باز (منصة تواصل اجتماعي)

تُشير المصادر إلى أنَّ اسم المنصة مُشتق من طائر الباز، وهو طائرٌ جارحٌ طويل الذيل وحاد البصر، يصطادُ بالانقضاض على الفريسة بسرعةٍ كبيرةٍ من مكان مرتفع ومخفي. وذلك بأنَّ «منصة باز توفر للمستخدمين هذه القدرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مما يسمح لهم بتصفح المواضيع والأخبار المتداولة بوضوح بعد إزالة الشوائب منها من أخبارٍ مُفبركة وإعلانات ومحتوى مضلل».[7]

تعتمدُ المنصة عملية التحقق من الهوية بطريقة سهلةٍ وسريعة، كما تعد توثيق الحساب حقًا للمستخدم وباختياره، فيُمكن للمستخدمين توثيق حساباتهم بشكلٍ فوري، مما يسمح لأصحاب الحسابات الموثقة الوصول إلى كافة المزايا والأدوات، كما يُمكن لهذه الفئة من المستخدمين منع حسابات المستخدمين الذين لم يُتحقق منها، حيث تُمنع من نشر التعليقات أو التفاعل مع مشاركاتهم ومنشوراتهم في حال رغبوا بذلك.[11]

انطلقت في مايو (أيار) 2021 حملةٌ تحت شعار «موسم الهجرة إلى باز»، حيث بدأ عددٌ من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء حساباتٍ على منصة باز؛ وتذكر المصادر أنَّ ذلك «هربًا من رقابة المنصات العالمية وتحيزها التي استهدفت أخيرًا حسابات ومنشورات ناشطين وصحافيين فلسطينيين يكشفون جرائم الاحتلال الإسرائيلي».[3] طالبَ المستخدمون بدعم المنصة لتطويرها وتحديثها، لتُصبح قادرةً على المنافسة وإيصال الصوت العربي وقضاياه بعيدًا عن وسائل الإعلام الغربية.[3][6]

شارك في الحملة عددٌ من الشخصيات المعروفة، ومنهم منى الكرد، وحفيظ دراجي الذي نشر «أحبتي الكرام، بعد حملة فيسبوك وإنستغرام في محاربة المحتوى الفلسطيني بدعوى أنه ينتهك سياساتهم، أدعوكم لمتابعتي على حسابي الجديد في تطبيق باز، تطبيق عربي متميز يتيح لنا النشر بكل حرية، وبدون قيود بنفس الخصائص والمميزات التي تتوفر في فيسبوك».[3]

خلال الانقطاع الذي شهدته شبكة التواصل الاجتماعي الأمريكية فيسبوك والشركات التابعة لها في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، حيث أصبحت عالميًا غير متاح لأكثر من ست ساعات،[12][13] شارك عددٌ من المستخدمين روابط لصفحاتهم على منصة باز، والتي لم تتعرض لنفس المشكلة، كما حثّ بعضهم البعض على إنشاء حساباتٍ لهم على المنصة، وحسب المصادر ذلك «هربًا من رقابة المنصات العالمية وتحيزها. كما يطالب كثيرون بدعمها ليتاح لمصمميها تطويرها وتحديثها، لتكون قادرة على المنافسة وإيصال الصوت العربي وقضاياه بوضوح، بعيدًا من نفوذ اللوبي الصهيوني في وسائل الإعلام الغربية وشركات التكنولوجيا».[14]

• بوابة إنترنت
• بوابة الوطن العربي