تاوسرت

الملكة توسرِت كانت آخر ملكة تحكم مصر من أسرة محلية وآخر فراعنة الأسرة التاسعة عشر.[1] وهي مسجلة في سجل مانيتو باسم ثوُريس Thuoris التي حكمت مصر لسبع سنوات، إلا أن هذا الرقم تضمن ما قارب الست سنوات التي كانت فترة حكم سي بتاح، السابق لها. ولذلك، ففترة حكمها المستقل زادت عن السنة الواحدة بقليل من (1191 إلى 1190 ق.م.) حملة أعمال الحفر التي قامت بها جامعة أريزونا المصرية، على معبدها التذكارى (معبد من ملايين السنوات) في جورنه، اوضحت بقوة ان معبدها أُكمل وفُعل خلال حكمها وأن توسرت بدأت حكمها في العامِ التاسعِ وهذا يعنى إنها حكمت لمدة اثنين وتقريباً ثلاثة أعوام من الحكم المستقل، أقتطع مرةً واحدة ما يقرب من ستة سنوات من حكم سي بتاح. اسمها الملكي، سـِت رع مري آمون وتعني «ابنة رع، محبوبة أمون».

تاوسرت





معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 13 ق.م 
تاريخ الوفاة سنة 1189 ق م  
مكان الدفن مقبرة 14،  ووادي الملوك 
مواطنة مصر القديمة 
الزوج سيتي الثاني 
الأب مرنبتاح 
الأم تاخعت 
عائلة أسرة مصرية تاسعة عشر 
مناصب
زوجة آمون (13 )  
فرعون  
في المنصب
1191 ق.م  – 1188 ق.م 
الحياة العملية
المهنة سيدة دولة 

العائلة

تاريخ ميلاد الملكة توسرت أو تسرت غير معروف. يرجح أن الملكة توسرت قد تكون ابنة الملك مِرنبتاح، وتقريباً ابنة تاكهات ولذالك تعتبر اُخت امينميسا. تُرجح ان تكون الزوجة الثانية لستى الثانى. لا يوجد أطفال معروفين لتوسرت وستى الثانى، غير أن مقبرة KV56 اظهرت قبر أولاديهم.

الملكة، وصي العرش والفرعون

حدد ثيؤدور دافيس الملكة وزوجها في مخبأ من المجوهرات التي تم العثُر عليهم في مقبرة KV56 في وادى الملوك. تتتضمن هذة المقبرة أيضاً أجسامً تحمل أسم رمسيس الثانى. لا يوجد أجماع على طبيعةِ هذة المقبرة. بعض (الدريد) اعتقدوا أن هذه المقبرة هي مقبرة أبنة ستى الثانى وتوسرت، لكن البعض اللأخر (ماسبيرو) أعتقدوا أن هذه المقبرة هي مخبأ من الأجسام التي ترجع في الأصل مع مقبرة توسرت نفسها.

بعد وفاة زوجها، أصبحت وصية العرش الأولى لستى وَريث سي بتاح بالأشتراك مع شنسيلر باى الذي حدده البعض بإرسو الذي ذُكر في بردية هاريس. يُرجح أن سي بتاح كان ابن زوج توسرت منذ أن امه أصبحت من المؤكد معروفه الآن بأن تكون سوستجا أو شوتيراجا من مساعدة اللوقر. بعد موت سي بتاح، تكلفت توسرت رسمياً العرش لنفسِها، بما أن «ابنة رى، سيدة تا-ميرت، توسرت الموت» وكُلِفت بدور فرعون.

بينما أنه مُعتقد على نحو مشترك إنها حكمت مصر بمساعدة شانسيلر باى، وثيقة تم نشرها قريباً بواسطة بيار جارند في BIFAO مئة (ألفى) ورقة توضح أن باى أُعدم بإوامر من سي بتاح خلال السنة الخامسة من حكمِ الملكِ. الوثيقة هي شَقفة هير من الهيروغليفية أو منقوشة على كسرة من إناء خزفى وتحتوى على تصريح للعاملين من دير المدينة على تصرُفاتِ الملك. لا يوجد سبب مباشر يوَضح لماذا تقلب سي بتاح ضد «العدو العظيم باى» كما أوضحت الشَقفة. الصفحة اليُمنى من الوثيقة تقول وبالتالى:

السنة الخامسة الثالثة، السابع والعشرون. في هذا اليوم، الناسخ لمقبرة باسير جاء معلنً ’فرعَون، حياه، إزدِهار، والصحة! قد قتل العدو العظيم باى’. 

هذا التاريخ أُتفق تماماً مع اخر ظهور عام معروف لباى في السنةِ الرابعةِ من سي بتاح. كانت معلومات الشَقفة أمراً ملكياً أساسياً للعاملين إنهم يوَقِفوا كل الأعمال من ناحيةِ أخرى على مقبرة باى منذ إنَ الأخير أُعتبر الآن خائناً للدولة.

نهاية حكم الملكة توسرت

انتهى حكم توسرت خلال حرب أهليه وُثيقت في استيلا الاخرقِ من وريثها سي ناختى الذي أصبح مؤسس السلسلة الحاكمة العشرون.

اقرأ أيضا

المراجع

  • بوابة مصر
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة مصر القديمة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.