برج المملكة (جدة)

برج جدة (بالإنجليزية: Jeddah Tower)‏ أو كما كان يُعرف سابقاً باسم برج الميل أو Mile-High Tower. ناطحة سحاب تحت الإنشاء مخطط أن يكون الأطول في العالم عند الانتهاء منه. يقع بمدينة جدة في السعودية وتم الإعلان عن المشروع سابقاً في 17 سبتمبر 2007 من قبل شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال.

برج جدة
Jeddah Tower
التسمية
أسماء سابقة
برج المملكة & برج الميل
نسبة الاسم إلى
معلومات عامة
الحالة
تحت الإنشاء
نوع المبنى
استخدام متعدد: مكاتب، فندق، سكني، شقق سكنية، محلات تجزئة
المكان
البلد
التقسيم الإداري
بني بطلب من
المالك
الاستعمال
أبرز الأحداث
بداية التشييد
1 أبريل 2013 (2013-04-01)
الانتهاء
2020
الافتتاح الرسمي
قيمة مجهولة
أحداث مهمة
ارتفاع المبنى
أعلى طابق
630 م (2,067 قدم)
أعلى نقطة مراقبة
637.5 م (2,092 قدم)[1]
الأبعاد
الارتفاع
1٬001 متر
أعلى طابق
630 م (2,067 قدم)
المساحة
530٬000 متر مربع
التفاصيل التقنية
النظام الهيكلي
الخرسانة المسلحة والحديد الصلب، واجهة زجاجية
مساحة الطابق
243,886 م2 (2,625,167 قدم2)[1]
الطوابق
169 (2 تحت الأرض) (252 بما في ذلك الطوابق الغير مخصصة للسكن في القمة) [2][إخفاق التحقق]
الطوابق الأرضية
4
عدد المصاعد
58 [1][3]
التصميم والإنشاء
النمط المعماري
المهندس المعماري
المهندس الإنشائي
المطور
شركة جدة الاقتصادية[4]
المقاول الرئيسي
المهندس
Langan International (sub-grade and transportation planning)[5]
التكلفة
4.6 مليار ريال سعودي( 1.23 مليار دولار)[6] (تقريبي)
معلومات أخرى
موقع الويب
الإحداثيات

والمشروع إذا تم بناؤه كما خطط له، سيكون الأعلى في العالم. أيضا سيصبح أول بناية في العالم تصل إلى نقطة الكيلو متر. البرج كان من المخطط أن يصل إلى ارتفاع 1.6 كيلو (1 ميل)، لكن بسبب التضاريس وحالة الأرض المقام عليها المشروع حالت دون ذلك، ويقدر أن يكون ارتفاعة 1000متر (كيلومتر). يقوم على إدارة إنشائه المعماري أدريان سميث. ويبنى البرج ضمن مشروع جدة العملاق، الذي يتميز بموقعه في منطقة إستراتيجية على البحر شمال مدينة جدة وسيضم المشروع برج شاهق الارتفاع ومتعدد الاستخدامات (سكن، مكاتب، فندق خمسة نجوم، مركز للتسوق، أعلى برج مراقبة). كما سيشمل المشروع منطقة سكنية بمساحة إجمالية قدرها مليونان ونصف متر مربع ومناطق إضافية للتسوق بمساحة قدرها 470 ألف متر مربع ومنطقة تعليمية بمساحة تقدر بـ150 ألف متر مربع، ومناطق للمكاتب التجارية تقدر مساحتها بـ800 ألف متر مربع، أما ما تبقى من الأرض فسيشمل مناطق للترفيه والسياحة والفنادق ذات الأربع نجوم بالإضافة إلى منتجع سياحي راقي وكل هذا في مدينة واحدة سميت باسم البرج «مدينة المملكة».

الجدول الزمني

في 2008 مايو، تم فحص التربة في المنطقة لقطع الشك حول ما إذا كان الموقع المقترح يمكن أن يدعم ناطحة سحاب تصل إلى الارتفاع المقترح وهو (أكثر من ميل)، وذكرت ميد أنه تم إعادة تحجيم المشروع مرة أخرى، مما يجعل المبنى أقصر بـ 500 متر (1640 قدم).

وأشارت تقارير في عام 2009 التي وضعت المشروع على حافة الأنهيار بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية والتي بكتل وهي (الشركة الهندسية سابقا) كانت «في عملية إنهاء مشاركتها في المشروع». شركة المملكة القابضة سارعت إلى انتقاد التقارير الإخبارية، وأصرت على أن المشروع لن يتوقف وجاري العمل على قدم وساق.

في مارس 2010، تم اختيار المعماري أدريان سميث ليقود دفة هذا المشروع والذي سابقا (لم يرد أن يدخل في مشاريع البنايات العالية جدا التي تصل أحيانا إلى 1 كيلو متر). وفي وقت لاحق، عندما كان هذا الاقتراح أكثر جدية، فاز المعماري أدريان سميث في مسابقة تصميم بين الشركات الرائدة بما في ذلك 8 من أضخم شركات البناء في العالم والتي كانت تتكون من كون بيدرسون فوكس، بيكارد شيلتون، بيلي بيلي كلارك، وفوستر وشركاه. يذكر أن شركة سميث عملت سابقا لـ سكيدمور، أوينغز وميريل، بالإضافة إلى برج خليفة، غرينلاند نانجينغ المركز المالي في نانجينغ الصين، وفندق وبرج ترامب في شيكاغو ولاية إيلينوي، وبرج جين ماو في شنغهاي، وكذلك برج نهر اللؤلؤ، في قوانغتشو الصين.

في أكتوبر 2010، وقعت شركة المملكة القابضة اتفاقية تطوير مع شركة إعمار العقارية. وكان الارتفاع النهائي للمبنى موضع شك، ولكن تم التأكيد على أن يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1 كيلو متر. وقالت المملكة القابضة أن البناء والتقدم معمول به حتى هذه الفترة.

في آذار ونيسان 2011، ذكرت عدة وكالات أنباء من مصادر غير موثوقه أنه تمت الموافقة على تصميم البرج وأن ذلك سيكلف حوالي 30 مليار دولار أمريكي (ر.س112.5 مليار ريال). وأن التصميم سيكون جذريا وسيصبح أكبر من التصميم الحالي، مع مساحة طابق أرضي تصل إلى 38000000 قدم مربعة. إضافة إلى ادخال تكنولوجيا طاقة الرياح والطاقة المنتجة لتحقيق الاستدامة. وأيضا سيتم هيكلة المدن والمناطق المجاورة للبرج ليكون لديها القدرة على استيعاب 80000 مقيم و1000,000 زائر. وفقا لنوفوستي.

وقد ترددت شائعات حول الكثير من الأمور المتعلقة بالبرج، على سبيل المثال، بسبب ارتفاع البرج الشاهق جدا ستتجمد قمته خلال الليل، وأيضا أنه ستستخدم طائرات هليكوبتر للمشاركة في عملية البناء، وأن مظلات الباراشوت ستكون ضمن خطة الهروب من الحريق، أيضا لركوب المصعد إلى أعلى البرج سيستغرق ذلك 12 دقيقة باستخدام مصعد نموذجي وخمس دقائق في مصعد عالي السرعة. ونفى أدريان سميث جميع تلك الأقاويل في وقت سابق ردا للشائعات التي نشرتها وسائل الإعلام.

في أوائل أغسطس 2011، تم اختيار مجموعة بن لادن كمقاول البناء الرئيسي مع توقيع عقد بقيمة SR4.6 مليار ريال سعودي مايعادل 1.3 مليار دولار والذي بدوره أقل مما كان يكلف لبناء برج خليفة 1.5 مليار دولار أمريكي. وبحلول الثاني من أغسطس تم الكشف عن التصاميم الجديدة وأفادت التقارير على نطاق واسع أن المشروع تم تحديدة إلى ارتفاع 1000 متر (3281 قدم) وأيضا تم تحديد مساحة البناء وهي 530000 متر مربع وسوف يتطلب انجاز هذا المشروع 63 شهرا للانتهاء منه كليا. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في موعد أقصاه ديسمبر 2011. وقد تم بالفعل الانتهاء من تصميم أساسيات المشروع وتم تسلميها للمقاول ليتم اكمالها.

الإعلان عن توقيع عقد البناء الرئيسي تسبب في ارتفاع مؤشر الأسهم المالية لشركة المملكة القابضة لتقفز إلى 3.2٪ محققة ذلك في غضون يوم ومسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 21٪ في أرباح الربع الثاني. أيضا وللمرة الأولى، المهندسين المعماريين جوردون جيل، وأدريان سميث يعلنان رسميا مشاركتهما في المشروع، ومن المقرر الانتهاء من المشروع عام 2016.

كلفت شركة القابضة شركة سابك السعودية المختصة بصناعة الحديد ومشتقات البناء بصناعة هيكل البرج وأساسته، وسيتم صناعة ثلاثة مليارات قطعة هيكلية للبرج، كذلك تعاقدت شركة القابضة مع شركة سابك بعقد وقدره ملياران وخمسة وستون مليون ريال سعودي.

في فبراير 2014٬ تم الانتهاء من البناء الأساسي لما سيكون عليه أطول مبنى في العالم برج المملكة في جدة، حيث تم إنشاء ركائز طويلة بلغ عددها 270 ركيزة لتكون الأساس الأرضي للبرج. وتشمل الركائز التي تم الحفر لها لأعماق تتراوح بين 50 إلى 154 م تحت سطح الأرض بأقطار مختلفة لتثبيت أعمال الإنشاءات الأساسية للبرج.

قالت شركة خدمات تكنولوجيا الانشاءات المتطورة (ACTS) أن برج المملكة بجدة سيستهلك ما مجموعه 500 ألف متر مكعب من الخرسانة ونحو 80 ألف طن من الحديد. وكانت الشركة اختيرت من قبل شركة بن لادن كشركة مستقلة للاستشارات ومراقبة عمليات الجودة في مجال مواد البناء لمشروع برج المملكة في جدة. وقالت ACTS في بيان لها أن الارتفاع العالي للبرج يستدعي أن تكون المواد المستخدمة في البناء ذات جودة عالية وأنها تعمل على تسخير مختبر كامل التجهيزات على أرض المشروع الذي يضم أكثر من 100 خبير لتنفيذ عمليات ضبط الجودة اليومية. وتختص شركة ACTS في مجال مواد البناء والهندسة الجيوتقنية حيث تم تكليف الشركة بتنفيذ عمليات مراقبة الجودة لأنواع مواد البناء التي ستستخدم في بناء البرج، والذي سيبلغ ارتفاعه كيلومتر عن سطح الأرض حيث إنه سيصبح أعلى من برج خليفة بحوالي 173 متر على الأقل حسب بيان نشرته الشركة.

وسيكون البرج هو المشروع الأول والمحور الأساسي لمدينة المملكة المقامة في شمال مدينة جدة حيث تبلغ مساحة البناء الإجمالية 530 ألف متر مربع، ويتألف البرج من 200 طابقا سيخصص منها 160 طابقا للسكن، وتم تحديد تكلفة الإنشاءات الأولية بمبلغ 1.23 مليار دولار. يذكر أن من بين المشاريع السابقة التي كُلفت بها الشركة لمراقبة الجودة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.

التصميم

تم تصميم شكل المبنى الثلاثي والمنحدر من الخارج للحد والتخفيف من أضرار هبوب الرياح القوية. وأيضا لجعل المبنى مثالي من ناحية الاسترخاء والابتعاد عن صخب المدينة. التصميم العام للبرج، والذي توسط البحر الأحمر ومنطقة شرم أبحر حيث تأخذ أقصى درجات الاتساع للالتقاء بالبحر الأحمر من الناحية الغربية. فضلا عن وجود ميناء وممر مائي سيتم بنائه حول البرج وهو الأول من نوعه.

كانت رؤية المصمم الوحيدة هي «تمثيل روح جديدة في المملكة العربية السعودية» واستغلال 23 ألف متر مربع والذي هو محيط برج المملكة الذي سيحتوي على ساحة عامة ومركز للتسوق، فضلا عن الكثير من المشاريع السكنية والتجارية، وسوف يتم تسمية تلك المنطقة بواجهة برج المملكة المائية. ويستقر برج المملكة على مساحة لا تقل عن نصف مليون متر كما هو الحال مع ناطحات السحاب الأخرى. بما في ذلك مركز المملكة في الرياض، والتي يعتبر أول من أطلق شرارة التطورات الأخيرة في المملكة والتي تقع في حي العليا.

التفاصيل

مشروع لما يُنوى أن يكون أطول ناطحة سحاب في العالم، يقع الموقع المقرر للبرج في منطقة مكة المكرمة في مدينة جدة الواقعة في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. سوف تعمل شركة المملكة القابضة على تكرار النجاح الذي حققه مركز المملكة وذلك في مشاريع تطويرية جديدة بارزة في كل من الرياض وجدة. وكما في مركز المملكة، تخطط الشركة لإنشاء مناطق سكنية وتجارية جديدة هامة في هاتين المدينتين.تقع أرض جدة في الجزء الشمالي من المدينة على ساحل البحر الأحمر على الجانب الشمالي لشرم أبحر والبحر الأحمر، وهي منطقة معروفة بجمال طبيعتها والمرافق الخاصة بالشواطئ. وتبلغ مساحة هذه الأرض أكثر من مليوني متر مربع وتبعد حوالي 20 دقيقة بالسيارة عن مركز مدينة جدة وخمس دقائق إلى الشمال الغربي من مطار الملك عبدالعزيز. ويتألف الموقع من أرض مفتوحة ومستوية نسبياً وغير مطورة في الوقت الحاضر. وقد تم البناء في المنطقة المحيطة بها مباشرة حيث توجد مساكن خاصة وناد على الواجهة المطلة على البحر والمحاذية للموقع من الناحيتين الغربية والجنوبية. وقد اشترت الشركة أراض مجاورة تصل الموقع بشرم أبحر والبحر الأحمر.

وتخطط المملكة القابضة لاستخدام أرض جده لأغراض متنوعة منها التجاري والسكني وبناء منتجع سياحي تتوسطه ناطحة سحاب تحيط بها مرافق مختلفة منها مساحات خاصة بالمكاتب ووحدات سكنية، ومدرسة وفنادق وسوق تجاري. وسيتضمن المشروع تنفيذ بنية تحتية كبيرة بما في ذلك جسر علوي عبر خليج أبحر يصل بين الموقع ومركز المدينة والمطار في الجنوب لتقليل المسافات التي تقطعها السيارات.

وتقدر الشركة القيمة الإجمالية المحتملة لهذا المشروع الاستثماري بأكثر من 55 مليار ريال، وقد تم تكليف بوز آلن هاميلتون، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي والاستشارات الإدارية، بإجراء تحليل للسوق بالنسبة لمختلف مكونات المشروع ودراسة التصميم العام للمشروع في ضوء هذا التحليل، وتقييم الأداء المالي المتوقع له مستقبلاً. كما كلفت الشركة كلاً من شركة العمرانية وشركة HOK بإعداد خطة أساسية للمشروع، وشركة بيكارد تشيلتون بتصميم ناطحة السحاب، إضافة إلى شركات هندسية متخصصة أخرى بالنسبة للتصميم المعماري والبنية الأساسية وتخطيط الشوارع وحركة السيارات والتكاليف والجدول الزمني للتنفيذ وغير ذلك.[7]

سيضم المشروع برجاً شاهقاً، ووحدات سكنية ومحلات تجارية ومساحات مكتبية ومنتجعاً على الشاطئ وفندقين من فئة خمس نجوم ومدرسة.

معرض الصور

المراجع

  1. "Jeddah Tower - The Skyscraper Center"، Council on Tall Buildings and Urban Habitat، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018.
  2. "Jeddah's Kingdom Tower: how much higher can skyscrapers go? A history of cities in 50 buildings, day 50"، the Guardian، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019.
  3. "Kingdom Tower Jeddah, Saudi Arabia" (PDF)، Adrian Smith + Gordon Gill Architecture LLP، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2014.
  4. Nambiar, Sona (02 أغسطس 2011)، "Kingdom Tower to pip reigning champ Burj Khalifa by 173m"، Emirates 24/7، Dubai Media Incorporated، مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2011.
  5. "Langan Website"، Langan International، 2011، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 أغسطس 2011.
  6. Summer Said (03 أغسطس 2011)، "Saudis Plan World's Tallest Tower"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2011.
  7. Kingdom Holding نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

الوليد بن طلال يطلق مشروع بناء برج في جدة يزيد ارتفاعه عن ألف متر فيديو، فرانس 24، 3 أغسطس 2011

  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.