إلياس خوري

انضم إلياس إلى مجلة مواقف في عام 1972، وأصبح عضوًا في هيئة التحرير، [4] وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع محمود درويش، وعمل محرر لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990، وعمل أيضًا مدير فني لمسرح بيروت من 1992 إلى 1998، ومدير مشارك في مهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة. [4]

نشر إلياس روايته الأولى في 1975 بعنوان «لقاء الدائرة»، وكتب سيناريو فيلم «الجبل الصغير» في 1977، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن أعماله الأخرى «رحلة غاندي الصغير» التي تدور حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت خلال أحداث الحرب الأهلية.

إلياس خوري في جامعة بوسطن

كتب رواية باب الشمس التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضًا أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002. [4]

نشر إلياس رواية «يالو» في عام 2002، وترجمها بيتر ثيروكس إلى الإنجليزية في 2008، وصور فيها الراوي أحد أفراد الميليشيات السابق المتهم بارتكاب جرائم أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وتحدث عن التعذيب في النظام القضائي اللبناني، وأشار في عنوانها إلى اسم قرية عربية فلسطينية هجرت إسرائيل سكانها واحتلتها في حرب 1967، ونزح مُعظم سكانها إلى الأردن. [5]

عُرف إلياس خوري بأنه كاتبًا غزير الإنتاج، وكانت رواياته تتراوح بين 110-220 صفحة، بينما كانت رواية «بوابة الشمس» استثناءً في طولها، [5] وقد تميزت رواياته بنهجها المعقد في المواضيع السياسية والأسئلة الوجودية، ويتضمن أسلوبه السردي حوارًا داخليًا، وكان يميل في أعماله الحديثة لاستخدام اللغة العربية العامية، ولا تزال اللغة العربية الفصحى الحديثة تشكل أساس رواياته، ويستخدم اللهجات في السرد الرئيسي في رواياته، وهو أمر غير معتاد في الأدب المعاصر، حيث أن استخدام اللهجات في الحوار شائع نسبيًا في الأدب العربي الحديث مثل أعمال يوسف إدريس، وفي هذا الصدد يقول «طالما أن اللغة الرسمية المكتوبة غير مفتوحة للغة المنطوقة فهي قمع كامل، لأنها تعني أن التجربة الاجتماعية المنطوقة مهمشة».[8]

تُرجمت أعماله ونشرت دوليًا باللغات الكاتالانية والهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية. [4]

عمل في التدريس في جامعة نيويورك وجامعة هيوستن وكلية بيركلي وجامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا وجامعة جورج تاون وجامعة مينيسوتا وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، كما درّس في جامعة بواتييه في فرنسا، وجامعة لندن في المملكة المتحدة، وجامعة برلين في ألمانيا، وجامعة زيورخ في سويسرا، وفي وطنه لبنان درّس في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اللبنانية. [4]

• «أولاد الغيتو - اسمي آدم: رواية»، 2016.[9] صدرت نسختها العبرية عن سلسلة مكتوب عام 2018.[10]
• «أولاد الغيتو 2: نجمة البحر: رواية»، 2019.[11]
• «الجبل الصغير»، دار الاداب، بيروت، 2003.[12]
• «الوجوه البيضاء: رواية»، دار الآداب، بيروت، 2003.[13]
• «رائحة الصابون: رواية»، دار الأدب للنشر والتوزيع، بيروت، 2007.[14]
• «أبواب المدينة: رواية»، دار الآداب، بيروت، 1981.[15]
• «عن علاقات الدائرة»، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1985.[16]
• «رحلة غاندي الصغير» - رواية نشرت عام 1989.[17]
• «عكا والرحيل»، 1990.
• «مملكة الغرباء: رواية»، دار الأدب، بيروت، 2007.[18]
• «يالو: رواية»، دار الآداب، بيروت، 2012.[19]
• «مجمع الأسرار: رواية»، نشرت عام 1994، [20] صدرت نسختها العبرية عن سلسلة مكتوب عام 2017.
• «باب الشمس» - نشرت عام 1998 وقد تم إنتاجها فيلماً سينمائياً من إخراج يسري نصرالله وتمثيل عروة نيربية، هيام عباس، حلا عمران، نادرة عمران، عماد البيتم، باسل خياط.[21]
• «كأنها نائمة: رواية»، دار الآداب للنشر والتوزيع، 2013. [22]
• «المرايا المكسورة: سينالكول»، رواية نشرت عام 2012، [23] كتب قسم منها في بيروت ونيويورك 2008-2010 وأنجزت في حزيران 2011 في برلين، حيث قضى عاما دراسيا 2010/2011 كزميل زائر في معهد الدراسات المتقدمة.

• «إحصاءات فلسطينية»، منظمة التحرير الفلسطينية-مركز الأبحاث، 1974.[24]
• «محمود درويش وحكاية الديوان الأخير»، رياض الريس للكتب والنشر، بيروت، 2009.[25]
• «الذاكرة المفقودة: دراسات نقدية»، مؤسسة الابحاث العربية، بيروت، لبنان، 1982.[26]
• «محمود درويش الشاعر، الإنسان، الحب»، تأليف كريم مروة، إلياس خوري، محمد دكروب، وآخرون، 2001.[27]
• «تجربة البحث عن افق: مقدمة لدراسات الرواية العربية بعد الهزيمة»، منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الابحاث، بيروت، 1974.[28]
• «زمن الاحتلال»، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1985.[29]
• «المبتدأ والخبر»، مجموعة قصصية، بيروت، لبنان، 1984.[30]
• «المسيحيون العرب: دراسات ومناقشات»، تأليف خضر، جورج، وإلياس خوري، مؤسسة الابحاث العربية، بيروت، لبنان، 1986.[31]
• «دراسات في نقد الشعر»، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، لبنان، 1986.[32]
• «عوالم جديدة: ومختصر علم الفلك»، تأليف إلياس خوري بولس، مطبع ابن زيدون، دمشق، 1962.[33]
• «غسان كنفاني: انسانًا واديبًا ومناضلًا»، تأليف إحسان عباس، فضل النقيب، وإلياس خوري، الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، بيروت، 1974.[34]
• «تأملات في شقاء العرب»، تأليف قصير سمير، وإلياس خوري، وهاشم جان، وأمين هيثم، بيروت، دار النهار للنشر، 2005.[35]
• «حوار مع معين الطاهر: الكتيبة الطلابية: تأملات في التجربة حاوره إلياس خوري وميشال نوفل»، تأليف طاهر، معين، وإلياس خوري الناشر: منشورات ضفاف، بيروت، 2015.[36][37]
• «يوسف حبشي الأشقر طليع، حداث، مجدد في الرواية اللبنانية والقصة»، تأليف يمني العيد، إلياس خوري، عقل العويط، وآخرون، 2003.[38]
• «تصورات البحر الأبيض المتوسط: المتوسط اللبناني»، تأليف أحمد بيضون، وإلياس خوري، 2003.[39]

• «مجنون الأمل: رواية من المغرب»، عبد اللطيف اللعبي، ترجمة علي تزلكاد، المحرر إلياس خوري، 1990.[40]
• «الصبي الخادم: رواية من إفريقيا»، تأليف فرديناند أويونو، ترجمة محمود قدري، المحرر إلياس خوري، 1981.[41]
• «الولد الأسود: رواية من أفريقيا»، تأليف كامارا لاي، ترجمة ضياء المحجوب، تحرير إلياس خوري، 1982.[42]
• «رحيق في غربال: رواية من الهند»، تأليف كمالا ماركاندايا، ترجمة أحمد خليفة، تحرير إلياس خوري، 1982.[43]

• «اليد ترى والقلب يرسم: سيرة تمام الأكحل وإسماعيل شموط»، تأليف تمام الأكحل، تحرير غانم بيبي، تقديم الياس خوري، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2016.[44]
• «مائة سوناتة حب: جسدان مقهوران بعسل واحد»، تأليف بابلو نيرودا، ترجمة طاهر رياض، تقديم إلياس خوري، 2019.[45]
• «كلمات وكلمات تعابير شعبية من لبنان»، تأليف نجلا جريصاتي، تقديم إلياس خوري، 2017.[46]