برويز مشرف

برويز مشرف (بالأردية: پرويز مشرف) (11 أغسطس 1943 -) هو سياسي باكستاني وجنرال متقاعد من الجيش برتبة أربع نجوم وكان الرئيس العاشر لباكستان من عام 2001 حتى قدم استقالته، لتجنب الإقالة في عام 2008.[5] وهو أول حاكم عسكري يقدم للمحاكمة في باكستان بسبب نقضه دستور البلاد.[6] وفي 17 ديسمبر 2019 أصدرت المحكمة حكمًا عليه بالإعدام بعد إدانته بالخيانة العظمى.[7]

برويز مشرف
(بالأردوية: پرویز مشرف)‏ 
 

مناصب
رئيس لجنة هيئة الأركان المشتركة  
في المنصب
8 أكتوبر 1998  – 7 أكتوبر 2001 
وزير الدفاع  
في المنصب
12 أكتوبر 1999  – 23 أكتوبر 2002 
راؤ إسكندر إقبال  
رئيس وزراء باكستان  
في المنصب
12 أكتوبر 1999  – 21 نوفمبر 2002 
رئيس باكستان  
في المنصب
20 يونيو 2001  – 18 أغسطس 2008 
معلومات شخصية
الميلاد 11 أغسطس 1943 (79 سنة)[1][2][3] 
دلهي 
الإقامة دلهي (1943–1947)
كراتشي (1947–1949)
أنقرة (1949–1956) 
مواطنة باكستان
الراج البريطاني 
الزوجة صحبة مشرف  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية فورمان كريستيان
الأكاديمية العسكرية الباكستانية  
المهنة سياسي،  وخبير مالي ،  وعسكري 
الحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ق) (–2010)
رابطة عموم مسلمي باكستان (2010–) 
اللغة الأم الأردية 
اللغات الأردية،  والإنجليزية،  والتركية[4] 
موظف في الجيش الباكستاني 
تهم
التهم خيانة الوطن ( في: 17 ديسمبر 2019) 
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش الباكستاني 
الرتبة فريق أول 
المعارك والحروب الحرب الباكستانية-الهندية 1965،  والحرب الباكستانية الهندية 1971،  وصراع بلوشستان،  والحرب في شمال غرب باكستان،  والانقلاب الباكستاني عام 1999،  والحرب الأهلية الأفغانية،  ونزاع سياشن،  والحرب الباكستانية-الهندية 1999 
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

برويز مشرف (11 أغسطس عام 1943)، سياسي باكستاني وضابط متقاعد برتبة فريق أول شغل منصب رئيس باكستان العاشر عقب الاستيلاء العسكري الناجح على الحكومة الفيدرالية في عام 1999. شغل مشرف منصب الرئاسة خلال الفترة الممتدة من عام 2001 حتى عام 2008 عندما قدم استقالته تجنبًا لعزله عن منصبه.[8][9][10][11]

ولد مشرف في دلهي خلال عهد الراج البريطاني، ونشأ في كراتشي وإسطنبول. درس الرياضيات في كلية فورمان كريستيان بمدينة لاهور، وكذلك تلقى تعليمه في كلية الدراسات الدفاعية الملكية بالمملكة المتحدة. التحق مشرف بالأكاديمية العسكرية الباكستانية في عام 1961 وانضم بعدها إلى صفوف الجيش الباكستاني في عام 1964، ولعب دورًا نشطًا في الحرب الأهلية الأفغانية.[12] انخرط مشرف حين كان ملازم ثاني في مجريات الحرب الهندية الباكستانية في عام 1965. أصبح قائدًا للواء مدفعية بحلول ثمانينيات القرن العشرين. رُقي مشرف إلى رتبة لواء خلال التسعينيات وكلِف بقيادة فرقة للمشاة، وقاد مجموعة الخدمات الخاصة. سرعان ما شغل بعدها منصب نائب للسكرتير العسكري ومديرًا عامًا للعمليات العسكرية.[13]

برز نجمه على الساحة الوطنية حين رقاه رئيس الوزراء نواز شريف إلى رتبة فريق أول في عام 1998، وهو ما جعله قائدًا للقوات المسلحة. قاد مشرف عملية التسلل إلى كارغل التي كادت أن تفضي إلى اندلاع حرب كاملة بين الهند وباكستان في عام 1999.[14] حاول شريف عزل مشرف عن منصبه كقائد للجيش بعد أشهر من الخلافات بين الاثنين، ولكن محاولته باءت بالفشل. وردًا على ذلك، دبر الجيش انقلابًا في عام 1999 مما سمح لمشرف الاستيلاء على سدة الرئاسة في باكستان عام 2001. ووضِع بعدها شريف رهن الإقامة الجبرية المشددة قبل المباشرة باتخاذ الإجراءات الجنائية الرسمية بحقه.[15]

ظل مشرف في بادئ الأمر رئيسًا لهيئة الأركان المشتركة ورئيسًا لأركان الجيش، ولكنه تنازل بعدها عن منصبه الأول عقب تأكيده رئيسًا للبلاد. بيد أنه ظل رئيسًا لأركان الجيش إلى حين تقاعده في عام 2007.[16] تخلل المراحل الأولى من رئاسته فوزين مثيرين للجدل وأولهما في استفتاءٍ منحه حدًا لفترة ولايته بمقدار خمس سنوات والآخر في الانتخابات العامة التي أقيمت في عام 2002.[17] كان مشرف من مؤيدي سياسة الطرف الثالث خلال فترة ولايته الرئاسية إذ اعتمد توليفًا جامعًا ما بين المحافظة والاشتراكية. أعاد مشرف اعتماد الدستور في عام 2002 بيد أنه خضع لتعديلات واسعة بموجب ما نص عليه أمر إطار العمل القانوني. عين ظفر الله جمالي ومن بعده شوكت عزيز في منصب رئاسة الوزراء، وأشرف على السياسات الموجهة لمكافحة الإرهاب مما جلعه من اللاعبين الأساسيين في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الإرهاب.[14]

سعى مشرف إلى توطيد الليبرالية الاجتماعية في إطار برنامجه للاعتدال المتنور وعمل على تعزيز التحرير الاقتصادي، وذلك في الوقت الذي حظر فيه النقابات التجارية.[18] تزامنت رئاسة مشرف مع ارتفاع معدل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 50% تقريبًا، وذلك في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة المدخرات المحلية بالتوازي مع ارتفاع معدل التفاوت الاقتصادي بشكل متسارع. كذلك واجهت حكومة مشرف اتهامات بارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان.[19][20][21] نجا مشرف خلال فترة رئاسته من عدة محاولات اغتيال كانت قد استهدفته. ضعف موقف مشرف بصورة كبيرة بعد رحيل عزيز عن منصبه رئيسًا للوزراء والموافقة على تعليق القضاء في عام 2007. قدم مشرف استقالته تفاديًا لعزله من منصبه في عام 2008، وهاجر بعدها إلى لندن التي اختارها كمنفى فرضه على نفسه. يعد إرثه كقائد متفاوتًا إذ شهد عهده ظهور طبقة وسطى أكثر قوة، ولكن تجاهله الصريح للمؤسسات المدنية أدى إلى إضعاف الديمقراطية في باكستان إلى حد كبير.[22]

عاد مشرف إلى باكستان للمشاركة في الانتخابات العامة التي أقيمت في عام 2013، ولكنه منِع من المشاركة بعد إصدار محاكم البلاد العليا لمذكرتي اعتقال بحقه وبحق عزيز بتهمة ضلوعهما المزعوم في اغتيال كل من أكبر شهباز بهتي وبينظير بوتو.[23] رفع شريف تهم الخيانة العظمى بحق مشرف عقب إعادة انتخابه رئيسًا في عام 2013، وذلك بسبب تطبيق مشرف لقانون الطوارئ وتعليقه العمل بالدستور في عام 2007.[24] استمرت متابعة القضية المرفوعة بحق مشرف بعد خلع شريف من منصبه في عام 2017، وذلك في نفس العام التي أعلِن فيها «فارًا من وجه العدالة» في قضية اغتيال بينظير بوتو بحكم انتقاله إلى دبي.[25] صدر حكم غيابي بالإعدام بحق مشرف بتهمة الخيانة في عام 2019،[26][27][28] بيد أن محكمة لاهور العليا أسقطت حكم الإعدام بحقه فيما بعد.[29]

النشأة

الهند البريطانية

ولد مشرف لعائلة متحدثة باللغة الأردية في مدينة دلهي بالهند البريطانية يوم 11 أغسطس عام 1943،[30][31][32] وهو ابن سيد مشرف الدين[33] وزوجته بيغوم زارين مشرف (نحو عام 1920 - 2021).[34][35][36][37] كانت عائلته مسلمة من السادة ممن ادعوا انحدار أصولهم للنبي محمد.[38] تخرج سيد مشرف من جامعة عليكرة الإسلامية، ودخل سلك الخدمة المدنية الذي كان يعد من الوظائف المرموقة بشدة إبان فترة الحكم البريطاني.[39] انحدر مشرف من سلالة عائلية طويلة من المسؤولين الحكوميين إذ كان جده الأكبر جابيًا للضرائب في حين كان جده من طرف أمه قاضيًا.[33] ولدت والدة مشرف زارين في مطلع عشرينيات القرن العشرين ونشأت في مدينة لكناو حيث تلقت تعليمها هناك لتتخرج بعدها من كلية إندرابراستها بجامعة دلهي حاصلةً على درجة بكالوريوس في تخصص الأدب الإنكليزي. تزوجت زارين بعدها وكرست نفسها لتربية عائلتها.[31][38] أما والده سيد فكان يعمل محاسبًا لدى وزارة الخارجية في الحكومة الهندية البريطانية، وأضحى في نهاية المطاف مديرًا للمحاسبة.[33]

كان مشرف الثاني من أخوته الثلاثة الذين كان جميعهم فتيانًا. كان شقيقه الأكبر جاويد مشرف عالم اقتصاد مقيم في روما وأحد مدراء الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. أما شقيقه الأصغر نوید مشرف فهو عالم تخدير مقيم في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة.[40]

عاشت عائلة مشرف في وقت ولادته ضمن منزل كبير كان يعود لعائلة والده لسنوات عدة ويطلق عليه اسم نيهار والي هافيلي والتي تعني «المنزل الواقع إلى جانب القناة».[33] كانت عائلة السير سيد أحمد خان تقيم في منزل قريب عليهم. تشير صكوك ملكية المنزل إلى التعليم الغربي الذي نالته العائلة بالإضافة إلى مكانتها الاجتماعية إذ وقّع والد مشرف هذه الصكوك بالإنكليزية، وذلك رغم كتابتها بالأردية بصورة كاملة.[41]

باكستان وتركيا

كان مشرف في الرابعة من عمره حين حققت الهند استقلالها وأنشِأت باكستان بوصفها موطنًا لمسلمي الهند. هاجرت عائلة مشرف إلى باكستان قبيل بضعة أشهر من إعلان الاستقلال في شهر أغسطس من عام 1947.[35][41][42] التحق والده بسلك الخدمة المدنية الباكستاني مباشرًا العمل لدى الحكومة الباكستانية، وبعدها انضم والده إلى وزارة الخارجية وتولى فيها مهمة بتركيا. يستفيض مشرف في ذكر تجربته الأولى مع الموت بعد سقوطه من شجرة منغا في سيرته الذاتية التي تحمل عنوان «في خط النار: مذكرة».[43]

انتقلت عائلة مشرف إلى أنقرة بعدما أصبح والده عضوًا في الوفد الدبلوماسي الذي بعثته باكستان إلى تركيا [39][44]في عام 1949. تعلم مشرف تحدث اللغة التركية.[45][46] وكان لديه كلب يدعى وسكي وهو ما جعله من محبي الكلاب طوال حياته. مارس الرياضة في شبابه. غادر تركيا[39][44] في عام 1956 وعاد إلى باكستان في عام 1957[45] ليلتحق بمدرسة القديس باتريك بمدينة كراتشي، وقبِل بعدها بكلية فورمان كريستيان التابعة لجامعة لاهور.[39][47][48] اختار مشرف الرياضيات تخصصًا له في كلية فورمان والتي تميز فيها على الصعيد الأكاديمي، ولكنه طور اهتمامًا بالعلوم الاقتصادية فيما بعد.[49]

الحياة السياسية

أصبح رئيسا لباكستان في 20 يونيو 2001 وذلك بعد سنتين من قيادته الجيش للانقلاب على رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف، وقد أعاد بانقلابه هذا الجيش إلى سدة الحكم بعد غياب زاد عن عشر سنوات أي منذ موت الجنرال ضياء الحق في عام 1988. وظل يتولى الرئاسة حتى أعلن في خطاب متلفز في يوم 18 أغسطس 2008 عن استقالته وذلك قبيل جلسة للبرلمان كان الائتلاف الحاكم يعتزم فيها مسائلته تمهيداً لعزله.

حياته

ولد في مدينة نيودلهي التي صارت عاصمة للهند بعد انفصال باكستان، ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولي في كراتشي. في عام 1964 التحق بالجيش وتدرج في مناصبه المختلفة حتى تقلد منصب قائد الجيش عام 1998 عقب استقالة الجنرال جهانغير كرامت من المنصب. خاض حربين ضد الهند، أولاهما عام 1965 في ولاية البنجاب وتلقى نيشان البسالة، كما خاض الحرب الثانية عام 1971. كان قائدا للجيش الباكستاني إبان القتال العنيف بين الهند وباكستان في عام 1999 في مرتفعات كارغيل التي انتهت بانسحاب المقاتلين الكشميريين منها بضغط من رئيس الوزراء نواز شريف. واتهمت الهند باكستان في ذلك الوقت باختراق الخط الفاصل، في حين نفت باكستان الاتهام.

انقلب على نواز شريف في أكتوبر/ تشرين الأول 1999 على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقله قادمة من سريلانكا. عين نفسه رئيسا لباكستان بعد استفتاء شعبي في 26 يونيو/ حزيران 2001 إثر اتهام المعارضة السياسية له بفقدان الشرعية لتمثيل باكستان في لقاء القمة مع الهند. ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد اتهام أميركا له بتفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001.

أعلن حالة الطوارئ في البلاد 2 نوفمبر 2007 بعد الانتخابات الرئاسية وقبل يومين من قرار المحكمة الدستورية العليا في البلاد للبت في شرعية الانتخابات وبعد تدهور الوضع الأمني في البلاد بسبب قتال الجيش مع الإسلاميين في منطقة القبائل المحادية لأفغانستان شرقي البلاد.

تخلى الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن قيادة الجيش يوم الأربعاء 28 نوفمبر في احتفال رسمي سلم خلاله نائبه الجنرال إشفاق برويز كياني قيادة القوات المسلحة، وذلك قبل يوم واحد من أدائه اليمين الدستورية كرئيس «مدني منتخب» لفترة ولاية ثالثة في باكستان.

استقالته

في 18 اغسطس لعام 2008 أعلن برويز مشرف استقالته قبل مسائلة وشيكة كان الائتلاف الحاكم أعلن اعتزامه القيام بها، وفي كلمة أذاعها التلفزيون واستمرت لمدة ساعة دافع مشرف عن حكمه الذي استمر نحو 9 أعوام، ورفض المزاعم الموجهة ضده، ولكنه قال انه يترك منصبه بعد مشاورات مع المستشارين القانونيين والأنصار السياسيين المقربين منه، وبناء على نصيحتهم اتخذ قرار الاستقالة وأعلن أنه سيرسل استقالته إلى رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم.[50]

اعترافاته

كان لعملية هدم المسجد الأحمر بالغ الأثر على مستقبل الرئيس الباكستاني برويز مشرف في الحكم وقد اعترف بذلك بنفسه قائلا: إن سبب فقدانه السلطة يعود إلى إعطائه الأوامر باقتحام المسجد الأحمر في إسلام أباد خلال يوليو 2008. وقال إن تلك العملية حولته من «بطل إلى صفر».[51]

حكم الإعدام

بتاريخ 17 ديسمبر 2019 قضت المحكمة الخاصة في إسلام أباد بإعدامه بعد إدانته بالخيانة العظمى،[52] وترجع القضية إلى نوفمبر 2007، حيث قام مشرف بتعليق العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في البلاد، في خطوة منه لتمديد فترة حكمه ومواجهة المعارضين له،[53] مما أثار الجدل والاحتجاجات ضده، واضطر للاستقالة عام 2008 لتفادي محاكمته وعزله.[54] وبعد انتخاب نواز شريف رئيسا للوزراء في 2013، والذي يعتبر خصم مشرف القديم، حيث أطاح به في انقلاب في 1999،[53] بادر شريف إلى محاكمة مشرف بتهمة الخيانة، وفي مارس 2014 وجهت تهمة الخيانة العظمى إلى برويز مشرف الذي اعتبر أن الدافع وراء القضية سياسي، وحسب قوله إن ما اتخذه من إجراءات في 2007 كان بعد موافقة الحكومة ومجلس الوزراء. ولكن المحاكم رفضت تبريره هذا، واتهمته بالتصرف بشكل غير قانوني.[52]

انظر أيضًا

المراجع

  1. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm1519635/ — تاريخ الاطلاع: 17 أكتوبر 2015
  2. المحرر: Bibliographisches Institut & F. A. Brockhaus و Wissen Media Verlag — مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/musharraf-pervez — باسم: Pervez Musharraf — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف شخص في أرشيف مُونزِينجِر (Munzinger): https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000023196 — باسم: Pervez Musharraf — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. https://tr.euronews.com/2019/12/17/idama-mahkum-edilen-pervez-muserref-kimdir
  5.  Dummett, Mark (18 August 2008). "Pakistan's Musharraf steps down". Work and report completed by BBC correspondent for Pakistan Mark Dummett. BBC Pakistan, 2008. BBC Pakistan. Retrieved 5 January 2015. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2009، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2017.
  6. "حكم بإعدام برفيز مشرف رئيس باكستان السابق بتهمة "الخيانة العظمى"" (باللغة الإنجليزية)، 17 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2019.
  7. "حكم بإعدام رئيس باكستان الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى"، CNN Arabic، 17 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2019.
  8. Rashid, Ahmed (2012)، Pakistan in the Brink، Allen Lane، ص. 6, 21, 31, 35–38, 42, 52, 147, 165, 172, 185, 199, 205، ISBN 9781846145858.
  9. "Syed Pervez Musharraf kon hain ? | Daily Jang"، jang.com.pk، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2019.
  10. Dummett, Mark (18 أغسطس 2008)، "Pakistan's Musharraf steps down"، Work and report completed by BBC correspondent for Pakistan Mark Dummett، BBC Pakistan, 2008، BBC Pakistan، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2015.
  11. "Musharraf's Mother Says She Pushed Him in the Army Because of Sports"، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 16 فبراير 2015.
  12. Wilson, John (2007)، "General Pervez Musharraf— A Profile"، The General and Jihad، Washington D.C.: Pentagon Press, 2007، ISBN 9780520244481.
  13. "Pervez Musharraf Biography President (non-U.S.), General (1943–)"، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018.
  14. Morris, Chris (18 أغسطس 2008)، "Pervez Musharraf's mixed legacy"، Special report published by Chris Morris BBC News, Islamabad، BBC News, Islamabad، BBC News, Islamabad، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2015.
  15. "Pervez Musharraf | president of Pakistan"، مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  16. Constable, Pamela (28 نوفمبر 2007)، "Musharraf Steps Down as Head of Pakistani Army"، واشنطن بوست (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0190-8286، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2016.
  17. "Pakistan's Dubious Referendum"، The New York Times، 01 مايو 2002، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  18. "Labour leaders urge Musharraf to quit"، 10 مارس 2008، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2016.
  19. "The economy under Pervez Musharraf"، 17 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  20. "The myth of Musharraf's 'economic boom' needs to die"، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  21. "Pakistan: Hold Musharraf Accountable for Abuses"، 23 مارس 2013، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2016.
  22. Gall, Carlotta (06 أكتوبر 2007)، "Musharraf Wins Vote, but Court Will Have Final Say"، The New York Times، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2016.
  23. "Musharraf disqualified from Pakistan election"، 3 News، New Zealand، 17 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2014، اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2013.
  24. Madiha Afzal (19 ديسمبر 2019)، "Why Pakistan's former ruler Musharraf was sentenced to death, and what it means"، Order From Chaos: Foreign Policy in a Troubled World، Brookings Institution، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2022، Sharif had signaled his intent to bring high treason charges against Musharraf in June 2013, right after he came into power...and in 2013, Sharif's government brought charges of high treason against him for imposing the 2007 emergency.
  25. "Benazir Bhutto assassination case: Two senior cops sentenced to 17 years in jail, five acquitted; Pervez Musharraf declared absconder"، اكسبريس الهندية، 31 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 01 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2017.
  26. "Pakistan court sentences Pervez Musharraf to death for treason"، The Economic Times، 17 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019.
  27. "Pervez Musharraf Sentenced To Death In High Treason Case: Pak Media"، NDTV.com، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019.
  28. "Pervez Musharraf, Pakistan's fugitive ex-leader: Profile"، aljazeera.com، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019.
  29. "Lahore High Court annuls Musharraf's death sentence"، The Hindu (باللغة الإنجليزية)، 13 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
  30. "Profile: Pervez Musharraf"، BBC News، 16 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2009.
  31. "India Remembers 'Baby Musharraf'"، BBC News، 15 أبريل 2005، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2011.
  32. Dixit, Jyotindra Nath (2002)، "Implications of the Kargil War"، India-Pakistan in War & Peace (ط. 2nd)، London: Routledge، ص. 28–35، ISBN 978-0-415-30472-6.
  33. Harmon, Daniel E. (13 أكتوبر 2008)، Pervez Musharraf: President of Pakistan (ط. Easyread Super Large 20pt)، ReadHowYouWant.com، ص. ISBN 978-1-4270-9203-8، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021.
  34. Kashif, Imran (28 أكتوبر 2014)، "Musharraf's mother reaches Karachi"، Karachi: Arynews، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2017.
  35. Dugger, Celia W. (26 أكتوبر 1999)، "Pakistan Ruler Seen as 'Secular-Minded' Muslim"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2017.
  36. "Musharraf Mother Meets Indian PM" نسخة محفوظة 29 January 2009 على موقع واي باك مشين.. BBC News (21 March 2005).
  37. "Gen Pervez Musharraf's mother dies in Dubai"، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2021.
  38. Musharraf, Pervez (25 سبتمبر 2006)، In the Line of Fire: A Memoir (ط. 1)، Pakistan: Free Press، ص. 40–60، ISBN 074-3283449، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2012.
  39. Ajami, Fouad (15 يونيو 2011)، "Review: In the Line of Fire: A Memoir by Pervez Musharraf"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2017.
  40. "Rediff On The NeT: My brother, the general"، rediff.com، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2019.
  41. Jacob, Satish (13 يوليو 2001)، "Musharraf's Family Links to Delhi"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2011.
  42. "Profile – Pervez Musharraf"، BBC 4، 12 أغسطس 2003، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2010.
  43. Musharraf, Pervez (2006)، In the Line of Fire: A Memoir، Simon & Schuster، ص. 34، ISBN 9780743298438، مؤرشف من الأصل في 01 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2015.
  44. "Pakistan's Self-appointed Democratic Leader"، CNN، 04 مايو 2003، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2012.
  45. Worth, Richard. "Time of Trials". Pervez Musharraf. New York: Chelsea House, 2007. pp. 32–39 نسخة محفوظة 1 January 2016 على موقع واي باك مشين. (ردمك 1438104723)
  46. Chitkara, M. G. "Pervez Bonaparte Musharraf نسخة محفوظة 1 January 2016 على موقع واي باك مشين.". Indo-Pak Relations: Challenges before New Millennium. New Delhi: A.P.H. Pub., 2001. pp. 135–36 (ردمك 8176482722)
  47. "General Pervez Musharraf, President and Chief Executive of Pakistan" نسخة محفوظة 22 October 2012 على موقع واي باك مشين.. CNN (28 June 2001).
  48. Adil, Adnan. "Profile: Chaudhry Shujaat Hussain" نسخة محفوظة 12 November 2012 على موقع واي باك مشين.. BBC News (29 June 2004).
  49. Musharraf Regime and Governance Crises. United States: Nova Science Publishers. p. 275. (ردمك 1-59033-135-4). Retrieved 6 June 2012
  50. مشرف يستقيل.. وواشنطن تشيد به وتتعهد بمواصلة دعم باكستان, العربية نت, 18 أغسطس 2008م نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. جريدة الوطن السعودية-مشرف: تحولت إلى "صفر" بعد هجوم المسجد الأحمر
  52. "باكستان: القضاء يحكم على برويز مشرف بالإعدام"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2019.
  53. "حكم بإعدام رئيس باكستان الأسبق برويز مشرف بتهمة الخيانة العظمى"، CNN Arabic، 17 ديسمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2019.
  54. نت, العربية (17 ديسمبر 2019)، "جيش باكستان يدين حكم إعدام مشرّف.. "ألم وحزن""، العربية نت، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2019.

روابط خارجية

  • بوابة الحرب
  • بوابة باكستان
  • بوابة أعلام
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.