بابونج ألماني

البابونج الألماني (باللاتينية: Matricaria chamomilla) ويعرف اختصارًا بالبابونج نوع نباتي عشبي حولي من جنس البابونج. النبات ذو رائحة عطرية زكية وهو ذو فائدة طبية كبيرة.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

البابونج الألماني

أزهار البابونج الألماني

المرتبة التصنيفية نوع[1] 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النبات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الرتبة: نجميات
الفصيلة: النجمية Asteraceae
الجنس: البابونج Matricaria
النوع: الألماني
الاسم العلمي
Matricaria chamomilla [1]
لينيوس، 1753
معرض صور بابونج ألماني  - ويكيميديا كومنز 

الوصف النباتي

يتراوح طوله ما بين 5-15 سم، وسوقه رقيقة دقيقة سريعة النمو ومتفرعة بدون انتظام ويندر أن تكون منتصبة، مغطاة بزغب قليل. والأوراق متبادلة غير معنقة طويلة كأوراق النجيليات ريشية ثنائية أوثلاثية التشقق، والتشقق عميق وتنمو من القاعدة وتتواجد في النصف العلوي من النبات وهي رقيقة يصل عرض الواحدة منها إلى حوالي 5 ملم، والزهرة ثنائية الجنس والأزهار عديدة متراصة ولونها أصفر يصل قطرها إلى حوالي 5ملم لها غدد قليلة أنبوبية على الخارج تشبه الجرس أو القبة من أعلى، والأزهار الشعاعية تتراوح ما بين 12-20 وهي أنثوية. وطرف التويج بيضاوي له ثلاثة أسنان، وهو عن القمة أبيض والأفرع الميسمية منحنية إلى الوراء ولها أطراف شبيهة بالفرشة ومن الجدير بالذكر أن النبات يزهر بعد 6-8 أسابيع من إنباته.

الموئل والانتشار

موطنه المشرق العربي والمغرب العربي وتركيا والقوقاز وكل أنحاء أوروبا تقريبًا.[2]

عرف البابونج منذ القدم. ينمو نبات البابونج في البيئات ذات التربة الخصبة مثل بعض الروضات والمنحدرات المائية من الجبال، وفي الحقول وعلى أطراف الأودية.

الأجزاء المستعمل طبيا

الزهور والزيوت. وتستعمل الأوراق للأكل.

المركب الفعال

تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار. وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة. والمادة الفعالة الموجودة من بين هذه المحتويات للزيت هي مادة كامآزولين وهي التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات، وهو مركب عضوي هيدروكربوني، واسم الأزولين مشتق من كلمة أزول الأسبانية وتعني زرقاء، والكامآزولين مادة داكنة صلبة وبلورية.

كما يحتوي الزيت الطيار على مركبات: جيآزولين والفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%.

فوائدها

لهذه النبتة فوائد كثيرة ومن أهم فوائد شربها كالشاي (تنبيه لا ينصح بغلي البابوبج ولكن يتم وضعها في الماء الساخن ثم شربها - كالشاي المُكيّس):

1- مهدئ للأعصاب. 2- مضاد للضغوط اليومية. 3- يساعد على النوم والاسترخاء. 4- مضادة عفن. 5- طاردة للغازات. 6- يفيد في تشنجات المعدة والجهاز الهضمي. 7- يفيد في حالات الالتهاب الرئوي وبحة الصوت. 8- يقوي الكبد. 9- يساعد في تفتيت حصى الكلى. 10- يعتبر من أحسن مسكنات الآلام. 11- يساهم في علاج الإسهال. 12- تستخدم بعض أجزائه في الصابون؛ لكونه يساعد على نظافة الجلد واكتسابه رونقاً وحيوية.

  1. تستخدم بكثرة في مواد التجميل لكونها مساعدة قوية في نعومة البشرة.

استخداماته واستعمالاته الطبية

  • تستعمل الأزهار كمنشطة ومقوية، في جرعات متوسطة، لكنها تكون مقيئة إذا اعطيت في جرعات كبيرة وبخاصة إذا أخذت على هيئة منقوع دافئ، أما الزيت فله خواص منشطة أيضا ومانعة لتقلص العضلات غير الإرادية.
  • يستخدم كعلاج للانتفاخ.
  • يضاف للحبوب المسهلة لمنع أثرها القابض.
  • يستعمل كفاتح للشهية وذلك بأكل أوراقه طازجه، كما يضاف لمشروب الشاي لإعاطئه نكهة عطرية جيده أو يصنع منه مشروب ساخن يطلق عليه البابونج، ولكن عند إضافة كميات كبيرة منه لمشروب الشاي فإنها تكسبه مذاقا مراً.
  • من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولا مقاوما للأحلام المفزعة والكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدئ عام للجسم والنفس لذلك فهو مفيد في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية.
  • يستعمل مسحوق الأزهار لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم.
  • يستعمل مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية ومستحلب الأزهار يستعمل لغسل العيون المصابة بالرمد.
  • له تأثير مطهر حيث انه قادر على قتل فطر الكانديدا والبكتيريا العنقودية
  • يزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة ويرفع التشنجات المعدية وعلاوة على ذلك فإنه يخفف آلام العادة الشهرية.
  • يساعد على شفاء الجروح الغير ملتئمة وخاصة الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها كالقسم الأسفل من الساق، فتستخدم هنا كمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل في وقت قصير.
  • يحسن البابونج جهاز المناعة ويعمل على زيادة عدد كريات الدم البيضاء.
  • مفيد في حالات الإسهال والمغص المعدي والمعوي والمرارة، وطرد الغازات المتولدة في الأمعاء.
  • ومن الجدير بالذكر أنه عند عمل شاي البابونج فإنه لا يغلى مع الماء إنما يصب فوقه الماء المغلي ثم يصفى ويشرب وهذه الطريقة هي الأفضل لأخذ أكبر كمية من مادة الأزولين التي لها التأثير الشافي في معظم الأمراض التي يعالجها البابونج، ولا يجب أن يشرب كمية كبيرة من شاي البابونج لأن هذا يؤدي إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عن تحريك الرأس، ويعتليه الألم وتعتريه الدوخة والأعصاب، وحدة المزاج والأرق، أي انه ينتابه تلك العوارض التي وصف البابونج بعلاجها
  • يقول ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية: "البابونج ينفع من الإعياء، أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة إذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء."

محاذير استعماله

  • يجب أن لا يستعمل من قبل الناس الذين يعانون الحساسية.
  • كما أنه لا يحضر ولا يخزن بآنية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية تحتوي على الحديد، لأنه يحتوي على مادة التانين وإذا جمع مع الحديد يولد مادة سامة.
  • لا يستخدم أكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا، لأنه مهدئ قوي وقد يصيب المستخدم بالغثيان.

أوقات شرب البابونج

ينصح بشرب البابونج مرة في النهار؛ لتهدئة الأعصاب طوال اليوم، ومرة في الليل للمساعدة على النوم بعمق. يوجد منه الآن أكياس جاهزة توضع في الماء المغلي والقليل من السكر، يفضل العسل أو السكر البني.

طريقة تحضير شاي البابونج

من أجل الاستفادة من مركبات البابونج المميزة ومنع تطاير الزيوت الفعالة، ينصح بعدم غلي البابونج مع الماء، وإنما إضافة ملعقة كبيرة من البابونج لكوب من الماء المغلي، ثم تركه 10-20 دقيقة في الماء قبل استخدامه للشرب أو كمطهر لأي منطقة في الجسم.

طالع أيضًا

المصادر

  1. المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 891 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358912
  2. قاعدة البيانات الأوروبية-المتوسطية للنباتات.البابونج الألماني (بالإنكليزية). تاريخ الولوج 20 كانون الثاني 2012. نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة مطاعم وطعام
  • بوابة علم النبات
  • بوابة صيدلة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.