ولده أمير المؤمنين مولانا سليمان ملك وقتنا أبقاه الله، ساسهم سياسة والده بالرفق والحلم والإضاء عن هفواتهم، فأطغاهم حلمه، وأفسدهم عدله، ولم يرهف لهم جدا." |
ساعد المولى إسماعيل في نشأة وتطور مجموعة من الزوايا المساندة لسلطته كالزاوية الوزانية والدرقاوية والناصرية والشرقاوية وغيرهم، فكان يقوم بتقديم ظهائر التوقير للزوايا وإعفائهم من كل ما يوظفه المخزن من الكلف والفرائض، وفي المقابل تكلفت الزوايا بدعوة سكان المناطق التابعة لها إلى طاعة أولياء الأمر بالإضافة إلى عملها الديني ونشر طرقها الصوفية. وواجه الزوايا المعارضة أو الراغبة في الانسلاخ عن السلطة المركزية. وبما أن قوة الزوايا المركزية كانت تكمن في عملها اللامركزي وفي تغلغلها داخل البوادي، فقد فرض إسماعيل على جميع الزوايا أن يكون مقرها فاس حتى يسهل عليه مراقبتها.
تطوير الجيش
قام السلطان بإنشاء جيش معظمه من العبيد والحراطين، كانت أكبر مراكزه محلة مشرع الرمل قرب مكناسة، حيث استقر معظم جنود الجيش. ضمن مهامه كانت ضمان طاعة القبائل وجمع الضرائب منها. فأصدر قراره بمنع الرعية من تملك الرقيق وممارسة الحكم في مصيره، وجعل العبيد تابعين للدولة. فأصبح جيش عبيد البخاري عماد الدولة وأهم أركانها. وجيش معزول عن كل فئة اجتماعية مغربية مرتبطا بشخص السلطان فقط، دون كبير الاعتماد على تحالف أو مساعدة الشرائح الاجتماعية التقليدية كالزوايا وأعيان المدن الذين كانوا يساهمون من قبل في تزكية الحكم القائم مقابل الحصول على امتيازات، فتشكل جيش قادر على فرض مركزية الدولة الإسماعيلية بدون تقاسم السلطة مع أية هيئة اجتماعية أخرى.
كما اتخذ جيشا مكونا من القبائل التي كانت مخلصة له ـ وكان يتكون من ثلاث فرق: فرقة أهل سوس وفرقة المغافرة وفرقة الوداية. ولأهمية الفرقة الأخيرة وكثرة ثقته بها ـ سمى الجيش بجيش الوداية. وكانت أم السلطان من بنات المغافرة من الوداية، فكان هذا الجيش محترما لأن فيه أخواله. وكان من جيوشه جيش الريف الذي كان يتميز عند الولى إسماعيل بمكانة خاصة، حيث جرد جميع القبائل من السلاح ما عدا أهل الريف فقد تركهم وسلاحهم وكان لهم الفضل في تحرير ثغور الشمال.
أنزل السلطان قبائل الكيش من الأوداية بسايس لحراسة مدينتي مكناس وفاس من هجمات القبائل الجبلية، ونقل السلطان الشبانات من حوز مراكش إلى ضواحي وجدة للتصدي للأتراك بالجزائر ولمراقبة قبائل بني يزناسن، كما أقام في سهل تادلا قبائل من الكيش لمواجهة الأطلس المتوسط ولضمان سلامة الطريق السلطانية الرابطة بين مكناس ومراكش. وبلغ مجموع قبائل الكيش ثلاثة فيالق موزعة في كل من سايس وتادلا وفي المغرب الشرقي وأطلق اسم جيش الأودايا تغلبيا على كل قبائل الكيش التي قدم لها السلطان بعض الأراضي لاستغلالها وللإستقرار فوقها مقابل الخدمة العسكرية.
الاقتصاد
تعددت الضرائب بسبب ضعف موارد الجهاد البحري وأعشار التجارة الخارجية بالقياس للقرون السابقة، فبالإضافة إلى الزكوات والأعشار، جبيت ضرائب كالنائبة التي فرضت من أجل تحرير الثغور المحتلة ثم أصبحت ضريبة دائمة تدفع نقدا أو عيناً، وتزايدت المكوس على البضائع المارة بالأسواق وبالموانئ، وتحملت القبائل نفقات مرور الجيش على أراضيها، ومئونة الحاميات المقيمة بالقصبات، والخيول المسرجة لاستعمالها في الحركات وعند تـنقلات الجند. وبعد 25 سنة من حركات المخزن الإسماعيلي، تمكن المولى إسماعيل من جباية الضرائب من معظم مناطق البلاد، إلاَّ أن بعض الهيئات الاجتماعية كانت معفية من أداء الضرائب كقبائل الكيش والشرفاء وبعض الزوايا المساندة للسلطة المركزية.
راقبت السلطة المركزية حركة الـجهاد البحري ووجهت أغلب عائداته لبيت المال، فمنذ 1600 أخذ القائمون بالجهاد البحري يسلمون الأسرى الأوربيين للدولة التي أصبحت تستفيد من مداخيل افتدائهم، وملكت الدولة نصف السفن الجهادية ورفعت من الأعشار المفروضة على المراكب والسفن الباقية في ملك المجاهدين بهدف تقليص هذا النشاط التجاري غير العادي لضمان نمو المبادلات التجارية مع أوروبا وأيضا للحد من نفوذ الزوايا المشاركة في الحركة الجهادية، كما ساهم التفوق التقني للسفن الأوربية في تدهور هذا النشاط.[11]
العلاقات مع أوروبا
يطابق عهد إسماعيل فترة حكم لويس الرابع عشر في فرنسا، فحاول مولاي إسماعيل التحالف معه إلا أنه رفض مستنكرا، واصفا إياه بالأمير نصف المتوحش، واكتفى ببعض المعاهدات التجارية مع مملكة مراكش.
أدرك السلطان مولاي إسماعيل أن الدول الأوروبية تتحد ضد أي خطر إسلامي رغم فرقتها. كما اقترح عليه سفيره عبد الله بن عائشة، فكرة الزواج بالأميرة الفرنسية ماري آن دو بوربون، مع احتفاظها بدينها. فعرض على ماري آن دو بوربون ابنة لويس الرابع عشر ملك فرنسا، فرفض الملك الفرنسي.
وعقدت مراكش في عهده اتفاقية مع إنجلترا، التي كانت مسيطرة على جبل طارق بعد أن أثبتت تفوقها البحري في غرب المتوسط. وكان ممثله أمام الإنجليز التاجر المغربي موشي بن عطار. بعد سيطرة بريطانيا على ميناء طنجة منذ سنة 1661م، استرجع السلطان إسماعيل طنجة سنة 1095 هـ بعد حصار طويل بقيادة قائده أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي، وأثناء حصاره لطنجة عقد إمارته للقائد عمر حدو لاسترداد المهدية التي كانت بيد الإسبان، وكان معظم الجيش من أهل جبال الريف، استسلمت الحامية الأسبانية يوم الخميس 14 ربيع الثاني 1092هـ. وحرر العرائش من يد الإسبان سنة 1101 هـ، بعد حصارها ثلاثة شهور ونصف بقيادة القائد أبي العباس أحمد بن حدو البطوني، وبلغ عدد أفراد الحامية الأسبانية 3.200، أسر منهم ألفان فسيقوا إلى مكناس حيث استخدموا في بناء القصور وترميم البعض الآخر. وكانت العرائش قد سقطت في يد الإسبان بعد تسليمها لهم من قبل الشيخ المأمون. توجه الجيش إلى أصيلا المحتلة من قبل البرتغال فحاصرها حولا كاملا قبل أن يملكوها في السنة الثانية، وأمر السلطان بإسكان أهل الريف في هذه المدينة كما فعل من قبل في العرائش، فنهى عن لبس النعال السود وأمر باستبدالها بالنعال الصفر إشارة إلى أهمية الفتح، فقد جرى إيثار اللون الأسود في بعض الملبوسات لدى المغاربة من أصول أندلسية حزنا على ضياع الأندلس.[12]
هذه الانتصارات المتوالية جعلت كثيرًا من الدول الأجنبية تود مصالحته فسعى الفرنسيون في ربط علاقات ودية بينهم وبين المغرب كما سعى الإسبان أيضا في التقرب إلى المغرب.[13]
تمرد أبنائه
سنة 1700م وزع المولى إسماعيل أبنائه نوابا له على عدد من المناطق. فتمرد مولاي أبي نصر الذي لم يتم تعيينه في أي منصب، وهاجم أخاه مولاي عبد المالك نائب السلطان على درعة فاحتلها، قبل أن يطرد ويتيه في الصحراء طالبا مساعدة القبائل، وانتهى الأمر بمقتله. وكان مولاي محمد العالم أحد أكبر أبناء السلطان علما وشأنا ونائبه على سوس، أعلن بدوره استقلال منطقته وسار نحو مراكش واحتلها. عندما فشلت تورثه، انتهى به المطاف قتيلا بشكل فظيع. بعدها، جاء الدور على مولاي زيدان الذي لم يتقبل مصير أخيه، فثار في مراكش رافضا سلطان والده، قبل أن يتوفى قتيلا في ظروف غامضة. بعد هذه التجربة المريرة، عزل المولى إسماعيل باقي أبنائه من الأقاليم التي ولاهم إياها.
يروي المولى سليمان أن المولى إسماعيل لما أيقن بالموت دعا وزيره وفقيهه محمد بن الحسن اليحمدي وقال له :
زوجاته
الجواري
لا يذكر المؤرخون أغلب أسماء جواري مولاي إسماعيل، يكتفون بذكر نسبهم وبلدهم: دكالية، زعرية، دليمية، كناوية، رومية، علجة إن كانت نصرانية أو بخارية من عبيد الباخري...
- معزوزة
- شمس الضحى
- كوثر الشاوية
- سونة الدرعية
- غنيمة الشاوية
- رقية السعيدية
- فضة الدكالية
- ماريه العلجة
- رحمة السلاوية
- أم السعد
- جميلة
- البستان
- فاطمة
- أم السعد
- زبيدة
- حياينية
- عبلة
- عودة الدكالية
- فطوم المراكشية
- زعرية
- الطليقية
- الجامعية
- زهرة المالكية
- أمة من أولاد سيدي بن عيسى
- مسك الجيوب السفيانية
- تادلاوية
- فلافية
- عْربية من أولاد الحاج
أبنائه
ويذكر أبو القاسم الزياني صاحب كتاب «البستان الظريف في دولة أولاد مولاي الشريف» أن عدد أولاد المولى إسماعيل الذين أدركهم في عهد السلطان محمد كان ثمانية وعشرون رجلا ومن بناته مثل ذلك.[16][17] حسب الدبلوماسي الفرنسي، دومينيك بيسنو، الذي عاصر السلطان وكان يتردد على المغرب، يشير إلى أن عدد أبناء السلطان بلغ 1171، وحسب بيسنو إن أنجب مولاي إسماعيل كل أولئك الأبناء من زوجاته الأربع ومن 500 من جواريه. وحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية تشير إلى أن السلطان مولاي إسماعيل هو صاحب الرقم القياسي العالمي من حيث عدد الأبناء الذين أنجبهم والذي بلغ عددهم 888 إبنا. وقام باحثون أنتروبولوجيون من جامعة فيينا إلى صياغة محاكاة على الحاسوب، كشفت أنه إذا كان السلطان قد أنجب 1171 طفلا في 32 سنة، فسيكون معدل مضاجعته للنساء متراوحا بين 0.83 و 1.43 مرة في اليوم. وأضاف فريق البحث أن السلطان كان بإمكانه تحقيق نفس الرقم بوجود عدد يتراوح ما بين 65 و 110 من النساء في حريمه.[18]
- مولاي محرز
- مولاي منصور
- مولاي ميمون
- محمد العالم
- زيدان
- أحمد الذهبي
- مولاي محمد الشريف
- محمد الثاني
- المستضيئ
- عبد الله
- علي الأعرج
- علي زين العابدين
- عبد الملك
- زيدان الصغير
- المولى ناصر
- المولى أبو مروان
- المولى يوسف
- مولاي محمد المتوكل
- مولاي محمد الناصر
- مولاي العباس
- مولاي محمد المنتصر
- مولاي محمد الرشيد
- مولاي سليمان
- مولاي محمد المهتدي
- مولاي الوليد الكبير
- مولاي حسن
- مولاي إدريس
- مولاي صفا
- مولاي داوود
- مولاي عبد المأمون
- مولاي الطاهر
- مولاي السفاح
- مولاي السعيد
- مولاي المرتجي
- مولاي الخالد
- مولاي بناصر
- سعيد الصغير
- مولاي المأمون الصغير
- مولاي عبد القادر
- الوليد المثلث
- مولاي الطالب
- مولاي الطالب الصغير
- مولاي عبد الكريم
- مولاي الحران
بناته
- آمنة
- تميكة
- بنت المُلك
- بنت نفيسة
- بنت الملوك
- صفية
انظر أيضا
وصلات خارجية
- روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف، محمد الصغير اليفرني.
- المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل بن الشريف، عبد الرحمن بن زيدان.
قبله: مولاي رشيد |
سلاطين المغرب 1672 - 1727 |
بعده: مولاي أحمد |
مراجع
- المولى إسماعيل (1082-1139هـ/1672-1727): موطد دعائم الدولة المغربية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- https://www.google.co.uk/books/edition/The_Western_Sahara_and_the_Frontiers_of/jyw6QbFX7HcC?hl=en&gbpv=1&bsq=The+name+Alaouite+comes+from+the+Ali&pg=PA47&printsec=frontcover
- الناصري, أحمد بن خالد، الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، الدار البيضاء، المملكة المغربية: دار الكتاب، مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 2020.
- السلطان المولى إسماعيل دعوة الحق 186 العدد نسخة محفوظة 05 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- التاريخ السياسي للمغرب العربي الكبير، الجزء الرابع، 125 نسخة محفوظة 27 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- الثغور الأسيرة وجهاد المولى إسماعيل لتحريرها دعوة الحق 64 العدد نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المغرب الكبير – العصور الحديثة ” جلال يحيى ص 68 /69
- "من تاريخ تازة الحلقة 10 : دولة قوية …. مراكز متقدمة بين السهول والجبال عبد الإله بسكمار"، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
- أضواء على تاريخ القصر الكبير في الفترة الحديثة عزيز الحساني، نشر في بوابة القصر الكبير يوم 10 - 03 - 2012 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- هؤلاء "الأقارب العقارب" الذين ثاروا على السلاطين العلويين هسبريس، تاريخ الولوج 15 أغسطس 2016 نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المغرب في عهد المولى إسماعيل نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- أبو النصر المولى إسماعيل دعوة الحق، العدد 96 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- رحلة سفارية إلى اسبانيا في عهد المولى إسماعيل دعوة الحق 116 العدد نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Bekkaoui, K. (24 نوفمبر 2010)، White Women Captives in North Africa: Narratives of Enslavement, 1735-1830 (باللغة الإنجليزية)، Springer، ISBN 9780230294493، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- Egypt), Majmaʻ al-Lughah al-ʻArabīyah (Cairo (1999)، Majallat Majmaʻ al-Lughah al-ʻArabīyah، Majmaʻ al-Lughah al-ʻArabīyah، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- The Alawi Dynasty GENEALOGY. نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- افتراضي ذكر الأشراف أبناء المولى إسماعيل بن الشريف نسخة محفوظة 11 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- علماء من فيينا يكشفون حقيقة إنجاب السلطان مولاي إسماعيل 1171 طفلا نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة مكناس
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة المغرب
- بوابة التاريخ
- بوابة ملكية
- بوابة أرقام قياسية