عبد الله الغالب

أبو محمد عبد الله الغالب بالله (1517-1574سلطان المغرب السعدي حكم بين 1557-1574.[1]

سلطان المغرب
عبد الله الغالب بالله
سلطان المغرب
الفترة 1557 - 1574
محمد الشيخ
محمد المتوكل
معلومات شخصية
الميلاد 1517
مراكش 
الوفاة 1574
مراكش 
سبب الوفاة الربو 
مكان الدفن ضريح السعديين
مواطنة المغرب 
الديانة الإسلام
الأولاد
الأب محمد الشيخ 
إخوة وأخوات
عائلة السعديون 
سلالة سلالة السعديين
الحياة العملية
المهنة سياسي 
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية 

نسبه

عبد الله الغالب بن محمد الشيخ بن محمد القائم بأمر الله بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف بن زيدان بن أحمد بن بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[2]

نشأته

ينقل صاحب الاستقصا الناصري ما ورده من المؤرخين عن شكل عبد الله الغالب:

«كانت ولادة السلطان أبي محمد عبد الله الغالب بالله كما رأيته مرقوما على الرخامة التي على قبره في رمضان سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة وكان أدعج العينين مستدير الوجه عريضه أسيل الخدين مشرف الوجنتين.[3]»

قام ببناء جامع المواسين بحضرة مراكش سنة 1562، كما جدد أيضا بناء مدرسة بن يوسف التي بجوار جامع ابن يوسف اللمتوني وليس هو الذي أنشأها كما يعتقده كثير من الناس بل الذي أنشأها أولا هو السلطان أبو الحسن المريني.

فترة حكمه

غزاه حسن باشا بن خير الدين بربروس حاكم الجزائر في جيش كبير من العثمانيين عام 1558 فخرج عبد الله الغالب فالتقيا بمقربة من وادي اللبن من عمالة فاس لكن حسن بن خير الدين انسحب بعد ان بلغه ان القوات الاسبانية في وهران تحاول قطع طريق عودته[4]، ورجع الغالب بالله إلى فاس لكنه لم يدخلها لوباء كان بها يومئذ ولما رجع من معركته هذه أمر بقتل أخيه عثمان لأمر نقمه عليه. وقد شكل تحالفا مع الإسبان ضد العثمانيين. وبعد فوزه احتل تلمسان لفترة قصيرة. تريث العثمانيون خلال فترة حكم السلطان عبد الله الغالب، إذ رفضوا دعم أخيه عبد الملك الذي التجأ إلى الأراضي العثمانية في الجزائر الحالية، وقد تحكمت في مواقف عبد الله الغالب معطيات الصراع العثماني الأوربي، لكن وفاته جاءت قبل أن تكتمل سفارته إلى استانبول بقيادة التمكروتي.[5]

ظهر رجل دين اسمه محمد الأندلسي الظاهري، اشتهر بالزهد وطعن في أئمة المذاهب ناحيا منحى ابن حزم، فأمر السلطان الغالب بالله بقتله، فصلب برياض الزيتون بمراكش سنة 980 هـ / 1572م.[6]

توفي عبد الله الغالب سنة 1574م، وتولى من بعده ابنه محمد المتوكل.

مراجع

  1. العلاقات المغربية العثمانية: مرحلة الصراع والتوتر. الفسطاط، تاريخ الولوج 7 أغسطس 2011
  2. الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى, أحمد، الناصري (المحرر)، https://archive.org/compress/0035812/formats=IMAGE%20CONTAINER%20PDF&file=/0035812.zip، المملكة المغربية: دار الكتاب. {{استشهاد بكتاب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  3. الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق جعفر الناصري/ محمد الناصري، دار الكتاب، سنة النشر 1418هـ/ 1997م، الدار البيضاء، 5/38
  4. تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج3، مبارك بن محمد الميلي، مكتبة النهضة الجزائرية، الجزائر، ص93
  5. نحادة (المغرب والباب العالي ..) من ص121 إلى ص 126 .
  6. الاستقصا ج: 3-ص: 23. الرحمن بن سليمان التراري).
  • بوابة السياسة
  • بوابة مراكش
  • بوابة أعلام
  • بوابة المغرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.