تاريخ اللغة الهندوستانية

تُعتبر الهندوستانية (بالهندية: हिंदुस्तानी، بالأرديّة: ہندوستانی) إحدى اللغات السائدة في جنوب آسيا، ونسبةً لوجود الاتحاد بين الهند وباكستان، فهناك عدّة أشكال وأنماط مُشتركة بين اللغتين الهندية والأرديّة. تُستخدم اللغة على نطاق واسع، ويمكن اعتبارها لغة ثانية في النيبال وبنغلادش والخليج العربي، وعلى هذا النحو تُعبر لغة مُشتركة في شبه القارة الهندية.[1] تُعد اللغة الهندوستانية أيضاً واحدة من أكثر اللغات السائدة في العالم من حيث العدد الإجمالي للمُتحدثين بها.[2] تطورت هذه اللغة في شمال الهند، وتحديداً في أثناء وجود الإمبراطورية المغولية، عندما أثرت اللغة الفارسية بشكل ملحوظ على اللغات الهندية الغربية في وسط الهند. أدى هذا الاتصال بين الثقافتين الهندوسية والإسلامية إلى إثراء المُفردات الهندية الأساسية للهجة الهندية المستخدمة في دلهي، والتي تُعرف بشكلها الأول باللغة الهندية القديمة، بالكلمات المُستعارة من اللغة الفارسية.[3][4][5][6][7][8][9][10] أصبح ما يُعرف بـ ريختا أو الكلام المختلط، حاليًا باسم الهندوستانية. من أسمائها الهندية، الهندامي، والأردو (المُشتقة من زابان-إي-أردو حسب قول ماشافي بمعنى «لغة القوم»)، كما تُعرف باسم لاشكاري أو لاشكاري زابان بصيغة أطول.[11][12] تم اعتبار هذه اللغة بعد ترقيتها لتكون بمستوى لغة أدبية، وبعد تقسيم الهند المُستعمرة وإعلان الاستقلال أصبحت مجموعة اللهجات هذه أساساً للغات الأصلية الهندية والأردية الحديثة. وعلى الرغم من اعتبار هذه اللغات الرسمية سجلات متميزة عندما يتعلق الأمر بالجوانب الرسمية، مثل المُفردات التقنية الحديثة، إلا أنها تبقى غير قابلة للتمييز في أشكالها العاميّة.

تكوّن اللغة وأصلها

تأتي معظم القواعد والمفردات الأساسية للغة الهندوستانية بشكل مباشر من اللغة الهندية الأردية في العصور الوسطى من وسط الهند، والمعروفة باسم سوراسيني.[13] بعد القرن العاشر، ترقّت العديد من اللهجات السوارسينية لتُعتبر لغة أدبية، أو كاري بولي (لهجة أساسية دائمة)، بما في ذلك براغ بهاشا، عوضي، ولغة دلهي (ولا تزال الأخيرة تحمل اسم ديهلافي في المناطق الريفية خارج دلهي).

في عهد سلطنة دلهي التركية الأفغانية، والإمبراطورية المغولية في الهند، اعتُمدت الفارسية كلغة رسمية وأُعلِنت دلهي كعاصمة، رُسّخت اللهجة الهندية الأصلية (المتحدث بها) في البلاط الإمبراطوري وعند المُرافقين المهاجرين، ليتحدثوا بها في دلهي (تُعرف صيغتها الأقدم بالهندية القديمة)، مع وجود عدد كبير من الكلمات الفارسية والعربية والجغتائية من البلاط نفسه. وقد حدث هذا نتيجة للاتصال الثقافي بين الهندوس والمسلمين في هندوستان وأصبح ثمرة حضارة غانغا-جاموني تهزيب.[3][4][14][15][16][9] كانت الكلمات المُدخلة في الأصل عبارة عن أسماء جرى استخدامها لمفاهيم ثقافية وقانونية وسياسية. تُشكل هذه الكلمات المستعارة من اللغة الفارسية والعربية نحو خمسة وعشرين بالمئة من مفردات اللغة الأردية.[10][17] وكشكل من أشكال اللغة الهندوستانية وجزء من الفئة الهندية الغربية من اللغات الهندية الآرية،[16] فإن لخمسة وسبعين بالمئة من الكلمات جذورها في اللغة السنسكريتية والبراكريت،[10][18][19] ولنحو تسعة وتسعين بالمئة من الأفعال الأردية جذورها في السنسكريتية وبراكريت.[20][17]

تطورت لغة البلاط الجديدة في نفس الوقت في مدينة دلهي ولاكناو التي تقع في منطقة يتحدث سكانها باللغة العوضية، وبالتالي تمتعت الهندوستانية الحديثة بلمسات وتأثير اللغة العوضية وبشكل واضح، على الرغم من استنادها أساساً إلى اللهجة المنطوقة في دلهي. استمرت تسمية اللغة «بالهندية» في هذه المدن بالإضافة إلى «الأردية».[21][15] في حين احتفظت اللغة الأردية بقواعد اللغة والمفردات الأساسية للهجة الهندية المحلية، فقد اعتمدت نظام الكتابة «النستعليق» من اللغة الفارسية.[22]

يُشتق المصطلح «هندوستاني» من هندوستان وهو اسم فارسي الأصل من شبه القارة الهندية الشمالية الغربية. وتعتبر أعمال العالِم أمير خوسرو في القرن الثالث عشر نماذج (مثالية) للغة الهندوستانية في ذلك الوقت:

सेज वो सूनी देख के रोवुँ मैं दिन रैन ।
पिया पिया मैं करत हूँ पहरों, पल भर सुख ना चैन ॥

.سیج وو سونی دیکھ کے رووں میں دن رہیں
.پیا پیا میں کرت ہوں پہروں، پل بھر سکھ نہ چین

sej vo sūnī dekh ke rovũ ma͠i din rain,
piyā piyā ma͠i karat hū̃ pahrõ, pal bhar sukh nā cain.

حيث تغيرت أسماء اللغة إلى عدة أسماء على مر السنين، هندامي «للهندوس أو الهنود»، داهلافي «دلهي»، هندوستاني «هندوستان»، والهندية «الهنود».[11] بنى الإمبراطور المغولي شاه جاهان المدينة المُسورة الجديدة في دلهي في عام 1639، وأصبحت تعرف باسم شاهجاهان آباد. كما كان يُدعى السوق القريب من الحصن الملكي «الحصن الأحمر» ببازار الأردية، وبـ «سوق «أرمي» الجيش أو المعسكر، وهي مشتقة من الكلمة التركية أوردو والتي تعني الجيش»، وقد تكون عبارة زابان-أردو «لغة الجيش، المخيم» مُشتقة منها. وفي نحو 1800 سنة، جرى اختصار هذه الكلمة إلى اللغة الأردية «أوردو». جرى استخدام المصطلح المغولي أوردو مع ما يساويه بالمعنى من اللغة الإشكاراي المحلية[23] أو لغة «المخيم» (المشابهة للكلمة الإنجليزية «هورد»)، لوصف اللغة المشتركة للجيش المغولي. انتشرت اللغة نتيجة لتواصل الجنود المسلمين المتحدثين باللغة الفارسية مع السكان المحليين ممن يتحدثون عدة أنواع للغة الهندية. وسرعان ما اعتُمد النص الفارسي في شكل النستعليق المتصل مع حروف إضافية لاستيعاب النظام الصوتي الهندي. وجرت استعارة عدد كبير من الكلمات الفارسية في اللغة الهندوستانية، بالإضافة إلى العناصر النحوية مثل الـ إزافي المتضمن (الإضافات).[24][10]

كانت اللغة الفارسية هي اللغة الرسمية للغوريين وسلطنة دلهي والإمبراطورية المغولية والدول التابعة لها، بالإضافة إلى كونها لغة الشعر والأدب، بينما كانت اللغة الرسمية للدين اللغة العربية. كان معظم السلاطين ونبلاء فترة السلطنة من الشعوب التركية القادمة من آسيا الوسطى، يتحدثون بلغة الشاغاتاي كلغتهم الأم. كما استخدم المغول لغة التشاغاتاي للتواصل، ولكنهم اعتمدوا لاحقاً اللغة الفارسية. وُضعت الأساسيات بشكل عام لإدخال اللغة الفارسية في شبه القارة الهندية، منذ البداية (منذ بداياتها) مِن قِبل مختلف السلالات الفارسية التركية والأفغانية في آسيا الوسطى.[25] يؤكّد مظفر علم أن اللغة الفارسية أصبحت اللغة المشتركة للإمبراطورية في أثناء حكم أكبر، وذلك لوجود عوامل سياسية واجتماعية عديدة وبسبب طبيعتها غير الطائفية والمتغيّرة.[26] ومع ذلك، فقد دمجت الجيوش والتجار والواعظين (الدُعاة) والصوفيين وفي وقت لاحق البلاط، عناصر اللغة للسكان المحليين وعناصر اللغة الأدبية الهندوسية في العصور الوسطى، براج بهاشا. وسرعان ما أدمجت لغة التواصل الجديدة مع لهجات أخرى، مثل الهاريانفية والبنجابية، بالإضافة إلى لهجة العاصمة الجديدة في دلهي في القرن السابع عشر. وبِحلول عام 1800، أصبحت لهجة دلهي هي القاعدة المُهمة في اللغة.[27]

عندما وصل والي محمد والي إلى دلهي، ألّفَ اللغة الهندوستانية مع إضافة الكلمات الفارسية، وهو سجل يُسمى ريختا للشِعر. حيث كانت لغة الشعر سابقاً هي اللغة الفارسية. وعندما توسعت سلطنة دلهي جنوباً إلى هضبة ديكان، نقلوا لغتهم معهم حيث تأثرت هناك بالمزيد من اللغات الجنوبية ما أدى إلى تكوّن لهجة الداخيني. وفي أثناء ذلك كانت الهندوستانية لغة كل من الهندوس والمسلمين. استمرت الطبيعة غير الطائفية للغة إلى حين تعيين الراج (المسؤول) البريطاني في الهند، عندما استُبدلت الهندوستانية في عام 1837 في الكتابة الفارسية (أي الأردية)، باللغة الفارسية كلغة رسمية جنباً إلى جنب مع اللغة الإنجليزية، ما أثار رد فعل الهندوس في شمال غرب الهند، الذين جادلوا بأن اللغة يجب أن تكون مكتوبة بخط ديفاناغاري الأصلي. حلَّ هذا المعيار الأدبي، والمُسمى باللغة الهندية، محل الأوردو كسجل رسمي لبيهار في عام 1881، مُكوناً انقساماً طائفيًا بين الأردية للمسلمين والهندية للهندوس، وهو الانقسام الذي جرى إضفاء الطابع الرسمي عليه مع استقلال الهند وباكستان بعد انسحاب البريطانيين.[28]

الشعر

زار الشاعر والي ديكاني (1667-1707)، دلهي في عام 1700،[29] وأسسَ الريختا أو الهندافي غازالز كوسيلة للتعبير الشعري في المدينة الإمبراطورية. وسرعان ما اكتسبت اللغة الهندوستانية الأفضلية في محاكم الهند، واستبدلت في نهاية المطاف بالفارسية كلغة بين النبلاء. ولا تزال الريختا حتى يومنا هذا تحتفظ بمكانة مهمة في المجالات الأدبية والثقافية.

جاءت معظم الأشكال الأدبية الفارسية، كالغزل والنظم، كنتيجة للأثر والتأثير بالثقافة الهندية، ما أدى إلى مزج مميز وواضح للتراث الشرق أوسطي وجنوب آسيا. كان أحد أشهر الكُتّاب أمير خسرو، الذي لا تزال مقاطِعهُ الفارسية والهندوسية تُقرأ حتى يومنا هذا في شبه القارة الهندية. وفي بعض الأحيان، كان يُطلق على اللغة الفارسية اسم اللغة الكلاسيكية المُعتمدة في جنوب آسيا، إلى جانب استخدام اللغة السنسكريتية معها ضمن هذا التصنيف.

تسلسل زمني

العصور القديمة (الهندية-الأردية القديمة)

  • 600 قبل الميلاد: أواخر الفيدية السنسكريتية.
  • 500 قبل الميلاد: نشأت نصوص براكريتية للبوذيين والجينيين (الهند الشرقية الحالية في النيبال).
  • 400 قبل الميلاد: ألّف بانيني قواعده السنسكريتية الرسمية (غاندهارا)، ما أدى إلى الانعكاس أو الانتقال من الفيدية إلى السنسكريتية البانيانية الرسمية (الكلاسيكية).
  • 322 قبل الميلاد: نقوش بخط إبراهيمي بقلم مورياس في براكريت (بالي).
  • 250 قبل الميلاد: السجلات الأولى من السنسكريتية الكلاسيكية (فادهيناث رو).
  • 100 قبل الميلاد- 100بعد الميلاد: حلّت السنسكريتية محل البراكريت مع النقوش تدريجياً.
  • 320: يظهر نص غوبتا أو سيدها-ماتريكا.

العصور الوسطى

  • 400: لغة آباب.
  • آر آر آر: فيكرامورفاشيا.
  • 550: ضاراسينا من مخطوطة فالابهي والذي يذكر الأدب أبابهرامشا.
  • 779: اللغات الإقليمية التي ذكرها أويوكان سوري في (كوفاليامالا).
  • 769: ألّف سيدها سارافا دوحة كوش، والذي يُعتبر أول شاعر هندي.
  • 800: الجزء الأكبر من الأدب السنسكريتي بعد هذه الفترة هو التعليقات (الأدب النقدي) <فيدياناث راو>.
  • 1000: ساند.
  • من أبدور راهمان (عبد الرحمن).
  • 1000: ظهور نص ديوناكري الحديث.
  • 1145-1229: كتب هيماشاندرا حسب قواعد اللغة في أبابهرامشا.

الإمبراطوريات الاسلاميّة

  • 1283: باهليس وموكاريس أمير خسرو، ويستخدم مصطلح (هندافي)
  • 1398-1518: أعمال كبير والتي تُشير إلى أصل فترة (نيرغونا-بهاكتي).
  • 1370-: فترة قصة الحب والتي نشأت من قِبل (هانسافالي) من أسهات.
  • 1400-1479: رايغو: آخر شعراء أبهرامشا العُظماء.
  • 1450: تبدأ فترة (ساغونا بهاكتي) مع راماندانا.
  • 1580: أوائل أعمال دكيني (حكايات كالميتول)، لبرهان الدين جانم.
  • 1585: (بهاكتامال) من نابنهادس: قصيدة تحوي سيرة ذاتيّة قصيرة لشعراء البهاتكا الهنود.
  • 1623: آردها-كاثاناك لِباناراسيداس، أول سيرة ذاتيّة باللغة الهندية.
  • 1604: آدي غرانث لأعمال العديد من الشعراء من قبل غورو آرجان ديف.
  • 1532-1623: تولسيداس، مؤلف كتاب (راماشيراتا ماناسا).
  • 1623: (غورا بادال كي كاثا) لِجاتمال، وهو أول كتاب بلهجة خاري بولي (والتي تُعتبر حالياً لهجة أساسية أو فصيحة).
  • 1643: بدأ التقليد الشعري (ريتي) وُفقاً لِرامتشاندرا شوكلا.
  • 1645: بنى شاه جهان حصن دلهي، حيث تُدعى اللغة في تلك المنطقة بـ زابان-آي-آردو أو بـ زابان-آي-أردو.
  • 1780: عملَ الشاعر المُشافي على مصطلح (أردو)، المُشتق من (زبان-آي-أردو).
  • 1667-1707: أصبحت مؤلفات فالي شعبية، وبدأ استبدال اللغة الأردية بالفارسية بين نُبلاء دلهي، وغالباً ما أُطلق عليها اسم (الهندي) مِن قِبل سعودا، ميير......الخ.
  • 1600-1825: الشعراء (من بيهاري إلى بادميكار)، وبدعم من حكام أوركشها وبعض المجالات الأخرى (أصحاب الملكيات الآخرين).

الفترة الاستعمارية

  • 1796: أقدم نوع معتمد على الطباعة، طباعة ديفاناغاري (جون بورثويك جيلكريست، قواعد اللغة الهندوستانية، كالكوتا) (ديك بلوكر).
  • 1805: لالوو لال بريمساغار، نُشِرت في كلية فورت وليام، كالكوتا، (دايزي روكويل).
  • 1813-46: مهراجا سواتي تيرونال راما فارما (ترافانكور)، ألّف آيات باللغة الهندية إلى جانب لغات جنوب الهند.
  • 1826: أسبوعية (أودانتافارتاندا) الهندية في كالكوتا.
  • 1837: شاردها رام فيلوري، مؤلف كتاب ولادة (أم جاي جاديش هير).
  • 1839,1847: (تاريخ الأدب الهندي) لِغارسين دي تاسي باللغة الفرنسية (دايزي روكويل).
  • 1833-86: اقترح الشاعر نارماد الغوغاراني اعتبار اللغة الهندية لغة وطنية للهند.
  • 1850: لم يعُد مصطلح (الهندي) يُستخدم لِما يُدعى الآن باللغة الأردية.
  • 1854: (ساماتشار سودهافارشان) الهندية اليومية من كالكوتا.  

مراجع

  1. "Jammu and Kashmir Burushaski: Language, Language contact and change" (PDF)، Sadaf Munshi, Doctor of Philosophy, University of Texas، مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 سبتمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  2. "Hindustani"، Columbia University press، encyclopedia.com، مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020.
  3. "Women of the Indian Sub-Continent: Makings of a Culture - Rekhta Foundation" (باللغة الإنجليزية)، Google Arts & Culture، مؤرشف من الأصل في 22 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2020، The "Ganga-Jamuni tehzeeb" is one such instance of the composite culture that marks various regions of the country. Prevalent in the North, particularly in the central plains, it is born of the union between the Hindu and Muslim cultures. Most of the temples were lined along the Ganges and the Khanqah (Sufi school of thought) were situated along the Yamuna river (also called Jamuna). Thus, it came to be known as the Ganga-Jamuni tehzeeb, with the word "tehzeeb" meaning culture. More than communal harmony, its most beautiful by-product was "Hindustani" which later gave us the Hindi and Urdu languages.
  4. Farooqi, M. (2012)، Urdu Literary Culture: Vernacular Modernity in the Writing of Muhammad Hasan Askari (باللغة الإنجليزية)، Springer، ISBN 978-1-137-02692-7، Historically speaking, Urdu grew out of interaction between Hindus and Muslims.
  5. Dhulipala, Venkat (2000)، The Politics of Secularism: Medieval Indian Historiography and the Sufis (باللغة الإنجليزية)، University of Wisconsin–Madison، ص. 27، Persian became the court language, and many Persian words crept into popular usage. The composite culture of northern India, known as the Ganga Jamuni tehzeeb was a product of the interaction between Hindu society and Islam.
  6. Indian Journal of Social Work, Volume 4 (باللغة الإنجليزية)، Tata Institute of Social Sciences، 1943، ص. 264، ... more words of Sanskrit origin but 75% of the vocabulary is common. It is also admitted that while this language is known as Hindustani, ... Muslims call it Urdu and the Hindus call it Hindi. ... Urdu is a national language evolved through years of Hindu and Muslim cultural contact and, as stated by Pandit Jawaharlal Nehru, is essentially an Indian language and has no place outside.
  7. Jain, Danesh؛ Cardona, George (2007)، The Indo-Aryan Languages (باللغة الإنجليزية)، Routledge، ISBN 978-1-135-79711-9، The primary sources of non-IA loans into MSH are Arabic, Persian, Portuguese, Turkic and English. Conversational registers of Hindi/Urdu (not to mentioned formal registers of Urdu) employ large numbers of Persian and Arabic loanwords, although in Sanskritized registers many of these words are replaced by tatsama forms from Sanskrit. The Persian and Arabic lexical elements in Hindi result from the effects of centuries of Islamic administrative rule over much of north India in the centuries before the establishment of British rule in India. Although it is conventional to differentiate among Persian and Arabic loan elements into Hindi/Urdu, in practice it is often difficult to separate these strands from one another. The Arabic (and also Turkic) lexemes borrowed into Hindi frequently were mediated through Persian, as a result of which a thorough intertwining of Persian and Arabic elements took place, as manifest by such phenomena as hybrid compounds and compound words. Moreover, although the dominant trajectory of lexical borrowing was from Arabic into Persian, and thence into Hindi/Urdu, examples can be found of words that in origin are actually Persian loanwords into both Arabic and Hindi/Urdu.
  8. Kuiper, Kathleen (2010)، The Culture of India (باللغة الإنجليزية)، Rosen Publishing، ISBN 978-1-61530-149-2، Urdu is closely related to Hindi, a language that originated and developed in the Indian subcontinent. They share the same Indic base and are so similar in phonology and grammar that they appear to be one language. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= / |تاريخ= mismatch (مساعدة)
  9. Strnad, Jaroslav (2013)، Morphology and Syntax of Old Hindī: Edition and Analysis of One Hundred Kabīr vānī Poems from Rājasthān (باللغة الإنجليزية)، Brill Academic Publishers، ISBN 978-90-04-25489-3، Quite different group of nouns occurring with the ending -a in the dir. plural consists of words of Arabic or Persian origin borrowed by the Old Hindi with their Persian plural endings.
  10. Ahmad, Aijaz (2002)، Lineages of the Present: Ideology and Politics in Contemporary South Asia (باللغة الإنجليزية)، Verso، ص. 113، ISBN 9781859843581، On this there are far more reliable statistics than those on population. Farhang-e-Asafiya is by general agreement the most reliable Urdu dictionary. It twas compiled in the late nineteenth century by an Indian scholar little exposed to British or Orientalist scholarship. The lexicographer in question, Syed Ahmed Dehlavi, had no desire to sunder Urdu's relationship with اللغة الفارسية, as is evident even from the title of his dictionary. He estimates that roughly 75 per cent of the total stock of 55,000 Urdu words that he compiled in his dictionary are derived from Sanskrit and Prakrit, and that the entire stock of the base words of the language, without exception, are derived from these sources. What distinguishes Urdu from a great many other Indian languauges ... is that is draws almost a quarter of its vocabulary from language communities to the west of India, such as اللغة الفارسية, Turkish, and Tajik. Most of the little it takes from Arabic has not come directly but through Persian.
  11. Mody, Sujata Sudhakar (2008)، Literature, Language, and Nation Formation: The Story of a Modern Hindi Journal 1900-1920 (باللغة الإنجليزية)، University of California, Berkeley، ص. ...Hindustani, Rekhta, and Urdu as later names of the old Hindi (a.k.a. Hindavi).
  12. Khalid, Kanwal. "LAHORE DURING THE GHANAVID PERIOD."
  13. Alfred C. Woolner (1999)، Introduction to Prakrit، Motilal Banarsidass، ص. ISBN 978-81-208-0189-9.
  14. Kesavan, B. S. (1997)، History Of Printing And Publishing In India (باللغة الإنجليزية)، National Book Trust, India، ص. 31، ISBN 978-81-237-2120-0، It might be useful to recall here that Old Hindi or Hindavi, which was a naturally Persian- mixed language in the largest measure, has played this role before, as we have seen, for five or six centuries.
  15. Taj, Afroz (1997)، "About Hindi-Urdu" (باللغة الإنجليزية)، The University of North Carolina at Chapel Hill، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2010، اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو 2019.
  16. First Encyclopaedia of Islam: 1913-1936 (باللغة الإنجليزية)، Brill Academic Publishers، 1993، ص. 1024، ISBN 9789004097964، Whilst the Muhammadan rulers of India spoke Persian, which enjoyed the prestige of being their court language, the common language of the country continued to be Hindi, derived through Prakrit from Sanskrit. On this dialect of the common people was grafted the Persian language, which brought a new language, Urdu, into existence. Sir George Grierson, in the Linguistic Survey of India, assigns no distinct place to Urdu, but treats it as an offshoot of Western Hindi.
  17. India Perspectives, Volume 8 (باللغة الإنجليزية)، PTI for the Ministry of External Affairs، 1995، ص. 23، All verbs in Urdu are of Sanskrit origin. According to lexicographers, only about 25 percent words in Urdu diction have Persian or Arabic origin.
  18. Dalmia, Vasudha (31 يوليو 2017)، Hindu Pasts: Women, Religion, Histories (باللغة الإنجليزية)، SUNY Press، ص. 310، ISBN 9781438468075، On the issue of vocabulary, Ahmad goes on to cite Syed Ahmad Dehlavi as he set about to compile the Farhang-e-Asafiya, an Urdu dictionary, in the late nineteenth century. Syed Ahmad 'had no desire to sunder Urdu's relationship with Farsi, as is evident from the title of his dictionary. He estimates that roughly 75 per cent of the total stock of 55.000 Urdu words that he compiled in his dictionary are derived from Sanskrit and Prakrit, and that the entire stock of the base words of the language, without exception, are from these sources' (2000: 112-13). As Ahmad points out, Syed Ahmad, as a member of Delhi's aristocratic elite, had a clear bias towards Persian and Arabic. His estimate of the percentage of Prakitic words in urdu should therefore be considered more conservative than not. The actual proportion of Prakitic words in everyday language would clearly be much higher.
  19. Taj, Afroz (1997)، "About Hindi-Urdu" (باللغة الإنجليزية)، University of North Carolina at Chapel Hill، مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2018.
  20. "Urdu's origin: it's not a "camp language""، dawn.com، 17 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2015، Urdu nouns and adjective can have a variety of origins, such as Arabic, Persian, Turkish, Pushtu and even Portuguese, but ninety-nine per cent of Urdu verbs have their roots in Sanskrit/Prakrit. So it is an Indo-Aryan language which is a branch of Indo-Iranian family, which in turn is a branch of Indo-European family of languages. According to Dr Gian Chand Jain, Indo-Aryan languages had three phases of evolution beginning around 1,500 BC and passing through the stages of Vedic Sanskrit, classical Sanskrit and Pali. They developed into Prakrit and Apbhransh, which served as the basis for the formation of later local dialects.
  21. Rahman, Tariq (2001)، From Hindi to Urdu: A Social and Political History (PDF)، Oxford University Press، ص. 1–22، ISBN 978-0-19-906313-0، مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2014.
  22. Delacy, Richard؛ Ahmed, Shahara (2005)، Hindi, Urdu & Bengali، Lonely Planet، ص. 11-12، Hindi and Urdu are generally considered to be one spoken language with two different literary traditions. That means that Hindi and Urdu speakers who shop in the same markets (and watch the same Bollywood films) have no problems understanding each other -- they'd both say yeh kitne kaa hay for 'How much is it?' -- but the written form for Hindi will be यह कितने का है? and the Urdu one will be یہ کتنے کا ہے؟ Hindi is written from left to right in the Devanagari script, and is the official language of India, along with English. Urdu, on the other hand, is written from right to left in the Nastaliq script (a modified form of the Arabic script) and is the national language of Pakistan. It's also one of the official languages of the Indian states of Bihar and Jammu & Kashmir. Considered as one, these tongues constitute the second most spoken language in the world, sometimes called Hindustani. In their daily lives, Hindi and Urdu speakers communicate in their 'different' languages without major problems. ... Both Hindi and Urdu developed from Classical Sanskrit, which appeared in the Indus Valley (modern Pakistan and northwest India) at about the start of the Common Era. The first old Hindi (or Apabhransha) poetry was written in the year 769 AD, and by the European Middle Ages it became known as 'Hindvi'. Muslim Turks invaded the Punjab in 1027 and took control of Delhi in 1193. They paved the way for the Islamic Mughal Empire, which ruled northern India from the 16th century until it was defeated by the British Raj in the mid-19th century. It was at this time that the language of this book began to take form, a mixture of Hindvi grammar with Arabic, Persian and Turkish vocabulary. The Muslim speakers of Hindvi began to write in the Arabic script, creating Urdu, while the Hindu population incorporated the new words but continued to write in Devanagari script.
  23. Aijazuddin Ahmad، Geography of the South Asian Subcontinent: A Critical Approach، Concept Publishing Company, 2009، ص. 120، ISBN 8180695689.
  24. Bhatia, Tej K.؛ Ritchie, William C. (2006)، The Handbook of Bilingualism، John Wiley and Sons، ص. 789، ISBN 9780631227359.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: التاريخ والسنة (link)
  25. Sigfried J. de Laet. History of Humanity: From the seventh to the sixteenth century UNESCO, 1994. (ردمك 9231028138) p 734 نسخة محفوظة 23 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. Alam, Muzaffar. "The Pursuit of Persian: Language in Mughal Politics." In Modern Asian Studies, vol. 32, no. 2. (May, 1998), pp. 317–349.
  27. H. Dua, 2006, "Urdu", in the Encyclopedia of Language and Linguistics, 2nd edition.
  28. Parthasarathy, R.؛ Kumar, Swargesh (2012)، Bihar Tourism: Retrospect and Prospect، Concept Publishing Company، ص. 120، ISBN 978-8-180-69799-9، مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020.
  29. Pain and Grace: A Study of Two Mystical Writers of Eighteenth-century Muslim India, By Annemarie Schimmel, BRILL, 1976
  • بوابة اللغة
  • بوابة التاريخ
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.